بلوفة.. يا هيئة مياه الخرطوم!ا

نمريات

بلوفة.. يا هيئة مياه الخرطوم!!

اخلاص نمر

٭ دود في مياه الشرب.. آخر ما توقعه المواطن ان يجد الدود «فرصة ذهبية» كمان ليخرج له من فوهة حنفية المنازل التي «اقسم» اصحابها على المصحف ان حنفياتهم منحتهم «الدود السارب» بدلا عن الماء المندفع.
٭ رغم ان «البلوفة» مقفولة حسب ما جاء على لسان الوالي الا ان الدود لم يكترث لذلك ولم يهتم لقفل او فتح «بلف» بل قرر الخروج من فتحة الماسورة و«شرّف» بعد ان تأكد تماما ان الماسورة له وحده.
٭ وبما ان للبشر «مواسير» فالدود كذلك احتمى بـ «واحدات» من هذه «المواسير» بعد ان هرع اليها سريعا وهو فرح من اغلاق «البلوفة» بل شاكرا لكل من اغلق «بلفا» اذ منحه فرصة «الاطلالة» على المنازل من خلال «ماسورة».
٭ «المويه ام دود» متوفرة الآن في دولة المشروع الحضاري التي تفترض فينا نحن المواطنين «الغباء وسيلان الريالة» بعد ان وصفت ولاية الخرطوم على لسان واليها ان «التقصير غير وارد البتة» وكل ما حدث وجود اياد «خفية» مجهولة تعبث بموية المواطن!
٭ نخجل ان نطلق عليها «ماء» ويكفي ما اوردته الزميلة «الوطن» على صدر صفحتها الاولى اذ عرضت زجاجات ملآى بسائل داكن اللون وهذا السائل هو «الماء» الذي تشربه الخرطوم «كلها» الا الوالي الذي يشربها صافية ذي «الجاز» ـ ان صحت المقارنة ـ وقطعا من فئة «البدون» دود.!
٭ مشكلة «المويه» ليست وليدة اليوم او «شهرين لي ورا» فهي مشكلة قديمة بسببها اقيل «خالد القديم» وجاء «خالد الجديد» والذي حدث انه في العهد الجديد «جابت ليها دود»، رغم ان الوالي منحها صفة «التخريب» بـ «فعل فاعل» قادته نفسه «الامارة بالسوء» ـ دي من عندي ـ لقفل البلوفة ليقطع الماء عن الناس واذا كنا قد قبلنا «تبرير» الوالي بـ «مزاجنا وكيفنا» فكيف نقنع نفس «المزاج والكيف» بأن هنالك دودا «قرقر» مع الموية من الحنفية لتندلق مياهها في الكأسات و«الكيزان»..!
٭ تبرير الوالي لا يمت لواقع المياه ولا هندستها ولا تكنولوجيتها بشيء فقط هو تبرير «مؤقت او حل» لترضية النفوس الثائرة في بري والكلاكلة وعبيد ختم سريعا حتى لا تنبت «نواة» اخرى في اماكن تعاني من شح المياه ويمكنه «الالتحام» مع بري لتردد نفس الشعارات وتزيد عليها «الموية ام دود شوفو الكيزان ارحل يا خالد الآن»، لذلك جاء تبرير الوالي «يدغمس» دود المويه ولون الموية وقطوعات المويه.
٭ سؤال مهم اين مكان بلوفة هيئة مياه ولاية الخرطوم؟ ـ ما عشان اقفلها زيادة ـ هل هي في مكان سهل وواضح ويمكن لاي فرد ان يراها ويعبث بها؟ ام ان اماكنها آمنة وبعيدة عن ايدي العابثين بممتلكات المواطن وغير معروفة الا لمنسوبي الهيئة فقط؟ نورونا يا هيئة..!!
همسة:
ستطل خلف الافق قافلة الحقيقة..
ويضيء نور الحق..
تفرح مدينتي الحزينة..
وتعانق بشوق صوت الشعب..

الصحافة

تعليق واحد

  1. نامل من السادة الكتاب اختيار الكلمة المناسبة والمعروفة لكل قارئ وان لا يظن الكاتب انه يكتب للسودانيين فقط والا سوف يكون قد حصر نفسه في المحلية فقط ، يعني الكلمة ليها دورها في الموضوع وإحترامه وعلي سبيل المثال لو تم تغيير كلمة ( ريالة ) كان بكون احسن ( لعاب ) لان لعاب متفق عليها وموجودة كمفردة في كل العصور ، وايضا كلمة دود دي موش حلوة يعني لانو الجماعة بقوا يسخروا مننا في بعض المفردات السودانية البحتة والتي لا تصلح للقارئ الغير سوداني .

  2. الى الكاتبة اخلاص نمر الموقرة
    بعد التحية
    ياسيدتي كلام الوالي غير علمي ومبهر بالمؤامرات – الاعلام يظهر ان أحياء كثيرة مقطوع منها المياه والسئوال ماذا يحصل ياسيادة الوالي عندما يتم إغلاق البلوف مع استمرار ضخ المياه في ماسورة مغلقة؟؟؟؟ – النتيجة معروفة وهي انفجار الماسورة ومن ثم تتدفق المياه خارج الماسورة في الشوارع وبما ان هذا لم يرصد في اي اماكن مجاورة لتلك الأحياء المقطوع منها الماء تبقى الموية مشت وين ياوالينا – البلوف مقفولة والطلمبات تضخ في الشبكة – الموية مشت وين ياربي تكون المواسير مضغوطة ومليانة مويه او تكون هناك اماكن يتم تدفق المياه إليها مثلا حوض سباحة في حوش صاحبنا الذي اشترى فندق قصر السلام بـ 85 مليون دولار

  3. الغالية جدا اخلاص افتقدناك كثيرا وفرحنا اكثر باطلالتك المحببة لنفسي فلاعدمناك
    في زمن الغطاس زمن لبلاوي المتلتلة دي لا تستغربي لو طلع من حيث لاتدرين امنجي مصلح ولامدود وسبب لك اذية فكل المستحيل غير المعقول وارد
    بكرة يطلع مدير الموية يقول الدود مالو اتقشفو واحمدو الله ساي الدود بروتين تقيل ومجاني

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..