قصة فساد من بلدنا

والقوم في فسادهم ماضون لا يستثنون في ذلك أحد… فالصبي والشاب والشائب عندهم سواء لا يعنيهم حجم مسؤولياته وإلتزاماته أيا كانت عائل هو لاسرة ام كافل أيتام ام ان ما استأثروه لانفسهم الدنيئة ـ (لماها النمل) لعلاج مريض بالخارج ـ حالته مستعصية ليوطاها الفيل ـ (أبو زلومة) ام هي جهد وشقاء أرملة ترك لها زوجها الراحل كوم لحم من الاطفال فخرجت الى شارع غابة تتسيدها الضواري لتبيع الشاي مقابل رغيف يسد افواه الزغب الصغار في بلاد تصرخ فيها عضة الجوع الزنيم كل هذه النمازج سواء عند من لا يخافون الله ولا يختشون! وبينما المراجع يكشف سنويا تنامي الاعتداء على المال عامه وخاصه والظلم المستبد بالبلاد والعباد والفساد (ماشي) على ساقين… بين يدي مظلمة لأحد الضحايا سبلوه حقه ضحى والشمس تتكبد السماء والقوم في جهلهم ولهاثهم وراء دنيا غرتهم وأنستهم قبل الخالق الذي يمهل ولا يهمل أنستهم أنفسهم لذلك هم في غيهم سادرون…عبد الصمد أحمد حسن، مواطن سعى وراء قطعة أرض سكنية تأويه وأسرته الكريمة من غائلة الايام وما أكثرها في ظل عرش القوم/ التتار الجدد، وقد كد وسعى ووجد وقبل ان تكتمل فرحته ذهبت الى خبر كان فلم ييأس من رحمة الله فسعى مثنى وثلاث فهدت ثالثة الاسافي حيله، يقول المواطن المسكين عبد الصمد: لدي مظلمة اوقعتها علي إدارة أراضي الخرطوم، وونستصحب مظلمة واليها عبد الرحيم محمد حسين وهو (يا دوب) يجلس على كرسيها: (جينا لقينا الحتات كلها إتباعت في الولاية)… جفت الأقلام ورُفعت الصحف، ويمضي عبد الصمد في سرد مأساته… تقدمت بمناشدة معنونة للسيدين/النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء القومي، الفريق أول ركن بكري حسن صالح ، ود. فيصل حسن ابراهيم، وزير الدولة ورئيس ديوان الحكم الإتحادي، أنقل
لسيادتكم تظلمي من إدارة اراضي الخرطوم البالغة 13 سنة واي جهة رسمية لجأت اليها صدر عنها قرار مجحف في حقي، وآخيرا إتضح لي هناك مافيا تخصصت في هضم حقوقي ضمت من كان يشغل منصبا كبيرا بأراضي الخرطوم، ومن كان بموقع آخر بأراضي كرري، ومنهم من كان بالمجلس التشريعي ولاية الخرطوم ، ومن كان يتبع للخطة العامة، وهؤلاء إستغلوا ضعف يدي فأتخذوني فريسة تناهشوا لحمها.. وتقاسمته الأفواه الشرهة، لاتثنيهم صريخها، ولا فرفرتها!… إستجرت بالسيد الرئيس المشير عمر حسن احمد البشير حفظه الله، عبر مناشدة بتاريخ3 /2 /2014 مرفقا معها كل المستندات ـ (التي أمامك الآن) إستلمتها الموظفة هدى الامين بسجلات الرئاسة، أصدر السيد الرئيسقرارا في حقي بالتسلسل ( ق /ج/ م ـ ت 40/أ) ،علمت به من المناوب محمد الجيد بإستقبال الرئاسة يوم 27 /3 / 2017 وتم تحويليلمكتب الوالي.. ذهبت الى مكتب الوالي وطلبت منهم صورة من القرار،أفادوني بتحويله الى السيد وزير التخطيط العمراني بالمجاهدين بتاريخ1 /4 / 2014 ، وسلموني خطاب صادر عن مكتبمدير اراضي كرري السيد/ علي خليفة الشيخ، وتابعت الى حين وصول القرارق ج / م ت 40 أ 2
بالنافذة رقم 7 المستلمة الموظفة تهاني وعدت لمناشدة الرئيس موضحا له ارقام القطع الثلاث …القطعة 54 حي الشاطي إستبدال وتم التصديق ليبالقطعة 174 الثورة / الحارة19 ، والتي تم إستبدالها معالجات ونسجلة بالصفحة 49 ، بمدينة النيل، جوار مباني الكهرباء، من الناحية الشمالية، وقمت بمطالبة الإدارة القانونية أكثر من 6 مرات ولم يصلني منها اي رد وتابعت في المجاهدين حتى يوم14 /8 / 2017 ، جاءت تصاديق بالنافذة 7 ، الموظف (ن) بدأ باعلان الاسماء وعند سماع إسمي قام الموظف (ط) من النافذة 4 واخذ الوصلين خاصتي وقال لي حنرد عليك، وحتى تاريخه لم يتصل بي، تقدمت للسيد ورئيس مجلس الوزراء القومي، بتاريخ 24 / 7 / 2017 وارفقت كل خطاباتي للإدارة القانونية وعددها عشرون بها اسماء المستلمين و(معك نسخة منها ضمن المستندات) وذهبت الى القصر فأفادوني بانهم سوف يخاطبون الاراضي وعليه ظللت اتابع معهم الى يوم 9 /7 / 2017 سلموني خطاب يقي بتحويل الملف الى الامين العام لديوان الحكم الإتحادي للتعليق عليه وفي يوم 11 /7/ 2017 توجهت الى الديوان وجدا لبملف به ورقة واحدة لم اقدمها لهم ضمن باقي المستندات وفي يوم 12 / 7 / 2017 ذهبت للإستفسار عن المرفقات قالوا بانها غير مكتملة بعد 73 يوما من المتابعة! بتاريخ 12 / 9 ايتلمت خطاب مفاده عبد الصمد احمد حسن واسماعيل يوسف يتنازعان في منازل قدامى المحاربين وهو ما ليس لي به أية صلة. فأرجو من سيادتكم إستدعاء الوزير ومدير عام الاراضي ومحاسبتهم على هذه التجاوزات.
مقدمه / عبد الصمد احمد حسن
ملحوظة عنوان ومستندات المتظلم بطرفنا
[email][email protected][/email] وحسبنا الله ونعم الوكيل