لا حول ولا قوة الا بالله (بلا أكتوبر بلا بطيخ)!!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
لا حول ولا قوة الا بالله (بلا أكتوبر بلا بطيخ)!!!!!

جامعة الجزيرة

عزيزي القارئ، أيها المواطن السوداني الأبي الحر، صاحب الارث النضالي الذي تحتذي به البشرية، خاصة المهمشين منهم، أرجو أن تقرأ الملخص أدناه لما جاء بعمود (مساحة حرة) للكاتب راشد عبدالقادر بصحيفة الجريدة الغراء عدد الجمعة 30 أكتوبر بصفحة الرأي.
أولا شبه الكاتب السودان بالفتاة المفتونة بجمالها في الجامعة وهي ليست بالفتاة التي استيقظت ذلك الصباح في بيتها منكوشة الشعر، وربما يسيل بعض اللعاب على حواف شفتيها، وتبدا ببصاق أو مخاط. لا حول ولا قوة الا بالله. صورة مقرفة من خيال عاق تجاه أمه، أي وطنه السودان الذي نعشق ولا نبدله بوطن آخر ، فهو : ان جار على عزيز، وأهلي وان ضنوا على كرام. كما خلط ما بين الكرة وحالها عبر السنوات والنضال السياسي لأجدادنا وآباؤنا عبر التاريخ. فبعد مقدمة تنم عن (جيله)، وصورته بالعمود تدل على سنه الصغير نسبيا الذي يدل على أنه من جيل أمضي اغلبية عمرة خلال لفترة الانقاذ العقيمة، وهنا نجد له العذر حيث أن الانقاذ استطاعت أن تنجح في صياغة هذا الجيل بحيث يصبح جيل دنيوي، استهلاكي، سطحي، غير مبدع، بعيد عن الولاء للوطن وعديم التربية الوطنية، ولا يبذل مجهود للبحث عن المعلومة التي أصبح الحصول عليها عبر أطراف الأصابع، جيل ليس لذيه الوقت أو الرغبة للجلوس مع كبار الأهل ليتعلم ويعلم تاريخ أسرته وعائلته وقبيلته ومجنمعه وأمته. قال سيادته:
” ما نريد أن يراه عنا الناس هو صورتنا، لا نحن عندما تسمع عن (الرعيل الأول والنضال)، تسائل نفسك (ماذا حدث بعد كرري)؟؟ الفترة ما بعد 1899 و 1956 سبعة وخمسون عاما. أي نضال يتحدثون عنه؟؟؟؟ اللواء الأبيض 1924 ماذا حدث؟ كم عسكري، حركة وئدت في مهدها وبعدها (اثنين وثلاثون عاما من الصمت). ود حبوبة؟؟؟؟ ماذا فعل بالضبط؟ ؟؟ما هي حركات النضال ؟؟؟مؤتمر الخريجين؟؟؟ خريجين من أين؟؟ وماذا فعلوا؟؟؟ هل بعض (ندوات وخطب) هي ارثنا النضالي؟ الاستعمار (خرج مختارا ) لأنه استنفذ أغراضه وسلم الوطن تسليم مفتاح. نوهم أنفسنا بتاريخنا النضالي وجيل الاستقلال. (الوطن نفسه) صناعة الأجنبي.. ماذا كنا قبل التركية؟؟؟ قبائل وعموديات.. (جمعونا) على وحدة الجغرافيا (كتر خيرم)، وما زلنا في قبائلنا ووهمنا ، نحتفي بأكتوبر، ما هو أكتوبر؟؟ هل كانت الدولة فعلا عميقة وقابضة؟؟؟أم (احتج البعض وتنازل الرئيس) لأنه لم يكن دكتاتوريا، ولم يكن منبثا في الخدمة المدنية والأمن والشرطة. هل ان تصدت لهم السلطة بعنف سبتمبر الماضي، هل كنا سنتحدث عن أكتوبر؟؟؟ أم هي مزايدات زعماء السياسة (لتضخيم دورهم النضالي)؟؟ ماذا عن ابريل؟؟؟ هل فعلا كانت ثورة اقتلعت الديكتاتورية؟؟ ماذا لو تصدت لها السلطة بعنف سبتمبر؟؟؟ موهومون نحن (بتاريخ مزيف).. لأننا (أمة بلا نضال)، موهومون نحن بالتاريخ… ليس هنالك شيء اسمه (جيل الاستقلال)، فنحن نريد أن (نوهم أنفسنا بالنضال). ليس هناك شيء اسمه (ثورة أكتوبر) فقط نريد أن نوهم انفسنا اننا ثوريون.. ليس هنالك شيء اسمه (ابريل)، ليس هنالك شيء اسمه بطولة (المك نمر).. فقد (هرب) الرجل الي الحبشة. (السودان صنعه المستعمر) وفق شروطه، السكة حديد، مشروع الجزيرة، الجيش السوداني والشرطة، كل شيء صنعه المستعمر (بمزاجه) ومضى بمزاجه، نحن نخادع أنفسنا لا أكثر، نرزح تحت ذل (ربع قرن) وسنرزح تحت ذل سنوات قادمات……..نحن أمة من (الوهم وخداع النفس والبحث عن تاريخ) (بلا أكتوبر بلا نيله)”. (انتهي). ما رأيكم دام فضلكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أقسم بالله بأنني لا أعرف ما أقول. ليس أمامي سوي العنوان أعلاه. ولا أستطيع أن أصف لكم شعوري الحقيقي تجاه ما جاء بهذا العمود. أقل ما أستطيع أن اصف به شعوري هو (قمة القرف والاحباط).
أين يكمن العيب أو الخطأ الذي جعل مثل هذا (المواطن) أن يقول كل ما جاء أعلاه من اهانة لأمة الأمجاد التي صنعت تاريخ البشرية وان جار عليها الزمان؟ هل الخطأ في كتابة التاريخ؟ أم في تدريسه؟ أم في عدم التوثيق؟ أم في البعد عن الثقافة والقراءة حتى بين كتاب الأعمدة والمفترض أنهم يثقفون شعوبهم، ويرفعون من مقدراتهم؟
الفترة من 1899 حتى الاستقلال (1956)، أى 57 عاما كما قال سيادته، يرى سيادته بأنه فترة نوم شديد واستسلام وخنوع، وتشبه ما يجري لنا الآن منذ ربع قرن من الزمان. بل يرى أننا قبل الاستعمار لم يكن لنا وجود كسودان، بل كنا قبائل وعموديات!!!!!
أنكر سيادته ثورة 1924م التي هزت المستعمر، رفعت من روح ومعنويات أهل شمال الوادي بعد ما حدث لمجموعة عرابي وقرية دنشواي، وأعدت الجيل الذي أسميناه (جيل الاستقلال) الذي أنكره هو بكل ما يملك من استخفاف، وبثت روح الوطنية والأمل فيهم. ثورة 24 وحدت الشعب السوداني وجعلته يؤمن بأن جيشه حر ولا يتبع للمستعمر ويستحق المساندة والدعم كعنصر من عناصر الأمل للاستقلال المرتقب.
وانكر جهاد الأوائل ونفيهم خارج البلاد ومنهم من مات في المنفي ودفن منفيا، وآخرون تم سجنهم وفصلهم من المدارس ومن كلية غردون ومن الوظائف . بل تجاهل كاتبنا الغاضب على الوطن الأم أن أغلب السجون الحالية، خاصة تلك الموجودة بمناطق نائية، اسسها المستعمر من أجل المناضلين من الشيب والشباب والمطالبين برحيله من القادة والمتعلمين وغير المتعلمين.
أنكر واستخف ب(مؤتمر الخريجين) والخريجين أنفسهم، ودورهم وتحدياتهم للمستعمر وللملكة والامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، والذهاب الي نيويورك للمطالبة بالاستقلال والمفاوضات مع الحكومة البريطانية والحكومة المصرية لسنوات بواسطة قيادات الأمة والقبائل، والمشاركة بباندونج قبل الاستقلال. اختصر دورهم في الخطب والندوات!!!! نسي دورهم الطليعي في توعية شعبهم، وتجميع الصفوف، وتكوين كيانات سياسية أدت للزج بهم في السجون والاعتقالات والتنكيل والتهديد.
تنكر لجهاد ودحبوبة، ولثوار أكتوبر وضحاياه من أمثال القرشي ، وعبدالحفيظ حسن وغيرهم. أنكر وجود ثورة تسمى بابريل ومجاهدات النقابات لأسابيع طويلة ومريرة وبتخطيط عال جدا أجبر الجيش على التسليم، وأجبر نميري على البعد عن الوطن لفترة استمرت 13 عاما.
الاستعمار أيها الشاب لا يغزو الدول من أجل المزاج. ولا يؤسس مشروع كمشروع الجزيرة نتيجة المزاج أو من أجل سواد أعيننا. فهو استعمار. هل تعرف المعنى الحرفي لهذه الكلمة؟ لم يؤسس السكك الحديدية وكلية غردون ..الخ حبا فينا كشعب سوداني. ولم ينشئ دولة اسمها السودان بحدودها الحالية بمزاجه.
دولة السودان عبر التاريخ تمتد من جنوب مصر شمالا الي مالي وتشاد (السودان الفرنسي) وافريقيا الوسطى والنيجر، ويقال الكاميرون غربا، وجنوب السودان مع الحدود بالكنغو و يوغندا وكينيا جنوبا وحتى الصومال وجيبوتي شرقا. قبل الهجرات من الشرق ومن الغرب كانت الدولة النوبية تمتد من أسوان حتي سنار. ويمكنك مراجعة أسماء كثير من المدن الحالية ستجد أنها ترجع الي تسميات نوبية، والأخيرة حضارتها ترجع الي ما يقارب 350 ألف سنة، بل يقال أن اصل الانسان هذا الوطن الغالي والذي منه خرجت الحضارات قبل 10 ألف سنة الي بقية القارات، ومنها قبائل عادت مرة أخرى الي الوطن ويقال أن منها الهوسا والفولاني وغيرها. ألم تسمع عن السلطان علي دينار. وماذا عن السلطنة الزرقاء؟ والعباسية تقلي، هل من يخرج من أصلاب هؤلاء يقبل الهوان والضيم؟!!!
يجتمع بهذا الوطن الغالي أكثر من 500 قبيلة، كلها من القبائل التي تفخر بأصولها وكرامتها وفروسيتها وارثها الثقافي، ولا تقبل الحقارة. فهل مثل هذه القبائل تصمت 57 سنة وتخضع لمن أتي وخرج بمزاجه؟؟؟؟
أرجو أن تستغفر ربك وتطلب العفو من كل فرد من افراد هذا الشعب الذي تغني بفضله خليل فرح والعطبراوي ومحمد الأمين ووردي، وميرغني المأمون وأحمد حسن جمعة واسماعيل عبدالمعين. تقول لي شنو؟ وتقول لي منو؟ أم أنك لا تنتمي الي هذا الشعب تربية ومعاناة وأحلام مستقبلية، ولست سليل أمة الأمجاد التي تغنى لها كل من يعشق تراب هذا الوطن المعطاء الذي تجري دمائك من خيراته، وانبهر برجاله ونسائه ونستون تشرشل ومن عاصروه. نصيحتي لك أن تتفرغ أيها الشاب (الانقاذي الصياغة) لقراءة تاريخ بلدك والجلوس مع من تبقى لك من الكبارقبل أن تكتب أو تمسك بالقلم وان أردت أن نفصل لك بالدقيقة والساعة ما حدث بأكتوبر وابريل كما عشناها لذكرنا لك ما يجعل شعر رأسك يتغير لونه من هول ما كان يجري. لكن الرجال معادن. ومعدن رجال أكتوبر ورجال ابريل لا يوجد الآن . ما حدث في سبتمبر لا يساوي 5% من ما حدث في الانتفاضتين، لكن غاب رجالها. قد يكون هنالك نوعية أخرى من الرجال لانتفاضة تختلف عن ما وصفتها (بالبطيخ والنيله). لن نيأس من وجودهم في رحم حواء السودان وأصلاب أحفاد بعانخي وتهراقا. اللهم نسالك اللطف (آمين).

تعليق واحد

  1. البروفسور نبيل مثل هذا الشاب نتاج طبيعى لسياسة تغيير صيغة الانسان السودانى الى الاسوأ التى اتبعتها الانقاذ و اقامت لها وزارة خاصة كان نتاجها مثل هذا الشاب الغير ” راشد”

  2. بروفيسور نبيل
    لك التحية فأنت لم تترك للقراء شئ لكي يكتبون فيه أو يعلقون عليه فلقد أثلجت الصدور والدليل هو الي الأن هناك ٤٤ اعطو المقال أكثر من ثمانون بالمائة فلك تحياتنا

  3. اسد الكداد الزام هزيت البلد من اليمن لى الشام سيفك للفقر قلام ..
    دا كلام (مرا)يا (ود) الانقاذ….. (انتهى).
    شكرا بروف.
    كسرة.
    فى كم بروف فى البلد دى .؟؟؟؟
    الرئيس مواظب 3 سنة فى جامعة الجزيرة ونال الماجستير …
    غنوا معانا … (تلاتة سنة يوم ورا يوم منتظرك انا)
    يا بروف علييييييييييييييييييييييييك الله ما توجعنا …
    ادونا فندكم ندق ونديكم …
    بس.
    شكرا

  4. دعنا سيدي نبدأ بالتاريخ الحديث او ما يسمي بمؤتمر الخريجين إن كان مالي تقول صحيحا بأنهم اهتموا بتوعية شعبهم اذن لماذا حدث كل هذا الانهيار المدوي لمجموعة القيم الفطرية والمكتسبة طوال كل هذه الرحلات التاريخية التي ذكرتها يبدو يا سيدي ان هناك خطا جسيم صاحب كل هذه المجاهدات مما قاد الي هذا الحاضر والمستقبل القريب البائس وإن لم يكشف لنا امثالك من النخب سريع هذا الفشل الباين للجميع سيظل الجرج نازفا والامل سرابا.

  5. بروفيسور نبيل حامد حسن
    تحية واحتراما

    هذا الجهل الفاضح بالتاريخ ، هو الهدف الذي كانت ترمي إليه الحركة الإسلامية بكل أفرعها ، وانتهاء بوهم الخلافة . هذا هو نتاج 26 عاماً من هدم التعليم وهدم مؤسسات الدولة التي هي في حاجة لتحديث وتطوير ، وهذا هو المُخرج الحقيقي لمؤسسة الجهل النشط .

    أخي بروفيسور نبيل :

    قال عمرو بن معد يكر ب
    فمن ذا عاذري من ذي سفاهٍ
    يرودُ بنفسه شـر المـرادِ
    لقد أسمعت لو ناديت حيـا
    ولكن لا حياة لمـن تنـادي
    ولو نارٌ نفخت بها أضاءت
    ولكن أنت تنفخ في الرمـادِ
    أريد حياته ويريـد قتلـي
    عذيرك من خليلك من مُراد

    *

    لقد أظلمت دُنيا المستقبل ، حين يكتب من أولوه عموداً صحافياً ، و يا لحسرتنا عن الصحافة والصحافيين . من يقرأ التاريخ يتعرف على الإرث النضالي ، والميراث الإداري الذي نقله المؤسسون لدول المهاجر العربية يعرف أن للسودان وأبناءه تاريخ ، وليعلم الابن العاق أن بروفيسور التجاني الماحي كان يقول دائماً

    ( مصيبتنا تأتي من الذين لا يقرءون التاريخ) !!

    أول مذكرة بعثها الخريجون للحاكم العام : كانت عن تطوير التعليم ، ومذكرة محمد عشري الصديق عن التعليم في السودان في ثلاثينات القرن الماضي تكشف عن تعدد مواهب المناضلين ، بالثورات المقاومة وبالفكر . لقد نجحت الحركة الإسلامية حين زرعت الجهل ، وصرنا نحصد الحصرم . كان قرار التعليم الجامعي باللغة العربية بقرار رئاسي من رأس الدولة ، وذهب وزير التعليم العالي مطلع تسعينات القرن الماضي لسوريا وأحضر الكتب العربية بالحاويات ، لكتُب مُترجمة منذ 12 سابقة ، في حين كنا ندرس من مكتبة العصر والمراجع الإنكليزية والأمريكية . كانت كلية الطب جامعة الخرطوم تدرّس طبعة قبل 3 سنوات في التشريح ، وجاء وزير التعليم العالي بنسخة مترجمة عن التشريح منذ 12 عاماً خلت .

    هذه هي حصيلة الهدم المؤسس للحركة الإسلامية ، وصار ت الأرض منهوبة للأفغان العرب لأنهم نفذوا انقلاب الإنقاذ . وصارت أرضنا لأصحاب العقائد الفاسدة التي تريد أن تجرّ الدنيا إلى الخلافة القديمة ، وهؤلاء حاملو الجهل النشط هم طلائعها
    *

  6. اعتقد ان محتوى المقال فبه الكثير من الواقعية والصدق مع النفس فنحن السودانيون مغرمون بالتاريح وتمجيد انفسنا بما لاتستحق وهذه لعمرى افة كبرىواعطاء الحوادث الصغيرة العابرة اكثر من قيمتها وتسمية الاشياء بغير مسماها الحقيقى فنسمى مثلا ملعبا عاديا صغيرا متربا بالمدينة الرياضية وعمارة مكونة من 4 طوابق بالبرج الفلانى وسكن طلاب عادى جدا بالمدينة الجامعية والامثلة لا تحصى ونو هم انفسنا بانها فعلا كذلك ونطلق اسماء افضل لاعبى الكرة على المستوى الدولى على لاعبنا ونقنع انفسنا بانه هو بشحمه ولحمه ومهاراته في الملعب ونحنى له رءوسنا احتراما وتقديرا ويتابعه الاعلام صعودا وهبوطا ونحن نعلم فى قرارة انفسنا بان مستوانا ادنى من ان يزيننا بكأس من كؤوس افريقيا دع عنك كاس العالم ونطلق الالقاب جزافا فى كل اتجاه ومجال على من لايستحق من الرياضة الى الفن والمسرح والموسيقى والسياسة والعلم والدفاع وهذا الامر له مفعوله ومردوده السالب على المخرجات النهائية وجودتها وكفاءتها وعلى ذلك يترتب علينا السؤال عن ماهية مخرجات الثورة المهدية وثورة 24 واكتوبر وابريل والثورة الخضراء وثورة التعليم العالى … الخ ليس عن الوقائع والاحداث بل النتيجة والمنفعة المتحققة ؟ بناء على القاعدة الذهبية فى علم الفيزياء لكل فعل رد فعل مضاد له فى الاتجاه ومساو له فى القوة وعلى اعتبار ان رد الفعل هو ناتج الفعل فهل كان مساويا له فى القوة فالواقع ان النتيجة لم تكن صفرا فحسب بل كانت سالبة ايضا وملخص القول علينا ان نقتنع باننا بشر عاديون نتمتع كغيرنا بنفس مستوى الذكاء والفهم فقط علينا الا نضخم الاشياء وان نتسم بالواقعية والصراحة والصدق مع انفسنا وان ننظر لحال بلادنا ومستوى معيشتنا لنعطى انفسنا حجمها الحقيقى بين الامم فالنتيجة وحدها هى مقياس درجة نجاح الفعل او فشله .

  7. السلام عليكم
    بي صراحة التاريخ السوداني مزور وكتير منو محزوف
    وبالنسبه للكاتب الشجاع القال انو ما كان في ثورة حقيقية كلامو منطق وانا اتفق معاهو في كتير من النقاط
    كدي وروني الحكام الجو بعد الانجليز ذاو شمو في البلد اللهم الا يكونو زادوا الطين بله كل المشاريع الكان البلد بيعول عليها عملوها الانجليز (مستعمر) ودمروها الكيزان (يقال لهم وطنيين)
    لا تبكو علي اللبن المسكوب ولا تقفوا علي الاطلال الاجيال الفاتت عملت وراحت نحنا جيل اليوم عملنا شنو وحنعمل شنو. هنا مربط الفرس
    التاريخ ما ببني دوله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..