عرمان: إسقاط النظام هو واجب اليوم وإغلاق المراكز الثقافية جريمة وامتداد لحملات الإبادة الإنسانية

الخرطوم :حسين سعد
قالت الحركة الشعبية شمال ان المهمة العاجلة والواجب اليوم هو إسقاط النظام وأعتبرتها بالمهمة الوحيدة التي سترد الاعتبار للسودان ولانسانه وطالبت بالتوحد في جبهة تضم كافة الراغبين في التغيير وفي بناء سودان يحترم إنسانية الانسان وسيادة حكم القانون. في وقت وصفت فيه الحركة الشعبية إغلاق السلطات للمراكز الثقافية بإنها محاولات لخنق وقتل أصوات ومراكز الاستنارة وإبادة وجرائم في حق الثقافة والاستنارة وهي إمتداد لحملات الابادة الانسانية التي إستهدفت ملايين السودانيين.وأكد الامين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان ندين بشدة ونقف في خط المواجهة ضد كافة ممارسات هذا النظام الفاشي المصمم علي ان لا يترك (رئة) لاستنشاق الهواء النقي.
وقال عرمان ان محاولات خنق وقتل أصوات ومراكز الاستنارة هي إمتداد لحملات الابادة الانسانية التي استهدفت ملايين السودانيين وقابلتها دوماً ابادة إبادة وجرائم في حق الثقافة والاستنارة .وأضاف النظام معادي لكافة ماهو إنساني ونبيل وديمقراطي.وأكد عرمان ندين بشدة ونقف في خط المواجهة ضد كافة ممارسات هذا النظام الفاشي المصمم علي ان لا يترك (رئة) لاستنشاق الهواء النقي.لافتاً الي ان منهج وسلوك النظام الأخير المتمثل في إغلاقه لمركز الدراسات السودانية للدكتور حيدر ابراهيم الأسبوع الماضي ومركز الخاتم عدلات للاستنارة الذي يقوم بإدارته الدكتور الباقر العفيف وأخرين . وقال الأمين العام للحركة الشعبية ان الهجوم القوقائي الذي مارسه النظام ورفضه السماح بتسليم المذكرة التي أعدتها كونفدرالية منظمات المجتمع في الوقفة الاحتجاجية التي دعت لها أمس الاول والتي ضمت شخصيات ورموز معروفة في دفاعها عن حقوق الانسان وعلي راسهم الدكتور أمين مكي مدني والدكتور فاروق محمد ابراهيم والاستاذ كمال الجزولي والاستاذ فيصل محمد صالح بجانب ناشطات وناشطيين من قيادات المجتمع المدني .وشدد عرمان الواجب اليوم هو اسقاط النظام وهي المهمة الوحيدة التي سترد الإعتبار للسودان ولانسان السودان .وأردف(يجب ان نتوحد جميعاً في جبهة تضم كافة الراغبين في التغيير وفي بناء سودان يحترم إنسانية الانسان وسيادة حكم القانون)
يمكن خايفين منكم تحتفلوا برأس السنة والكريسماس !!!!!!!!
الرفيق المنااااااااااااااااااااا ضل ياسر عرمان يظل عارض حكومة الكيزان ويناضل حكومة البشير
ويقاتل كما قاتل مع قرنق ضد الشمال الديمقراطى عندما تمرد ودخل حركة قرنق العام 1987 لا تنسو هذا التاريخ 1987 حكومة الديقراطية الثالثة المنتخبة ديمقراطيا فى السنة الاولى من عمرها صااح والا ما صاااح طيب اليوم هو بيقول بقاتل من اجل الديمقراطية !!!!! حكومة البشير بتفتح ابار البترول والسدود
وعرمان بقاتل حكومة البشير !!!!!!
أي شمال ديمقراطي ؟؟؟ وعن أي ديمقراطية تتحدث ؟؟؟ للأسف الشديد الي الآن لم يحكم السودان بحكومة ديمقراطية ؟؟؟ كلها حكومات متخلفة تنتخب بإنتخابات مزيفة ومفبركة ؟؟؟ وإنتخابات الجهلاء تأتي بجهلاء ؟؟؟ والحكومة الديمقراطية تعرف بأنجازاتها الديمقراطية ؟؟؟ وليس بلأنتخابات الشكلية ؟؟؟ فأين التقدم الذي أحرزه السودا بواسطة حكوماته التي تدعي الديمقراطية ؟؟؟ هل هي حكومات الطوائف الدينة وأسرها التي صنعها وقواها وأغناها الإستعمار وتتاجر بالدين وسط الجهلاء ولم تقدم للسودان شيء يذكر ؟؟؟ أم حكومة البشير التي أتت بأنقلاب عسكري ثم فبركت إنتخابات مستقلةً السلط والأمن وكل أجهزة الإعلام والميزانية المفتوحة لتقول أن البشير العسكري المطارد من محكمة العدل الدولية والملتخةأيديه بدماء ملايين الأبرياء أتي عن طريق الإنتخابات الديمقراطية ؟؟؟ وعن أي بترول تتكلم ؟ هل هو البترول الذي ذهب لحكومة الجنوب ؟؟؟ أم ما تبقي والذي يستهلك بسيارات الحكام لحضور المناسبات وقضاء حوائج أسرهم والمنتفعين حولهم بسيارات الدفع الرباعي وهلم جرر ؟؟؟ وعن أي سدود تتكلم والسودان يستورد كهرباء من إثيوبيا ؟؟؟ وياريت البترول والكهربا أستقلت في مشاريع إنتاجية ؟؟؟ فلنخجل لأننا نستورد خضاراتنا من الأردن وإثيوبيا بالعملات الصعبة ؟؟؟ والثورة قادمة لكنس كل المرتزقة الذين فرطوا في حدود السودان وأراضيه وبددوا عملاته الصعبة وفتحوا السودان لكل لصوص العالم للنهب من السوق السودة المقننة ؟؟؟ انهم لصوص قتلة مغتصبي الرجال والنساء قاتلهمالله والثورة في الطريق ؟؟؟
يا إبن السودان البار .. ألاحظ أنه إن جاءت سيرة أي نشاط لأي حزب لا بد لك من مهاجمة ذاك النشاط أو ذاك الحزب .. يدلي الناس بآرائهم و ينتقدون سياسات الإنقاذ و حجر الحريات و تقتيل الشباب و مصادرة الصحف و الفساد فتترك الموضوع المطروح و توجه نقدك المحبط للجهة التي صرّحت أو الحزب الذي أبدي وجهة نظره .. تجي سيرة حزب الأمة أو السيد الإمام و يكون الموضوع عن قتل الطلبة أو مصادرة الحريات .. فتكتب عن الأحزاب العقائدية و إضاعة الديمقراطية و تعيين مبارك الفاضل وزيراً للداخلية ليأكل كذا و يفعل كذا .. يكتب الناس عن رأي الحركة الشعبية في الوضع الراهن فتعلق – ديمقرطية شنو و ياسر عرمان عمل شنو و أنو السودان طوال وجوده لم يحكم بحكومة ديمقراطية ! و أنو الإنتخابات شكلية و أن الجهلة جاؤا بالحكام .. و أود أن ألفت نظرك أنو الديمقراطية نهج لإدارة البلاد و هؤلاء الجهلة يسمح لهم النظام الديمقراطي بالتعلم من أخطائهم و تغيير الحكومة حين تفشل .. يعني بالتدرج و الممارسة يتعلم الناس كيف يأتون بمن هو أصلح .. و ال 57 سنة منها حكم شمولي ديكتاتوري 46 سنة .. يعني الديمقراطيات لو كانت مستمرة يمكن أن تصلح نفسها لأنو المواطنين حيتنوروا و أكيد حيعرفوا في النهاية من يصلح لتطوير أحوالهم .. ثم إنك لو كنت فعلاً غيرإسلاموي صهيوني كنت عرفت أنو قي الوقت الحالي لا يصح مواجهة أو إنتقاد أي مخلوق يجتهد لتغيير النظام .. أفكارك النيِّرة و خططك السياسية و برامجك الجميلة لتطوير الوطن خليها جاهزة لكن اليوم أدخل مع الناس في خندق واحد .. ( عجبي من مثل هذه الأمخاخ ) .. !
كسرة ..
شـوف ليك إسم يناسبك غير إبن السودان البار !