من اسباب بقاء الانقاذ

سلام يا وطن
*عقود الانقاذ الثلاثة التي حكمتنا فيها وتحكٔمت فينا بالقهر والاستبداد ،لم يكن ذلك لانها عملاً صالحا ، فهي منذ يومها الاول وحتى يومنا هذا تعتبر عملا غير صالح، لانها تآمرت علي الديموقراطية وانقلبت عليها ، فلا هي حققت شعاراتها الزائفة ولا تركتنا نواصل تطورنا السياسي بتجاربه المتعددة ، حتى نبقى علي بصيرة من امرنا بدلاً عن كل هذا ظلت جاثمة علي انفاس بلادنا حتى جعلته بلداً متوقف النمو ..متأخراً عن العالم في محيطه.. قابعا في ذيل القافلة البشرية، والانقاذ عندما بقيت حاكمة برغم خوائها لا لانها قوية ولكن لانها لم تجد معارضة راشدة وناضجة وقوية تعمل علي اسقاطها ،وهي تعلم انها حكومة تعرف كيف تشتري الاحزاب وكيف تفككها وكيف تشقها وكيف تستقطب قياداتها ،كل هذا تقوم به والاخرون في سباتهم العميق ومعارضتهم الكسيرة والحسيرة والخاوية .
*والنخب في بلادنا لم تكن اقل بؤساً من الاحزاب ،وعندما نستعرض مآسي القطاع الصحي وما ظل يكابده من تفكيك تحت مزاعم نقل الخدمة الي الاطراف مع تجفيف المركز حتى آل واقعنا الصحي الي المستشفيات القصور او القبور، فها هي المستشفيات الحكومية قد اغلقت ابوابها ولم تنقل الخدمة الي الاطراف ، بل قل انه قد جففت مستشفيات المركز ولم تقم مستشفيات بالاطراف ، بل واسوأ من ذلك انه قد تمت اكبر هجرة للأطباء وللعقول في تاريخ السودان المعاصر فقد هاجر صغار وكبار الاطباء لدول اشترت قدراتهم وخبراتهم دون ان تكلف نفسها درهما ولا دينارا في تأهيلهم وتدريبهم وتعليمهم ، وسيظل هذا النظام يتحمل مسؤلية التهجير القسري لأطباء السودان ،وعندما بدأنا الدكتور سيد عبد القادر قنات وكاتب هذه الزاوية في مواجهة متواصلة لكشف ما يجري في القطاع الصحي فقد تمت محاربتنا بأشرس الوسائل بل ان دكتور سيد وهو من كبار الاستشاريين لهذا البلد قد منع من اداء وظيفته في المستشفيات الحكومية للدرجة التي طلب وزير الصحة من الدكتور اسامة مرتضى مدير مستشفى امدرمان وقتها بإنها خدمات دكتور قنات لا لقصور في اداء الرجل ولكن لكتاباته المتواصلة لفضح ما يجري في القطاع الصحي، ثم تمت ملاحقتنا بالمحاكم والتي ظلت مستمرة حتى الان .
* واخر الفواجع هو الخذلان البين الذي واجهه الدكتور قنات من زملائه الذين لم يستمروا معه في المناهضة فقط بل تخاذلوا حتى في اداء شهادتهم امام محكمة بدعوى انها قضية جنائية والله انه لعذر اقبح من الذنب فإن القضية التي يواجهها دكتور قنات ليست سرقة ولا اصدار شيك بدون رصيد ولا نهب للمال العام انها قضية مقال صاغه للتنوير بما يجري في قطاع الصحة فإنهم عندما يتخاذلون عنه في مثل هذه القضية فإنه لا يبقى امامنا الا ان نقول لسيد قنات واصل مسيرتك فغداً سيعلم هذا الشعب من الذي عاش له ومن الذي عاش عليه ، وحتى ذلك الحين نردد : ابشري بطول سلامة يا انقاذ فإن اسباب بقاء الانقاذ متعددة وما جرى لدكتور قنات واحدة منها ، وسلام ياااااااااااا وطن
سلام يا
(تحسر امين السياسيات بأتحاد اصحاب العمل سمير احمد قاسم علي توقف ٨٠٪ من المصانع وانخفاض عمل بعض المصانع الي ٦٠٪ واستهجن تصدير القطن والجلود خاما .) الغريب ان ابو سمرة لم يستهجن تصدير العقول والاطباء واساتذة الجامعات واستيراد السوريين وغيرهم ؟!
وسلام يا ..وطن
(الجريدة) السبت ٣٠٩٢٠١٧
اجمل مقال وصف المعارضة وصفا حقيقيا
كنت قد ذكرت في تعليق سابق علي مقال ما أن أكثر العوامل التي أدت لتأخير الثورة إطالة عمر الكيزان هي حركات دارفور… مهلا قبل أن ترميني بالجهل أعمل العقل قليلا تتبين خطورة هذه الحركات علي الحراك الثوري. ألانقاذ سوف تبحث عن حركة جديدة ترقع بها ما تبقي لها من عمر إن وضعت هذه الحركات العميلة السلاح اليوم.
من اسباب بقاء الانقاذ :
1- قوتها وقوة قبضتها الامنية رضينا ام ابينا.
2- ضعف المعارضة وسهولة شراءها وتفريق شملها بواسطة الحكومة.
3- ضعف السلطة الرابعة ( الصحافة ) وارتماءها في احضان النظام مقابل الاعلانات الحكومية .
اجمل مقال وصف المعارضة وصفا حقيقيا
كنت قد ذكرت في تعليق سابق علي مقال ما أن أكثر العوامل التي أدت لتأخير الثورة إطالة عمر الكيزان هي حركات دارفور… مهلا قبل أن ترميني بالجهل أعمل العقل قليلا تتبين خطورة هذه الحركات علي الحراك الثوري. ألانقاذ سوف تبحث عن حركة جديدة ترقع بها ما تبقي لها من عمر إن وضعت هذه الحركات العميلة السلاح اليوم.
من اسباب بقاء الانقاذ :
1- قوتها وقوة قبضتها الامنية رضينا ام ابينا.
2- ضعف المعارضة وسهولة شراءها وتفريق شملها بواسطة الحكومة.
3- ضعف السلطة الرابعة ( الصحافة ) وارتماءها في احضان النظام مقابل الاعلانات الحكومية .