حزب الترابي : زيادة الحد الأدنى للأجور حبة بندول ستقود الموازنة الجديدة للهاوية
الخرطوم: أميمة عبدالوهاب :
شن المؤتمر الشعبي هجوماً عنيفاً على البرلمان واتهمه بأنه أصبح مجرد أداة للجهاز التنفيذي، واصفاً إياه بالمولود بغير أسنان، مشيراً إلى أنه أجاز ميزانية 2013م التي قال إنها لا علاقة لها بالواقع وإنما ميزانية حرب ستزج بالبلاد إلى الهاوية، وانتقد الشعبي الموافقة على زيادة الحد الأدنى للأجور إلى 425 جنيهاً واعتبرها خطوة نحو أسفل الهاوية ومجرد حبة بندول تسكن ولا تعالج جذور الأزمة. فيما اتهم حزب البعث العربي الحكومة بالتلاعب بعقول المواطنين، موضحاً أن مبلغ 425 جنيهاً قليل وأن الحكومة لم تزد سوى 60 جنيهاً فقط على الراتب وأن الـ200 المضافة عبارة عن منحة تم ضمها إلى المرتب. وأكد د.إسماعيل حسين رئيس كتلة نواب الشعبي بالبرلمان خلال حديثه في المنبر الدوري لشباب الحزب بالمركز العام أن زيادة الحد الأدنى من الأجور ستزيد عجز الموازنة رغم ما أسماه بالتهليل والتكبير لها، وأضاف «أنها لا تكفي لشراء سندوتشات فول». لافتاً النظر إلى أن أمام الحكومة خيارين إما الاقتراض أو الاعتماد على المنتج أو الاستدانة من الجهاز المصرفي.
وقال إن كلا الأمرين لا يحملان حلولاً، مرجحاً عدم حصول الحكومة على قروض لسد عجز الموازنة.واتهم إسماعيل الحكومة بالعمل على تجفيف البنوك من التمويل وتحويله للقطاع الخاص والشركات التي قال إنها تتبع للوطني، مؤكداً أن ضريبة المركبات للتحايل على رفع الدعم عن المحروقات.ومن جانبه اتهم الناطق الرسمي باسم حزب البعث الاشتراكي الأستاذ محمد ضياء في تصريح المؤتمر الوطني بالتلاعب بعقول المواطنين، وقال إن الزيادة التي ذكرتها الحكومة لا تعدو كونها (60) جنيهاً فقط، موضحاً أن الـ(200) جنيه أصلاً هي منحة أضيفت للمرتب فقط.
آخرلحظة
الحرج الكبير أن الميزانية قدمت
بدون ال (200) جنيه المنحة الرئاسية
والتى يصرفها الجميع من زمان
فهاج الغندور كأسد غاب وتعنتر لايام
فخرجت هذه المسرحية الستينية وتمت
زيادة المرتبات والمعاشات (60) برطوش
من يفهم غير ذلك غبيان وريالتو صابة
يعنى عملو لاصحاب الدخل المحدود دعاية
سيئة مع سوق لا يرحم
الفرق بين الزيادة بالمنحة و زيادة المرتب الأساسي أن الأولى ستسبب أزمة إقتصدية و الثانية هي الكارثة بعينها. المنحة تعني تكفل الدولة بدفع يبلغ 200 x عدد العاملين. اما زيادة المرتب الأساسي فهي زيادة تصاعدية تبدأ ب260 جنيه في الحد الأدني وتتضاعف بصورة مهولة كلما ارتقينا في سلم الهرم الوظيفي بحيث يستحيل توفير المبلغ بدون اللجوء للمعالجات التضخمية في إقتصاد يعاني اصلا من ارتفاع التضخم يومياً. إيها الأحباب إذا تم تطبيق هذه السياسة دون الحصول على موارد حقيقية لتغطيتها فأستعدوا لما هو آت.
what can we say?
ببساطة شديدة الكلام دا بعني زيادة التضخم وطباعة المزيد من الاوراق النقدية وهذه كارثة لا سيما والآن الاقتصاد في مرحلة الكساد …
لو طُبق قرار بنك السودان بأن لايتم الاستيراد إلا عن طريق خطابات الاعتماد مع تشجيع الصادر لتحسين ميزان المدفوعات فسوف يلتئم الجرح ويتلاشى السوق الاسود ويضطر المغتربون للتحويل عبر القنوات المصرفية .. ولكن في المقابل سوف يزداد تهريب البضائع عن طريق شلاتين او كسلا او ربما جوبا نفسها …
نخلف كراع في كراع ونتفرج ..
غايتو ياالترابي العملتها في البلد دي والوطة الدخلتنتا فيها ماعارفين اسي نمرق منها كيف زمان قلناالكيزان ديل اسواء ناس ودجالين وتجار دين وما وراهم غير المصائب واتاري كنا محسنين الظن بيهم وطلعوا افظع واسواء من ظننا بيهم ترليونات المرات.
شن المؤتمر الشعبي هجوماً عنيفاً على البرلمان واتهمه بأنه أصبح مجرد أداة للجهاز التنفيذي، واصفاً إياه بالمولود بغير أسنان، مشيراً إلى أنه أجاز ميزانية 2013م التي قال إنها لا علاقة لها بالواقع وإنما ميزانية حرب ستزج بالبلاد إلى الهاوية، وانتقد الشعبي الموافقة على زيادة الحد الأدنى للأجور إلى 425 جنيهاً واعتبرها خطوة نحو أسفل الهاوية ومجرد حبة بندول تسكن ولا تعالج جذور الأزمة. فيما اتهم حزب البعث العربي الحكومة بالتلاعب بعقول المواطنين، موضحاً أن مبلغ 425 جنيهاً قليل وأن الحكومة لم تزد سوى 60 جنيهاً فقط على الراتب وأن الـ200 المضافة عبارة عن منحة تم ضمها إلى المرتب. وأكد د.إسماعيل حسين رئيس كتلة نواب الشعبي بالبرلمان خلال حديثه في المنبر الدوري لشباب الحزب بالمركز العام أن زيادة الحد الأدنى من الأجور ستزيد عجز الموازنة رغم ما أسماه بالتهليل والتكبير لها، وأضاف «أنها لا تكفي لشراء سندوتشات فول». لافتاً النظر إلى أن أمام الحكومة خيارين إما الاقتراض أو الاعتماد على المنتج أو الاستدانة من الجهاز المصرفي.
لماذا النكران انهم صنيعتكم لا جدوي من التملص لو كنتم مستمرون هو نفس الحال ربما اسوء ذاكرتنا مثقوبة تظنون نفيس حيل عام 88م دعم الجيش قنطار ذهب للجيش التبرع بسيارات اللاند كروزر للجيش سفة الحكومة الديمقراطية ووو العشر الاولي لثورة الدمار اين ذهب من العيب التنكر لاخوان الانقلاب والبصق علي الماضي اختشوا علي دقونكم