المكتولة لا تسمع الصايحة يابلد القمارى!ا

المكتولة لا تسمع الصايحة يابلد القمارى!
د.على حمد ابراهيم
[email protected]
معارضة الجن السودانية دى دايرة الله يديها اسباب الثورة تسليم يد – من يده الى يديها ام ماذا . روائح الفساد الحكومى السودانى التى ازكمت الانوف على مدى قرنين من الزمن تجعل من حكايات فساد نظام حسنى مبارك حكايات هايفة ومضيعة للوقت . ومع ذلك معارضة ابوعيسى عايشة بلم ! طبعا لا اقول معارضة السيدين .ناس السيدين ديل ناس معصومين من الزعل والغضب والهيجان المسبب للثورات . ديل ناس مبرشمين ضد عوامل الاعراض الثورية واصبحوا لا فى عير الثورات ولا فى نفيرها . احدهم ،وهو زعيم الطائفة ذات الا رث العظيم فى هزيمة جيوش امبراطوريات بقضها وقضيضها وزعيم الحزب العملاق الذى لولا صموده تحت راية السودان للسودانيين لبيع السودان للتاج المصرى بثمن بخس . هذا الزعيم حذر المعارضة بأن ترعى بقيدها حتى لا تفتح على نفسها ابواب جهنم الانقاذية ! فارتاحت الانقاذ ومددت رجليها كما مدد ابوحنيفة النعمان رجليه من اطمئنان . أما الزعيم الآخر فقد قالها على رؤوس الاشهاد بأنه ليس بينه وبين الحزب الحاكم مشكلة . وأنه ليس معنيا بتجمع المعارضة من قريب او من بعيد . تانى شنو بعد تبريد الفتة بالزيت . عندم تقرأ حكاية مرتب مدير سوق الاوراق المالية وقبلها حكاية حوافز وكيل وزارة التربية . وعندما تتذكر بكائيات زميلى فى خورطقت الثانوية ابوبكر مارن المراجع العام لجمهورية السودان وهو يشكو لطوب الارض من لطش المال العام المصلح حسب وصف رئيس الجمهورية ذات نفسه ، عندما تكابد كل هذه الحقائق تعرف ان اخواننا ابناء النيل داقشين معارك فى غير معترك عن فساد حسنى مبارك وبطانته بالمقارتة مع حجم ونوع الفساد الديناصور الذى عشعش فى سودان المشروع الحضارى منذ عقدين من الزمن وزيادة . ليش اولاد بمبة الذين اشتهروا بطيبة النفس والنكتة ليش مدورين معركة مع زوجة حسنى مبارك فى بضعة ملاليم لا تتعدى عشرين مليون دولار وشوية ذهب وجواهر . صحيح اللى عندنا ما زال مكتوما ومستورا ربما عملا بنصيحة احد اقطاب الحركة الاسلامية قبل تحللها . ولو قدر المولى جلّ شأنه أن يكشف المستور فى يوم من الايام على القسم البلد دى ما يفضل فيها رول واحد صحيح من المس والجنون من اثر المفاجأة التى ستصيب الجميع من حجم الفساد الصح صح موش زى ملاليم سوزان مبارك . كل الامم السودانية ستصاب باعراض شحتفة الروح وخمة نفس والهذيان مما ستعرف وترى رأى العين المجردة كيف يمشى الفساد على الارض . اخواننا ابناء النيل ما عارفين الدواهى اللى تحت السواهى التى يجلس عليها اشقاؤهم السودانيون منذ أن قدمت الانقاذ فى جنح الليل تمتطى ظهر دبابة. بكماء . صحيح الحكام لا يتعظون وإلا كانت مصائر الشاه الايرانى وعيدى امين اليوغندى وحسين حبرى التشادى وشارلس تيلر الليبيرى ومنجستو هايلى مريام الاثيوبى وبينوشى الشيلى وبوكاسا رئيس افريقيا الوسطى ، الا كانت مصائرهم السوداء عظة لمن يعتبر للحكام الذين جاءوا من بعدهم . قصص الفساد المالى التى تزكم العالم هذه الايام و هى تفواح من دوائر طغاة الأمس ألا تجعل الحكام الذين ما زالوا متمترسين ألا تجعلهم يتحسسون جيوبهم من أين وكيف ملأوها من اموال شعوبهم . ولكن قديما ويقال الآن أن المكتولة لا تسمع الصائحة .
السودانيون اناس لماحون سياسيا . ويعرفونها طائرة كما تقول مفرداتهم الشعبية الرائجة التى تعبر عن ذكائهم السياسى الفطرى والمامهم بكل ما يدور خلف الكواليس السياسى فى بلدهم . اذا جلست الى ابسط البسطاء وتبسطت معه فى احاديث السياسة فهو يأتيك من الاخبار اعجبها .
وعندما تقول حكومتهم انها محصنة ضد ما يجرى فى بعض الدول من ثورات فجر الاوديسا ، تفتر قسماتهم عن ابتسامات صفراء تحمل الكثير من الدلالات ولا يلبثون ان يذكرونك ان طغاتهم السابقين قد قالوها مرارا وتكرارا . متسائلين عن البديل الذى يمكن ان يملأ مكانهم . وما لبثت الثورات ان اخذتهم من حيث لم يكونوا يحتسبون . وجاءتهم تلك الثورات بقياداتها ولم تنتظر من احد أن يقدم لها البديل و لو عن طريق الاقراض والفسح الجمركى المؤقت .
لقد . نسب للرئيس البشير فى الايام القليلة الماضية قوله ان ما حدث من ثورات عربية شعبية فى بعض الدول العربية سببه انعدام الصلة بين تلك الشعوب وقياداتها . وأنه شخصيا مستعد لتقديم النصائح والارشادات لزملائه القادة حتى يتفادوا ركوب التونسية . الرئيس البشير يعلم أن نظامه هو اكثر نظام رفع يده عن واجباته تجاه المواطن الغلبان وتركه لمجريات السوق الحر عملا بنصائح وزير ماليته الاقدم عبد الرحيم حمدى حتى طحن الغلاء هذا المواطن وتركه على محجة سوداء من البؤس الاجرد . وعجز تلقاء تلك السياسيات العرجاء عن تعليم ابنائه وعلاجهم واطعامهم وكسوتهم حتى تكفف شعبه معسكرات الاغاثات الدولية يمدون لها أكف الضراعة . و يريقون فى سبيل الحصول على كيس الارز الدولى كرامتهم وماء وجوههم ، رغم ان الرئيس البشير كان قد وعدهم بأن ياكلوا مما يزرعون ويلبسوا مما يصنعون ، فكان أكلوا من ريع الاغاثات ولبسوا مما تجود به منظمات الكفار من ملابس قديمة لشعب التوجه الحضارى ! حكاية الزراعة فى السودان هى الموضوع الذى يدمى قلوب السودانيين . لقد دمر نظام الرئيس البشير مشروع الجزيرة وقطعه شذر مزر للاجانب يزرعونه لانفسهم بالايجار . وفى هذا اليوم الذى ينشر فيه هذا المقال يعتكف مزارعوا احد اعظم مشاريع القطن فى العالم يعتكفون امام مكاتب الاادارة مطالبين بتعويضهم عن حقوقهم واراضيهم التى فقدوها بسبب سياسات نظام الرئيس البشير الفاشلة . أى نصائح يمكن ان يقدمها الرئيس البشير . ففاقد الشئ لا يعطيه . ولكن بعض الحكام لديهم قدرة على تلوين الحقائق و مغالطة الحق عزّ وجلّ و هو العالم بكل شئ ,
ياعالم هوى ! دياركم خربت واحسن تشيلوا شليتكم مما تبقى منها .
أخ . . . يابلد القمارى !
على حمد ابراهيم
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا دكتور؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صبرك شوية حتي يتحرر إخواننا بجنوب السودان من قبضة المؤتمر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ساعتها اكتب ما شئت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
احيانا الواحد يتسائل يارب الجماعة المابخافو من الله ديل سودانين ولا من كوكب ثاني وبدين تاني مافيه حساب
ومرات اقول البحصل دة حقيقة كل الاموال دي والناس تعبانة وجعانة والاطباء والمهندسين والبروفات والناس الهاجرو والمغلوبين علي امرهم وقاعدين المعادلة دي بالجد ما بتتوزن ساعدوننننننننننننننننننننني;(