اللهم أجعلوا خير

الساعة 25
اللهم أجعلوا خير
في تحول محير للمراقبين يفوق حيرة المواطن، قامت الحكومة بـ(تحديث حالة خطابها) وارفقت بصفحة تصريحاتها صورة تكسو ملامحها الرقة والبراءة ومن كان يصدق ان القوم يستبدلون(ـ الزارعنا غير الله الليجي يقلعنا) بـ(الرئيس : الشعب قدم نموذجا يحتذى فى الصبر)، الرئيس: (الشعب قدم نموذجا يحتذى فى الصبر)، (الرئيس يتعهد بمحاربة الفساد) ، (لجنة برئاسة البشير لمتابعة أداء أجهزة الدولة) ، وفي مدار رأس القوم يلف ويدور الكورس)… (رئيس البرلمان : نوقن بان للإعلام دورا كبيراً في الرقابة)، (برلمانيون: البرنامج الخماسي فاشل .. والإقتصاد لا يعالج بـ “البندول) ، (القطاع الاقتصادي بالوطنى يشدد على مراجعة الصرف الحكومي)… اللهم أجعلوا خير… وبقراءة فحوى باقة التصريحات أعلاه إعتمادا وتأسيسا على فقدان الثقة لدى المواطن في القوم ،وذاك نتاج سياسياتهم العدائية تجاه الشعب وقد رسخت لها شعاراتهم ولافتاتهم طيلة العهد المغتصب ، وقد برزت الروح العدوانية في خطابهم قبل إطفاء محرك الدبابة التي إمتطوها الى دار الإذاعة لبث الخطاب الأول والذي أوحى لصاحب السؤال إطلاق إستفهام الدقائق الأولى، وكان بمثابة الإنذار المبكر …(هل هؤلاء الناس جبهة؟) وقد أستوحي السؤال قبل عمايلهم من سلوك الجبهجية كتيار برغماتي قال في اليسار/ عدوهم اللدود ما بعد الإستقلال الى تاريخ “الإستغلال” الراهن، قال فيه ما لم يقله بشار في هجائياته،
وإجابة السؤال المبكر ترجمتها عمايل القوم من بعد وفعايلهم تعضدها تصريحاتهم اللئيمة.. ألحس كوعك ، والراجل يطلع الشارع، ونحن العلمناكم الصابونة والكهرباء… أملوا الباقات .. هسه بتقطع، حتى امريكا/قبل إعنتاقها الاسلام، لم تسلم من خزعبلاتهم امريكا لمي جدادك والامريكان ليكم تسلحنا، وامريكا وفرنسا وبريطانيا تحت جزمتي دي، وقد فاته لو انه قد كلف نفسه يومها وأرسل بصره الى أسفل ـ “جزمتي دي”
لاكتشف انها صنعت بإحدى الدول الثلاثة تلك ولإرتد اليه البصر خاسئا وهو حسير
أما سر التحول المحيِّر في خطاب القوم فيمكن تفكيكه مقرونا بدنو السقف المحدد لرفع العقوبات منتصف اكتوبر الجاري ،وبطبيعة القوم المتطرفة وايمانا منهم بالغلو فقد ساروا في المسارات بلا هدى / خارطة طريق وبلغوا سدرة منتهاها، وفاتوها غادي/ وتلك خطيئة ابونا آدم من قبل، أما فيما يليهم فيبدو انهم لهاثا وراء الدر النفيس قد سرحوا بغنم ابليس، وما بدرعلى لسان القوم من تصريحات تبدو للمراقب والمتابع في آن رقيقة، هي محض هوادة و”هِين فوق الهٍين” ايفاءا للمسارات وللامريكان “ليكم تسمحنا” حتى صاحب العبارات الفاسدة آخرها: (حنجمع السلاح حُمرة عين) رق له قلبا و للدقة (قام ليهو قلب) نسمعه بـ(أضانا الحياكلها الدود)
وهو يقول: (جمع السلاح سيستمر لتطهير البلاد من التفلت والإستخدام السالب للقوة في الثأرات والصراعات القبلية) الكلام دا من رأسك ولا كلام جرايد!؟
أما حميدة ووعبد الرحيم فلا زالوا في شطحاتهم وشططهم:
حميدة:الباعوض فى الصحف أكثر من الواقع
حميدة: فساد في مستشفى الخرطوم حتم تفكيكها
عبدالرحيم وحميدة يهاجمان الصحافيين.
غايتو بارك الله في الامريكان الشذبوا تصريحات الجماعة
وحسبنا الله ونعم الوكيل
مجدي عبد اللطيف
[email][email protected][/email]
اللهم (أجعله ) وليس (أجعلوا) لان (واو )الجماعة هنا ليس لها وجود …و(خير )أيضا تصبح (خيرا )
الاهتمام باللغة العربية هام جدا ..