جدلية الصراع بين خندق القائد “عقار” وخندق القائد “الحلو”!

جدلية الصراع بين خندق القائد “عقار” وخندق القائد “الحلو”!
– أعلم أن البعض يحب أن يطلق عليه “خندق” الرفيق ياسر عرمان، فى وجود القائد / عقار، حتى يشبع نهمه فى تناول الخلاف ? فقط – من الزاوية الجهوية والإثنية، لكى يشفى غليله.
– يريدون ذلك ثم يعودون بعد هنيهة يحدثونك عن كيان إسمه “الحركة الشعبية” وعن رؤية ومشروع إسمه “السودان الجديد”، عبقرية صاحبه فى أنه نبذ الجهوية والعنصرية والقبلية والطائفية الدينية.
– أنوه بأنى لأول مرة اذكر إسم الرفيق القائد “عقار” والرفيق القائد “عرمان” خلال فترة الأختلاف هذه، بعد أن ذكرت إسم الرفيق القائد “الحلو” فى مقال سابق فى شكل رسالة من القلب للعمل من أجل وحدة الصف ورتق الفتق الذى حدث.
– أنوه كذلك الى أننى صحيح محسوب على أحد “الخنادق” وكان لا بد أن أكون داخل “خندق” فى هذه الفترة التى يواجه فيها مشروع “السودان الجديد” منعطفا خطيرا للغاية وأن اساهم بالفكرة والرأى وهذا نصيبى فيما املك.
– وكنت حقيقة أتمنى أن يبرز فى مثل هذا الوقت ومثل هذه الظروف، متناسين الخلافات والخصومات، قادة “الحركة” الكبار “مفكرين” و”عسكريين” أؤلئك الذين أمنوا بالمشروع وبذلوا له أرواحهم ودافعوا عنه بسواعدهم لسنوات طوال.
– وفى مثل هذا الوقت يظهر “القادة” الإستثنانيون الذين يتذكرهم التاريخ ويحفر اسمائهم من نور.
– ثم انوه كذلك الى أنى قصدت من هذه التسمية “خندق” و”خنادق” الى أن الرفاق أصبحوا يتوزعون على عدد منها لا أحب أن اقول حركتين أو طرفين كما يفعل البعض حتى لو كانت تلك هى الحقيقة.
– الشاهد فى الأمر رغم وضعى فى أحد “الخندقين” الا أننى سوف أواصل هذا “الحياد” ? الإيجابى – من أجل أن يصبح “خندقا” واحدا ومن أجل أن تتوحد الحركة من جديد.
– سوف أقوم بذلك العمل لأخر لحظة ممكنة، ومن يعمل من أجل مشروع “السودان الجديد” لا بد أن يكون على ذلك الحال فما اسهل إطلاق الشتائم والأساءات والإستفزازت وعبارات الكراهية لإغلاق الباب أمام أى سانحة للتوحد.
– وما اسهل تبنى الإتهامات السخيفة دون دليل التى تنال من هذا الرفيق أو ذاك والتى كان مصدرها الفرعى”كندا” ومصدرها الأساسى معلوم “القصر الجمهورى” فى الخرطوم ومن “كتائب الجهاد الألكترونى”.
– فاذا كانت هناك أخطاء طفيفة لا توجد مشكلة فى معالجتها ولا أظن عملا جماهيريا ووطنيا ضخما بهذا الحجم لا توجد فيه أخطاء، أما إذا كانت هنالك أخطاء كبيره وقضايا فساد ? كما يدعى البعض – فلياتى من يدعى ببرهانه ودليله لكى يحاسب المخطئ وفق ضوابط ولوائح الحركة وأن تصل العقوبة الى أى درجة ممكنة .. هذا هو الحق الذى لا حق بعده.
– لكن الملاحظ مما يكتب فى الأسافير، صحيح فى “االخندق” الآخر يوجد رفاق عقلاء وموضوعيين د.
– لكن وبكل أمانة وصدق لا أدرى إن كان الرفيق الحلو يدرى أو لا يدرى.
– الغالبية التى ساندت قراراته، من يرى أنها شرعية ومن يرى أنها خلاف ذلك أخذهم “الحماس” لنقطتين أكثر من غيرهما ذكرتا فى خطاب إستقالته.
– الأولى هى فكرة “تقرير المصير” ودولة “جبال النوبة” الموعودة.
– فإذا اتفقنا معهم أن ذلك حق مشروع لا غبار عليه، وأن إمكانية تنفيذه ميسورة.
– لكن ألا تعد “الفكرة” نفسها، تقزيما للمشروع الأكبر الذى يستحق التضحيات؟
– الا يقزمون إثنية النوبة نفسها، إذا جاز لنا الحديث عن “إثنيات” وهى من آآصل “الإثنيات” السودانية، وكثير من علماء التاريخ يقولون أن السودان كله “نوبة”.
– أترك لهم الرجوع الى أنفسهم للإجابة على السؤالين ثم يطرحوا سؤالا من عندهم، لماذا يناصر رفاقهم الذين ينتمون لنفس الأثنية “الخندق” الآخر، أعنى خندق القائد/ عقار؟ هل السبب كما يرددون من عبارات تخوين وإستخفاف، أم لأنهم يؤمنون بالمشروع أكثر منهم، ومن بينهم من فقد أخ أو عزيز شهيدا فى الميدان .. الرجاء “قليل من الوعى”.
– أما بخصوص النقطة الثانية التى خون من خلالها تحديدا الرفيق/ ياسر عرمان، دون التعمق فيما اثاروه.
– مثلا الكلام عن تسريح “جيش” الحركة كما زعموا.
– المنطق يقول أن جيش “الحركة” لن يسرح بالطبع إذا تاسست دولة جديدة فى جبال النوبة، هذا امر بديهى.
– والجيش لن يسرح الا بعد أن يقوم بتأمين وضمان تنفيذ أى إتفاقية، إذا توصلت “الحركة” الى إتفاق مع “النظام” فى الخرطوم الحالى أو مع غيره.
– وهذا سوف يحدد بعدد من السنوات لا يوم أو يومين ولا شهر أو شهرين.
– أظن أن الرفاق الكبار فى خندق القائد/ الحلو، يعلمون أن القائد / جون قرنق، رفض أن يعود للخرطوم ويوقع إتفاقا، خلال فترة حكم “سوار الدهب” بعد إنتفاضة أبريل 1985 وسمى تلك المرحلة “مايو 2”.
– لكنه كان مستعدا لتوقيع إتفاقية مع السيد/ محمد عثمان الميرغنى، خلال فترة الديمقراطية، لولا تلكوء السيد/ الصادق المهدى الذى كان رئيسا للوزراء ويمثل القيادة التنفيذية.
– ومن هو السياسى الذى كان اقرب للقائد/ جون قرنق من الرفيق القائد/ ياسر عرمان، حتى يتبع خطاه؟
– ثالثا أى عاقل فى الحركة الشعبية يعلم أن جيش “الحركة” لن يحل الا بعد هيكلة الجيش السودانى ? إذا حدث إتفاق – وبعد أن يصبح جيشا قوميا حقيقة، دوره حماية الدستور والمحافظة على حدود الوطن، لا قتل مواطنيه.
– فإذا تحقق كل ذلك، فهل هنالك عاقل يصر على وجود “جيشين” وهل يوجد فى أى بلد فى العالم كله جيشان، طالما عولجت جميع الأخطاء والسلبيات المزمنة والتى ظلت تنخر فى الجسد السودانى منذ سنوات طوال.
– مرة أخرى الخطر الذى يواجه الجميع دون تمييز المدنيين ومن يحملون السلاح مهما بلغت قوته، هو ذلك “التقزيم” و”التحجيم” الذى يضعف هذا “المشروع” والذى لا تكمن قوته فى “الميدان” وفى الجيش وحده كما يتصور المسطحين للأمور.
– قوة المشروع أنه استطاع أن يجمع كآفة أهل السودان العقلاء والشرفاء فى صعيد واحد وعلى كلمة واحدة فى زمن الوحدة والتكتلات.
– لكن ولكى يقفل “الباب” أمام أى سانحة لحوار أيجابى وللتلاقى، اصبح ذلك خط يلتزمه كثير من الرفاق فى “خندق” القائد الحلو.
– وسرعان ما تنطلق الطلقات “الفشنك” مرددة كلمات مثل “هل يموت أهل الرفيق عرمان أو رفاقه من الجلابة” فى الميدان .. وهل لديهم مقاتلين .. وهل .. وهل!
– كلمات يرددها حتى من هو مثل الإنتهازى المدعو “سيد ابو آمنة” الذى عمل مع نظام “الإبادة” الجماعية فى العديد من المواقع من بينها “الأمنى”.
– وهو يفعل ذلك ويردد مثل تلك الكلمات “كالببغاء” لا لكونه يبحث عن “مبرر” وأعذار للهامشيين الذين يعملون مع النظام بالمئات والآلاف ويقتلون أهلهم فى الهامش كما يقتلون ابناء المركز من طلاب وناشطين.
– فى الحقيقة هو يفعل ذلك من أجل أن يجد مبررا لنفسه أولا فى عمله وأخلاصه للطغمة الإسلاموية العنصرية، فى وقت يسئ فيه محقرا لمن قضوا عمرهم كله فى الميدان وبعدد سنوات عمره.
– المسألة الأخيره التى تستحق التحدث عنها طارحا سؤالا للرفاق فى “خندق” القائد “الحلو”.
– الم يتأكدوا بعد أن قيام “المؤتمر العام” كان صعبا وليس هينا كما يظنون بعدما عجز عدد كبير من المدعوين فى الوصول لمكان المؤتمر الحالى ومن بينهم الرفاق ابناء “جبال النوبة” .. وهل قرارات تخرج من مثل هذا المؤتمر يمكن أن توصف بأنها شرعية، اللهم الا إذا كانت شرعية “تقصم” ظهر الحركة وتجعلها “حركتين” ، إذا لم تكن ثلاث حركات أو اربع؟
– من ناحية أخرى اليس للرفاق “القادة” الذين كان من بينهم القائد/ الحلو، الحق فى عدم الدعوة “لمؤتمر” فى السابق.
– طالما ظهرت الآن اربعة “خنادق” خلال اقل من شهرين من بداية القرارات التى أعلن عنها القائد / الحلو؟
– الذى ارجوه أن يسمع الرفاق فى ذلك المعسكر الأراء المطروحة جهرا وسرا، والتاريخ لن يرحم.
– وأن يعملوا معنا نحن المهمومين بتوحيد الحركة بأى وسيلة ممكنة.
– وأن يعقد “مؤتمر عام” ? لا إستثنائى – أكثر شمولية ومشاركة وفى مكان مناسب يحضره كل الذين من حقهم أن يحضروا وأن تطرح فيه كآفة القضايا فى شفافية وصدق.
– بدلا من التركيز على توجيه الإتهامات التى خرجت فى الأصل من اضابير أجهزة أمن النظام.
– وبدلا من “التخوين” المختلق الذى يرميه رفيق لا يعرف حقيقة الخيانة التى ذكرها وهل هى صحيحة أم لا.
– وأن يتخذ “المؤتمر العام” المقترح الذى يحضره جميع القادة سياسيين وعسكريين، القرارات “الشرعية” التى يراها.
– فى تكوين القيادة وغيرها من أجسام، إضافة الى اى أجندة تحتاج الى صياغة جديدة والى إعادة مراجعة.
– أتمنى أن يهتم “العقلاء” فى الخندق الآخر بهذا الرؤية، حتى لا يأتى يوم يندم فيه الجميع وعاشت الحركة الشعبية قوية وموحدة وعاش مشروع السودان الجديد محققا طموحات شعوب السودان فى اى مكان.
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]
لكلام صحيح ومنطقى على القائد الحلو تدبر المكيدة التى يحاولها النظام من اجل مزيد من الفرقة والشتات للحركة السعبية شمال
يا استاذ تاج السر افكار المفكر السودانى جون قرنق نحو مشروع سودان جديد يعمه العدل والسلام واضحة وموثقة ولكن هناك من يدعى انه حركة شعبية ولكنه يحمل افكار دخيلة على الحركة الشعبية ومشروعها اما انهم لم يقرأوا لجون قرنق او إنهم قرأوا ولم يفهموا واما إنهم قرأوا وفهموا ولكنهم يعملون ويتحركون وفق مصالحهم وطموحاتهم الشخصية .
والله وللامانة يا اخ تاج السر كلامك منطقي جدا وشرحت للامر حول الخلافات والخنادق واف وكاف لان يُبين للذين ينافحون اي من الخندقين او الخنادق او من يدقون علي الحديد وهو ساخن لتاليب الأطراف ضد بعض لأغراض في نفس يعقوبيها ،،وتقول لهم صراحة مَاهكَذَا تورد الإبل !!
كلامك كلام عاقلين يعوون ماهو المشكل وأين تقع الحلول ومكامن الام الجروح بين الرفاق،،،ومشكلة فهم الكثيرين لماهية السودان الجديد ومشروعه وكيفية تحقيقه،،
لا عليك بمن لا يفهم،،، استمر قدما حتي الرمق الأخير فالواجب الوطني يحتم عليك الصبر والمثابرة وتكرار المحاولة،،،فإصلاح ذات البين واجب في هذا الماال الحرج في اروقة الشعبية الام التي انقسمت،،،وان اختلفت الاّراء والاطراف فالمشروع لا يزال واحد علي ما أظن ،،،
نشدً من اذرك وندعم مساعيك للإصلاح
كوكو عرف
ما عندنا زول واحد بيمسك قرون البقره عشان عرمان يحلب
هذا شعارنا في خندق الحلو