الصوارمي : اشتباك صغير دار بين قواتنا ومسلحين من حركة العدل والمساواة

أعلن الجيش السوداني أمس أن «اشتباكا صغيرا» دار أول من أمس بين إحدى وحداته ومسلحين من حركة العدل والمساواة في إقليم دارفور غرب السودان في منطقة قتل فيها قبل عام الدكتور خليل إبراهيم زعيم الحركة، من دون أن يوضح ما إذا كانت الاشتباكات أسفرت عن خسائر في الأرواح أم لا. وقال العقيد الصوارمي خالد سعد، المتحدث باسم الجيش السوداني «أمس (أول من أمس الثلاثاء) حدث اشتباك صغير بين قواتنا ومتمردي العدل والمساواة في منطقة ود بنده الواقعة قريبا من حدود شمال كردفان مع دارفور»، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أمس.
وكان الدكتور خليل إبراهيم، زعيم حركة العدل والمساواة، قتل في اشتباكات دارت بين المتمردين والقوات الحكومية في ديسمبر (كانون الأول) 2011 بالقرب من منطقة ود بنده.
وأعلنت حركة العدل والمساواة أمس أنها سيطرت على عدد من القرى قرب دارفور في شمال وجنوب كردفان بعد قتال مع الجيش السوداني، الأمر الذي نفاه المتحدث باسم الجيش السوداني. وقال جبريل آدم بلال، المتحدث باسم حركة العدل والمساواة، لوكالة الصحافة الفرنسية من لندن «انتشارنا الواسع في المنطقة التي قتل فيها زعيمنا تمهيد لعملية عسكرية كبرى». غير أن العقيد سعد، قال إن «المتمردين دخلوا هذه المناطق وعبروا منها وقاموا بنهب ممتلكات المواطنين بما في ذلك الوقود».
وتتهم الحكومة السودانية حكومة جنوب السودان الذي انفصل عنها في يوليو 2011، بدعم متمردي حركة العدل والمساواة ومسلحين آخرين يقاتلونها في جنوب كردفان والنيل الأزرق المتاخمتين لجنوب السودان. وهذا الاتهام من السودان هو أبرز نقطة تقف عائقا دون تنفيذ اتفاق أمني للتعاون الاقتصادي الذي وقعه السودان مع جنوب السودان في سبتمبر الماضي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بوساطة من الاتحاد الأفريقي.
وحركة العدل والمساواة هي كبرى الحركات المسلحة في إقليم دارفور الذي يشهد منذ عام 2003 قتالا بين المتمردين والحكومة مدعومة بميليشيات عربية من الإقليم.
الشرق الاوسط
خليهم يتهموا زي ما دايرين ، وهم قايلين السودان حق أبوهم لكن ليهم يوم إنشاء الله وقد بدأ الزحف أشاوس الجبهة الثورية نحو الخرطوم وسوف لن يقف إلا بعد دك حصوص هؤلاء الجبابرة التقاة الجاثمين على صدور شعبنا الأبي………..
تعرضت مناطق «أم زميل وعبيد» بمحلية غبيش و«دردوق والزرنخ» بمحلية ود بندة في ولاية شمال كردفان، إلى هجوم غادر من قبل عناصر أطلقت على نفسها «أبطال كردفان» تتبع لحركة العدل والمساواة فجر أمس. وأكد شهود عيان أن القوة قوامها أربعون عربة لاندكروزر محملة بالسلاح واستولت على كميات وقود كبيرة من المتاجر بلغت جملتها أربعين برميلاً من الجازولين. وأكد والي شمال كردفان معتصم ميرغنى لـ «الإنتباهة» أن المعتدين كانوا يهدفون إلى التشوين من خلال تعرضهم للأسواق والاستيلاء على الوقود، مبيناً أن المجموعة قامت بتعطيل أبراج الاتصالات بمناطق دردوق والزرنخ بعد نهب وقودها، بجانب سلب البطاريات، لافتاً إلى أن القوة المعتدية تجنبت مواقع التعزيزات العسكرية تحاشياً للمواجهات والخسائر، وكشف زاكي الدين عن وضعهم كل التحوطات والتنسيق والتعزيزات الأمنية حتى لا تتعرض مناطق التعدين الأهلي لاعتداءات.ومن ناحيته كشف معتمد ود بندة معاوية المنا في تصريح لـ «الإنتباهة» أن المجموعة قبل الهجوم على محليته كانت قد قضت ليلة بمنطقة أم جرو عبيدة بشمال دارفور التي انطلقت منها في اتجاه ولاية شمال كردفان أمس فجراً متحركة عبر محورين «عبيد ودردوق»، مبيناً أن القوات المسلحة قد تعاملت معها بقوة، وأنهم بوصفهم محلية كانوا متحسبين للهجوم بعد رواج معلومات عن تحركات التمرد الأخيرة وتسريب أخبارهم. وقال شهود عيان إنه في منطقة أم زميل أُحرق مركز الشرطة، وفي قرية دردوق أعلن شيخ القرية محمد الشرتاية احتجاجه على سلوك المتمردين وتعطيلهم برج الاتصالات، وأدار حواراً مع المتمردين وأكد لهم أن توقف برج الاتصالات يتحمل أضراره المواطن، فقاموا بإرجاع البطاريات ونظموا مخاطبات سياسية نفوا خلالها التعرض لممتلكات المواطنين. وبحسب إفادات مواطنين فإن المتمردين قاموا بتفتيش منزل كاتب محصولات إدارية دردوق إبراهيم حسن بدوي واستولوا على مبلغ ألفي جنيه وشنطة زواج تخص نجله كما نهبت أمتعة المنزل، وقام المعتدون بأخذ رسوم من الشيخ آدم المصرة قدرها ألف جنيه وحُرر له إيصال بذلك، يذكر ان عربات المتمردين مكتوب عليها تحالف كاودا.
الإنتباهه الأربعاء 2-1-2012
هذا الصوارمي ليس عسكريا و يحمل رتبة سياسية كيزاية و ليس له اي دفعة بالقوات المشلخة المكوزنة .جئ به كببغاء للتطبيل فقط و الكذب لانه مصاب بمرض الكذب و الخداع اللا شعوري
اشتباك صغير يعني تبادلوا كفوف مثلا…الكذب صنعة يا صرمة يا..
هؤلاء الذين سيحكونا ؟؟؟؟ يعنى من حراميه الى حراميه ؟.
ممكن اصدقكم لو ما دخل خليل ام درمان و قعد فيها و ما حصل ولا بالغلط و احد من جنوده اعتدى علي مواطن او نهب او قلع . هذه هي اخلاق الثوار أما انتم فأخلاقكم ….. افضل الصمت