رمضاء رفع العقوبات ولماذا إستحوا هذه المرة؟

رمضاء رفع العقوبات ولماذا إستحوا هذه المرة؟
“كالمستجير بالرمضاء من النار” مثل نسمعه يردد كثيرا ومعناه كما جاء فى “ملتقى أهل الحديث” كالتالى:
“يضرب هذا المثل لمن يعدل عن أمر مثلا ، فيه مشقة عليه أو خطر أو نحو ذلك ، يعدل إلى أمر يظن أنه أهون من الأول وأنه يصلح أن يكون بديلا عنه ، فإذا به قد وقع في أمر أشد من سابقه.فهذا مثله كمثل الذي ، كان واقفا في الرمضاء وهي شدة الحر فأراد أن يحمي نفسه منها فاستجار (طلب الحماية) بالنار”.
فتأمل !!
أما بخصوص “العقوبات” فأول ما يجب تصحيحه أنها لم تكن مفروضة ضد السودان “الوطن” صاحب الحضارة الإنسانية العريقة أو ضد السودان “الشعب” الذى عرف بالطيبة والكرم والتسامح والسلام.
لعل “سيدهم” ترامب، أكتشف خطأه والحرج الذى سوف يقع فيه لو رفع تلك العقوبات المحدودة عن “النظام” وهو المجرم، وابقى حظر السفر على الشعب المغلوب على أمره ضمن 7 دول أخرى.
ذلك “النظام” الذى تسببت مصالح الدول شرقا وغربا فى إستمراريته طيلة هذه الفترة، فأمريكا منذ منتصف التسعينات تسخدمه “كمخبر” شاطر على الإسلاميين كآفة، هذا المخبر يمارس الإرهاب بنفسه ويدعمه ضد شعبه وضد العالم لكنه أفضل من يقدم معلومات عن الحركات الإسلامية بتوجهاتها المختلفة.
المصالح جعلت أمريكا تقبل ببقائه من هذه الزاوية رغم أنها فرضت عليها عقوبات وساهمت فى فرض عقوبات أخرى، ومن عجب تتعامل معه كوريا الشماليه وروسيا والصين، هذه الدول “الشيوعية” فى السابق أو التى لا زالت، من خلال بيع الأسلحة الفتاكة وتؤجر له طائرات الأنتنوف التى تقتل العزل والأبرياء أحيانا بطواقمها، حتى فاق الدين الصينى 9 مليارات دولارا لم ير منها الشعب السودانى دولارا واحدا.
كلما فى الأمر أنها تبقى “النظام” صوت تلك الدولة فى مجلس الأمن تستخدمه عند الضرورة القصوى وإحتمال خطر يهدد بقاء النظام “البقرة الحلوب”!
الشاهد فى الأمر أن تلك العقوبات كانت موقعة علىى “النظام” حتى لو تاثر بها الشعب، طفيفا من الجانب الإقتصادى، فنظام “التمكين” المستند على نصوص من “القرآن” لا يسمح لشعبه غير “الإخوانى” للتمتع بخيرات البلاد، إذا كانت تحت حصار أو بدون فرض حصار.
فى هذا الجانب اقول هناك شروط وبنود سرية لرفع العقوبات يفهمها العقلاء ويستبطونها مما تم الجهر به، وبعضها سوف يظهره الزمن لا كما نفى وزير “الخارجية” غندور، وكيف تكون شروطا سرية إذا كشف عنها “هو” أو كشفت عنها الإدارة الأمريكية؟ وهل يعقل أن تكشف إدارة ذكية عميلها بكل سهولة ويسر وقبل أن يستفذ أغراضه؟
من البنود السرية “المستنبطة” ضرورة التعاون مع المحكمة الجنائية بكل صرامة وعدم الإساءة اليها مرة أخرى أو تحريض الحكومات الأفريقية للخروج منها.
يعنى من يوم 12 أكتوبر القادم وصاعدا من حق الناشطين السودانيين أن يطالبوا النظام بالتعاون مع المحكمة الجنائية وتسليم المطلوبين دون خوف ودون أن يمسسهم سوء ومن حق الصحف أن تكتب عنها فلا تتدخل الرقابة القبلية من أجهزة الأمن.
وعلى هذا السياق هناك العديد من “الممنوعات” والخطوط الحمراء التى فرضت على الشعب السودانى طيلة فترة سيادة “الظلام” سوف يصبح التعامل معها بحرية كاملة، مثل الإعتناق لأى دين أو أى فكر طالما كان ذلك بالوسائل السلمية.
يعنى سوف يعود التطبيق بعد 1500 سنة للآية التى تقول “وقل الحق من ربكم، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر”، بدلا من أيات “الجهاد” والسيف والقتل ومواد التكفير والردة “المعيبة”.
ومن البنود التى ? تسنبط – موافقة النظام عند إستخدامه القصف بالطائرات ضد المعارضين والمقاومين والأبرياء فى جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور أن يتوقع ضربات مثل التى كانت تحدث فى سوريا دون سابق إنذار.
طالما الآمر كذلك أعتقد من الواجب على القوى المعارضة سلميا أن تخطط لخطة تغيير ولنهج سلمى، فاعل يسقط النظام كنا قد إقترحناه من قبل بأن يتم “الإعتصام” الحاشد بالآلاف وأن يدعو من مهم بالخارج أهلهم للمشاركة فيه حول موقع حكومى هام بعد أن يتم التنسيق والإتفاق على طريقة تنفيذه وبالصورة المثلى التى تجعله لا يتوقف أو يفض حتى يسقط النظام.
وبالطبع للقوى المقاومة دور مهم تعرفه جيدا، وعليها بدلا من التمزق والإنقسام والدخول فى خلافات كلما دنا سقوط النظام وأقترب أجله، أن تتوحد على الأقل فى الحد الأدنى.
أما بخصوص الإجابة على الشق الثانى من المقال ولماذا إستحوا هذه المرة ولم يظهروا فرحا “مكذوبا” وزائفا مثل كل مرة ومنذ 30 يونيو 1989؟.
فهم لم يستحوا وشيخهم “المسلم” يعترف بأنه “كذب” وخدع القوى السياسية، بذهابه للسجن وذهاب “الضابط” المتمرد قائد الإنقلاب للقصر، وفى السجن وهو قد كذب كان يصلى بالمعارضين!
والضابط “المتمرد” نفسه كذب فى تعليماته الموجهة لقادة الإسلحة والأفرع مدعيا أن التعليمات بتأييد “الإنقلاب” صادرة من القائد العام للجيش المرحوم فتحى أحمد على .. لقد بدأوا إنقلابهم بكذبة فماذا يكون مصير ذلك الإنقلاب ولو بعد 100 عام؟
ولم يستحوا وهم يسلمون الفنزويلى “كارلوس” الذى إستأمنوه وادخلوه أرض السودان لكى يدعم عملياتهم الإرهابية.
لم يستحوا بعد أن أدخلوا “بن لادن” فجردوه من امواله وكادوا أن يسلموه للسعودية لولا انها رفضت أن تستلمه.
لم يستحوا حينما قتلوا كل من شارك فى محاولة إغتيال حسنى مبارك فى أثيوبيا، من ضباط أمنهم بل كل من أوقعه حظه التعيس فى طريق تلك العملية الإجرامية وحصل على معلومات تقلق منامهم، إذا كان مدنيا أو عسكريا.
لم يستحوا من “قوالة” المرشد الذى كشف فيها “سخافة” الرئيس وحديثه العنصري عن “الغرابية والجعلى” .. وكلو دين وإسلام ومن عجب أن “الرئيس” لم ينف حتى اليوم تلك “القوالة”!
لم يستحوا وهم يؤيدون تنظيم “الإخوان المسلمين” فى مصر حينما أطاح به الشعب المصرى فى ثورة، وكأنهم جاءوا للسلطة فى 30 يونيو 1989 عن طريق إنتخابات ديمقراطية لا إنقلاب “عسكرى” كامل الدسم.
لم يستحوا وهم يخططون ويعملون لفصل “الجنوب” ويطلقون صوت ويد ناعق الشر العنصرى “الطيب مصطفى” يقول ويكتب ما يشاء “متوترا” ليجعل نسبة تصويت الجنوبيين 98 % للإنفصال بدلا من أن يدعو لوحدة جاذبة تساوى بين الجميع فى سودان يسع الجميع.
فلماذا إستحوا الآن؟
إستحوا الآن مطأطئين رؤوسهم لأن الغش والخداع اصبحا لا يمران فى عصر الإعلام الفردى والشخص الذى يمكن أن يتحول لمؤسسة إعلامية من خلال هاتفه الذكى.
ولأن حالهم مع رفع العقوبات كما ذكرت فى عنوان المقال اصبح “كالمستجير بالرمضاء من النار” فكيف لا يستحون؟
وأنهم سوف يسددوا “صاغرين” مليارات الدولارات جراء الإرهاب الذى شاركوا فيه والذى أدى الى تفجير سفارتى أمريكا فى كينيا وتنزانيا عام 1998 إضافة لحادثة تفجير السفينة كول فى ميناء عدن اليمنى عام 2000.
وأنهم شاءوا أم ابوا سوف يسلموا بايديهم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية، اللهم الا أن يريحهم الموت.
ثم قبل كل ذلك أنهم إستحوا لأن تسجيلات الفيديو تيوب موجودة، تحدث في بعضها رئيس النظام متحديا أمريكا وواضعها تحت “جزمته” وفيها هوس الدفاع الشعبى وأناشيد “أمريكا قد دنا عذابها” وفيها العهد والوعد والشرط الذى قطعه رئيس “النظام” على نفسه وسوقه على الشعب الطيب الغلبان قائلا “إذا سمعتم أمريكا قد رضيت عنا فأعلموا أننا على الخطأ”.
نريحه ونقول له أن امريكا لم ترض عنكم بل نزعتم عنكم ورق التوت الذى كان يستر عوراتكم.
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]
عفوا الاستاذ تاج السر..”كالمستجير من الرمضاء بالنار”.. وليست “بالرمضاء من النار”..
لقد أوفيت وكفيت..هذا هو الواقع المرير..
( يعنى سوف يعود التطبيق بعد 1500 سنة للآية التى تقول “وقل الحق من ربكم، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر”، بدلا من أيات “الجهاد” والسيف والقتل ومواد التكفير والردة “المعيبة”.)
سكلتك أمك يا رجل ، لا تفتي فيما لا تعرف ، فالآية محكمة ومعناها واضح لا كالذي تقول… فعليك أن تراجع أهل العلم وتتعلم منهم.. أما آيات الجهاد والسيف والقتل فهي منزلة في الكتاب ومحفوظة من التحريف والتهريف. ولو كانت مفعلة لما نطق مثلك بهذه التراهات.
يازول اذا الدولار خلال 3 يوم بقي من 21.40 ج. بي 17ج ولسة ماش نازل،،،
المليون كان بتحول عندنا من بريطانيا بي 39ج. الليلة بقي بي 50ج ،،،وتقولي كالمستجير من الرمضاء بالنار ،،المثل الذي عكسته،،،
رفع العقوبات أعاد العافية للجنيه السوداني ،،،والان بنك السودان سمح للبنوك بالتحويل للمواطنين لأي مكان بالسعر الرسمي،،، يعني تدفع بالجنيه السوداني ،،بدل كان تشتري دولار وتحيبوا للبنك يحول ليك،،،
هل في فايدة للمواطن ام لا؟
نعم قد نختلف مع الكيزان ولكن رفع الحصار سيكون له اثر علي حياة المواطن،،، ويكفي ان التجار الجشعين خسروا ملايين بل بعضهم مليارات خلال ال 48 ساعة الماضية نتيجة متاجرتهم ورهانهم الخاسر بان العقوبات لن ترفع فخزنو العملة علي أمل ان يرتفع السعر نتيجة لتجديد الحظر،،،ويكفي ان خسر الدولار حتي الان اكثر من أربعة جنيهات بعد رفع العقوبات والتي لم تدخل حيّز التنفيذ بعد والمستحق في 2 أكتوبر ،،وهذا يدل علي ان الدولار سيخسر من هنا ليوم 12 وبعده باستمرار
الكتابة المنفصمة، لو كان رفع العقوبات بكل هذا السوء وسيشكل كل هذا الضغط الهائل على النظام، فلماذا كنت تنادي بعدم رفع العقوبات؟ هل كنت خائف على الإنقاذ؟
نرجوا أن تكونوا موضوعيين في معارضتكم وان تحترموا عقول البشر حتى يصدقكم الشعب السوداني
من أراد رأيا وتحليلا موضوعيا في رفع العقوبات فعليه بمقال المحامي نبيل أديب المنشور في الراكوبة الآن.
أما الهترشة فمكانها “جرايد الكورة”
(حليل زمن الفهم، وثكلتك حبوبتك!!) ما هذا؟
قلنا ليك لغة الكورة ما بتنفع في الفكر والسياسة، أو كما قالت العرب عن الرويبضة (الرجل الكورنجي يفتي في أمر الفكر والسياسة)
انت هسي مقتنع بالتبرير القدمتو ده، و “الشروط التي ظهرت” ظهرت وين؟ وما هي أدلتك أو مراجعك؟ إلا تكون ظهرت في العرضة أو دار الرياضة ام درمان.
ننصحك بالتواضع وكثرة القراءة و”خت الكورة واضة”
قال تاج السر (( يعنى سوف يعود التطبيق بعد 1500 سنة للآية التى تقول “وقل الحق من ربكم، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر”، بدلا من أيات “الجهاد” والسيف والقتل ومواد التكفير والردة “المعيبة”. ))
تعليق : مشكلة تاج السر انه لا يفقه في المجالين الفقهي و الفكري .
فحكم الردة مأخوذ من بعض الاحاديث , مثل حديث ” من بدل دينه فاقتلوه” و ليس من الايات التي تتحدث عن الجهاد في سبيل الله , فتأمل!!!!
أمر ءاخر ان قوله تعالى : “وقل الحق من ربكم، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر” فهو يتعلق بدعوة غير المسلمين الى الاسلام و اذا اردنا ان نبسط الشرح او التفسير فهو اشبه بقول الاستاذ – و لله المثل الاعلى – من شاء فليذاكر و من شاء فليضبع وقته في اللعب .
فليس المقصود هنا التخيير و لكن المقصود ان من لم يجتهد فسيرسب .
اذا اكملنا الاية اعلاه ” وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا” سيتضح لنا ان في هذه الاية وعيد لمن لم يؤمن و الوعيد في الاخرة و من هنا نستنتج انه من غير المناسب الاستشهاد بها فيما يتعلق باحكام الردة.
( يعنى سوف يعود التطبيق بعد 1500 سنة للآية التى تقول “وقل الحق من ربكم، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر”، بدلا من أيات “الجهاد” والسيف والقتل ومواد التكفير والردة “المعيبة”.)
سكلتك أمك يا رجل ، لا تفتي فيما لا تعرف ، فالآية محكمة ومعناها واضح لا كالذي تقول… فعليك أن تراجع أهل العلم وتتعلم منهم.. أما آيات الجهاد والسيف والقتل فهي منزلة في الكتاب ومحفوظة من التحريف والتهريف. ولو كانت مفعلة لما نطق مثلك بهذه التراهات.
يازول اذا الدولار خلال 3 يوم بقي من 21.40 ج. بي 17ج ولسة ماش نازل،،،
المليون كان بتحول عندنا من بريطانيا بي 39ج. الليلة بقي بي 50ج ،،،وتقولي كالمستجير من الرمضاء بالنار ،،المثل الذي عكسته،،،
رفع العقوبات أعاد العافية للجنيه السوداني ،،،والان بنك السودان سمح للبنوك بالتحويل للمواطنين لأي مكان بالسعر الرسمي،،، يعني تدفع بالجنيه السوداني ،،بدل كان تشتري دولار وتحيبوا للبنك يحول ليك،،،
هل في فايدة للمواطن ام لا؟
نعم قد نختلف مع الكيزان ولكن رفع الحصار سيكون له اثر علي حياة المواطن،،، ويكفي ان التجار الجشعين خسروا ملايين بل بعضهم مليارات خلال ال 48 ساعة الماضية نتيجة متاجرتهم ورهانهم الخاسر بان العقوبات لن ترفع فخزنو العملة علي أمل ان يرتفع السعر نتيجة لتجديد الحظر،،،ويكفي ان خسر الدولار حتي الان اكثر من أربعة جنيهات بعد رفع العقوبات والتي لم تدخل حيّز التنفيذ بعد والمستحق في 2 أكتوبر ،،وهذا يدل علي ان الدولار سيخسر من هنا ليوم 12 وبعده باستمرار
الكتابة المنفصمة، لو كان رفع العقوبات بكل هذا السوء وسيشكل كل هذا الضغط الهائل على النظام، فلماذا كنت تنادي بعدم رفع العقوبات؟ هل كنت خائف على الإنقاذ؟
نرجوا أن تكونوا موضوعيين في معارضتكم وان تحترموا عقول البشر حتى يصدقكم الشعب السوداني
من أراد رأيا وتحليلا موضوعيا في رفع العقوبات فعليه بمقال المحامي نبيل أديب المنشور في الراكوبة الآن.
أما الهترشة فمكانها “جرايد الكورة”
(حليل زمن الفهم، وثكلتك حبوبتك!!) ما هذا؟
قلنا ليك لغة الكورة ما بتنفع في الفكر والسياسة، أو كما قالت العرب عن الرويبضة (الرجل الكورنجي يفتي في أمر الفكر والسياسة)
انت هسي مقتنع بالتبرير القدمتو ده، و “الشروط التي ظهرت” ظهرت وين؟ وما هي أدلتك أو مراجعك؟ إلا تكون ظهرت في العرضة أو دار الرياضة ام درمان.
ننصحك بالتواضع وكثرة القراءة و”خت الكورة واضة”
قال تاج السر (( يعنى سوف يعود التطبيق بعد 1500 سنة للآية التى تقول “وقل الحق من ربكم، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر”، بدلا من أيات “الجهاد” والسيف والقتل ومواد التكفير والردة “المعيبة”. ))
تعليق : مشكلة تاج السر انه لا يفقه في المجالين الفقهي و الفكري .
فحكم الردة مأخوذ من بعض الاحاديث , مثل حديث ” من بدل دينه فاقتلوه” و ليس من الايات التي تتحدث عن الجهاد في سبيل الله , فتأمل!!!!
أمر ءاخر ان قوله تعالى : “وقل الحق من ربكم، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر” فهو يتعلق بدعوة غير المسلمين الى الاسلام و اذا اردنا ان نبسط الشرح او التفسير فهو اشبه بقول الاستاذ – و لله المثل الاعلى – من شاء فليذاكر و من شاء فليضبع وقته في اللعب .
فليس المقصود هنا التخيير و لكن المقصود ان من لم يجتهد فسيرسب .
اذا اكملنا الاية اعلاه ” وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا” سيتضح لنا ان في هذه الاية وعيد لمن لم يؤمن و الوعيد في الاخرة و من هنا نستنتج انه من غير المناسب الاستشهاد بها فيما يتعلق باحكام الردة.