الشكر موصل لـ(الريموت كونترول)

الساعة 25
الشكر موصل لـ(الريموت كونترول)
أمس وانا اتابع فضائية سودانية 24 إستوقفني منتداها حول (رفع العقوبات… التداعيات والتوقعات) ان لم تخني الذاكرة فالمتير في حد ذاته فكرة تشكر عليها الفضائية في إتجاهها في تقديم المفيد ضمن خارطتا البرامجية وسياستها الاعلامية المتميزة ، الا ان الامور في ظل العبث السياسي الراهن يأتي بمل لا تشتهي الفضائية بنواياها الاعلامية المهنية الصادقة، ولعل ما أتي به الزملاء الصحافيين والمهتمين بالشأن اغني مما قيل وأريق من كلام ـ (خارِم بارِم) وليس من الامانة والدقة نسبه لكلام الطير في الباقير حتى ، وحمد الله على إبتكار الخواجة للريموت كونترول ولولاه لكنت الأن معتقلا أسمع وأتابع مكرها لا بطل تلكم الخزعبلات، وحقيقة لم أطق تعديد وزير المالية الفريق الركابي لمحسنات الاقتصاد بعد رفع العقوبات ومطلوبات المرحلة وما يستوجب لبلوغ الصحة والعافية، فقد طفق الرجل يعدد محاسن طيب الذكر الإقتصاد السوداني وقلت في سري ليتهم دفنوه بلاء نصب سرادق للعزاء، كما قلت ليته سكت ولما أسرف عمدت الى الريموت مسكتا حجوة “أم ضبيبينة” تلك وما عدده الرجل يحتاج لأضعاف عمر العقوبات للنقاهة من الآثار، الرجل يقول لإسترداد الإقتصاد عافيته لابد من إجراء كيت وكيت وكيت الى آخر المعلقة، ومثل هذا الحديث مالوف لدى الشعب الذي ظل يسنهلك مثل هكذا تصريحات فاقدة الصلاحية، ولعل الرجل فاته ذكر منذا الذي يحقق مطولته تلك؟، الشعب أم الحكومة؟ كما حاول جاهدا ممارسة التغبيش والقصة برمتها ما قصة عقوبات امريكية…بل هي قصة عقوبات منظومة الوزير على المواطن ، ومن منتجاتها الفساد المستشري والنشساط الطفيلي المهلك للإققتصاد القائم على التحصيل والجبايات والاتاوات والتجنيب ودونها يصبح كل هرطقات الوزير ومنظومته محض ثرثرة على ضفاف النيل ليس الا وانا اتابع منتدى سودانية 24 الذي أتاح للرجل إلقاء مرثيته على طيب الذكر/ الإقتصاد السوداني، خطرت لي مقاربة ومفارقة صاحب المظلمة والذي حين تلى عليه “العرضحالجي” ما خطه بعد فراغه من صياغة المظلمة… حينها أجهش النتظلم بالبكاء وقال: “والله ما كنت نفسي مظلوم قدر دا!) وذاك حال المواطن امام سرد وزير المالية لآثار دمار الاقتصاد: ما كنت نفسي مظلوم قدر دا! عموما الشكر موصول للريموت كونترول .
وحسبنا الله ونعم الوكيل
مجدي عبد اللطيف
[email][email protected][/email]