قناة المقرن وخيانة المعارضة المشروعة!!

*قبل البداية علينا ان نحتكم للعقل قبل العاطفة ،كم عدد الأحزاب والحركات والشخصيات والكوادروالرموز في جميع المجالات ومختلف الميادين تأذوا من هذا النظام،بالتعذيب في المعتقلات أوالمضايقات حتي في حقوقهم في الامن والسكن والغذاء والتعليم والصحة،والبعض من رفقائهم قضوا نحبهم قتلا وغدرا وغلا من هذا النظام الدموي منذ مقدمه حتي الآن،وحتي نسائه واطفاله لم يسلموا من بطش هذا النظام،الذي حول الوطن لمغبرة يفر منها الجميع لدرجة ان يفضلوا الموت في البحار اوالصحاري هربا من جحيم هذا النظام الفاشي؟؟!!..
*السؤال الكبير اجابته هي مأساة وأثم كبير أرتكبه ولازال يرتكبه وفيهم من يأمل ان يرتكبه في حق هذا الوطن وهذا الشعب اذا وجد ضالته.
*ببساطة الكثير منهم بعد ان أمن وضعه وأسرته ولجأ الي بلدان اجارته من ظلم ذوي القربي ومنحته هويتها عاد الكثير منهم وأرتمي في حضن هذا النظام وامد في أيامه بغباء أو انتهازية أنسته حتي البطش الذي عاناه والتهجير علي الأقل من ذويه في أي بيت سوداني في ظل هذا النظام الفاشي.
*كثير من المعارضين واللاجئين والمهاجرين نسوا أو تناسوا ذل وهوان هذا النظام لهم ولبلادهم ولشعبهم وكثير من المعارضين لازال يأملون في منازلة العصابة في انتخابات 2020م.
هكذا بفضل خيانة بعض المعارضين والثوار أستمر النظام الضعيف والعاري والهش والتفكير الظلامي في السيطرة علي المعارضة وترويضها ولازال مادام هناك كثير من الخونه والبصاصين ينفذون أجندة مشروع تفتيت ما تبقي من السودان،فأنشقت الحركات وتفرغت الجبهات وتوزعت الخيرات وباع من باع وخان من خان ولازال وهو معارض علينا الاحتفاء به.
*لاأيها السادة لوكانت هناك معارضة جادة وفاعلة لما أستمر نظام هكذا رغم ضعفه وهشاشته،كل المعارضة اوأغلبها في وادي والوطن وشعبه في وادي النظام الفاشي المنبطح يتمدد ويذوب وتتلاشي جرائمه في حوار النخاسة والمعارضة تتهافت علي ما تبقي من مائدة حوار الكيزان والذين نجحوا في الذوبان داخل معظم الكيانات بفضل شرعنتنا لخيانة المعارضة ومواقفها الخيانة التي يدفع ثمنها الوطن الشعب خيانة الاحزاب والحركات والرموز والشخصيات بمختلف المجالات.
*ذاكرتنا ليست سمكية المقدمة طويلة ولكن كعادتنا في الفشل والثرثرة علي جسد أي مشروع وطني نتفق عليه مثل ما حدث لقناة المقرن التي حاول الكثيرين حتي من قلبها ومن مجلسها بعض طيور الظلام التي أعتادت ان تتربص بالمشاريع الوطنية لافشالها افسادها خصوصا مشروع اعلامي نحن في أمس الحاجة اليه لكان علي الأقل وضح للشعب السوداني في هذا الوقت وقدم له الوعي حول صدمة حقيقية رفع العقوبات بدلا من تعريضه لاعلام الاتجاه الواحد كما يحدث الآن في مختلف وسائل الاعلام التي يسيطر عليها جهاز امن النظام المنبطح المفضوح؟؟
*هؤلا تربصوا بالمشروع منذ التبشير به وحتي أصبح واقعا وأشتدت ضراوة حربهم له حتي توقف بسسب دعاة المؤسسية والوطنية والذين أثبتت لنا مواقف بعضهم وهم أبناء هذا المشروع الفاشل مثل الأستاذ/ احمد حسين ادم/ الناطق الرسمي السابق لحركة العدل والمساواة .
والدكتور /حامد التجاني وهؤلاء كانوا من أبناء هذا المشروع ومن الأخوان.
والدكتور /أحمد عباس والذي له سابقة في شق الجبهة الوطنية العريضة والذي تم اختياره لمهام الا أنه قام بتعطيلها بل ذهب الي اكثر من ذلك حين قام بتحريض بعض الاطباء في لندن لعدم التبرع للقناة وهؤلاء اعضاء في مجلس الامناء ويقال انهم معارضين انهم من دعاة المؤسسية التي وضعته في مهمة فشل في تنفيذها.
*والآخران يقودان حربا خفية نترك الامر لمجلس الامناء ان يوضحها.
*بالاضافة لعضومجلس الامناء /فاطمة عزالي والذين قاما بتكين لوبي لهد المعبد بدلا من احترام انفسهم وتقديم استقالاتهم والا ما الداعي للاستمرار في عمل تظنه فاشل وتقبل بالتكليف ان لم يكن يكن هناك نية للخيانة؟؟
*المخرج أسماعيل محمد الحسن والذي الان يدير قناة su tv والذي في بيانه الذي ملأبه الأسافير والصحف متباكيا علي الشفافية ومدعيا للوطنية وهو كان مدير لقناة المقرن فنيا فشل في الادارة قام بها شخص أخر وفشل حتي في العمل في الأستديو الذي تم توفيره بالقاهرة ،الان انشا قناة في الفيس يستغل فيه حقوق قناة المقرن التي تم ايقافه منها في مايو أين الشفافية والاخلاق في هذا ؟؟بل أين هو عقل الذين ذهبوا في ركبه من المثقفين قبل أن يحسموا امر قناة المقرن هل هذه عقلية تغير نظام؟؟
*ولا زلنا في انتظار بيان تفصيلي وتوضيحي من مجلس القناة وبكل التفاصيل الادارية والمالية وحتي الانقلابية التي طالت المجلس،هذا المشروع امنا به ومعنا كثيرين بذلنا فيه الجهد والعرق الا كعادتنا للأسف نغلق كل طاقة أوبادرة امل للتغيير بفضل طيور الظلام،لهذا أوجعنا توقفه كل هذا المدة ومن واجبنا وحقنا وكل من تابع هذا العمل أن يعرف الحقيقة كاملة ودون أي مجاملات فالشعار كان الشفافية لهذا عليكم بها وفي انتظاركم.
عبد الغفار المهدي
[email][email protected][/email]
يرحم والديك .. ضع في نصب عينيك بأن هذا الشعب فاشل بمعني كلمة فاشل.
شعب لا يقرأ ومدعي ولا هو بشجاع وليس معلم للشعوب وحاسد وسلبي وغير منتج وأتكالي وينتظر الحلول لمشاكله أن تهبط من السماء .. وسيظل ذليل حتي يكتشف أنه ليس هناك وطن يعيش فيه.
الاخ عبد الغفار لقد كنت دائما أبادر بسؤالك كلما ظهر لك مقال بهذه الراكوبة عن قناة المقرن بدل التعليق علىالمقال لأنك كنت الجهة الوحيدة من شخصيات القناة التي يمكن الوصول إليها فتمنحنا التفاؤل وتقول ستعاود قريبا والآن تنعيها لنا دون ان تفصح ما الذي جرى غير بعض الاشارات لبعض الاشخاص من فنيين واعضاء مجلس ادارة خانوا القناة بالتحريض عليها او العمل ضدها أو في قنوات اخرى تخصهم أو غيرها فهل هذا سبب كاف لتوقف القناة؟ فلنترك الأفراد فلاا يمكن لتصرف بعض الأفراد أن يلغي المشروع بكلياته وكأن هؤلاء الأفراد لا يوجد غيرهم في الدنيا فكم من مخرج ومنتج وكم من اداري ومحاسب ومراقب حسابات وما انعدم مثل هؤلاء الموظفين !
يبدو ان المشكلة أكبر من ذلك فحدثنا عن موقف المالك والمؤسسين معه أمثال مجمد جلال هاشم الذي ان لم تخني الذاكرة رأيته مشاركا في بعض برامج اعلام النظام بالخرطوم بل ونريدك ان تقول لنا بصراحة هل هناك مشكلة تتعلق بالتمويل بالذات وما هو الفشل المالي الذي أدى لتوقف القناة واذا كان هذا هو السبب الرئيسي لماذا لم تنوه وتحذر القناة قبل توقفها بذلك وتناشد الجميع بالتحرك والتبرع أم أن هذا العمل كان موكولا لفرد وتقاعس عنه ومجلس الادارة يتفرج عليه!؟
ما هذه الخيبة التي نحن فيها فلا دخل للنظام في كل ذلك ولو كان هو المحرض الذي استمال بعض الموظفين عن العمل في القناة ولأجلها.
أما اذا كان الأمر يتعلق بالمالك والمؤسسين الفاعلين في مجلس الادارة فلا نطمع في بيان منهم كما طالبتهم 4توكل وقل لنا ماذا عنهم وأمرنا لله والله يعوضنا بأخير منهم فمهما فعلوا فلا ننكر سبقهم ومحاولتهم ومسعاهم وجزاهم الله خيرا على ما بذلوه من عطاء وجهد والله يحب الشاكرين.
قلنا لك تن مشروع يقوم علي التبرع بعشرة دولار ورسم التحويل ضعفة سوف يتوقف في اقل كن شهرين ونافحت ولم تصدق وقلت انا هناك مجموعة تملك المال هي من تمول المشروع قلنا لك نحن نحدثك من قاب لندن ان لا احد هنا يملك هذا المال وقلت لنا انك تعلم كا لم نعلم…وتحققت نؤءتنا وتوقف المشروع
لمغبرة؟؟؟؟؟؟؟ الله لا كسبك ولا كسب اللي علمك
يرحم والديك .. ضع في نصب عينيك بأن هذا الشعب فاشل بمعني كلمة فاشل.
شعب لا يقرأ ومدعي ولا هو بشجاع وليس معلم للشعوب وحاسد وسلبي وغير منتج وأتكالي وينتظر الحلول لمشاكله أن تهبط من السماء .. وسيظل ذليل حتي يكتشف أنه ليس هناك وطن يعيش فيه.
الاخ عبد الغفار لقد كنت دائما أبادر بسؤالك كلما ظهر لك مقال بهذه الراكوبة عن قناة المقرن بدل التعليق علىالمقال لأنك كنت الجهة الوحيدة من شخصيات القناة التي يمكن الوصول إليها فتمنحنا التفاؤل وتقول ستعاود قريبا والآن تنعيها لنا دون ان تفصح ما الذي جرى غير بعض الاشارات لبعض الاشخاص من فنيين واعضاء مجلس ادارة خانوا القناة بالتحريض عليها او العمل ضدها أو في قنوات اخرى تخصهم أو غيرها فهل هذا سبب كاف لتوقف القناة؟ فلنترك الأفراد فلاا يمكن لتصرف بعض الأفراد أن يلغي المشروع بكلياته وكأن هؤلاء الأفراد لا يوجد غيرهم في الدنيا فكم من مخرج ومنتج وكم من اداري ومحاسب ومراقب حسابات وما انعدم مثل هؤلاء الموظفين !
يبدو ان المشكلة أكبر من ذلك فحدثنا عن موقف المالك والمؤسسين معه أمثال مجمد جلال هاشم الذي ان لم تخني الذاكرة رأيته مشاركا في بعض برامج اعلام النظام بالخرطوم بل ونريدك ان تقول لنا بصراحة هل هناك مشكلة تتعلق بالتمويل بالذات وما هو الفشل المالي الذي أدى لتوقف القناة واذا كان هذا هو السبب الرئيسي لماذا لم تنوه وتحذر القناة قبل توقفها بذلك وتناشد الجميع بالتحرك والتبرع أم أن هذا العمل كان موكولا لفرد وتقاعس عنه ومجلس الادارة يتفرج عليه!؟
ما هذه الخيبة التي نحن فيها فلا دخل للنظام في كل ذلك ولو كان هو المحرض الذي استمال بعض الموظفين عن العمل في القناة ولأجلها.
أما اذا كان الأمر يتعلق بالمالك والمؤسسين الفاعلين في مجلس الادارة فلا نطمع في بيان منهم كما طالبتهم 4توكل وقل لنا ماذا عنهم وأمرنا لله والله يعوضنا بأخير منهم فمهما فعلوا فلا ننكر سبقهم ومحاولتهم ومسعاهم وجزاهم الله خيرا على ما بذلوه من عطاء وجهد والله يحب الشاكرين.
قلنا لك تن مشروع يقوم علي التبرع بعشرة دولار ورسم التحويل ضعفة سوف يتوقف في اقل كن شهرين ونافحت ولم تصدق وقلت انا هناك مجموعة تملك المال هي من تمول المشروع قلنا لك نحن نحدثك من قاب لندن ان لا احد هنا يملك هذا المال وقلت لنا انك تعلم كا لم نعلم…وتحققت نؤءتنا وتوقف المشروع
لمغبرة؟؟؟؟؟؟؟ الله لا كسبك ولا كسب اللي علمك