أخبار السودان

مع ذكرى حرب 1973 امريكا ترفع العقوبات عن الانقاذ وربما عفو رئاسي عن عاصم عمر وتعيين سفير سوداني في تل أبيب قريبا!

عبدالرحمن الامين / واشنطن
[email protected]

أكدت مصادري التنفيذية بالادارة الامريكية عصر اليوم الخميس أن البيت الابيض سيعلن يوم غد الجمعة رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة علي السودان منذ عقد التسعينات . وأفادت المصادر في حديث خاص أشترطت فيه عدم ذكر الأسماء أو الإدارات التي تتبع لها وبخاصة أن النشر سيسبق الاعلان الرسمي ، أفادت أن الاعلان سيتضمن الي جانب رفع كافة القيود التجارية والمالية رفع التمثيل الدبلوماسي وارجاعه لمستوي السفير فضلا علي تطبيق كافة الخطوات التي تم المتفق عليها في المسارات الأخرى.

وبسؤالنا للمصادر عن القضايا ذات الصلة بالحريات وحقوق الانسان وعما إذا ماكان قد تم التغاضي عنها ، كما تروج الأجهزة السودانية . عن ذلك أكدت مصادرنا أن إدارة ترمب أبلغت الخرطوم بوضوح لا لبس فيه أن واشنطن ستظل تراقب تصرفاتها وسلوكها في هذه الملفات الهامة بل وحذرتها من الاعتقاد أن رفع العقوبات يعني رضا أمريكا عن سجل الانقاذ في حقوق الانسان الذي وصفه الدبلوماسي بأنه ( سيئ جدا ولن نسمح له بأن يكون أسوأ مما هو عليه ) علي حد قوله . وردا علي سؤال حول ما لو كانت إدارة الرئيس ترمب تعتزم حث حكومة البشير بإطلاق سراح الطالب عاصم عمر كإشارة لحسن النية وبدء مرحلة تحسن حقيقي في سلوكها وبخاصة أن حكم الإعدام الذي صدر بحقه جاء خلال محاكمة شهدت تسييساً واضحاً وإنتقدتها بشدة منظمات حقوق الانسان العالمية، قال المصدر مانصه (الخرطوم تعلم تماما موقفنا من هذه المحاكمة وغيرها من التصرفات مثل الذي جرى في معسكر كلمة ونحن نتطلع لتجاوبها معنا والتصالح مع الشعب السوداني الذي تحكمه) وعند سؤاله إن كان ذلك يعني قرب صدور عفو رئاسي من الرئيس البشير على الطالب عاصم عمر قال بإقتضاب (هذا مانتمناه ونرحب به).

وعلى محور آخر نشطت الاجتهادات التحليلية لفهم خفايا القرار الامريكي الذي يتزامن مع يوم الذكري الرابعة والأربعين لحرب 6 أكتوبر 1973 . فقد علمنا أن القرار، وإن ظل سراً مكشوفاً منذ أن أعلن عنه الرئيس السابق أوباما في 13 يناير 2017، بيد أن الأصابع الإسرائيلية ظلت تضغط لصالح إتخاذه. ففي الآونة الآخيرة فإن جاريد كوتشنر، مستشار الرئيس ترمب وزوج إبنته إيفانكا ( وينتميان للديانة اليهودية) مثّلا أكبر عنصر ضغط لصالح رفع العقوبات تمهيدا لتطبيع علاقات السودان بإسرائيل. ويأتي الاهتمام الاسرائيلي بالسودان ضمن تركيبة التحالف الاستراتيجي الجديد الذي تسعى إسرائيل لتخليقه في المنطقة بما يمكن تسميته بـ (كامب ديفيد 2) . هذا التحالف هدفه إقامه جدار عازل ضد التوسعات الايرانية والانتشار التركي في المنطقة العربية. ففي المرحلة الأولي يتألف التحالف جغرافيا مايشبه حدوة الحصان، وقوامه بعض الأقطار التي دعمت مبادرة الملك عبدالله في 2003 (والتي تعرف أيضا بالمبادرة العربية). بلدان المرحلة الأولي هي الأردن، الامارات، السعودية، السودان، مصر وإسرائيل. ويمكن في مرحلة تالية ضم بقية بلدان مجلس التعاون الخليجي وبعض بلدان شمال أفريقيا مما يتأكد معه خنق نفوذ ايران وتركيا في كل من قطر، العراق، اليمن سوريا ولبنان.

الذي رشح من معلومات سرية يؤكد أن التطبيع الاسرائيلي مع السودان والتفاهمات السرية مع البشير قد إنتهت، ودخل (الأمر) اليوم مرحلة الاستحقاق بما يعني أن الخطوة القادمة هي تسمية البشير لسفيره في تل أبيب في موعد أقصاه أبريل القادم – أي (بعد) 6 أشهر من الآن. وأبلغتنا بعض المصادر هنا أن قائمة الأسماء المرشحة لسفارة السودان الجديدة في تل أبيب تتضمن 6 أسماء تعتبر كلها ذات علاقة بالنظام الحالي، رغم إختلاف قوة إنتمائها للحركة الاسلامية، وانها جميعا ذات خلفية عسكرية. فمثلا من جهاز الأمن تضم القائمة رئيس الجهاز السابق الفريق صلاح قوش، ويحى حسين وشخصيتين أخريين. أما عمر البشير ونائبه بكري حسن صالح فيحبذان الفريق (م) الفاتح عروة رغم عدم إنتمائه للاسلاميين. ونُقل ان أساس هذا التفضيل ليترأس عروة أول سفارة سودانية بتل أبيب التقدير الشخصي للرئيس ونائبه لزميلهم العسكري فضلا عن خلفيته الأمنية الواسعة وثقافته العالية وخبرته المكتسبة إذ عمل سفيرا للانقاذ في الأمم المتحدة لقرابة 10 سنوات إنتهت في2005.

يذكر أن العقيد ( أنذاك) الفاتح عروة كان قد أشرف في تنفيذ أوامر رئيس جهاز الامن ونائب رئيس الجمهورية اللواء عمر محمد الطيب، ورئيسه المباشر اللواء عثمان السيد، مدير الامن الخارجي، وادار عملية نقل الفلاشا (وهم يهود أثيوبيين) الى إسرائيل. بلغ عدد الفلاشا المُهجرِّين 8 الف فرد وقد بدأ نقلهم من معسكرات سرية بالسودان يوم 21 نوفمبر 1984 بطائرات شحن عسكرية امريكية عبر بروكسل ومنها الي تل أبيب . هذه العملية المسماة ( عملية موسي ) توقفت في 5يناير 1985 بعد أن تسرب أمرها وإنكشفت للإعلام العالمي وواجه بسببها نظام نميري نقدا عربيا شديدا .

الاسقاطات السلبية لقرار اليوم برفع العقوبات الامريكية عن السودان يلخصها السؤال التحليلي الشاخص الذي مفاده من أين ستأتي الحكومة بهذه الطاقية السحرية التي بإمكانها أن تترجم هذا القرار الي إنجازات سريعة تمطر علي الشعب خبزا وأدوية ومساكن وطباشير وكراسات ومواصلات ؟ فمنذ الاسبوع القادم ومع بدء سريان القرار الجديد ستجد الحكومة نفسها في موقف لا تحسد عليه البتة بعد أن ركلت أمريكا السلم الذي ظلت حكومة البشير تقف عليه لأكثر من عشرين عاماً تشكو ما سببته العقوبات من دمار لاقتصادها. هذه الشكوي، في وجهها الاخر، رفعت سقف التوقعات الشعبية الي درجة عالية جدا لن يقبل الناس بعدها بوعود للانتظار. فالعقوبات الأمريكية، وبالرغم من أنها لم تكن ذات صلة بسرقة النافذين لقرابة 70 بليون دولار هي حصيلة البلاد من بيع البترول مابين أغسطس 1999 -نوفمبر 2011، إلا أن الحكومة إستخدمتها كمشبك علقت عليها فشلها في تردي الاقتصاد وتحججت بها كأداة أمريكية لمحاربة نظامها الاسلامي . وأيضا وبالرغم أن العقوبات لم تكن ذات صلة بسرقة النافذين لقرابة 55 بليون دولار هي حصيلة البلاد مما أستدانوه بإسم أجيالنا القادمة من ديون خارجية مابين يونيو 1989 والي مايو 2017، إلا أنها ظلت تتحجج بها رغما أن حصيلة السودان عندما جاءت الانقاذ كانت 21 بليوم دولار. المهم وفي كل الاحوال ظل الناس ينتظرون رفعها رغم أن هذه الارقام المذكورة للثروات المنهوبة لا تضم الذهب أو غيره من عينات الفساد الأخري التي صارت واقعا يوميا .

السؤال الاستطرادي هو: هل ستصبح العقوبات التي إستفادت الانقاذ في السابق منها وإستثمرتها لسنوات في تبرير عجزها ، وبعد موافقة أمريكا علي رفعها بعد تنازلات أمنية وسياسية غير مسبوقة، هل ستوفر لأمريكا عكازا رقابياً أضخم من أي عصا حلمت بها، وبالنتيجة يصبح رفع العقوبات الحبل الذي سيلتف حول رقبة الانقاذ فيشنقها؟
سنرى.

في الاسبوع القادم وبالتوثيق الصادم

ماذا تعرف عن فساد وزير الخارجية إبراهيم غندور؟

[COLOR=#FF0000]لقراءة تقارير الكاتب الوثائقية السابقة المنشورة في الراكوبة أضغط علي هذا الرابط
[url]https://ara.alrakoba.net/articles-action-listarticles-id-88.htm[/url][/COLOR]

تعليق واحد

  1. اهم حاجة يرجع السودان الي ما قبل 1989 دولة ديمقراطية فدرالية اشتراكية مكونة من ((ستة اقاليم فقط ))والشعب مصدر السلطات” الانتخابات الحرو النزيهة ذى بتاعة 1954 و1965 و1986 وبمرجعية نيفاشا ودستور 2005 …هذا هو المطلوب الباقي ده كله حزعبلان ساكت والبشير اصلا ولايته انتهت من 2015 بالدستور والمادة 57 ..ما عنده حل غير يرجع البلد الي وين كانت ويجدع الكيزان الما نافعين ديل قبل قانون جستا
    او التتار جايين ..جايين

  2. اتوقع ان يكون رفع العقوبات المشروط و المراقب خير علي الشعب السوداني العظيم. يبدو أن هناك أمور خفية لم تعلن يمكن أن نستشفها من حديث الرئيس ترامب الأخير بخصوص رفع العقوبات عن السودان, مع العلم أن ذلك لا يتضمن بالضرورة رفع اسم السودان من لائحة الدول الراعية للأرهاب الخاصة بوزارة الخارجية الأمريكية. ( اللهم عليك بهم و هّون علي الشعب الغلبان).

  3. عفارم عليك يا عبدالرحمن الامين.. الجماعة ديل انت واقف لفسادهم بالمرصاد .. زي ما هم واقفين للشعب بالمرصاد ولكن الفرق بينهم وبينك انك تقف مع الحق وهم يقفون مع الباطل ..وانت واضح في طرحك ولكنهم امثال الخفافيش يتدثرون ويختبون حول الدين…

    اللهم رب الارباب مجري السحاب وهازم الاحزاب زلزل اركانه ودك عروش الطغاة فإنهم خرّبوا البلاد والعباد واكثروا فيها الفساد..وهم مستعدين للأنبطاح لأمريكا ولاسرائيل ولمصر ولتشاد والى اثيوبيا من اجل الاستفراد بالسلطة والاسنصار بالدول الخارجية للبقاء في سدة الحكم ليحافظوا على مكتسباتهم في الحياة الدنيا التي لن تدوم لأحد ولكنهم لا ينبطحون مواساة للأخوة ولاهل السودان الذين جرحوا كبريائهم وشتموا كبيرهم وضعيفهم في سبيل السلطة.

  4. “إلا أن الحكومة إستخدمتها كمشبك علقت عليها فشلها في تردي الاقتصاد…”
    يلا تعالوا نشوف بعد ده المشبك الجديد باعهم شنو!
    للعمل رفع العقوبات كان مقابل المشاركة في حرب اليمن بجانب السعودية التي أوعزت للإدارة الأمريكية بذلك
    يلا يا كيزان خليكم في افراح وهمية وطمنوا روحكم شوية … مادامت لغيركم ولن تدوم لكم

  5. الاخ عبدالرحمن الأمين
    حياك الله
    ماذا بعد رفع العقوبات ؟
    كيف يحلم حكم الإنقاذ التى تشير إنجازات هذالقرار لكثير من وسائل والاستقرار
    منها الدبلوماسي ويوازيه تمثيل يهودى بدرجة سفير وهل هذا القرار يدر على السودان بالحبز واسبيرات طائرات وادويه واسبيرات الصناعه وكل نقص فى أي مرفق متوفر للأمريكان
    فساد الحكومة بلاين من دعم غير منظم من حلفائها وودائع .
    علما أن الوضع الاقتصادي وصل إلى طريق مسدود تأثر له كل بيت سودانى كما أن
    السياسة ألامنيه فعلت من بطش فى مختلف أرجاء الوطن . كل هذا العبث شماعة الحكومة التى تعلق فيها كل اعتذارها فى العقوبات من ضرب ووضع ميزانية الأمن والدفاع

    شروط القديسة أمريكا مراقبة ما يجري فى السودان
    علما أن السودان الجلوجي انتج أطنان من الذهب هنا هل تطمع أمريكا ؟
    الحكم الان ديكتاتوري يعن أن القبعة العسكريه تسيطر على دفة الحكم
    هل تريد أمريكا خلع القبعة العسكري واستبدالها بنظام برلمان يعمل على
    على السمع والطاعه
    الاسئله كتيره ولكن نهاية الإنقاذ قريبة

  6. رفع العقوبات يمكن ان يعجل بنهاية الانقاذ وليس تقويتها كما يتخوف البعض لكن لصالح من ؟ هل توجد معارضة قوية لها من من الخطط و البرامج بها يحق لها أن تقدم نفسها كبديل الاجابة لا و الكل يعرف ذلك كل ما اتمناه الا تعم الفوضى بلادى الحبيبة

  7. عارفين الامريكان ناويين يفكوها الليلة
    جيب لينا بالله فضايح غردون دي يمكن تزعلنا شوية نقوم ننتفض

  8. البشير هو أنسب الناس ليكون سفيراً في للسودان لدى اسرائيل حتى ينجو من العقاب الرهيب الذي ينتظره في ا لسودان عند سقوط نظامه

  9. ان الاوان للسودان ان يلتفت لمصالحة …السودان قد قدم للفلسطينيين بما فية الكفاية واللة معاهم بعد كدة.

  10. مايجينا واحد ناطى يقول ليك ,, ما دايرين علاقه مع إسرائيل ,, أها قولوا الرووووب ,, نحن عايزين , والدنيا كلها عاوزه والماعاجبو يشرب من البحر ,

  11. ليس بصدد التعليق المباشر لمقال الاستاذ عبدالرحمن الامين بخصوص رفع العقوبات ولكن تعليقى عن الآراء والتعليقات التى سبقت الرفع.

    إعتدنا نقرأ لبعض المعلقين إذا كانوا جداد أليكترونى او غيره ما فارقه عباره واحده مكرره حتى اصبحت ممجوجه وهى يا جماعه الشعب هو المتضرر من هذه العقوبات يا جماعه لازم نفرق بين معارضة الوطن ومعارضة النظام.
    لم يتكرم اى واحد من هؤلاء العباقره ان يشرح لنا عن كيفية الضرر الذى يعانيه الشعب جراء هذه العقوبات وهل كانت المنتجات الامريكيه التى لا يقوى المواطن السودانى على شراءها او لها وجود حتى من قبل العقوبات فى اسواق الخرطوم؟؟؟…….علاقتنا مع المنتجات الامريكيه كانت متمثله فى 4 طائرات بوينج ووقفت كلها عن الخدمه قبل العقوبات.

    لا فرق بين الشعب والحكومه….الشعب يعلق خيبته على العقوبات والحكومه تعلق فشلها وإخفاقها ايضا على العقوبات…..شعب لا يريد ان يتحرك وعيب على الاخرين التحرك ومقال لوبي النشطاء السودانيين الأميركيين بالولايات المتحدة الامريكية يصعد نشاطاته ضد حكومة البشير لازال أسفل الصفحه… أنظروا فقط لكمية الشتائم فى حق هؤلاء بأستخدام تلك العباره الممجوجه ايضا عايشين على الاعانات ولابسين بدل كمان..اقول لكن قسما بالله انكم بعيدين كل البعد عن الحقائق ولكن حكم الفراغ الذى تعيشونه تعتمدون فقط على السمع وتحورونه لما يروق لكم..فلنتفترض بأنهم يتلقون إعانات هل هذا عيب وهل هذه الاعانات يتم التصديق عليها بناء على الملف الضريبى وحق المواطنه ام حبا فى سواد العيون….وإذا كانت الاعانه عيب يجب ان تعيبوا انفسكم اولا لأنكم كرهتوا الناس يجوا اجازات السودان إلا جيب وجيب او امشوا ديوان الزكاة وشوفوا طوابير الناس المنتظره الفتات من الانقاذ فى منتهى الذله وعيبنا الكبير نحب ان ننتقد الغير ولانحب ان ينتقدنا أحد.
    نشوف ما بعد العقوبات هل تلتزمون بالصمت بعد ده ام ستواصلون فى هوايتكم المفضله….

  12. سبحان الله دخول السودان السوق العالمي لتصدير البترول سيستفيد منه أكثر جنوب السودان تبقي مسألة التسلح وبقاء السودان في قائمة الارهاب والعقوبات المفروضة علي شمال وجنوب السودان

    السؤال من سيستفيد أكثر من سياسة الانفتاح والسوق العالمي جنوب السودان ام شماله وهل التدخل في السياسات سيصب في مصلحة الجنوب ام الشمال؟

    يبقي الوضع مرهون بمستقبل لا يبشر بخير في ظل النزاعات الحدودية والفساد والجهوية كل الاحتمالات مفتوحة ما عدا التطور والتنمية

    لا تحلموا بعالم سعيد
    لقد اضاعت الانقاذ السودان كدولة سيادية
    لم يتبقي غير الهزيمة والانهزام
    والبكاء علي الاطلال

  13. ويجب أن يكون العفو الرئاسي عن الطالب عاصم مصحوبا بتعهد الدولة بدفع دية الشرطي الذي مات بسبب ولأجل النظام ولا يحملهاغيره او يتركة فطيس مثل جميع الفطايس الذين انقرضوا في تثبيت حكم هذا النظام!

  14. ((فمنذ الاسبوع القادم ومع بدء سريان القرار الجديد ستجد الحكومة نفسها في موقف لا تحسد عليه البتة بعد أن ركلت أمريكا السلم الذي ظلت حكومة البشير تقف عليه لأكثر من عشرين عاماً تشكو ما سببته العقوبات من دمار لاقتصادها. هذه الشكوي، في وجهها الاخر، رفعت سقف التوقعات الشعبية الي درجة عالية جدا لن يقبل الناس بعدها بوعود للانتظار.))

    لا تحلموا بسودان سعيد، فخلف كل حصار، حصار جديد، وخلف كل دولار ينخفض دولار يرتفع من جديد وخلف كل ثائر ثائر جديد، ثورة ثورة حتى القصر ثورة ثورة حتى النصرـ،ولا بقاء للصوص السفاحين ويا امريكا لمي كيزانك

  15. لا يعني رفع الحظر إزالة اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب لدى وزارة الخارجية الأميركية.

    لائحة العقوبات المفروضة من قبل مجلس الأمن الدولي على صلة بالنزاع في دارفور ستبقى نافذة

    وهذا الحظر يمنع أساسا توريد الأسلحة والمواد ذات الصلة إلى الأطراف الضالعة في النزاع في دارفور.

  16. من زمااااان شابكيننا العقوبات فرضوها علينا عشان نحنا رافعين راية لا إله إلا الله!!..
    طيب الجديد شنو؟! الإمبريالية اتغيرت وللا يا ربي هسة رافعين راية النجمة السداسية؟!

    هم سبب العقوبات والموبقات والسقم والسأم والسجم الحاصل في البلد!!..

    أيي كوز وللا البشكير النافش ريشو يورينا سبب العقوبات من الأول شنو؟ والمقابل شنو عشان الطاغية الكفار يرضوا عننا؟!..

  17. مبروك رفع العقوبات عن السودان ونتمني ان تترجم الحكومة اقوالها لافعال وتزيل الضغط اللذي كابده المواطن منذ عقود وصبره وتسعي لراحة المواطن قبل الكوز …..الان سقطت “الشماعة” اللتي يتحجج بها عصبة النظام في انهيار الخدمات كافة عن الوطن بحجة الحصار والان الميدان امام ناظرينا لنري افعالهم بعد سقوط الشماعة…..فهل نحن موعودون بانفراج ام مذيد من العنت !

  18. كنت أحب تحليلاتك…. لكن اليوم شعرت بالانقباض وذلك لتضخيم الأنا الذي أصابك… هل لديك مصادر معلوماتية لدرجة تععلها تطلب منك عدم كشف أسمائها؟ هل أنت جاسوس أمريكي؟ لا يوجد سوداني طار إلا وقع؟

  19. هذا الرجل كاد أن يقول أن رفع العقوبات حيلة أمريكية لتوريط نظام الإنقاذ وكشفه أمام الشعب ليتم من ثم الانتفاض عليه وإسقاطه.
    هذا نموذج للمعارضة غير الموضوعية والتي أطالت عمر الإنقاذ
    الإنقاذ تملقت أمريكيا كما يتملق الكلب حامل العظم،
    الإنقاذ دخلت حرب اليمن وفارقت إيران وهادنت مصر وقدمت كل شيء لتظفر برفع العقوبات
    الإنقاذ لا يهمها إن جاع الشعب أو مات بالكوليرا ولن يعييها تقديم التبريرات والحيط القصيرة، فإن لم يكن الجوع بسبب العقوبات الأمريكية فهو إبتلاء من الله.
    رغم هذا رفع العقوبات انتصار سياسي ومعنوي واقتصادي للإنقاذ ويجب أن نعترف بذلك
    لقد سعت معظم المعارضة لحمل أمريكيا على عدم رفع العقوبات وفشلت ونجحت الإتقاذ لأن المعارضة لا تملك ما تقدمه لأمريكيا والحكومة تملك ما تلعب به
    الخطوة الأولى لأزالة الأنقاذ هو معرفة حجمنا وقوتنا ومعرفة نقاط قوة وضعف الأنقاذ
    وعونا من الأحلام والأوهام

  20. صباح الخير ياوطني العزيز.ومبروك علينا وعليكم رفع العقوبات.طبعا يوجد ثمن لهذاالرفع.اقلها تطبيع العلاقات مع اسرائيل.ومالو نطبع العلاقات .اغلب الدول العربية اعادت علاقاتها اكان سرا اوعلانية.وصدقوني سوف تحل كل مشاكلناخاصة مع الجنوب.لان الدعم المادي واللوجستي جاي عن طريق الجنوب بواسطةالاسرائيليين.لذا اعيدوا العلاقات مع اسرائيل حتي نامن شرهم.وطبعا المغازلة بدات بواسطةالسيد مبارك الفاضل المهدي مش بواسطة احدالمتاسلمين.

  21. احب اقول للناس البتبارك على رفع العقوبات ، والله لا ارى ان هولاء العصبة الا يزادوا ظلما و طغيانا على الشعب السوداني و سوف يعمدوا الى ارضاء المجتمع الدولي الغربي باي و سيلة و في سبيل ذلك سنشهد على الصعيد الداخلي تدهورا في جميع المجالات اما حقوق الانسان هذا الملف اخر ما ينظر اليه في الامم المتحدة و مجلس الامن الدولي و غيرهم من منظمات المجتمع الدولي بالتاكيد هنالك اولوية واضحة و معرفة لكل من يقرا ما بين السطور الا وهي الاجندة الامنية والمصالح الاقتصادية للدول و الشركات الكبرى التي بيدها حيل ترقيص الدمية .. والله المستعان
    وصية لكل سوداني دمه محروق على البلد و يريد ان يقف في وجه مدفع عصابة الانقاذ يجب ان تعلم لن يكون هنالك من يقف خلفك ليتسلم الراية منك عندما تسقط .. والله والله هذا الشعب لا امل فيه ..

  22. بسم الله الرحمن الرحيم ( حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الأرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) يونس:24.
    بسم الله الرحمن الرحيم أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ ) الشعراء: 207/205

    بينما يظن أهل النظام أن تحسين العلاقات مع أمريكا ورفع الحظر الاقتصادي قد ضخ دماء جديدة في شرايين الإنقاذ وسيطيل عمرها ربما لثلاثين أخرى من السنين، أو ربما حتى “يسلموها عيسى” كما قال نافع، فإن قراءتنا تشير إلى أن نهاية النظام هي قاب قوسين أو أدنى، وقد شاء المولى عز وجل إلا يزول النظام حتى يكشف كل عوراته وسوءاته لشعب السودان المسلم.
    ولا تسألوني كيف سيزول النظام،ولكن الأيام حبلى بالأحداث.

  23. امريكا لمى جدادك ..ل.امريكا لن نركع اولاد الهرمه انطاح عديل وعيدان القذفى عفارم عليك امريكا..لقد وصلنا النهاية ثورة ثورة حتى النصر !!

  24. لا ترامب ده بيعرفً عاصم دة من وين دي بالغتوا فيها
    يا شيوعيين بعدين دي قضية جنائية الدخل موضوع
    الحصار فيها شنو

  25. لا ترامب ده بيعرفً عاصم دة من وين دي بالغتوا فيها
    يا شيوعيين بعدين دي قضية جنائية الدخل موضوع
    الحصار فيها شنو

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..