دكتور.. الجميعابي مظلوم ظلم الحسن والحسين!!

هل بعد 28 عاما لازلنا مصرين علي ممارسة الدهشة والانفعال المرحلي بالأحداث والغرائب والعجائب والجرائم التي يمارسها هؤلاء الكائنات.مثل حادثة الجميعابي والتي غطت عليها قصة الدبلوماسي (المدقراتي) الجديد في نفس الدولة؟؟
ظلم الجميعابي في قصة (المليارين) تتمثل في أن أمره تسرب ،وزملائه ظلت جرائم دجلهم وشعوذتهم طيء الكتمان أو في دوائر ضيقة لم تخرج للاعلام كما حدث معه ورفيقه ربيع عبد العاطي الخبير المشعوذ.
اليكم القصة أيها السادة منذ بدايتها مطلع التسعينات وبطلها الراحل الزبير محمد صالح ،لابد أن البعض يذكر تلك القصة في بداية عهد هذا النظام عندما هبطت طائرة في مطار الخرطوم بها مجموعة من الأشخاص أشهرهم (عصام ودالرسالة) وكان يحملون مئات الآف من الدولارات وأصروا علي مقابلة الراحل والذي قام بادخالهم حتي القصر هؤلاء الأشخاص كانوا قد قاموا بجرمهم المشهود في النصب علي بنك شهير في دبي باغراء مديره بمضاعفة الأموال بأعمال الدجل والشعوذة ولقد تقاسمت معهم الدولة المسروقات في تلك الفترة العصيبة وبل منحتهم امتيازات شبيهة بما منحته الآن لقاطع الطريق حميدتي وقواته ومن طرائف تلك الفترة أن هذه المجموعة عندما قابلت البشير في القصر لاحظ أحدهم أن الرئيس يلبس ساعة عادية (كاسيو) فقام باهدائه ساعته الثمينة ،ومنذ تلك الفترة انفتحت هذه الممارسات الاجرامية بين الدجالين وشيوخ النظام ،ولا تنسوا أن الراحل المقتول (ابن عمر) تعاون مع الكثيرين وأولهم علي عثمان محمد طه ومن بعده الراحل المقتول الصحفي (محمد طه محمد أحمد) والأستاذ حسين خوجلي والذى حتي قبل شهور كانت بينه وورثة ابن عمر محاكم
[url]https://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-63794.htm[/url] هذا يا سادة هو واقع هؤلاء وليس بالشىء المدهش أو الجديد ولكم أن تنظروا للأمر من كل الزوايا من أين أتي هؤلاء (صديق ودعه ) مثلا وغيره (شيخ اللمين) وغيرهم من أين لهم تلك الثروات ؟؟
الامارات أكثر الدول التي حولها علامة استفهام بالنسبة لي فشيوخها وعلي رأسهم محمد بن راشد مروا بتلك الأعمال ولازالوا يجهروننا بمحاربتهم لأخوان المسلمين وهم يتعاونومعهم ومع مجرميهم تحت التربيزة دون أي اعتبار لهذا الشعب الذي قدم لهم أبنائه الكثير ومعظم تلك الجرائم تجد الرابط بينها الامارات.
معظم هؤلاء المسئولين في هذا النظام يؤمنون بالدجل والشعوذة ويمارسونها ويفلتوا من العقاب او تتم عمليات تبييض لهم عبر الدولة ومؤسساتها واخر مثل لهذا الأمر المدعو (أدم سوداكال) والذي الآن يتم البحث له عن وسيلة تبييض له حتي لو عبر المريخ كما حدث مع الهلال في حالة أشرف الكاردينال والذى مر من العواصف بفضل علاقته بالعميل المذدوج الفريق جاسوس (طه)،ولعلي هنا أذكر الملحق العسكري سابقا بسفارة السودان بمصر (الجنيد حسن الأحمر) قاتل ضباط رمضان والذي يعتبر من أكبر العاملين في هذا المجال وخرج من مصر خلسة بعد تورطه في عملية دجل وشعوذة ولازال يمارسها بفضل صداقته للبشير.
والسادة الولاة سابقا كبر والخضر وما خفي أعظم.
ألا يعتبر (شويخ) الجميعابي بالنسبة لهؤلاء مظلوما ظلم الحسن والحسين؟؟
والي متتتي سنظل نمارس الاندهاش ونعيش في دور الأسماك في ذاكرتها؟؟
كل (مسعور) في هذا النظام لديه شيخ أو مشعوذ يظن أنه يحميه فأنظر حولك.
قوموا لثورتكم يرحمكم الله
عبد الغفار المهدي
[email][email protected][/email]
ياعبدالغفار قصة و الرسالة ليست كما ذكرتها،،، وهو ليس عصام وانما محمد فضل الله ود الرسالة وعصام اخوه ليس من ضمن العصابة بل كان داخل السودان،،وهو من عندنا من قرية قرب المناقل ،،،،،
والقصصة ليست نصب علي بنك،،، وانما علي شيخة او أميرة استولى اللصوص علي ثورتها ومن ضمنها مجوهراتها من داخل غرفة نومها،،،لان احدهم كان قريبا منها يعني سائقها الخاص،،،وأنهم استولوا علي دفتر شيكاتها واحد الثلاثة كان يجيد تزوير توقيع المذكورة واستغلوا وجودها بالخارج وبدأوا في صرف الشيكات علي دفعات،،، وكان مجموع ما تحصلوا عليه مع قيمة المجوهرات اكثر من عشرين مليون دولار تقاسمه ثلاثتهم حيث اتجه محمد ود الرسالة وزميله الي السودان والثالث اختار الذهاب الي اوربا مع تغيير. اسمه،،وذاب في اوربا بملايينه،،،
اما ودالرسالة وزميله استقلا الطائرة وفي معيتهم كيراتين الدولارات وفي مطار الخرطوم اقرا لسلطات الجمارك بان لديهم ملايين الدولارات وطلبا. الزبير فحضر اليهم في مطار الخرطوم وطلبا تسليم الدولارات لبنك السودان مقابل السعر الرسمي وتبرعا بمبلغ 250 الف دولار للجهاد،،،
ودالرسالة بقية قصته مأساوية ولا تزال غامضة وتمت مصادرة امواله وردها للجهة صاحبة المال،،،،
عفوا يا استاذ هل تقصد بابن عمر المقتول القيادي ابن عمر محمد احمد القيادي الاسلاموي وعضو اتحاد طلاب جامعة الخرطوم في السبعينات؟
اذا كنت تقصد هذا الشخص فانه حي يرزق ولكنه مهمش ومنتف ومحتبس منزليا كالقاتل المحترف الطيب سيخة وقد ظهر مرة في معايدة تلفزيونية له في منزله وحالته يرثى لها
فضيحة الامين العام لوزارة الدفاع بالنظر
03-11-2015 07:33 AM
الراكوبة – الخرطوم ارجأ قاضي محكمة جنايات الخرطوم شمال صلاح عبد الحكيم مثول وزير الدفاع بالنظر عبد الرحيم محمد حسين، إلى جلسة مقبلة، بعدما طالب محامي الاتهام مثوله في جلسة (الثلاثاء) والمتعلقه بقضية الاحتيال الشهيرة التي يُحاكم فيها الامين العام لوزارة الدفاع.
وارجع القاضي صلاح عبد الحكيم إرجاء مثول وزير الدفاع بالنظر، أمام المحكمة كشاهد اتهام، الى عدم وجود ما يُوجب استدعاءه في الوقت الحالي. واشار القاضي عبد الحكيم الى انه يمكن استدعاء وزير الدفاع فيما بعد، وفقا للمادة (153) كشاهد اتهام او محكمة.
وتجري محاكمة الأمين العام لوزارة الدفاع بالنظر والذي يحمل رتبة الفريق، بتهمة الاحتيال على رجل أعمال معروف. وذلك بعدما نصب عليه في قيمة استئجار طائرات، لنقل مبلغ (5) مليار دولار من دولة (غانا) في مهمة وصفتها التحريات بأنها بالغة السرية.
وعلمت (الراكوبة) أن تفاصيل الواقعة تعود الى أن احد سماسرة الاستثمار الوهمي، واحد جوكية غسيل الاموال، أخبر الامين العام لوزارة الدفاع بالنظر، بان هناك اموالا في دولة غانا، في حوزة مجموعة من جنسيات مختلفة، استولت عليها بطريقة ما، من داخل الاراضي الليبية، بسبب احداث وتداعيات ثورة 17 فبراير والتي كانت قد نشبت ضد العقيد معمر القذافي. ونقل السمسار الى الامين العام لوزارة الدفاع بالنظر بان الاموال تبلغ 5 مليار دولار، وانها في حاجة الى تبييض وجعلها نظيفة تماما، وقال له ان ذلك يحتاج الى تخطيط وتدبير وقبل ذلك يحتاج الى تمويل.
واكد احد الملمين بخبايا العملية، وهو في نفس الوقت احد الشهود في القضية، أن الامين العام لوزارة الدفاع بالنظر اخبر احد رجال الاعمال (الشاكي) بالقصة كاملة، وطلب منه ان يتولى عملية تمويل جلب مبلغ الخمسة مليار دولار من دولة غانا، فما كان من الشاكي سوى ان اخبر الامين العام لجهاز المغتربين الاسبق تاج الدين المهدي بالعملية، وطلب منه توفير مبلغ (100) ألف دولار كجزء من عملية التمويل. وبالفعل قام تاج الدين المهدي باحضار المبلغ المطلوب، وجهّز نفسه لالتهام نصيبه من العملية.
وفي اثناء ذلك حاول الشاكي التحرك في كل الاتجاهات رأسيا وافقيا لتوفير ماتبقى من المبلغ، اذ ان ترحيل المبالغ الدولارية من غانا يكلف حوالي (900) الف دولار عدا نقدا، وهو ما جعل الشاكي يبحث عن ممولين وشركاء جدد، وذلك بعدما ابلغه الامين العام لوزارة الدفاع انه تشاور مع المسؤول الرفيع في وزارة الدفاع بالنظر، وان الاخير اعطاه الضوء الاخضر بالمضي في العملية، (على نحو ما ورد في محاضر التحريات بالمحكمة).
المهم في الامر ان رجل الاعمال (الشاكي )تعرف على الكابتن طيار سيف الدين محجوب عن طريق جاره، ليتولى أمر قيادة الطائرة التي ستقوم بالمهمة من والى غانا، لجلب مبلغ الخمسة مليار دولار. وبالفعل توطدت العلاقة بين الشاكي وبين الطيار سيف الدين، بعدما اخبره الشاكي بالقصة كلها وبدوره في العملية. لكنه ذكر له انه يتخوف من اختطاف او مصادرة الطائرة عند وضع مبلغ الخمس مليار دولار داخلها. لكن اخيرا اتفق الشاكي والطيار سيف الدين على مبلغ الرحلة من الخرطوم الى غانا، بعد طمأنه بانه لا توجد مصيدة لاستلام القروش.
وقام الشاكي بدفع ما نسبته 25% من قيمة استئجار الطائرة عدا نقدا، وهو ما حفز الكابن طيار سيف الدين محجوب على خوض المغامرة. وبالفعل استلم سيف الدين (50) الف دولار نقدا، وقام بالطيران الى غانا ومعه الشاكي واخرين وبحوزتهم (900) الف دولار، لكي يقوم الشاكي والمجموعة التي طارت معه، بدفع مبلغ (166) الف دولار الى ادارة الجمارك في غانا، كاجراء حتمي وضروري للعبور.
وحينما هبطت الطائرة في غانا، انتظرت المجموعة لحوالي (5) ساعات لاستلام صناديق المال البالغ خمسة مليار دولار عدا نقدا، لترحيلها الى الخرطوم. لكن كانت المفاجأة التي لم تخطر على بال الجميع، بما فيهم السمسار والامين العام لوزارة الدفاع بالنظر، الذي لم يتسن لـ (الراكوبة) التأكد مما اذا كان قد طار مع المجموعة الى غانا، ام انه ادار اللعبة من الخرطوم، مفضلا عدم تلطيخ يديه، في اكبر عملية غسيل اموال برعاية وزارة الدفاع بالنظر.
المهم ان المفاجأة ألجمت الجميع حينما وجدوا مجموعة من السعوديين والليبيين في انتظارهم، وبعدما ابلغوهم بان مبلغ الخمسة مليار دولار لا يوجد في أكرا، وانما يوجد في مكان اخر في منطقة تسمى (تما) وهي قاعدة خلوية.
وهناك في منطقة (تما) طلب بعض الاشخاص الوسطاء والاصلاء في العملية من الشاكي ومجموعته دفع ملغ (700) الف دولار عدا نقدا، لكن الشاكى اعترض ورفض الدفع، وقال لمرافقيه إن هذه عملية احتيال، وانهم سيفقدون المزيد من المال اذا تورّطوا في دفع اي مبالغ اخرى.
وبالفعل قرر الشاكي والمجموعة التي معه العودة الى الخرطوم، بعدما تيقنوا بان الامر لم يكن سوى عملية احتيال كبيرة، المتهم الرئيسي فيها الامين العام لوزارة الدفاع بالنظر، وشخصية رفيعة اخرى في الوزارة، اعطته الضوء الاخضر لإتمام العملية.
وفي الخرطوم بدأت رحلة المماطلة من قبل الامين العام لوزارة الدفاع بالنظر، وبدأ يتهرب من رجل الاعمال الشاكي الذي قام بتمويل العملية الفاشلة، برفقة الامين العام الاسبق لجهاز المغتربين تاج الدين المهدي. ولما تهرب الامين العام لوزارة الدفاع بالنظر من اعطاء رجل الاعمال ما دفعه لتمويل العملية، قام الاخير بمقابلة وزير الدفاع بالنظر عبد الرحيم محمد حسين، واخبره بفشل العملية وبتهرب الامين العام للوزارة من دفع التكاليف التي وفرها الشاكي، فما كان من عبد الرحيم محمد حسين سوى ان اعطى رجل الاعمال الشاكي الضوء الاخضر لمقاضاة الامين العام لوزارة الدفاع بالنظر بتهمة الاحتيال.
وفي اولى الجلسات بمحكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة القاضي صلاح عبد الحكيم، اشار الامين العام الاسبق لجهاز المغتربين تاج الدين المهدي في اقواله امام المحكمة، الى أن الشاكي عندما طلب من الامين العام لوزارة الدفاع بالنظر، اعطاءه اجرة الطائرة، تعلل الاخير بحجج كثيرة، وتمسك بمبررات واهية وغير مقعنة، قبل ان يتمنّع عن الدفع، وهو ما جعل رجل الاعمال الشاكي، يقوم بتحرير بلاغ في مواجهته.
واكد المهدي انه على علاقة راسخة بالشاكي، وانه على معرفة بالامين العام لوزارة الدفاع بالنظر المتهم في القضية، والذى يقطن بحي المطار، مشيرا الى انه قابل المتهم للمرة الاولى في مكتبه بوزارة الدفاع بالنظر برفقة الشاكي، ويومها ابلغه “المتهم” بان الترتيبات المطلوبة لإتمام العملية مكتملة من حيث الضمانات وغيره. لكن تاج الدين المهدي عاد واكد انه ليس على علم او معرفة بتلك بالترتيبات التى اشار اليها الامين العام لوزارة الدفاع، المتهم في قضية الاحتيال على رجل الاعمال الشاكي.
وطعنت هيئة الدفاع عن الامين العام لوزارة الدفاع بالنظر، في شهادة شاهد الاثبات تاج الدين المهدي، مشددة على وجود منفعة وفائدة تخص الشاهد، وقالت هيئة الدفاع، ان تاج الدين لديه مصلحة واضحة، على اعتبار انه قام باحضار مبلغ (100) الف دولار كجزء من تمويل العملية، وهو ما يطعن في شهادته، بالاضافة الى أن اقواله فى المحكمة تقاطعت وتعارضت مع افادته امام المتحري.
لكن ممثل الاتهام، دافع عن شهادة شاهد الاثبات تاج الدين المهدي، منوها الى إن اقواله كانت قطعية امام المحكمة، نافياً وجود منفعة لشاهد الاتهام في القضية، او في الاموال، وطالب بان يخضع الامر لمقارنة ووزن البينة. لكن المحكمة قالت إن هذه المرحلة من التقاضي خاصة بجمع البيانات، وليس وزنها. وارجأت الفصل في الطلب المقدم من هيئة الاتهام الي حين مرحلة وزن البينة.
وفي ما يُشبه محاولة مدارة الفضيحة تقدم محامي الدفاع بطلب الى محكمة جنايات الخرطوم شمال لحظر النشر في القضية، بحجة ان النشر يؤثر على سير التقاضي، لكن القاضي عبد الحيكم رفض الطلب، وذكر انه اذا اصيب المتهم بضرر من النشر فعليه اللجوء الي الجهات المختصة، خصوصا ان وقائع البلاغ تحت المادة (178) ولا تستدعي حظر النشر.
وحاولت جهات حكومية نافذة حصر المحاكمة في محكمة عسكرية خاصة باشراف القضاء العسكري ومعرفة ممثل رئيس القضاء، لجهة ان المتهم فيها هو الامين العام لوزارة الدفاع، لكن القاضي رفض ذلك، بحجة ان الشاكي مدني، وان القضية جنائية ومدنية، وليست عسكرية.
وحاولت ذات الجهات النافذة تسريب وقائع المحاكمة الى الصحف على اساس انها حول قيمة استئجار طائرة في مهمة عسكرية بالغة السرية الى دولة افريقية، اشرف عليها الامين العام لوزارة الدفاع بالنظر من اجل احضار معدات عسكرية تحصل عليها الجيش الحكومي، خلال مشاركته مع ثوار ليبيا في ثورة 17 فبراير ضد العقيد معمر القذافي، قبل ان تتضح الحقيقة كاملة، بعدما نشرت (الراكوبة) وقائع الجلسة الاولى للمحاكمة كاملة للرأي العام.
ياعبدالغفار قصة و الرسالة ليست كما ذكرتها،،، وهو ليس عصام وانما محمد فضل الله ود الرسالة وعصام اخوه ليس من ضمن العصابة بل كان داخل السودان،،وهو من عندنا من قرية قرب المناقل ،،،،،
والقصصة ليست نصب علي بنك،،، وانما علي شيخة او أميرة استولى اللصوص علي ثورتها ومن ضمنها مجوهراتها من داخل غرفة نومها،،،لان احدهم كان قريبا منها يعني سائقها الخاص،،،وأنهم استولوا علي دفتر شيكاتها واحد الثلاثة كان يجيد تزوير توقيع المذكورة واستغلوا وجودها بالخارج وبدأوا في صرف الشيكات علي دفعات،،، وكان مجموع ما تحصلوا عليه مع قيمة المجوهرات اكثر من عشرين مليون دولار تقاسمه ثلاثتهم حيث اتجه محمد ود الرسالة وزميله الي السودان والثالث اختار الذهاب الي اوربا مع تغيير. اسمه،،وذاب في اوربا بملايينه،،،
اما ودالرسالة وزميله استقلا الطائرة وفي معيتهم كيراتين الدولارات وفي مطار الخرطوم اقرا لسلطات الجمارك بان لديهم ملايين الدولارات وطلبا. الزبير فحضر اليهم في مطار الخرطوم وطلبا تسليم الدولارات لبنك السودان مقابل السعر الرسمي وتبرعا بمبلغ 250 الف دولار للجهاد،،،
ودالرسالة بقية قصته مأساوية ولا تزال غامضة وتمت مصادرة امواله وردها للجهة صاحبة المال،،،،
عفوا يا استاذ هل تقصد بابن عمر المقتول القيادي ابن عمر محمد احمد القيادي الاسلاموي وعضو اتحاد طلاب جامعة الخرطوم في السبعينات؟
اذا كنت تقصد هذا الشخص فانه حي يرزق ولكنه مهمش ومنتف ومحتبس منزليا كالقاتل المحترف الطيب سيخة وقد ظهر مرة في معايدة تلفزيونية له في منزله وحالته يرثى لها
فضيحة الامين العام لوزارة الدفاع بالنظر
03-11-2015 07:33 AM
الراكوبة – الخرطوم ارجأ قاضي محكمة جنايات الخرطوم شمال صلاح عبد الحكيم مثول وزير الدفاع بالنظر عبد الرحيم محمد حسين، إلى جلسة مقبلة، بعدما طالب محامي الاتهام مثوله في جلسة (الثلاثاء) والمتعلقه بقضية الاحتيال الشهيرة التي يُحاكم فيها الامين العام لوزارة الدفاع.
وارجع القاضي صلاح عبد الحكيم إرجاء مثول وزير الدفاع بالنظر، أمام المحكمة كشاهد اتهام، الى عدم وجود ما يُوجب استدعاءه في الوقت الحالي. واشار القاضي عبد الحكيم الى انه يمكن استدعاء وزير الدفاع فيما بعد، وفقا للمادة (153) كشاهد اتهام او محكمة.
وتجري محاكمة الأمين العام لوزارة الدفاع بالنظر والذي يحمل رتبة الفريق، بتهمة الاحتيال على رجل أعمال معروف. وذلك بعدما نصب عليه في قيمة استئجار طائرات، لنقل مبلغ (5) مليار دولار من دولة (غانا) في مهمة وصفتها التحريات بأنها بالغة السرية.
وعلمت (الراكوبة) أن تفاصيل الواقعة تعود الى أن احد سماسرة الاستثمار الوهمي، واحد جوكية غسيل الاموال، أخبر الامين العام لوزارة الدفاع بالنظر، بان هناك اموالا في دولة غانا، في حوزة مجموعة من جنسيات مختلفة، استولت عليها بطريقة ما، من داخل الاراضي الليبية، بسبب احداث وتداعيات ثورة 17 فبراير والتي كانت قد نشبت ضد العقيد معمر القذافي. ونقل السمسار الى الامين العام لوزارة الدفاع بالنظر بان الاموال تبلغ 5 مليار دولار، وانها في حاجة الى تبييض وجعلها نظيفة تماما، وقال له ان ذلك يحتاج الى تخطيط وتدبير وقبل ذلك يحتاج الى تمويل.
واكد احد الملمين بخبايا العملية، وهو في نفس الوقت احد الشهود في القضية، أن الامين العام لوزارة الدفاع بالنظر اخبر احد رجال الاعمال (الشاكي) بالقصة كاملة، وطلب منه ان يتولى عملية تمويل جلب مبلغ الخمسة مليار دولار من دولة غانا، فما كان من الشاكي سوى ان اخبر الامين العام لجهاز المغتربين الاسبق تاج الدين المهدي بالعملية، وطلب منه توفير مبلغ (100) ألف دولار كجزء من عملية التمويل. وبالفعل قام تاج الدين المهدي باحضار المبلغ المطلوب، وجهّز نفسه لالتهام نصيبه من العملية.
وفي اثناء ذلك حاول الشاكي التحرك في كل الاتجاهات رأسيا وافقيا لتوفير ماتبقى من المبلغ، اذ ان ترحيل المبالغ الدولارية من غانا يكلف حوالي (900) الف دولار عدا نقدا، وهو ما جعل الشاكي يبحث عن ممولين وشركاء جدد، وذلك بعدما ابلغه الامين العام لوزارة الدفاع انه تشاور مع المسؤول الرفيع في وزارة الدفاع بالنظر، وان الاخير اعطاه الضوء الاخضر بالمضي في العملية، (على نحو ما ورد في محاضر التحريات بالمحكمة).
المهم في الامر ان رجل الاعمال (الشاكي )تعرف على الكابتن طيار سيف الدين محجوب عن طريق جاره، ليتولى أمر قيادة الطائرة التي ستقوم بالمهمة من والى غانا، لجلب مبلغ الخمسة مليار دولار. وبالفعل توطدت العلاقة بين الشاكي وبين الطيار سيف الدين، بعدما اخبره الشاكي بالقصة كلها وبدوره في العملية. لكنه ذكر له انه يتخوف من اختطاف او مصادرة الطائرة عند وضع مبلغ الخمس مليار دولار داخلها. لكن اخيرا اتفق الشاكي والطيار سيف الدين على مبلغ الرحلة من الخرطوم الى غانا، بعد طمأنه بانه لا توجد مصيدة لاستلام القروش.
وقام الشاكي بدفع ما نسبته 25% من قيمة استئجار الطائرة عدا نقدا، وهو ما حفز الكابن طيار سيف الدين محجوب على خوض المغامرة. وبالفعل استلم سيف الدين (50) الف دولار نقدا، وقام بالطيران الى غانا ومعه الشاكي واخرين وبحوزتهم (900) الف دولار، لكي يقوم الشاكي والمجموعة التي طارت معه، بدفع مبلغ (166) الف دولار الى ادارة الجمارك في غانا، كاجراء حتمي وضروري للعبور.
وحينما هبطت الطائرة في غانا، انتظرت المجموعة لحوالي (5) ساعات لاستلام صناديق المال البالغ خمسة مليار دولار عدا نقدا، لترحيلها الى الخرطوم. لكن كانت المفاجأة التي لم تخطر على بال الجميع، بما فيهم السمسار والامين العام لوزارة الدفاع بالنظر، الذي لم يتسن لـ (الراكوبة) التأكد مما اذا كان قد طار مع المجموعة الى غانا، ام انه ادار اللعبة من الخرطوم، مفضلا عدم تلطيخ يديه، في اكبر عملية غسيل اموال برعاية وزارة الدفاع بالنظر.
المهم ان المفاجأة ألجمت الجميع حينما وجدوا مجموعة من السعوديين والليبيين في انتظارهم، وبعدما ابلغوهم بان مبلغ الخمسة مليار دولار لا يوجد في أكرا، وانما يوجد في مكان اخر في منطقة تسمى (تما) وهي قاعدة خلوية.
وهناك في منطقة (تما) طلب بعض الاشخاص الوسطاء والاصلاء في العملية من الشاكي ومجموعته دفع ملغ (700) الف دولار عدا نقدا، لكن الشاكى اعترض ورفض الدفع، وقال لمرافقيه إن هذه عملية احتيال، وانهم سيفقدون المزيد من المال اذا تورّطوا في دفع اي مبالغ اخرى.
وبالفعل قرر الشاكي والمجموعة التي معه العودة الى الخرطوم، بعدما تيقنوا بان الامر لم يكن سوى عملية احتيال كبيرة، المتهم الرئيسي فيها الامين العام لوزارة الدفاع بالنظر، وشخصية رفيعة اخرى في الوزارة، اعطته الضوء الاخضر لإتمام العملية.
وفي الخرطوم بدأت رحلة المماطلة من قبل الامين العام لوزارة الدفاع بالنظر، وبدأ يتهرب من رجل الاعمال الشاكي الذي قام بتمويل العملية الفاشلة، برفقة الامين العام الاسبق لجهاز المغتربين تاج الدين المهدي. ولما تهرب الامين العام لوزارة الدفاع بالنظر من اعطاء رجل الاعمال ما دفعه لتمويل العملية، قام الاخير بمقابلة وزير الدفاع بالنظر عبد الرحيم محمد حسين، واخبره بفشل العملية وبتهرب الامين العام للوزارة من دفع التكاليف التي وفرها الشاكي، فما كان من عبد الرحيم محمد حسين سوى ان اعطى رجل الاعمال الشاكي الضوء الاخضر لمقاضاة الامين العام لوزارة الدفاع بالنظر بتهمة الاحتيال.
وفي اولى الجلسات بمحكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة القاضي صلاح عبد الحكيم، اشار الامين العام الاسبق لجهاز المغتربين تاج الدين المهدي في اقواله امام المحكمة، الى أن الشاكي عندما طلب من الامين العام لوزارة الدفاع بالنظر، اعطاءه اجرة الطائرة، تعلل الاخير بحجج كثيرة، وتمسك بمبررات واهية وغير مقعنة، قبل ان يتمنّع عن الدفع، وهو ما جعل رجل الاعمال الشاكي، يقوم بتحرير بلاغ في مواجهته.
واكد المهدي انه على علاقة راسخة بالشاكي، وانه على معرفة بالامين العام لوزارة الدفاع بالنظر المتهم في القضية، والذى يقطن بحي المطار، مشيرا الى انه قابل المتهم للمرة الاولى في مكتبه بوزارة الدفاع بالنظر برفقة الشاكي، ويومها ابلغه “المتهم” بان الترتيبات المطلوبة لإتمام العملية مكتملة من حيث الضمانات وغيره. لكن تاج الدين المهدي عاد واكد انه ليس على علم او معرفة بتلك بالترتيبات التى اشار اليها الامين العام لوزارة الدفاع، المتهم في قضية الاحتيال على رجل الاعمال الشاكي.
وطعنت هيئة الدفاع عن الامين العام لوزارة الدفاع بالنظر، في شهادة شاهد الاثبات تاج الدين المهدي، مشددة على وجود منفعة وفائدة تخص الشاهد، وقالت هيئة الدفاع، ان تاج الدين لديه مصلحة واضحة، على اعتبار انه قام باحضار مبلغ (100) الف دولار كجزء من تمويل العملية، وهو ما يطعن في شهادته، بالاضافة الى أن اقواله فى المحكمة تقاطعت وتعارضت مع افادته امام المتحري.
لكن ممثل الاتهام، دافع عن شهادة شاهد الاثبات تاج الدين المهدي، منوها الى إن اقواله كانت قطعية امام المحكمة، نافياً وجود منفعة لشاهد الاتهام في القضية، او في الاموال، وطالب بان يخضع الامر لمقارنة ووزن البينة. لكن المحكمة قالت إن هذه المرحلة من التقاضي خاصة بجمع البيانات، وليس وزنها. وارجأت الفصل في الطلب المقدم من هيئة الاتهام الي حين مرحلة وزن البينة.
وفي ما يُشبه محاولة مدارة الفضيحة تقدم محامي الدفاع بطلب الى محكمة جنايات الخرطوم شمال لحظر النشر في القضية، بحجة ان النشر يؤثر على سير التقاضي، لكن القاضي عبد الحيكم رفض الطلب، وذكر انه اذا اصيب المتهم بضرر من النشر فعليه اللجوء الي الجهات المختصة، خصوصا ان وقائع البلاغ تحت المادة (178) ولا تستدعي حظر النشر.
وحاولت جهات حكومية نافذة حصر المحاكمة في محكمة عسكرية خاصة باشراف القضاء العسكري ومعرفة ممثل رئيس القضاء، لجهة ان المتهم فيها هو الامين العام لوزارة الدفاع، لكن القاضي رفض ذلك، بحجة ان الشاكي مدني، وان القضية جنائية ومدنية، وليست عسكرية.
وحاولت ذات الجهات النافذة تسريب وقائع المحاكمة الى الصحف على اساس انها حول قيمة استئجار طائرة في مهمة عسكرية بالغة السرية الى دولة افريقية، اشرف عليها الامين العام لوزارة الدفاع بالنظر من اجل احضار معدات عسكرية تحصل عليها الجيش الحكومي، خلال مشاركته مع ثوار ليبيا في ثورة 17 فبراير ضد العقيد معمر القذافي، قبل ان تتضح الحقيقة كاملة، بعدما نشرت (الراكوبة) وقائع الجلسة الاولى للمحاكمة كاملة للرأي العام.