* أم ريم : لا أملك نفقات عملية إزالة عيني .. نعيمة : سأقاضي الطبيب وإدارة المستشفى..(18) حالة خطأ طبي محولة من مستشفي العيون الجامعي

* د.دفع الله : على إدارة مستشفى عبد الفضيل الماظ رفع تقرير لوزارة الصحة لأن الأمر غير عادي.
تحقيق : عازة أبوعوف – ندى رمضان
استقبل مستشفى عبد الفضيل الماظ للعيون عدد (18) حاله محولة من مستشفى العيون الجامعي التابع إلى جامعة النيلين كلية علوم البصريات بعد إصابتها بحالات التهاب جرثومي بسبب عدم تعقيم غرفة العمليات الشيء الذي أدّى إلى إزالة أعينهم لعدم استجابتها للعلاج لتضاف إلى قائمة الأخطاء التي وصلت لـ(1080) حسب آخر تقرير صدر من المجلس الطبي حيث تزايدت في الآونة الأخيرة الدعاوى ضد أخطاء الأطباء، لكنها في الغالب تحاط بسرية وهناك بعض الحالات لا يعترف بها كخطأ طبي من طرف الطبيب أوإدارة المستشفى لتكون الحصيلة وفيات وإعاقات وملفات أمام القضاء تذهب ضحاياها أبرياء من مختلف الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية الذين وضعوا ثقتهم في الأطباء الذين يعملون بالقطاع العام أوالخاص، فضاعت حقوقهم ففي الآونة الأخيرة قضية الأخطاء الطبية طفت على السطح كقضية اجتماعيه وبدرجة عالية من الخطورة بعد تزايد معدلات الأخطاء بصورة جعلتها تمثل هاجساً يؤرق المجتمع ويحد من الإقبال على الأطباء ويزعزع ثقة المواطن في الطبيب مما يزيد من اتساع الفجوة بين الذهاب إلى المؤسسات العلاجية وتفضيل العلاج عند (العشابين) والمشعوذين واكتساب قدرة الصبر على المرض والبعض الآخر ممن وسع له في رزقه يلجأ إلى العلاج بالخارج بنفقات عالية تهزم كل المحاولات لتوطين العلاج بالداخل وتمثل قضية حالات الالتهاب الجرثومي التي نتناولها اليوم رداً على كل من يدعي توفر الخدمات الصحية بالبلاد من سلامه البيئة وتعقيم غرف المرضي والعمليات بجانب تعقيم الأجهزة ومطابقتها للمواصفات مع مداومة تفقدها وتوفر الكوادر الطبية بعد موجات هجرة الخبرات والكفاءات من الأطباء التي مهدت لها وزارة الصحه في الفترة الماضية وادعائها لتوطين العلاج بالداخل وبالرغم من وجود المجلس الطبي للتخصصات الطبية كجهة رقابية لمحاسبه كل من يخطئ في حق المرضي إلا أن الأخطاء تتفاقم في كل يوم وفي سابقة تكاد تكون الأولى في تأريخ عمليات العيون بالبلاد وقعت (18) حالة التهاب حاد كلّف عدداً منهم اقتلاع عينه بعد أن وجدت الجراثيم طريقها لتستقر في أعين المرضى الذين خضعوا للعمليات بمستشفى العيون الجامعي التابع لجامعة النيلين كلية علوم البصريات وبعد أن استغاثت إحدى الضحايا بـ(الجريدة) ما كان لنا إلا أن نتوجه إلى مستشفى العيون بعد أن تم نقل كل المرضى يوم الإثنين الماضى إلى عنبر(30 وعنبر (6) بمستشفي عبد الفضيل الماظ للعيون.
مشاهدات
بعد أن وطأت أقدامنا مستشفى عبد الفضيل الماظ للعيون اتضح لنا وجود أمر جلل من خلال نظرات الموظفين والعاملين بالمستشفى من كوادر طبية ومن خلال همساتهم وإيماءاتهم وامتعاضهم من الحالات التي حولت إلى المستشفى وهي في أشد الحسرة والألم والحيرة مما أصابهم من نكبات الدهر بتحملهم للكم الهائل من أخطاء غيرهم وبينما نحن وقوف أمام أحد العنابر تسربت معلومة تم تنبيه الأطباء بمستشفى العيون من خلال اجتماع طارئ بضرورة رفع معدلات الأمان والوقاية خوفاً من انتقال العدوى، وعند سماعنا لهذا التنبيهات إدركنا سوء الوضع الصحي للمرضى حينها ما كان لنا إلا أن ندخل عنبر(6) رجال حيث يوجد به (6) حالات محولة من المستشفى المذكور أعلاه، وبعد أخذ إفاداتهم توجهنا إلى عنبر (30).
مآسي العنبر (30)
روت نعيمة عبدالقادر أحمد مأساتها لـ(الجريدة) والدموع لا تفارق عينها عن رحلة معاناتها وفقدها لعينها قائلة : عند سماعي عن القافلة الطبية التي جاءت لمنطقة الجزيرة لعلاج مرضى العيون ذهبت مستبشرة بعد أن اشتدت معاناتي مع المرض وحمدت الله كثيراً بوصول أطباء إلى منطقتنا بدلاً من السفر إلى الخرطوم لمقابلة الطبيب وبعد زيارة المخيم طلب مني الطبيب الذهاب إلى الخرطوم لإجراء عملية إزالة موية بيضاء وبالفعل توجهت إلى مستشفى العيون الجامعي التابع إلى جامعة النيلين كلية علوم البصريات في يوم 12/11/2012م وقابلت الطبيب الذي لا أعلم اسمه حتى الذي أبلغني بضرورة التدخل الجراحي لإزالة الموية اليوم المحدد وبعد خمس أيام توكلت على الله ودخلت العملية أملاً في استعادة عافية عيني، لكن قبل بدايةً العملية لاحظت أن الدكتور لم يكن يلبس الحذاء المخصص للعمليات وأثناء العملية كان يضع البنج بكميات كبيرة وقمت بتنبيهه بأن البنج كثير إلا أنه لم يعرنِ أيّ اهتمامٍ، وبعد العملية شعرت أن رأسي بدأ يتورم، وعيني بدأت في الإحمرار، ثم شعرت بـ(طمام) واستفراغ دائم ومن ثم تم تحويلي إلى مستشفى عبد الفضيل الماظ ولم يستجب جسمي للعلاج إلى أن تمت إزالت عيني بالكامل الشيء الذي أفقدني نعمة البصر.
وتوعدت نعيمة بمقاضاة الطبيب وإدارة المستشفى وناشدت الحكومة بالتدخل العاجل لاسترداد حقوقها.
فيما قالت ابنه المتضررة مريم محمدين إن بداية قصتها بمجيء منظمة (الحبر) الخيرية إلى منطقة أمبدة التي شخصت حالة والدتها وأشارت إلى أنها تتطلب إجراء عملية جراحية بواسطة المنظمة مجاناً وتم تحويلهم إلى مستشفى العيون الجامعي لكن تفاجأنا بفشل العملية وتم تحويلنا إلى مستشفى عبد الفضيل الماظ لإزالة العين لننضم إلى قائمة المرضى الذين التقيناهم بالمستشفى الجامعي وأجريت لهم العمليات في اليوم نفسه. وتختلف معاناة أم ريم عن زميلاتها بالعنبر التي روت لـ(الجريدة) تفاصيل قصتها وفقدانها للسند خاصة أنها قطعت المسافات من مدينة أبوزبد إلى الخرطوم بحثاً عن العلاج ونعمة البصر إلا أنها فقدت إحدى عزيزتيها لتدخل في مأساة دائمة لا انفكاك منها وهي طريحة الفراش بعنبر 30 وتفتقر لنفقات إجراء عملية إزالة العين لتنقذ حياتها كرفيقاتها ومن هنا تناشد أصحاب القلوب الرحيمة لاغاثتها.
تصعيد إلى وزارة الصحة
يقول مختصون إن الأخطاء الطبية تعود إلى عدم التشخيص الدقيق لبعض الحالات مما يؤدي إلى فقدها للحياة وبعضها فقد العافية ومنها من خرج بمرض مزمن أرجع استشاري طب وجراحة العيون دكتور دفع الله أحمد دفع الله هذه الأخطاء إلى عدم تعقيم وتطهير غرفة العمليات تعقيم دقيق ويجب أخذ عينات من غرفة العمليات وتزريعها لمعرفة نوع الجرثومة، واستنكر وقوع الحالات بالمستشفى المذكور لحداثته، وأضاف قائلاً إاذا ثبت فعلاً إصابة العين بجرثومة ينبغي تكوين لجنة من عدد من الأطباء لتحديد موقف العين ومن ثم إزالتها إذا كانت تشكل خطورة على صحة المواطن بالانتقال عبر الدم لكافة أجزاء الجسم وأضاف على مستشفى العيون رفع تقرير لوزارة الصحة للوقوف على مواضع الخلل.
المحرر
ينبغي للدولة أن تعي دورها تجاه حقوق المواطن وتوفير كافة الخدمات بما فيها الصحة وعلى القائمين على أمرها القيام بأدوار أكثر ايجابية، فالبيئة الحالية جعلت الأطباء يهاجرون بأعداد كبيرة للعمل بالخارج وجعلت القادرين من المرضى يسافرون للعلاج خارج السودان ومن يتعالج بالداخل ليس أمامه غير المستشفيات والمستوصفات الخاصة، بينما الفقراء لا ملاذ لهم غير التكدس داخل عنابر مهترئة ومتسخة وتهددهم الأخطاء الطبية وتتجهم في وجوههم الرعاية الصحية وبعض هذه الحالات فقد الحياة وبعضها فقد العافية ومنهم من خرج بمرض مزمن وكلها حكاوي تدمع لها العيون بمجرد رؤيتها أو سماع تفاصيلها، فالعيون اليوم لا تدمع من الأسى إنما من الوباء الذي لحق بأصحاب العمليات.
الجريدة
أمر عجيب وغريب ويصعب فهمه. اقسم بالله ان عملية ازالة الموية
البيضاء اذا قام بها طاقم طبى محدود الامكانيات تحت ظل شجرة والمريض على عنقريب، لما حدثت مثل هذه المضاعفات
اذا كانت مسألة التعقيم و نظافة العملية مسئولية الطبيب فالرجاء رفع دعوى عاجلة في حقه
مع العلم ان المسئولية هي مسئولية محضر العملية ( ممرض متخصص في تعقيم و تجهيز الالات المستعملة في العملية) …… مسئولية الطبيب تقع في ناحيتين :
الجراح : حال وجود خطأ فني في اجراء العملية و المضاعفات ليست من مسئوليته حال اجراء العملية بالشكل السليم المتعارف عليه
الطبيب المخدر : عمليه التخدير …..
الاخطأ الطبية مرتبطة بتدهور الوضع العام فى البلاد. فالخطأ الطبى يبدأ من انشاء جامعات و كليات غير مؤهلة لتدريس الاطباء من ناحية الامكانيات كالمعامل و المشارح و المكتبات و المستشفيات الجامعيةو من ناحية الكادر التعليمى بسبب البيئة الطاردة و هجرة معظم الاساتذة و الاطباء و من ناحية قبول الاقل مقدرة على دراسة الطب مادام الدفع بالدولار موجود. نأتى للمرحلة الثانية و هى مرحلة ما بعد التخرج و نجد فيها عدم الاهتمام بالتدريب العلمى لاطباء الامتياز و النواب و ذلك ايضا لشح امكانيات المستشفيات و عدم وجود كبار الاطباء لتدريب الصغار و ذلك اما بالهجرة و او لوجودهم فى العيادات و المستشفيات الخاصة لتحسين اوضاعهم المعيشية.عدم وجود امكانيات بالمستشفى يحد من امكانيات الطبيب و يجعله يقع قسرا فى الاخطاء الطبية.
فلنأخذ هذا المقال كمثال
الاخطأ الطبية فى هذاالمقال هى من صميم عمل المستشفى و ذلك بتعقيم غرفة العمليات تعقيما كاملا و توفير معينات التعقيم الشخصى للطبيب و الكوادر المساعدة.
كل المهن بها اخطاء و على سبيل المثال ذكرت محررة المقال أن مجلس التخصصات الطبية جهة رقابية يعمل على محاسبة كل من اخطأ من الاطباء و هذا خطأ واضح لأن المجلس تعليمى فقط و لا صله له بالرقابة او المحاسبة و الجهات التى تراقب و تحاسب هى المجلس الطبى و وزارة الصحة.الخطأ ناتج من اهمال المحررة او تكاسلها فى البحث عن المعلومة الصحيحة. و عليه فأن الطبيب يخطئ كغيره من البشر و لكن هذه الاخطاء يجب أن تكون فى اقل معدلاتها و ذلك بتحسين بيئة الدراسة و العمل و التدريب المستمر. و يجب أن لا تكون الاخطاء نتيجة من تكاسل او اهمال فهنا يصبح الخطأ شخصى و يجب معاقبة الطبيب علىة قدر الخطأ الذى ارتكبه و اثره على المريض.
و الله المستعان
المشكلة الكبيرة الاطباء فى السودان غير مؤهلين
ومشترين مهنة الطب بالقروش يعنى قارين بالقروش
الواحد يكون شايل مجموعة شهادات وكيسو اعنى مخو فااااااضى
ثم مسالة نعقيم غرفة العملية وتهياتهامسؤولية الطبيب
لانه هو لو طبيب مالى مركزه ما بيقوم باجراء العملية فى اى غرفة
الله يكون فى عون المرضى
عشان كدا هاجرنا من السودان وتانى ماااااااا جاييين
باى باى باتستوتا
نبدا اولا بقوة العين وندحل توش للبقية هاكم واوعة تقلبوا هوبة
*الرئيسية | حوادث وجريمة |
شقيق المعلم المتهم باغتصاب (26) طفلاً يطالب بالإفراج عنه لمرضه
7 ساعات 32 دقائق منذ
حجم الخط:
تقدم شقيق المعلم المتهم باغتصاب (26) طفلاً في مدارس أساس، بطلب إلى نيابة الأسرة والطفل التي تحتجزه رهن التحقيق، يطلب فيه الإفراج عن شقيقه، ويصفه في الطلب بأنه مريض يعاني من علة. إلا أن النيابة أرجأت البت في الطلب إلى حين دراسته.
وفي السياق نفسه، شرعت شرطة حماية الأسرة والطفل في جمع معلومات حول الأطفال الذين تعرضوا إلى تحرش واغتصاب من قبل المتهم.. ويجري التحقيق تحت إشراف مولانا محاسن الباشا وكيل نيابة حماية الأسرة والطفل بمحلية شرق النيل
** عمر دراسة الطب ليس بالمال بالنبوغ (الشطاره) جامعة النيلين شنو تنشئ كلية طب كانت سابقا فرع القاهرة وحاضنة للفاقد التربوي غير المحامين والاداب والبقية من الكليات خريجها حتة موظفين اوسماسرة في كل شئ هاتولي فراعي ولا نيلي نابغة الخطا الكبير انشاء مسلخ يسمي مشفي لتعليم ابناء الطبقة الطفيلية تلك المهنة النبيلة من اجل ان تطربهم كلمة دكتور او ابو الدكتور وام الدكتور الطالع عجل تور
***