مسرحية الدكتور خالد المبارك

صلاح شعيب
الدكتور خالد المبارك نموذج بإمتياز لتنكب نوع من المثقفين السودانيين جادة الطريق. الذي يستمع لإجاباته بحق في برنامج (قضايا عربية) لا يجد، بعد تأمل، إلا التضامن مع حالته التي لا يحسد عليها. ونحن هنا لا نهدف إلى التهجم الشخصي عليه، أو حتى شجب مقولاته الدفاعية عن الإنقاذ، إذ إن تنديد المعارضين بمواقف الدكتور ودوره كثير ومثير في أسافير العصر. ولكن من الأفضل أن نكون هنا بصدد بحث حالة المثقف خالد المبارك وذلك لتفهم عناصرها، ومركباتها، عبر منظور خاص، عوضا عن التعريض بشخصه فيما يبقى الهدف هو عقله.. ولن نستطيع هنا لأن الأمر يحتاج إلى عدة منهجية وتحليل لا يسعه الحيز.
فالواقع أنه ما عرف المثقف خالد المبارك إلا عبر تكثيف جهده الإبداعي في الأنظمة القهرية التي يفضل بعض المثقفين تنشيط قريحتهم عبرها مع الكمون أثناء الفترة الديموقراطية. وربما يفضل بعضهم عند حلول الأنظمة الديموقراطية الهجرة إلى الخليج حتى إن سقطت الديموقراطية عاد ـ البعض ـ إلى شغل تلك الوظائف، إن كانت وزارية، أو مرافق حكومية.
نموذج المثقف خالد المبارك أقرب إلى نموذج د.إسماعيل الحاج موسى، والاستاذ علي شمو، ود. عوض إبراهيم عوض، ود.يوسف فضل، وعمر الجزلي، وصبحي فانوس، والأستاذ مكي سنادة، ود. محمد نوري الأمين. وهؤلاء المثقفون وآخرون لهم من النبوغ والقدرات الإبداعية الشخصية ما تجعلهم متقدمون بالقياس إلى الأقران في مجالاتهم، ومكابر من يقلل من القيمة الفنية لما يطرحونه في سوق التنافس المهني.
فمثلا من الحمق أن ينال أحدنا من قناة مؤرخ مثل يوسف فضل أو من إعلامي صاحب أداء مميز مثل الجزلي. إنهم المهنيون الذين يملكون حواسا فنية تتجاوز ما لأقرانهم. ولكن في سبيل إعلاء قيمة الرغبة الشخصية يسقطون الموقف من المحيط السياسي الذي ربما يكبل خطواتهم نحو الوصول إلى مستوى متقدم من النجاح الفردي، ذلك إذا قالوا بشئ لا يرضي النخبة الحاكمة.
إذن فالأستاذ خالد المبارك والذي ألف ثلاث مسرحيات تقريبا، فضلا عن إدارته لمعهد الموسيقى والمسرح في السبعينات، وكذلك كان مديرا لدار نشر جامعة الخرطوم، وأستاذا في الجامعة نفسها، لم يفعل شيئا سوى أنه قدم التبرير السهل والتقليدي، مثل أقرانه، بأنه يخدم بلاده. ومع ذلك فإنه يقع فريسة أمام السلطة التي تملي عليه ما يفعل وعندئذ . وإن لم تفعل السلطة ذلك تكون قد أمنت من لسانه، أو قلمه، أو أغنيته، أو مسرحه. وإن لم يكن هذا هدفها فإن الهدف الأسمى من توظيف المثقفين هو إحراز هدف في مرمى في خصومها المثقفين بأنها جذبت إلى صفها واحدا منهم.
كل المثقفين الذين غادروا صف الجماهير يمسكون بتلابيب مقولة إن “الوطن بحاجة إلينا لتناسي خلافاتنا في سبيل تقدمه وتطوره”, وإن قرأنا كتاب السماني الوسيلة لوجدنا أنه يقول مثلا “كلنا مخطئون تجاه الوطن وواجبنا اليوم هو أن نسهم في توحيد الصف الوطني للوقوف ضد المؤامرات التي تحيطنا من كل حدب وصوب”. أما إذا جاملنا عبد الرسول النور فإننا ربما نقنع أن محنة أهله هي التي ألزمته أن يكون قريبا من السلطة، والأمر ذاته ينطبق على المثقفين أمين بشير فلين والتيجاني سيسي. ولكن السؤال هو لماذا تكون خدمة الأهل من خلال المنصب الحكومي بالضرورة، ألا يسهل على هؤلاء المثقفين إنشاء منظمات مجتمع مدني ينشطون من خلالها كما فعل كثيرون دون أن يصطدموا مع السلطة؟
ألا يكفي خالد المبارك، والشوش قبله، أن يعبرا بالمقال والدراسات التي تبين خطر التآمر على السودان، إن كانوا صادقين، وكلنا نعلم أن قدراتهما في الكتابة مما لا شك فيه. إن فعلوا ذلك فلعلهم عمليا يسدون خدمة أفضل للبلاد ولقناعاتهم، بدلا من الرضا بمناصب رفضها في كثير من الأحيان البدريون أنفسهم، ذلك بحجة أنها لا تتناسب مع “جهادهم” في ري شجرة الحركة الإسلامية؟
كل الأمل أن يقل التهجم الشخصي على خالد المبارك، فمثله مات ضميره وحالته تدعو للرثاء لا الصراخ عليه. فالمثقف الذي ينفي وجود بيوت الاشباح، والاعتقالات واقتحام الأمن للجامعات، وتعذيب واغتصاب الفتيات، والحجر على حرية التعبير، إلخ بحاجة إلى من ينصحه بأن الإسلاميين أنفسهم وثقوا بأن هناك فتاوى صادرة في العشرية الأولى بإباحة التعذيب في بيوت الأشباح، وهناك من أعضاء مجلس قيادة “الثورة الإسلامية” أعترف بحقيقة وجود بيوت الأشباح وقدموا استقالاتهم لهذا السبب. الأكثر من ذلك أن مدير جامعة الخرطوم الحالي وقف يوما مع الطلاب مخاطبا أياهم رفضه لدخول قوات الأمن في الجامعة بينما كانت هذه القوات تقتحم آنئذ داخليات البنات.
لا بد أن للدكتور خالد المبارك من الأصدقاء ما يكفي لإنقاذه من هذه الحالة الإنكارية لواقع التردي الذي وصلت إليه بلاده وهو في عاصمة الضباب التي تحجب الرؤية فيها، ولكنها لا تحجب رؤية المشهد السوداني الذاخر بالموت، والمآسي، والنكبات.
يا خسارة السودان في مثقفيه الذين يملكون تأهيلا علميا عاليا..ويا خسارتنا في كاتب المسرح اليساري الذي صار مسرحا للتندر والسخرية بينما أصحاب رأس المال الإسلامي هناك يمارسون الصفا والمروة بين الثلاثة أو الأربعة بيوت. هانئون في مخادهم. جيوبهم ممتلئة بالمال وأياديهم ملطخة بالدماء في وقت يغطي الأكاديمي الرفيع عورات النظاميين كلها. أين أنتم يا أصدقاء وتلاميذ الدكتور خالد المبارك لنصحه حتى لا يفكر أحدهم في كتابة مسرحية تتناول دوره كمثقف خادم للديكتاتورية؟
هذا السافل لافرق بينه وبين تلك المشرفة على داخلية الجامعة خريجة كلية الشريعة والقانون فوظيفتهما واحدة وإن إختلفت شكلاً ونوعاً فتلك تمارس القوادة الجنسية وهذا يمارس القوادة السياسية مثله مثل فتحي شيلا الذي كان إنقاذياً أكثر من الخنازير أنفسهم ومع ذلك لفظوه ولم يعد له وجود على مسرح الإنحطاط والعمالة السياسية لخنازير المؤتمر الوثني
خالد المبارك آمن بأنه بالخبز وحده يحيا.
ديل ناس معايش …اضيف لخالد مبارك والشوش الكاتب محمدمحمد خير
لا اري سبباً لإقحام اسم البروفيسور يوسف فضل في هذه الزمرة النتنة ، علي الأقل لم نسمع له بموقف او مقولة يدعم بها نظام الإنقاذ او غيره من الأنظمة الديكتاتورية ، اللهم فقط تمسكه بوجوده في صومعته العتيدة جامعة الخرطوم وبحوثه في تاريخ السودان…..
أما المدعو عمر الجزلي لا اجد له تميزاً في المجال الاعلامي يجعله في قائمة المتميزين
كانت في مسرحية اسمها (اكل عيش !!!! )للفاضل سعيد
من ذكرتهم ,وهم كثر , وما هم و خالد المبارك الا نموذج فقط , لديهم خلل عظيم في بنيتهم وتركيبهم النفسي ,يصعب علي أحد , مهما كان قريبا منهم ,أن يقنعهم بالتخلي عن النعيم الذي هم فيه, و هم لا يصدقون أنهم يمكنهم صنع نعيمهم الخاص ذي الطعم الحلال والنكهة الصادقة والمبرأ من كل عيب . المرء في مثل هذه السن يتسم بالعناد والمكابرة ويتلبسه الخوف من فقر ومسغبة اخر العمر . اما نحن فلا نقول الا : منه العوض وعليه العوض في كثير من مثقفينا.
هذا الدكتور فاقد الضمير
مرتزق
باع ذمته مقابل رضاء الدكتاتوريين
ويل لك من ربك
لقد أسمعت لو ناديت حيا”
ولكن لا حياة لم تنادي أري أن هذا المدعو خالد المبارك شخص إنتهازي بإمتياز ليس إلا
ده مشاطة بس يمشط للنسوان ويشرب الجبنة وياخذ حقه
لاتنسى امثال خالد المبارك كثير ممكن تخلو عن القيم والاخلاق وانا اظن انها لم تعلق بهم يوما ما فمثلا سبدرات هذا الواطى الذى يعلم ما لايعلمه الكثير من انداده فى مجال العمل واسماعيل الحاج موسى الى لا اكتم سرا عندما اراه اتقياء من حاله وهو يتكلم ويتدجل فى اللغة وتاجر السر مصطفى والكهنوت المترجل جلال الدين محمد عثمان الذى يزور حتى تاريخ ميلاده
لك الله ياوطنى
نسيت سبدرات وعلي شمو
تصور خالد المبارك ده خالو المناضل ع ع الوسيلة
متفق عليه
[img]http://s09.flagcounter.com/mini/bL0/bg_FFFFFF/txt_FFFFFc/border_FFFFFF/flags_0/.jpg[/img]
[img]http://s03.flagcounter.com/mini/F8d6/bg_FFFFFF/txt_FFFFFc/border_FFFFFF/flags_0/.jpg[/img]
البشير والترابى ، ذهب احدهما للقصر رئيسآ والآخر للسجن حبيسآ ، بمعنى انهما خدعا وكذبا على الشعب السودانى لإنجاح إنقلابهم على الشرعية . اليوم نرى كثير من الشعب السودانى يحترمهما وكأنهما لم يمارسا الخداع والغش يومآ .وكذلك نجد من يحترم أمثال دكتور خالد المبارك ، ودكتور الحاج آدم يوسف ، واسماعيل حاج موسى ، وسبدرات لممارستهم الدجل والنفاق مع الحاكم ، مسكين بعض الشعب السودانى ، انهم يحترمون الحقير كما يحترمون الشريف ، فعندهم الناس سواسية لصهم وشريفهم . وإلا كنا قد لا نجد أحدآ يحترم البشير والترابى وخالد المبارك .
هكذا دوما أنت يا صلاح شعيب؛ دبلوماسيا وأخلاقيا حتى في نقدك للعهر الثقافي والسياسي، هذا المنحي قد يضر بنا. أنا لا أدري عن أي خالد المبارك تحدثت.لأني لم أعرف مثقفا يسمى خالد المبارك، وإنما أعرف أكاديميا فجا صار ملحقا ثقافيا لأسوأ نظام قهري مع السماجة في التاريخ (يخرمج)الثقافة ويؤذيها ويدمرها(إغلاق مراكز التنوير المعرفي نموذجا: مركز الدراسات السودانية والخاتم عدلان). فخالد المبارك، مع ما ذكرت، لا يمتلك أدوات تحليل تمكنه من تقديم قراءة تحليلية كاشفة لظاهرة أو قضية يمكن أن نحتفظ له بحقه في الاختلاف معنا. فهو يستند إلى دراساته المسرحية والأكاديميه ليجعل من خطابه المشوش سلطة قادرة على المراوغة. فخالد المبارك حالة من العجب الفج الذي لا ينتبه إلى خطابه وهو ينسجه؛ إنها حالة جهل أكثر منها حالة مرض. فالمثقف من أبجديات تصنيفه في دائرة الثقافة ? امتلاك الأداة التحليلية الكاشفة، وإن شئت المنهج. أما تقييمه أخلاقيا فيتم بناء على توظيف قدراتهفي الانحياز إلى الحرية والدفاع عنها وخدمة الشعب من موقعه. وهذا لا ينطبق على خالد المبارك؛ فهو يفتقد لأي آلية منهجية تخول له التصنيف في دائرة المثقفين. لذا فهو يحتاج إلى النظم القهرية التي تأمن له تمرير خطابه دون فحصه معرفيا؛ وسارة ومنزلة وصفة رسمية بغرض العُجب، لذا فخطاب أمثاله لا يزدهر إلا في ظل النظم القهرية للدفاع عن السلطة صاحبة الفضل عليه. أما عن هذه الحالة المباركية التي أصبحتُ امتلك قدرة التنبأ بما تقوله عن أي قضية -هي حالة مرض وجهل تستدعي الفضح لا التبرير. وسيأتي الحلم بالديمقراطية والحرية وسنلتقي يا أستاذي صلاح شعيب وكل المثقفيين الأخلاقيين للننحاز إلى الحق والخير والجمال بسطاء بين الناس نكتفي بكسبنا النزيه، ونعمل سويا لفضح كل مرتزقة الثقافة.
خالد المبارك دا لسع يتكلم عن انجازات الانقاذ.. وكيف انو الانقاذ عملت نقلة نوعية في الانسان السودان وكيف الانقاذ ربطت الطرق والجسور والكباري والصحة والتعليم والتنمية …. الى اخره
شكلوا كدا اتعمل ليه اعادة صياغة كاملة
صدقت ياأستاذ .. خالد المبارك عندما يتحدث يثبت للجميع الحقيقة التي ظلت تنكرها الإنقاذ طوال العقدين ونصف وهي سوء تدبيرها للبلاد وإيرادها مورد الهلاك والضياع والتمزق وهي لعمري حقيقة لايعمي عنها حتي الكفيف …
عفيت منك يا ابو صلاح ..
ومن هم على شاكلة خالد المبارك أكثر من كثر ..
وتستطيع أن تعد سفراً كاملاً بقائمة (المثقف /الحذاء) و(المثقف/ العاهرة)
ولا تنسى فترة ديكتاتورية نميري ومن سقطوا في وحلها من المثقفين (عيييييييييييك) أسماء كتيرة
على كل يا صديقي (خليك) عاضي جرحك فيهم .. وواطي جمرة صمودك وانحيازك لشعبك ..
و (الله معاك)
الم يفضح الراحل نقد علاقة دكتور خالد بأمن نميري في ندوة ميدان المدرسة الاهلية بامدرمان وكيف تعاون كغواصة ضدالوطنيين هذا هو تاريخ هذه النوعية من بغاث الطير
صلاح شعيب قلم ملتزم بالموضوعية فى نهجه وعميق فى تحليله وذكى فى اشاراته فلكم التحية الاستاذ صلاح شعيب-اما فيما يتعلق بخالد المبارك فانه لايستحى بل يستحى كل من يستمع اليه وهو يتكلم عن انجازات الانقاذ-فالرجل رخيص بمعنى الكلمة ورخيص لدرجة لاتوصف – وان كانت حالته توصف بالعهر السياسى الا ان المجتمع يجد العذر لكثير من العاهرات فى اسلوب حيلتهن
أنا ذهلت لنفيه التعذيب و بيوت الأشباح و كان قد أثبت ذلك في مقال له أو حوار صحفي عندما كان هو من ألد أعداء الإنقاذ، ولكنه بالأمس بدا و كأن دكتور الترابي كان العقبة الكؤود التي منعته من الإنخراط في ركب الإنقاذ آنذاك. كان بالتحديد- و هو معارض – يتحدث عن حتى التحرش الجنسي في بيوت الأشباح فهل تغير كل شئ الآن؟
مقال اكثر من رائع
تباً للمصالح الشخصيه التي تجعل المرء ينفصم عن الواقع ويصير طبلا اجوف ينادي علي بضاعه كاسده يعافها اهلها قبل من فرشت لهم .. الدكتور خالد المبارك اتخذ طريقة النعامه الي تدفن رأسها في الرمال واصبح اضحوكه يتسلي بتصريحاته حتي اهل الجبهه نفسهم الذين يعرفون تماما انهم فعلوا ما يحاول نفيه الدكتور عنهم , هذا هو السقوط الابدي الذي لا ارتفاع بعده .
شكرا لك أخي صلاح شعيب…شكرا لك وأنت في قمة غضبك النبيل تتذكر شرف الخصومة وأدب الاختلاف…بالفعل قد أصبت فخالد المبارك ليس شخصا بل حالة تحتاج للدراسة والتحليل وإذا أردنا أن نسميها ونحددها ما الذي يجعل شخص كخالد المبارك أن يدافع عن نظام وهو يعلم يقينا أن كلفة الدفاع عنه باهظة ومرهقة أخلاقيا وأدبيا بل ونفسيا وبدنيا؟؟؟ هل مقابل كل هذا أن يكون مستشارا ثقافيا فقط؟؟ هل هذا
المنيصب يستحق هذا العناء النفسي؟؟ وهل هذا هو المسرح الذي سأل عنه خالد المبارك ليعطي أمة؟؟ وكيف تكون عليه حال هذه الأمة وهو يكذب عليها على الهواء في منظر لو كان خالد المبارك على خشية المسرح لكان خصما من رصيده ؟؟ بالفعل شيء يحير…
اذا اقتنعنا بان هؤلاء مثقفينا فنحن شعب ليس حرى بنا ان نعيش!
لكن يقينى انهم ليسوا بمثقفين ولا قادة مجتمع انهم عبارة عن نشاذ برزوا فى قفلة من الزمن وصدقهم الناس ولكنهم زيف وهذه دعوة للمثقفين المنتمين لقضايا الوطن بصورة صادقة ولا يتلونون تبعا لتقلبات السلطة وملتزمين اتجاه الوطن هلا اتيتم فان لم تاتو فى هكذا وقت فلا تاتو ابدا لان الوطن يحتضر يحتضر
يا جماعة ماذا تتوقعونً كان في الأمن مع نميري و حفرا شبرين حتى احتل مكانه
لك التحية استاذنا الفاضل
لكن نسيت اقلام اخرى كانت وما ذالت تنطاح فى شرعية الانقاذ
كيف يسقط اسم احمد البلال الطيب الذى لقص بة اسم عبد السميع اللميع لكثرت ما يقدمةلنا من اسماء اقوى اورنيش لايستطيع ان يلمعة لان الجزمة البالية مصيرها الرمى
ابراهيم دقش هذا الذى لايجد ما يكتبة غير افراح الانقاذيين وقعداتهم واتراحهم انشاء مايفضل فيهم واحد والمناكفة فى حرمة المصون بخيتة امين
وسبدرات الذى جاهر بانة كان احمر مؤلع ايام الجامعة فى لقاء اذاعى مع روضة الحاج بالرغم نكرة لذلك فى مراجعات الطاهر التوم
التاريخ لن ينسى برغم مايذكروة فى كل مرة وخصوصا البلال بانة ليس مؤتمر وطنى لكن ما يفعلة والهدية التى يقدمها لهم فى تليمع الكيزان اخير لية ان يكون منهم ما هو اول واحد يتنازل عن مبادية
ياخي ديل مامثقفين ديل أقل من هتيفة ، شوف بروفيسور الشوش تم تعيينه في وظيفة وضيعة مقرنة مع مؤهلاته وعندما تم حرق كرته تم لفظه وبعدين عمل فيها قدم إستقالته وصرح قال غشوهو بالوظيفة ولم يكن يتوقع بأنها وضيعة لهزه الدرجة!!!!!!!! ياخي ديل ناس تاكل عيش الواحد قريب من القبر وبرضو يمد رقبته للسمسمه الفي الواطة!!!!!!
السودانيون في مسيس الحاجة لمثل هذا القلم الذي يجتهد في تنويرهم محاولا ايراد الحقائق بازالة الهالات الكاذبة عن العميان الذين يجرؤون علي تسمية انفسهم بالمثقفين كخالد المبارك و امثاله كثر منهم من قضي نحبه و منهم من يحتضر و منهم من ينتظر وليس من تفسير لهذه الظاهرة التي لم ينج منها حتي المرحوم الطيب صالح الا الاصطفاف مع العصابة المأفونة التي عرفت ب(التضامن النيلي) الذي قسم السودان و فرط في اراضيه و اباد و اغتصب و اقصي و شرد السودانيين و افشي بينهم اشد الاوبئة فتكا من عنصرية و جهوية و اذهب الثروة نهبا و تبديدا. هؤلاء المنبتون اغرتهم الدنانير و اغوتهم العصابة فتزاحموا لتزيين باطلها و هم – بشنيع فعلم هذا – لا عمر العنصرية أطالوا و لا مجدا نالوا و هيهات ان يخفي علي الابرار كل هذا التدليس الذي يمارسه الاشرار من جند ابليس.
يا استاذ صلاح ،، ياخي مالك نسيت المنافق الأعظم المدعو محمد محمد خير الملحق الثقافي السابق في دبي والذي يقضي ليله في إحتساء الويسكي ونهاره في الدفاع عن نظام الأنجاس ،، هذا المنافق فات القبله والبعده في العهر السياسي والتمسح ببلاط التاج الكيزاني
ياسلام يا أستاذ صلاح شعيب ، منذ أن فارقت السودان لم ألتقيك الأ عبر طرحك القيم المهذب الراقي الموضوعي ، كلما قرأت لك أتذكر الأيام الخوالي في جريدة القوات المسلحــة ، قبل أن تظهر هوية هؤلاء الأنقاذيين ، ووقتها كانت هناك مقالات ممتعة للكاتب الصحفي العميد ( آنذاك ) محمود قلندر ( هل هؤلاء الرجال جبهــة ) وعندما تبين له أنهم جبهــة ترك البلاد وهاجر وهاجرنا من بعــده وهي المرة الأولى التي نغادر فيها أرض الوطن كخيار لابديل له …
أما السيد/ خالد المبارك … لو تمسك بفن الكتابة المسرحية لكان أفضل له فالمسرح أبو الفنون
ولكن يبدو أن الدكتور مدلل في حياته ولايقوى على الكفاح والنضال من اجل الشرف والعفة والكرامة
فآثر أقصر الطرق التي تجعله في حالة من رغد العيش بعيدا عن هموم من كان يكتب لهم المسرحيات فالمسرح
يتبرأ من أمثال هؤلاء لان الدراما عموما تعكس بشكل مباشر وغير مباشر هموم الغلابة وأفتراء الطغاة
ولايمكن لخالد المبارك أن يسير على هـذا النهج حتى لايغضب ولاة نعمتـــه ( مع انه ولي النعمة هو الله )
أما صاحبنا ود البلال ,,, هو تاجر ناجح وأنتهازي درجـــة أولى ، وزي ما بيقولوا أهلنا
( دا تبع الملبنة ) … حتما يا أخي أستاذ صلاح سوف يأتي يوم نجلس فيه سويا ونفتح كل الدفاتر
للحساب المر ، وسننقي الشعب من كل الشوائب الضارة في سبيل خلق حياة حرة وكريمة ومعافاة
ولك ودي وأحترامي …