إلى مولانا الميرغني بعد النظر في الاتجاهات الـستة،، ماذا أنتم قائلون اليوم للشـعب.. وهل من حقنا أن نفرح؟

الوليد بكري خرسهن:
«1»
مولانا محمد عثمان الميرغني سبق لي غير مرة ان خاطبت سيادتكم.. الا ان ذلك لم يكن بصورة مباشرة.. اما اليوم وعلى خط مباشر مع الشعب لاسيما الاتحاديين اخاطبكم… ولا اخفى غضباً من اجل الحق لبلادنا وشعبها الكريم وكرامة حزب الحركة الوطنية السودانية الذي حقق الاستقلال وانت الآن رئيس هذا الحزب واكثر القادة والزعماء صحائفكم بيضاء واياديكم دوما تعمل من اجل مصلحة الوطن والمواطن.. اخاطبكم وانت صاحب اكبر انجاز وطني بعد الاستقلال.. اتفاقية السلام السودانية «الميرغني/ قرنق».
«2»
مولانا الميرغني هذه الايام تهل علينا ذكرى الاستقلال المجيد.. وبلادنا تعيش راهناً هو الأسوأ فى تاريخها .. انظر ابواب الهلاك.. الدماء الدموع.. الصراخ.. الجوع.. الفقر.. المرض.. الظلم ونار الحروب تحصد الانفس والثروات فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق. انا لا اهول .. بل اصف ما تعيشه بلادنا التى كانت مليون ميل مربع وانفصل ثلثها.. بعد ان تسلمناها كاملة غير منقوصة.. لا شق ولا طق.. وشاهدنا وعايشنا تهشم صحن صينى الازهري …
«3»
مولانا الميرغني لا احد يستطيع ان يحجب الحقيقة.. وليس من الانصاف بحق بلادنا ان نفرح بذكرى الاستقلال. وألا نغضب على ما جرى لسوداننا .. وألا نغضب على ما تعيشه بلادنا وما يعانيه الشعب من حال ومآل.. يجب ان نقف مع انفسنا بصدق.. فليس من معنى ان نواصل الاحتفال عاماً بعد عام وكأن شيئاً لم يحدث لبلادنا… فالغضب في يوم ذكرى الاستقلال الآن في مرتبة الاحسان، وهو مسار حق اصيل وشهادة للوطنية، لأن لا معنى للفرح.. فالبلاد التي عهد لنا بها الاجداد والآباء متوحدة تقسمت وانفصل جنوبها.. والى الآن لم نرفع صوتنا بالسؤال والمحاسبة ضد من ارتكب هذا الجرم.. ولم نغضب عليهم.. فبأي حق عمدوا لفصل البلاد.. ووفق اية شرعية مزقوا وحدتنا.. هل من اجل السلام.. اي سلام تحقق .. والآن جنوبنا الجديد تشتعل فيه الحروب … نعم لم يعد الفرح في ذكرى يوم الاستقلال خياراً اوحد.. الآن هنالك سياسات تنفذ تحمل ذات جينات الانفصال تحقن بها الولايات التي تشهد الحروب والنزاعات… فكيف لنا ان نصمت او نفرح في يوم استقلالنا … فلا بد من ذكرى ترتفع فيها وتيرة الغضب الذي ينبغي عليه ألا يكف ولا يهدأ الا عندما نرى صبحا على جادة حق لبلادنا ووحدتها الوطنية.
«4»
مولانا الميرغني.. نعم لقد حفظ كل الاتحاديين واهل القوم والسودانيون جميعاً عن ظهر قلب قول: الحق والصدق للزعيم اسماعيل الازهري «لولا الاسد الرابض في حلة خوجلي لما نال السودان استقلاله» لكن الآن اين هذا الاستقلال؟ واين المليون ميل مربع وماذا عن حق الشعب في الحرية والديمقراطية والحياة الكريمة.. وان كانت سياستكم ومنهاجكم هي النظر فى الاتجاهات الستة كما علمك مولانا السيد على الميرغني، فنحن نظرنا ثابت ايضا لن يتزحزح بتحذيرات سيادة مولانا السيد علي الميرغني الذي كان دائماً يؤكد بالقول: «لا أخشى على السودان من الشيوعيين او القوميين أو غيرهم، بل أخشى على مستقبل البلاد ممن يعرفون أنفسهم بالإخوان المسلمين وبمسمياتهم المختلفة..». وقد كان هذا التحذير فى منتصف القرن الماضي، والسؤال لماذا لم يؤخذ بهذه التحذيرات على محمل الاهتمام المتعاظم علماً بأن السيد علي الميرغني صاحب نظر ثاقب وبصر وبصيرة؟ واليوم نعيد هذا القول الثابت في سياق نقد ومحاسبة للذات وتبيان للتقصير في حق بلادنا وفى حق حزبنا الاتحادي الاصل الذي قبل على نفسه المشاركة فى نظام انقلاب حزب الاخوان المسلمين الجبهة الاسلامية الحركة الاسلامية و «سفينة الانقاذ» التي عصفت بما أرساه حزبنا الاتحادي… كيف لنا ان نقبل مشاركة السلطة مع من تجرأ على خيانة الامانة.. امانة وحدة البلاد وامانة الحرية والديمقراطية وامانة السلام وامانة التصالح والسلام الاجتماعي وامانة الثروات؟ ماذا فعل حزبنا الاتحادي الاصل المشارك فى الحكم لتغيير هذا؟؟ لا شيء، بل تماماً هو الحق طبقاً لما جاء فى خطابكم الاخير فى ذكرى السيد على الميرغني واكتوبر قبل المشاركة والذي تلاه نجلكم السيد جعفر الصادق نصاً وحرفاً «إن تجزئة الحلول حصاد مر وسراب كاذب».
«5»
مولانا الميرغني نداء الواجب الوطني ان نستدعي ذكرى الاستقلال على آليات العمل للتغيير قبل أن تزهق روح بلادنا على سياسات الحزب الحاكم المؤتمر الوطني … فذكرى الاستقلال ليست يوماً للاحتفال بل منهاج وطريق عمل وطني بلا حدود لاعادة بلادنا الى جادة الحق … بالله عليكم ماذا نحن قائلون للشعب بمناسبة ذكرى الاستقلال؟ هل هو مقنع وحق ان يمتد اي حديث على ان حزبنا مازال مشاركاً للسلطة مع المؤتمر الوطني؟ اين هي نتائج المشاركة؟ بالتأكيد لا توجد بل اصبح حزبنا الاتحادي الاصل شريكاً لاى ظلم لحق بحق الوطن والمواطن!! ان الآلاف من السودانيين لاسيما الاتحاديين سوف يحرصون فى هذا اليوم تحديداً على الدعاء على الظالمين وكلهم امل ورجاء ان تصل دعواتهم الى الله دون حجاب كما وعد بهذا كل مظلوم.. ووفقاً لراهن المشاركة فالاتحادي الاصل تحت دائرة دعاء المظلمومين الآن.
مولانا الميرغني طبقاً لحق المهنة الصحافية والانتماء للحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل، اعلن وباسم السواد الاعظم من ابناء شعبنا وجل قطاعات حزبنا بانه لا يوجد ما يشير إلى أن هنالك مصالح تحققت للوطن والمواطن من هذه المشاركة، ومن يقول بغير هذا فليدفع ببرهان او دليل واحد فقط؟ بل كل ما نرى مسار للمصالح الخاصة لمن دفعوا للمشاركة.. ومصالح جماعات البزنس السياسي المرتبطة بالحزب الحاكم المؤتمر الوطني.. مولانا الميرغني لم ارغب يوماً في أن يكون خطابي على هذا النحو فأنت صاحب منزلة رفيعة.. لكنني ارغب اكثر في ألا اكون شيطاناً أخرس.. لأنه وطبقاً لراهن مشاركة الاتحادي الاصل فى نظام الحكم القائم اصبحنا مسوؤلين امام الله والشعب.. نعم نقول هذا ونحن نعلم أنكم دوماً اياديكم بيضاء ولم ترتكب مثقال ذرة من ظلم ضد الوطن او المواطن، وبالرغم من هذا فأنك صاحب المسؤولية الاولى، فأنت زعيم ورئيس وراعي الاتحادي الاصل.. والقائل إننا سوف نقيم المشاركة وانها ليست مقدسة.. وننتظر ان تعلن نتائج وحصاد هذه المشاركة اليوم قبل الغد.
«6»
مولانا الميرغني.. لقد رأيت ما فعل اهل الانقاذ وعلى مدى حكمهم للبلاد.. والى اين اوصلوا الشعب والارض… وكنت دوماً على طرف نقيض لهم بالحق والعدل، ومن خلفك جموع جماهير الشعب السوداني الذى مازال ينظر اليكم وينتظر يوم الزينة الذى وعدت به.. مولانا الميرغني وطبقاً لمنهاج وطريق الحكمة والحزم اللذين تسير عليهما وتدعو للعمل بهما ارجع حزبنا الاتحادى الاصل الى جادة الحق.. اقطع دابر هذه المشاركة، فوالله ما هي الا خنجر مسموم على تاريخ وظهر ومستقبل بلادنا وحزبنا.. يا ابا هاشم لم تكن بلادنا وحزبنا فى خطر اشد كما هو الآن.. لا تدع مكانة ومنزلة حزبنا تسطو عليها جماعات البزنس السياسي والعملاء وانصاف الاتحاديين.. فهلا تتحرك وقيادات وجماهير حزبنا لنزهق روح هذه المشاركة نعلاً بنعل.. ولنؤكد زيف وبطلان كل من يدعي ان سياسات ومواقف الاتحادي الاصل هى على ميزان البيع والشراء وفي دفاتر الشيكات ومضاربات في بورصة المؤتمر الوطني.. وفى الختام مولانا الميرغني نحن لا نقول إلا الحق ونصارح به سيادتكم.
ألا هل بلغت اللهم فاشهد.
الصحافة




يعنى يادوبك اكتشفت موضوع الاتحاديين موضوع بزنس وبس يا اخى حرام عليك فى كل الحكومات الديمقراطية على قلتها معارضة ام ائتلاف كان هم الاتحاديين الاول الشرنتيت من المالية للتجارة وبالعكس و كارثة ابوحريرة معروفة للجميع اضافة الى جماعة مولانا مولانا التى لا يهمها شعب او غيره كل همها نصيبها الذى اقتطعه لها الانجليز من السودان والحقيقة مرة فالسودان لا زال يرزح تحت الاستعمار فالزعيم الازهرى طرد الانجليز وكرشوم سوف يطرد زيولهم فهل انتم فاعلون .
والله إنت بتنفخ في قربة مقدودة ده لايقل سوء عن خنازير المؤتمر الوثني تبع مصالحه الشخصية أينما كانت يبيع دينه في سبيل المصلحة
الاتحاديين والكيزان والامة الي مزبلة التاريخ السوداني التي الذين جعلوا السودان زبالة
ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء
يا كاتب المقال استحى أي انجاز تاريخى حققه الميرغنى؟ هل تسمى اتفاقية السلام السودانية «الميرغني/ قرنق» أكبر انجاز بعد الاستقلال؟ ماذا أثمرت هذه الاتفاقية المزعومة و ما هو مردودها؟ هذه الاتفاقية لا تساوي شئ و هى مجرد حبر على ورق و لم تر النور لخيبتها و هزالها و ضعفها. أما مولاك الميرغنى فلن يحقق شئ للشعب السودانى و ما يهمه هو مصالحه الشخسية فقط و لن يتخلى عن شراكته مع المؤتمر الوطنى كما هو حال الصادق المهدى. أغسلوا أيديكم من هذين الزعيمين اذا كنتم تريدون القضاء على المؤتمر الوطنى و حكمه البغيض على أن يتولى الزعامة من هو كفؤ لها و مؤهل لها و ليس لانه ابن الميرغنى أو الصادق، و اذا استمرت أحزابكم يتوارث زعامتها الأبناء عن الآباء فلن تفلح أبدا و سيحكمكم المؤتمر الوطنى الى أن يرث الله الأرض و من عليها.
اشاطر الأخ محمد خليل في كل ماقاله بخصوص الميرغني لم نسمع به في حارة أو حتي ندوة يتكلم فيها عن الدين كل أموره دنيويه بحته لا يهمه شيء سوي مصالحه الشخصية والله يكون في عون السودان اللي عاوز يحكمو الميرغني والصادق
الكثيرين من كتاب الراكوبة المحترمين ما زالوا يقعون في خطأ جسيم ويطلقون علي طائفة الأنصار حزب وطائفة الميرغنية حزب ؟؟؟ ونسألهم ببساطة هل يمكن أن نطلق كلمة حزب جزافاً علي أي لمة فتة ؟؟؟هل يمكن أن نطلق كلمة حزب علي طائفة دينية تملكها اسرة واحدة ورئيسها كبير العائلة ولا يتغير الأ بالوراثة بعد موته ؟؟؟ إن ولاْء معظم أعضاء الطائفة الجهلاء ولاء ديني وليس عن طريق الإقتناع ببرنامج محدد ووطنية أهدافه علماً بأن الطوائف ليس لها دستور ينظم الطائفة أو برنامج وطني مطروح للأطلاع عليه ؟؟؟ رئيس الطائفة مقدس لا ينتقد أو يوجه ولا يقال والذي يتجرأ وينتقده يلعن ويطرد من الطائفة لأنه زنديق تجرأ بنقد سيده ؟؟ اين هي الديميقراطية التي يدعيها هؤلاء ؟؟؟ وأذا كان مثقفينا الي الآن لا يعرفون التعريف الصحيح لكلمة حزب وكلمة ديمقراطية ومنهم من يركع ويبوس ايادي زعماء الطوائف فعلي السودان السلام ؟؟؟
اذا حارسين سيدكم عشان تفرحوا الرماد كال حماد
الدول يبنيها مثقفوها ومتعلموها وشبابها مش عاهاتها
يا زول فوق لأمير غني بداعك جمع فلوس باسم المعارضة أيام التجمع أكثر من المال العام الذي دفعوه له عصابة الإنقاذ بل الداهي من ذالك المؤتمر الاوطنى يديرون مؤتمراتهم من الجنينة التي رجعت.
الحزب كله 13 شخص مش قادر عليهم مع أن كلهم ختمية و حرامية. أسوء من الدقير كثيرا ثانيا الي متي يسمونا المقعدين ترابي مهدي ميرغني. سوف تكون ثورة شباب
ياو بربر
أخمدك الله وأخمد معك الميرغني وكل من ينتمي لهذه الدائرة اللعينة فالختمية هي طريقة من طرق ووسائل التجارة الدينية الرخيصة أما عن دناءة شيخك ولهثه وراء مصالحه فهي مسألة واضحة وضوح الشمس لاتحتاج لإثبات فشيخك الذي رفع شعار سلم تسلم عندما كان مطارداً من خنازير الوثني في أسمرا الذين دبلجوا صورته وقتها هو وإمام الأنصار وقدموهم للشعب السوداني في جلسة طرب وسكر مع الراقصات الإرتريات وزجاج الوسكي والكونياك موضوع أمامهم على الطاولات سرعان ماصالح النظام ونسي الشعار الذي رفعه ونسي تشويه سمعته وصورته الدينية أمام مريديه المتخلفين من أمثالك لمجرد موافقة النظام على إعادة الأراضي والعقارات التي صادرها منه وتعويضه عن تلك التي تصرف فيها بالبيع
شيخك الذي غادر السودان غضبان في إنتخابات الخج وأصبح من أصحاب النكت السياسية عندما تساءل أين ذهبت أصوات الذين قابلوه في ولاية كسلا في الشرق من مريدوه ومؤيدوه من أمثالك المتخلفين عقلياً وتساءل أين ذهبت أصواتهم وقال لو كان القاش في موسم فيضانه لافتكرنا أنه شال تلك الأصوات سرعان ماعاد واعترف بالنظام الذي أتى عن طريق تلك الإنتخابات المزورة لمجرد قبول النظام بإستيعاب أحد أبنائه داخل قصر الرقيص والدواسة والخيابة والخساسة ليكمل الصورة الديكورية لحكومة القاعدة المريضة الله مرض يشقك إنت وشيخك وكل من على شاكلتكم
57 عام والسودان يدور في حلقة مفرغة بسبب شيخك وشيخ وأمام الأنصار والشيوخ الذين نشأوا في كنف ورعاية هاذين البيتين ودخلوا لمسرح السياسة عن طريق مصاهرة ونسب هاتين العائلتين فلم نجني من وراءهما غير الدمار والضياع والتخلف الذي أصاب العديد من أفراد هذا الشعب من أمثالك
وبمناسبة التخلف حأحكي لك نكتة عن المتخلفين الذين صارت عقيدتهم في شيخك أقوى من عقيدتهم في رب العالمين الذي خلقهم (في واحد من أصحاب العقيدة القوية في سيدك الحسن أحد شيوخ الختمية وقوة بركاته في أحد الأيام وقع في حفرة وظل يستغيث منادياً سيدك الحسن بأن يلحقه وينقذه من هذه الحفرة فأتى أحد الأشخاص ومد له يده وأخرجه من الحفرة ثم قام بمعاتبته على إستغاثته بشخص لايضر ولاينفع وعدم التمسك بالله رب العالمين ولكي يبرهن له عدم نفع ذلك الشيخ قال له لماذا لم يستجيب لك وينقذك من هذه الحفرة فماكان من صاحب العقيدة في سيدك الحسن إلا أن قال له بأن السيدالحسن هو مابيجي بنفسه عشان يلحقني وإنما يرسل المطرطشين الذيك عشان يجو يمرقوني من الحفرة فأنت وأمثال هؤلاء لاتختلفون عن جماعة جهاد القرود جماعة سليمان طه الدجال لعنة الله تغشاكم والله والله والله لو ما إنتهى البيتين ديل ومريدوهم من الأتباع أمثالك ونسائبهم وأصهارهم من خنازير الجبهة لن يرى السودان النور وسنظل دائرين في تلك الحلقة المفرغة
كرامة حزب الحركة الوطنية السودانية الذي حقق الاستقلال) انه الحزب الذى سرق الاستقلال وكيف يصنع الاستقلال من كان شعاره السودان تحت التاج المصرى وجاءزعيم الطائفه الى السودان وهو ضابط استخبارات فى جيش كتشنر الذى دمر الدولة السودانيه المسلمه
يا اخى لقد تجرأت كثيرا على سيدى وسيدك وسيد السودانيين جميعا شاء من شاء ابق من ابق
والشيخ مولانا الميرغنى ابن مولانا السيد على وحفيدهم الحسيب النسيب سيد شباب اهل الانقاذ فى السودان سيدى جعفر الميرغنى نفعنا الله بجاهم اجمعين