بيان حول ممارسات النظام السوداني

انطلاقا من مبادئنا الراسخة على الحق وارتكازا على عقيدة سودانية ووطنية خالصة واستنصارا بإرث سوداني عظيم في محاربة الشموليات وممارساتها الجائرة والظالمة تجاه أبناء الوطن الواحد، ظللنا كأحزاب سودانية لديها مسؤليات تجاه شعبها تراقب وتشاهد ما يقوم به النظام الحاكم في السودان من تسلط وجبروت وممارسات غير إنسانية ولا أخلاقية من قتل وتشريد وتهجير لأهلنا في غرب السودان غير مبالي في استخدام جميع أنواع الأسلحة المحرمة دوليا، وكان آخرها ما حدث لأهلنا في معسكر كلمة من أحداث مؤلمة والذي إستخدمت فيه أجهزة أمن النظام قوة مفرطة أدت لوقوع عدد كبير من القتلى والجرحى والمخطوفين. ومن هنا تدين قوة تحالف الأحزاب بمقاطعة ويلز هذا التصرف العبثي والهمجي والبربري الغير مبرر وتحمل النظام ممثل في أجهزته الأمنية ما حدث وتطالب بلجنة تحقيق دولية لمعرفة حقيقة ما جرى كما نطالب بتوفير العلاج اللازم لكل الجرحى والمصابين وإرجاع المفقودين ومعاقبة كل من تسبب فيما حدث
كما نطالب بعثة الأمم المتحدة (يوناميد) القيام بدورها في حماية المواطنين في المعسكر،
أما علي الصعيد المحلي نقول للمهمومين بالوطن وأهله إن الوطن وطن الجميع نتعايش في على أساس المواطنة لا محل لجهة ولا دين ولا عرق ولا قبيلة فيه لسلب الآخر حقه في التعايش لذلك ما وقع لأهلنا في كلمة حاولت بعض الجهات وتحركت بإسم التنسيقية القديمة والتي أنشأتها الأحزاب الوطنية وحركات دارفور أن تتبنى هذا العمل الوطني والذي في مضمونه كشف جرائم النظام وسجله المخزي في دارفور وغيرها من أجزاء الوطن الحبيب وإيصال أصوات الضحايا للمجتمع الدولي،حاولت أن تتبناه بإسم الوطنية ولكن سرعان ما انكشف زيفها وخداعها عندما علمت أحزاب التحالف بتكوين ما يدعي بمكاتب التنسيق لتسير مظاهرة تحوى كل ألوان الطيف السياسي والمدني والتي لا لون لها إلا واحد يعلمه الجميع بعد الإقصاء الواضح والمتعمد من قبل أشخاص نعرف أهدافهم وما قاموا ويقومون به من تشتيت الشمل وضرب وحدة الصف في هذه المدينة، ولتبرير مواقفهم جاءت الدعوات الخجولة لأحزاب التحالف حتي تسلم بالأمر الواقع وتبصم علي ما تم إحاكته مع أجسام هلامية وأفراد مشبوهين بالتعامل مع أجهزة النظام الأمنية بالخارج، لهذا نقول بوضوح إن العمل الوطني يتطلب آليات وطنية تجتمع حولها كل الأحزاب والحركات ومنظمات المجتمع المدني المعروفة بدورها الوطني المشرف وإن التنسيقية بدورها هذا تتحمل المسؤولية كاملة في بث الفرقة والشتات بين الأجسام الوطنية بمدينة كاردف.لذلك نطالب بتفكيك مايسمى بلجان التنسيقية وإعادة تكوينها وفق الإجراءات الديمقراطية المتعارف عليها مع وضع الاعتبار لدور كافة التيارات الموجودة علي الساحة، مع الاتفاق حول دور الأفراد وعزل الذين يبثون الخراب والفتن بين الناس.
بكل هذا الفهم والواقع المعاش والممارسات الغير وطنية جاء موقف أحزاب التحالف بعدم المشاركة في هذه التظاهرة المزعومة ولكن نعرف من خلال أدواتنا وآلياتنا أن نوصل صوتنا لأهلنا في كلمة وغيرها من مناطق الظلم والتهميش،

والله من وراء القصد

قوى التحالف السياسية بكاردف:
1- حزب الأمة القومي
2-الحزب الشيوعي السوداني
3-الوطني الإتحادي الموحد
4-حزب البعث السوداني
5-الجبهة الوطنية العريضة
6-الحزب الإتحادي الديمقراطي المعارض

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..