الملحدون قادمون… لا أصدق (2)

الملحدون قادمون…لا أصدق! (2)
وفقاً لما ورد في الحلقة السابقة، يجب علينا ألا نكون كالنعام؛ ندفن رؤوسنا في الرمل، ونقول لا أحد يرانا، أو أنه لا توجد مشكلة، وأن كل ما يقال هو تهويل لبعض الحالات الفردية المحدودة، كلا، بل علينا التصدي للواقع مهما كانت نسبة الملحدين من شبابنا ضئيلة؛ لأننا إذا سمحنا بممارسة الكفر البواح يجب ألا نحاول منع التشوهات الأخرى التي يتحدث عنها الناس. وقد يقول البعض إن ما يفعله بعض الشباب إنما هو “نزوات صبيانية” لن تلبث حتى تختفي وتزول؛ ولكن هيهات في ظل التأثير القوي الذي تبثه ملايين القنوات والوسائط وتقف وراءه وتشجعه جهات لا تريد بنا ولا بشبابنا خيراً. وإذا أغفلنا هذا التيار الهدام فسوف يستشري وينتشر كما تنتشر النهار في الهشيم، وسوف تتبعه انحرافات أخرى لا تقل عنه خطورة مثل عبادة الشياطين، وظهور جماعات المثليين التي لا تراعي ديناً أو عرفاً أو فطرة سليمة، والعياذ بالله! ولذلك ينبغي أولاً أن نحدد بعض أو كل الأسباب المؤدية إلى هذه الانحرافات. وحسبما يرى كثير من الذين استطلعتهم، عبر وسائط التواصل الاجتماعي، من أستاذة جامعات وصحفيين ومعلمين وقانونيين وشباب وآباء وأمهات، وكل هؤلاء معنيون بهذه المشكلة، وقد أجمعوا على أن الجهات الرسمية قد تقاعست عن بلورة مفهوم فكري يؤطر العلوم التطبيقية بمنهج إسلامي يحصن الشباب ضد تأثير تلك المفاهيم الإلحادية الشاذة، مع أن تلك الجهات مسؤولة عن إيجاد الحلول الناجعة لمثل هذه الظواهر من منطلق “كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته”. والمجتمع أيضاً تقع عليه مسؤولية كبيرة، أدناها ألا يسكت عن المنكر والباطل؛ لكن الفرد أصبح الآن يحيط نفسه بسياج من الخصوصية يجعل من الصعب التأثير عليه، سيما وأنه يعيش في عالم افتراضي، سابحاً بخياله في عوالم لا محدودة من اللامعقول، مما يعرضه لـتأثير جهات وأفكار من الصعب السيطرة عليها أو حتى مراقبتها، الأمر الذي يبعد الإنسان عن واقعه وربما يفرض عليه قبول معتقدات وممارسات تتنافى مع الدين بالضرورة، نظراً لكونها ناشئة عن مخرجات العولمة وما تنقله وسائط الإعلام الجديد من ثقافات موغلة في المادية وإنكار المعتقدات والديانات السماوية. يحدث هذا في وقت لم تعد الأسر مشغولة بتنشئة أطفالها وشبابها على الفطرة السليمة بقدر ما هي مشغولة بتعليمهم في المدارس والجامعات الخاصة دون أن تعير انتباهاً لفكرهم وعقيدتهم، بل تسعى دوماً لتحقيق كل رغابتهم لدرجة الرفاهية الماحقة. ومما يزيد الوضع سوءً الفشل في تقديم أنموذج إسلامي يخاطب شرائح مختلفة من المجتمع؛ حتى يمكن لها أن تقتدي به؛ ذلك لأن المؤسسات الدينية تعيش في انغلاقيه معرفية جعلتها منفصلة ًعن واقع الشباب؛ نظراً لاجترارها لمنتوج السابقين دون أن تضيف إليه محتوى يتناسب مع هذا العصر المضطرب فكرياً. ومن المعلوم أن الجهات الدولية، التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان وحريته، توفر الحماية والملاذ الآمن لمن يعتنق مثل هذه الأفكار المنحرفة؛ بحجة أن الإنسان له الحق أن يفعل في نفسه ما يشاء تحت مظلة حرية الاعتقاد والتعبير؛ وبكل تأكيد سوف تظل أعداد الملحدين في ازدياد مضطرد طالما أن هنالك من يدافع عنهم بهذا الزخم والحماس. يضاف إلى هذه الأسباب هشاشة المعطيات التربوية الناجمة عن افتقار مناهجنا الدراسية للمحتوى والأسس الفكرية ذات الصلة بصحيح المعتقد الوسطي الراسخ، الأمر الذي يجعل من السهل تقبل الشباب للأفكار الإلحادية، مع وجود تطور تقني متسارع، وفي ظل الفراغ الروحي الكبير وضعف الوازع الديني والحصيلة الفكرية والثقافية لدى الكثيرين منهم. أما إعلامنا؛ خاصة المرئي والمسموع، فهو الآخر قد فشل تماماً في تقديم برامج جاذبة للشباب من حيث المحتوى الفكري والثقافي؛ إذ تزدحم الخارطة البرامجية لمعظم القنوات الإذاعية والتلفزيونية بالغث من الفن، والأغاني التي تفسد الذوق أكثر من ترقيته وتهذيبه، مع بث أشعار تغذي الروح القبلية وتصب الزيت على نار الصراعات؛ مع ما تشهده البلاد من نزاعات وحروب، كما أنها، للأسف الشديد، لا تعلي من شأن القيم والفكر مطلقاً. ويضاف إلى هذه الأسباب حالة الإحباط؛ خصوصاً لدى خريجي الجامعات، من الشباب الذين ظلت أعدادهم في تزايد، دون توفر وظائف في القطاع العام أو الخاص وبالتالي تفاقمت نسبة البطالة على الرغم من محاولات الحد منها بمختلف برامج التشغيل. كل هذه الأسباب وغيرها أدت بالشباب إلى نوع من الضياع فتاهوا في خضم بحر متلاطم، شديد الظلمة من الحيرة والتخبط؛ حتى اعتنق بعضهم أفكار تعد ضرباً من الإلحاد. ومما يفاقم الوضع أكثر وجود مظاهر من الانحلال والتفكك الاجتماعي وغياب الوعي تتمثل في التبرج والسفور والتمرد، فلا غرو أن يلجأ الشباب لركوب موجة الإلحاد حتى يريحوا ضمائرهم بالتحرر من قيود الدين والقيم التي يتوهمون أنها تحد من حريتهم الشخصية فكرياً وسلوكياً. ومهما يكن من أمر فإن الإلحاد في أوساط الشباب قد بلغ حداً يمكن أن نطلق عليه مفهوم “ظاهرة” لأن معظم النار من مستصغر الشرر.
محمد التجاني عمر قش
[email][email protected][/email]
يا اخ او يا ابن يا محمد التجانى.. منذ ان كنا تلاميذ مدارس وسطى علّمنا معلمونا كيف ان كتابة الانشاء تعبيرا عن اى موضوع لا بد ان تتم فى فَقَرات “paragraphs” كل واحدة منها تفيد عن فكرة من مجمل ما يود الكاتب ان يفيد عنه.. كانت مقالتك عن ” الملحدين اللى تراهم قادمين وتود ان تلفت اليهم الانظار! بس يعنى المقاله تحمل عدة مرتكزات او نقاط او بنود كان الاحسن يكون التعبير عن كل واحدة منها فى فقرة تقود الى فقرة اخرى حتى لا يصاب القارىء “بالتقبَّض” وانت اكيد تنشد “اندغامه” معك ان لم يكن “اندغامك” معه!
* يا اخى اكتر من 50 سطرا فى “سروة وااحده”! تجيب “خمّة نفس و شحتفة روح مع توهان ذهن وجائز سَرَحان عقل”! على كل حال جزاك الله خيرا ولكن ” انك لن تهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء”.
يا راجل اللخبطة شنو؟ اللمة الملحدين مع عبادة الشيطان مع المثليين شنو؟ أولا الملحدين ناس لم يجدوا ما يقنعهم في الأديان أو ما يقنعهم بوجود خالق فقرروا ترك الأمر كما هو إلي حين إشعار آخر .. أي بلغة المؤمنين “ناس لم يدخل الإيمان قلوبهم” يدخلوه بالقوة!!، وربنا لم يهديهم وربنا مخير فيهم!! وبعدين حكاية “من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر” دي بكش ساكت.
أما عبدة الشيطان فديل ناس مؤمنين عديل كده بغض النظر عن موضوع إيمانهم.
أما المثليين؛ فكل زول على كيفوا ما دام ما بيضر شخص أخر أو ما بيجبر أو يغوي قاصر أو غير راشد على مشاركتو خياراتو.
قالوا ما في دين بلا عجين
و الدكتور قش مالو لو الدنيا إتملت ملحدين ولا مؤمنين؟ بس الغريبة بيدعو الدولة لتبني منهج من باب كلكم راع كما أكد يعني برضو مركز على حكاية قمع الدولة بالتلقين و الإملاء و الغصب ياخ دي ما ماشة وسيادته لسع متخوف شوفتوا مصايب المواطن البقى حق الحكومة و ما شابهها!
تحتاج للتعمق فى الموضوعات قبل الكتابه عنها كما تحتاج لمراجعة بعض البديهيات فى كتابة المقالات . لما لا تقوم بمحاورة الملحدين مباشرة بدلا من دق ناقوس الخطر ولمن اصلا تطلق اجراس الانزار ؟ اوليس للكتاب امثالك ام انك تناشد جهاز الامن للتدخل
يا اخ او يا ابن يا محمد التجانى.. منذ ان كنا تلاميذ مدارس وسطى علّمنا معلمونا كيف ان كتابة الانشاء تعبيرا عن اى موضوع لا بد ان تتم فى فَقَرات “paragraphs” كل واحدة منها تفيد عن فكرة من مجمل ما يود الكاتب ان يفيد عنه.. كانت مقالتك عن ” الملحدين اللى تراهم قادمين وتود ان تلفت اليهم الانظار! بس يعنى المقاله تحمل عدة مرتكزات او نقاط او بنود كان الاحسن يكون التعبير عن كل واحدة منها فى فقرة تقود الى فقرة اخرى حتى لا يصاب القارىء “بالتقبَّض” وانت اكيد تنشد “اندغامه” معك ان لم يكن “اندغامك” معه!
* يا اخى اكتر من 50 سطرا فى “سروة وااحده”! تجيب “خمّة نفس و شحتفة روح مع توهان ذهن وجائز سَرَحان عقل”! على كل حال جزاك الله خيرا ولكن ” انك لن تهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء”.
يا راجل اللخبطة شنو؟ اللمة الملحدين مع عبادة الشيطان مع المثليين شنو؟ أولا الملحدين ناس لم يجدوا ما يقنعهم في الأديان أو ما يقنعهم بوجود خالق فقرروا ترك الأمر كما هو إلي حين إشعار آخر .. أي بلغة المؤمنين “ناس لم يدخل الإيمان قلوبهم” يدخلوه بالقوة!!، وربنا لم يهديهم وربنا مخير فيهم!! وبعدين حكاية “من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر” دي بكش ساكت.
أما عبدة الشيطان فديل ناس مؤمنين عديل كده بغض النظر عن موضوع إيمانهم.
أما المثليين؛ فكل زول على كيفوا ما دام ما بيضر شخص أخر أو ما بيجبر أو يغوي قاصر أو غير راشد على مشاركتو خياراتو.
قالوا ما في دين بلا عجين
و الدكتور قش مالو لو الدنيا إتملت ملحدين ولا مؤمنين؟ بس الغريبة بيدعو الدولة لتبني منهج من باب كلكم راع كما أكد يعني برضو مركز على حكاية قمع الدولة بالتلقين و الإملاء و الغصب ياخ دي ما ماشة وسيادته لسع متخوف شوفتوا مصايب المواطن البقى حق الحكومة و ما شابهها!
تحتاج للتعمق فى الموضوعات قبل الكتابه عنها كما تحتاج لمراجعة بعض البديهيات فى كتابة المقالات . لما لا تقوم بمحاورة الملحدين مباشرة بدلا من دق ناقوس الخطر ولمن اصلا تطلق اجراس الانزار ؟ اوليس للكتاب امثالك ام انك تناشد جهاز الامن للتدخل