حملة لتنحى البشير .. ومتى يعود الدبلوماسى العار!

(1)
عملية ديمقراطية سلمية ناجعة وبسيطة ومجربة، فقط تحتاج الى قليل من الدعم وأن تتم فى جدية وإنضباط وتخطيط جيد بعيد عن العشوائية، ساهمت فى إحداث تغيير فى بعض الدول.
منها دولة مجاورة لنا تتاثر بأحداثنا ونتاثر بأحداثها شئنا أم ابينا.
ليس بالضرورة أن نحاكى نفس الإسم الذى إستخدم “تمرد” أو نقلده، والعقل والخيال السودانى المبدع والفنانون قادرون على صياغة إسم لتلك “الحملة”، يعبر عن ثقافة أهل السودان وعراقة حضارتهم واشواقهم للحرية والديمقراطية.
تدعو “الحملة” ودعنا نفترض تسميتها “ترجل” ذات المعانى المتعددة، رئيس النظام العاجز و”القاصر” عمر البشير للتنحى قبل العام 2020، طالما اصبح بالإضافة لعجزه من إدارة الدولة السودانية وتمثيلها فى الخارج بالكفاءة المطلوبة لقرابة العشر سنوات، إذا لم ندخل فيها سنوات حكمه منذ 30 يونيو 1989 وأكتفينا بالسنة التى إتخذت فيه “المحكمة الجنائية” قرارها لصالح الشهداء والمغتصبات والمهجرين والنازحين.
لا بد أن يقال له “ترجل” بعد أن أرغم السودان للتضحية بكرامته وثرواته وسيادة وقراره، من أجل أن يبقى متربعا على “الكرسى” ولكى لا يرحل الى لاهاى.
ليس ذلك وحده بل اصبح الرئيس “العاجز” و”القاصر” غير قادر على حماية “قاصرات” السودان من شذوذ وجرائم وجشع “الطبقة” الأنانية التى أنتجتها الثقافة “التمكينية” التى إنتهجوها، فمن يمتلك المال الحرام اصبح فى دولتهم “الإسلامية” يرتكب اقبح الجرائم ثم يهرب، حتى قلبوا الحديث الذى يقول “لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها” الى عبارات مناقضة له تقول “اسرق وأفسد وأعمل كل قبيح طالما كان لديك المال وتنتمى للمشروع الإسلامى القاصد”.
أتمنى أن يتبنى النشطاء وكوادر الأحزاب الثورية المحترمة هذه الفكرة بجمع توقيعات الشعب السودانى لتنحى الطاغية “عمر البشير” حتى يستعد الناس لإنتخابات ديمقراطية نزيهة فى العام 2020 على نحو سليم ومتكافئ وحتى يفقد الأرزقية والمأجورين والمرجفين واصحاب المصالح “صنمهم” الذى يعبدونه ويقدسونه.
ولقد أكدت إنتخابات 2010 رغم التزوير والخج والتهديدات ومفوضية “الأصم” وعدم توافق كل القوى السياسية على مرشح واحد أن هذا “الرئيس” صاحب “الكيس الفاضى” غير مرغوب فيه من الشعب والدليل على ذلك أن الأخ / ياسر عرمان وبعد إنسحابه من السباق فى ظروف نعلمها، لكنه حصل على أكثر من 2 مليون و500 الف صوت.
العقلاء وحدهم يدركون حينما ادعو لحملة تنحى “رئيس” النظام، فإنى اقصد بذلك رحيل “النظام” بكامله “بالحسنى” أو بأى طريق آخر، لأن “النظام” كله عبارة عن “رئيس”!
“2”
نقل عن قناة ال “سى.إن.إن” الإخبارية أن الدبلوماسى “العار” الفضيحة، صاحب الموبقتين اللتان لا تتناسبان مع من يلتحف “رداء الإسلام”، هما الدخول “لبار” ومأخور وممارسة فعل فاضح داخله، قد رفض العودة للخرطوم للمحاسبة وسوف يتقدم بطلب لجوء لا أدرى هل هو سياسى أم إقتصادى أم أنه سوف يدعى “الحرمان” من حرية ممارسة ذلك “الشذوذ” إضافة الى عدم وجود “بارات” فى الخرطوم وسوف يثبت لهم ذلك بإستخراج صورة من قانون النظام العام والمادة 152؟
لكن هل كان متوقعا من ذلك الدبلوماسى “العار” غير الذى فعله؟.
فهم فى العادة نادرا ما يبعثون كفاءات أو رجالا لتمثيلهم فى الخارج ? حيث الرجولة قيمة لا جندر -.
لقد إنكشفت خيبتهم والواسطة والمحسوبية وقرابة الدم والتحاف الإسلام، كمؤهلات لمن يمنح وظيفة مرموقة فى الداخل ولمن يبعث فى مهمة خارجية بقراءة ذلك “العار” لخطاب باللغة الأنجليزية فى بلد لغتها الأنجليزى وبصورة يخجل لها تلميد فى مرحلة الاساس.
ونوعه هذا كثير ولا حصر لهم.
أما إنعدام “النخوة” والرجولة والتهرب من المحاسبة والعجز عن المواجهة ، فمن قبل وحينما أرتكبوا جريمة محاولة إغتيال “حسنى مبارك” فى أثيوبيا عام 1995 التى أفقدتنا “حلائب” لا ندرى الى متى ذلك، تم إعتقال عدد كبير من السودانيين الأبرياء فى شوارع أديس ابابا، بينما “هربت” كوادرهم الى الخرطوم كالعادة.
فجاء “القنصل” فى سفارة السودان بإثيوبيا وقتها لمتابعة التحقيق مع مجموعة من الأبرياء، الذين أتت بهم الظروف لأُثيوبيا ولم يكونوا من بين المقيمين فيها، وحينما طالبوه بالتدخل لإطلاق سراحهم لأنهم لا علاقة لهم بالذى حدث.
صار القنصل ” …..” ? رحم الله الدكتور / عبد الله الطيب – ويقدم لهم فى إعتذارات من نوع “أنتم تعرفون الظروف التى نحن فيها” و”أن العالم كلها ضدنا الآن”، مما أدى الى أن ينفجر فيه يواجهه أحد الموقوفين ويقول له، “إذا كنت لا تستطيع أن تتصرف كالرجال، فلماذا أتيت من الأساس”؟
ثم فى حادثة أخرى وهى التى قتل فيها حوالى 55 شهيدا سودانيا من دارفور وجنوب السودان – قبل الإنفصال – فى ميدان مصطفى محمود “بمصر” ليلة 31/12/2005 صبيحة ذكرى إستقلال السودان، التى قال الأمن المصرى فى تقريره الرسمى أن عدد القتلى 26 فقط.
لم يحتج السفير أو القنصل ولم يصدر منهما أى شكل من أشكال التذمر وحتى اليوم فالدم السودانى رخيص عند “عمر البشير” وزمرته، لم يهمهم الدم السودانى الذى جرى فى ميدان مصطفى بينما رفع رفاق “الورل” الهندى من عينة “الطيب مصطفى” شعار إعتصام “رابعة العدوية” المصرى الإخوانى المسلح!
على كل لأن ذلك “الدبلوماسى” العار من زمرة “عار” الصحافة السودانية “الورل” الهندى عز الدين، طالما “أتزنق” فلن يعود الآن وسوف يحصل على “اللجوء” لا لأنه يستحقه، وإنما بتطوعه فورا بتقديم معلومات “إستخباراتية” مهمة مقابل الموافقة على طلبه وهم دائما هكذا الحديث عن “الوطن” يخدعون به السذج والدهماء.
ولماذا لا يقوم ذلك الدبلوماسى “العار” بمثل هذا الفعل لإنقاذ نفسه، الم يفعله كبار قادة “النظام” وقد تبرعوا بالمعلومات وأعترفوا دون أدنى شعور بالخجل أو الحياء، مع أنهم لم يكسبوا أى شئ من وراء ذلك اللهم الا إذا كان “خبرا” يشكل بالنسبة لهم إنتصارا سياسيا يقول أن “امريكا قد رضيت عنهم” لكنهم لا زالوا متمسكين “بهى لله”!
الوجع كثير لكن وحتى لا اطيل فهذا الدبلوماسى “العار” سوف يحصل على اللجوء طالما لديه معلومات مهمة وسوف يحصل من بعده على جنسية وجواز ذلك البلد وبعدها سوف تجده من جديد بين صفوف رافعى اللافتات فى “الخارج” المطالبين برفع العقوبات عن “النظام” إذا فرضت عليه عقوبات جديدة نتيجة أخطائه مبررا وقفته بأنها من أجل الوطن والشعب لا من أجل النظام وإذا استمر “البشير” مرشحا حتى عام 2100 سوف تجده رافعا صورته فى “صالونه” فى سدنى أو واشنطن مؤيدا ذلك الترشيح، فهذا هو حال اشباه الرجال دائما.
بعد تلك الخطوة سوف يعود من جديد الى داخل الوطن وسوف يحظى بالإحترام والتقدير من جديد وقد يكرم بإعتباره من أبطال السودان الذين “غزوا” البارات الأمريكية، لكن الناس لم تفهم عمله “الجهادى” فى ذلك الوقت.
ولماذا لا يفعل ذلك إذا كان “معارضين” شرسين، وكتاب وصحفيين خرجوا من السودان وبدأوا محطة هجرتهم وإغترابهم “بمصر” وكتبوا فى نقد النظام نثرا وشعرا ما لم يكتبوه “مالك” فى الخمر، ثم تحولوا فى الآخر وبعد أن حصلوا على جنسيات الدول الغربية الى خناجر مسمومة غرست فى خاصرة “الوطن” ونالوا من المقاومين والمعارضين بالباطل وبالصوت العالى، أكثر من ذلك اصبحوا م ضمن كوادر النظام التى تزود عنه وتدعمه.
ولا زال الشرفاء الأنقياء فى مكانهم ثابتين منهم من مضى الى ربه ومنهم من ينتظر.
وبحرا يقدل فيها “الورل” من حق الهندى والطيب مصطفى أن ينعما بسمكه!
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]
ممتاز استاذ تاج السر ،،،ما هذه الأفكار الجهنمية ،،،والله اجمل طرح كمفتاح لحل مشكلة السودان خلال الثلاثين عاما المضت
عادي يا استاذ وليس عيب أخذ المثل في السياق ،،،ما تقول مصر عديل،،، ولا عيب ان يتم تكوين كيان نسميه تنحي لان المتمردين عندنا بي الهبل والتمرد اصبح خشم بيوت،،،،
ولازم تكون حركة تنحي تمثلك كافة اطياف الشعب ومنظمات المجتمع المدني والكيانات والأحزاب السياسية بما فيها حركات التمرد وجميع الكيانات الدينية والعقائدية والعرفية والنظام الأهلي ويتم طرح وثيقة للتوقيع عليها من جميع المواطنين شيبا وشبابا رجلا ونساءا ساسة وتكنوقراط ومثقفين وأكاديميين في مختلف المهن والمجالات وحرفيين وتجار ورجالات اعمال وشخصيات رياضية وكل اطياف الشعب طلابا وعمالا وموظفين ومزارعين ومهرة ،،،ماعدا المؤسستين النظاميتين ،،،القوات المسلحة والشرطة وقوات الامن بجميع مسمياتها،،،
ويتم احصاء الموقعين بحيث يكون العدد الاجمالي المتحصل من العملية عبارة عن استفتاء لتنحي رئيس الجمهورية ،،،وأعمال الدستور لتكليف حكومة موقتة لمدة ستين يوما عليها التحضير لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بإشراف دولي وإقليمي
نؤيدك ونؤيد الفكرة ،،، ولكن ياس استاذ تاج السر الشغلانة محتاجة لأشخاص شجعان يقودون الحراك والعملية المقترحة من الداخل بائتلاف جماعي امام اعين العالم حتي لا يتجرا احد بالمساس به واذا ما حدث سيكون العالم شاهدا ومساندا رسميا
تقدم ونحن من خلفك
ولا نامت اعين الجبناء
عيش حرية ديمقراطية وعاش نضال الشعب السوداني الابي الصامد
لك التحية أخي تاج السر علي المحتوي و المضمون. ..لكن هل تعتقد أننا و بهذه البساطة سنترك يترجل و عصبته دون محاسبة و قصاص عادل؟
ممتاز استاذ تاج السر ،،،ما هذه الأفكار الجهنمية ،،،والله اجمل طرح كمفتاح لحل مشكلة السودان خلال الثلاثين عاما المضت
عادي يا استاذ وليس عيب أخذ المثل في السياق ،،،ما تقول مصر عديل،،، ولا عيب ان يتم تكوين كيان نسميه تنحي لان المتمردين عندنا بي الهبل والتمرد اصبح خشم بيوت،،،،
ولازم تكون حركة تنحي تمثلك كافة اطياف الشعب ومنظمات المجتمع المدني والكيانات والأحزاب السياسية بما فيها حركات التمرد وجميع الكيانات الدينية والعقائدية والعرفية والنظام الأهلي ويتم طرح وثيقة للتوقيع عليها من جميع المواطنين شيبا وشبابا رجلا ونساءا ساسة وتكنوقراط ومثقفين وأكاديميين في مختلف المهن والمجالات وحرفيين وتجار ورجالات اعمال وشخصيات رياضية وكل اطياف الشعب طلابا وعمالا وموظفين ومزارعين ومهرة ،،،ماعدا المؤسستين النظاميتين ،،،القوات المسلحة والشرطة وقوات الامن بجميع مسمياتها،،،
ويتم احصاء الموقعين بحيث يكون العدد الاجمالي المتحصل من العملية عبارة عن استفتاء لتنحي رئيس الجمهورية ،،،وأعمال الدستور لتكليف حكومة موقتة لمدة ستين يوما عليها التحضير لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بإشراف دولي وإقليمي
نؤيدك ونؤيد الفكرة ،،، ولكن ياس استاذ تاج السر الشغلانة محتاجة لأشخاص شجعان يقودون الحراك والعملية المقترحة من الداخل بائتلاف جماعي امام اعين العالم حتي لا يتجرا احد بالمساس به واذا ما حدث سيكون العالم شاهدا ومساندا رسميا
تقدم ونحن من خلفك
ولا نامت اعين الجبناء
عيش حرية ديمقراطية وعاش نضال الشعب السوداني الابي الصامد
لك التحية أخي تاج السر علي المحتوي و المضمون. ..لكن هل تعتقد أننا و بهذه البساطة سنترك يترجل و عصبته دون محاسبة و قصاص عادل؟