القوات الدولية خلاف جديد بالسودان ..البشير سبق أن حلف بالطلاق وأقسم قسم مغلظ بعدم دخول قوات الى دارفور.! وزراة الخارجية ترفض رسميا قوات عازلة بين شمال وجنوب السودان.

وكالة الأنباء الكويتية – كونا

اعلن السودان امسرفضه القاطع لنشر قوات عازلة بين شماله وجنوبه قبل الاستفتاء المقرر كانون الثاني المقبل.

الخرطوم: اعلنت الخرطوم امس رفضها القاطع لاية اجراءات دولية احادية الجانب لنشر قوات عازلة بين الشمال والجنوب قبل الاستفتاء المقرر اجراؤه كانون الثاني/ يناير المقبل.

وقالت الخارجية السودانية في بيان لها ان وفد مجلس الامن الدولي لم يطرح خلال زيارته للسودان اخيرا موضوع القوات العازلة كما ان التفويض الممنوح لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام بالسودان (يوناميس) انما تم نشره تحت الفصل السادس بدعوة من شريكي اتفاقية السلام الشامل.

واشار البيان الي أن الركن الأساسي لتفويضها وارد في الفقرة الرابعة من قرار مجلس الأمن رقم 1590 لعام 2005 ينص على أن مهمة البعثة الرئيسية هي مساعدة طرفي اتفاقية السلام الشامل على تنفيذها.

واستنكر الى ما وصفته بالأطروحات أحادية الجانب التي تهمل أساس التوافق وتعوق روح التعاون التي كانت السمة المميزة لعلاقات السودان مع الأمم المتحدة خلال الفترة الماضية بشهادة كل الأطراف.

ونبه البيان الى ان السعي لفرض اجراءات احادية الجانب في هذا الاطار من شأنه ان يقود الى نتائج عكسية ويبعث برسائل سالبة عن الأوضاع على الحدود الفاصلة بين ولايات السودان الشمالية والجنوبية كما يسهم في خلق حالة من التوتر بصورة غير مطلوبة.

ودعت الخارجية السودانية في بيانها كافة الشركاء الدوليين للالتزام بالتفويض الأساسي الممنوح لبعثة الأمم المتحدة بالسودان (يوناميس) والعمل الدءوب على مساعدة طرفي الاتفاقية في الوصول الى تسوية سياسية سلمية ازاء القضايا العالقة واتمام تنفيذ متبقي الاتفاقية وعدم الجنوح لتصريحات لا تسهم في تحقيق هذا المقصد.

وكان دبلوماسيون رفيعو المستوى بالأمم المتحدة ادلوا خلال اليومين الماضيين بتصريحات لوسائل الاعلام العالمية دعوا فيها الى نشر ما أسموه قوات عازلة على الحدود بين شمال السودان وجنوبه منعا لاي عنف محتمل خلال فترة الاستفتاء.

وتنشر الامم المتحدة نحو عشرة الاف عسكري لحفظ اتفاق السلام المبرم بين شمال السودان وجنوبه عام 2005 والذي نص عليه اجراء استفتاء لتقرير مصير سكان الجنوب في التاسع من يناير 2011.

[COLOR=blue]القوات الدولية خلاف جديد بالسودان [/COLOR]

عماد عبد الهادي-الخرطوم

اعتبر مراقبون أن الحكومة السودانية تسير نحو مواجهة جديدة مع المجتمع الدولي بعد رفضها لاقتراح بنشر قوة دولية على الحدود بين شمال وجنوب السودان مع قرب موعد الاستفتاء على مصير الجنوب في 9 يناير/كانون الثاني المقبل.

ويبدو أن المجتمع الدولي من جهته قد هيأ نفسه لوضع اللبنات الأولى للتحرك باتجاه السودان منذ فترة غابت فيها الإرادة الوطنية الجامعة لمكونات العمل السياسي بالبلاد كما يرى هؤلاء المراقبون.

وتشير دلائل المواجهة المرتقبة إلى ما يراه محللون من مقالب تعرضت لها الخرطوم تضمنتها اتفاقية السلام الشامل التي بموجبها سينقسم السودان إلى جزأين متحاربين على الأرجح.

فعلى الرغم من عدم تضمين اتفاقية نيفاشا لأي بند يسمح بنشر قوات على الحدود بين شمال السودان وجنوبه عقب الاستفتاء، فإن صمتها عن ذلك فسره المنادون بتلك القوات خاصة حكومة الجنوب لصالحهم.

رفض قاطع
وكانت الحكومة السودانية قد رفضت مقترحا وطلبا تقدم به رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت بضرورة نشر قوات أممية على الحدود بين الشمال والجنوب حال وقوع الانفصال بين شطري السودان.

لكن الخبير القانوني نبيل أديب اعتبر أن رفض الحكومة لأي قرار من الأمم المتحدة سيخلق مشكلات جديدة للسودان "لأن لمجلس الأمن الحق في إصدار ما يراه لحماية الأمن والسلم الدوليين"، مشيرا إلى أن الاعتقاد بذلك سيدفع مجلس الأمن للتحرك لحماية المدنيين وأمنهم وسلمهم "وبالتالي ما على الحكومة السودانية إلا الموافقة".

ودعا في حديثه للجزيرة نت الحكومة إلى الدخول في مفاوضات مع المجتمع الدولي ومع حكومة الجنوب بغية تجنيب البلاد دخول مزيد من القوات الأجنبية إلى الأراضي السودانية.

ولم يستبعد أن تنشر المنظمة الدولية قوات محدودة في أماكن معينة خوفا من أي مواجهات كمنطقة أبيي وغيرها من مناطق التماس الحدودية، مبديا خشيته من أن يصبح الوجود الأجنبي أكثر إثارة للحرب من غيره.

إرهاق الحكومة
أما أستاذ القانون الدولي بجامعة الخرطوم شيخ الدين شدو فاعتبر أن نداء سلفاكير غير مضمن في اتفاقية السلام، وأن وجود قوات إضافية بجانب نحو 36 ألف عنصر من القوات المشتركة بالسودان كفيل بأن يرهق أي دولة "لكنه سيقود إلى مشكلة لن يتمكن السودان أو الأمم المتحدة من حلها".

وأكد للجزيرة نت أن نشر قوات دولية في الحدود لن يمنع الحرب لأنها لم تستطع إيقاف الانتهاكات والحرب في دارفور رغم عددها الكبير.

وقال إن "حكومة حزب المؤتمر الوطني هي الممثل الشرعي للسودان وإن دخول أي قوات للأراضي السودانية دون موافقتها سيكون مخالفة صريحة للقانون الدولي الذي يحتكم إليه مجلس الأمن نفسه، باستثناء أن تأتي تلك القوات تحت الفصل السابع".

عبرة بالعراق
ودعا شدو الحكومة إلى الاعتبار بما جرى للعراق وأفغانستان والصومال وكافة الدول التي دخلتها قوات الأمم المتحدة أو أي قوات دولية بغرض الحماية أو المراقبة.

من جهته أكد الخبير القانوني أمين مكي مدني أن دخول القوات الدولية يعتمد على المبررات التي يمكن أن يسوقها المجتمع الدولي "إذا كانت في إطار مراقبة الاستفتاء أو تقديم العون فيمكن للحكومة السودانية أن ترفض دخولها لكن إذا ما جاءت تحت الفصل السابع فعلى الحكومة الالتزام بذلك".

وقال للجزيرة نت إن السودان منذ فترة أصبح تحت رحمة الفصل السابع "وإن كل المنظمات الدولية تتعامل معه تحت هذا البند".

وأشار إلى أن "الجميع داخليا وخارجيا يتحدث عن إمكانية وقوع الحرب بين الشمال والجنوب بما في ذلك الأمين العام للأمم المتحدة مما يعني أن القوات المقترحة لن تأتي بأي مسوغ يستأذن فيه الحكومة السودانية".

المصدر: الجزيرة

تعليق واحد

  1. سمعنا من قبل الرفض و الطلاق بالثلاثة و القسم المغلظ و دعاوي الجهاد و الاستشهاد اذا دخلت قوات اجنبية الي دارفور …. بعدها راينا عشرات الالاف من القوات الدولية قد دخلت و لم نسمع باي احد طلق او كفر عن ثسمه و لم نر رئيسا يجاهد هذه القوات و بالطبع لم نره "شهيدا" في دارفور كما ادعي…. و سمعنا الرفض القاطع و الخطب الحماسية و رفض دخول وفد دولي لا يقابل الرئيس و راينا الوفد قد دخل و خرج و هو يترفع عن مقابلة الرئيس… ما اكثر و ما اسهل التصريحات و الكذب و الادعاء و النفخ الفاضي و ما اسهل الاستسلام و بيع السيادة الوطنية و عزة الشعب السوداني!

  2. الظاهر انو ناس الحركه الاونطجيه ديل حتي الان لديهم قصور في فهم المجتمع الدولي والتكنلوجي فاكرين انو يتركوهم يقوموا الحركه بلشجرة المسوسه والاونطه يوم النظام ده انهار وهو ليس ببعيد ابحث عن المفعوسين المدعو علي عثمان الثعلب المكار الحاقد وعبدالرحيم الابله الكبلول والمانافع علي شان نقوم نعلقوهم من رجلينهم في ميدان ابو جنزير اخخخخخخ

  3. اتضح ان امريكا مصرة مع سبق الاصرار علي تنفيذ اجندتها الرامية لتفكيك السودان انتقاما من النظام الحاكم كما فعلت بالعراق للتخلص من نظام صدام. هل يعي القائمون علي امرنا تداعيات ذلك علي حياة واستقرار المواطن؟ نتمني ان نسمع من ساستنا مرونة وتغييرا للخطاب السيلسي بعيدا عن العنتريات التي لا طائل منها. اتقوا الله فينا يا جماعة.;)

  4. لا أدري هل هناك من يردد أمريكا قد دنا عذابها وقد حلّ ضرابها ..قهقهقهقهقهقه
    السياسات الرعناء لهذه العصبة لا تستفيد من التجارب وتقتنع أن مواجهة المجتمع الدولي مكلفة فهي تزيد العزلة والحصار على هذا الشعب المسكين وهم لا يتضرروا لأن المال قد أصبح حكراً عليهم فهاهم في قصورهم الفارهة ونعيم جلبوه من دماء الغلابة .
    بالأمس حلف كبيرهم بالطلاق أن مازال حياً لن يدخل أحد من اليونوميد الغرب وعندما حمي الوطيس تراجع والتراجع قد أصبح شيمة له لأنه لا يعي ما يقول كوعود إيقاف الجبايات .

  5. يا ناس اتقوا الله في السودان مامكن اي مصيبة جاية للسودان بتتمنوا انها تحصل حتى لو كان الثمن انو يتدمر فوق راس الشعب كيتاً في الانقاذ
    انتو السودان حق الكيزان براهم ولا شنو ؟ :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:

  6. من حق السودان حكومة وشعب رفض القرار. السودان دولة ذات سيادة اراد المجتمع الدولى ام لم يرد(امريكا.اسرائل.) سوزان رايس تعمل لارضاء اسرائل .ومنز مادخلت اسرائل ارض فلسطين تحرص على تعين المندوب الدائم للامم المتحدة الامريكى بنفسها حتى يتثنى لها ما تشا الشعب الامريكى لايعرف بور ولا كبويتا ولا حتى عنده استعداد لمعرفة ذلك. طيب من يهمه تقسيم السودان؟
    كل نفس ذائقة الموت بس ذوق الموت وانت مرفوع الراس اصحوا ياناس

  7. نعم نحن في النيل الابيض نريد تلك القوات الاممية لحماية اهلنا من مليشيات البشير وقوات الحركة الشعبية التي احتلت الان ارضنا في جودة ووزير الدفاع نايم في العسل ولقد فقدناك يا اللواء 21 مشاه والقائد الفز النور التوم في حامية كوستي

  8. هيه هيه ياغافلين أصحوا الموضوع مش كيزان ولامؤتمر وطني جننتونا بهذه السمفونيه المكرره والمشروخه
    أصحوا أصحوا أتركوا الشماته والتشفي والتعليقات البايخه
    هل أنتم من هذا الوطن أم شزاز آفاق أتركوا الكلام الذي لافائده منه الموضوع اليوم غير أمس (السودان في خطر السودان تقاسمته دول المصالح والخونه من أبنائه هم أداة العدو هل أنتم سامعون؟؟؟)

  9. ها ها ها قال دولة زات سيادة وهى وين السيادة والاحباش يحتلون الفشقة وهى وين السيادة وحلايب ما زالت تحت الاحتلال المصرى وهى وينها السيادة دى واسرائيل تقصف الاراضى السودانية وتقتل المواطنين داخل الاراضى السودانية وين كانت حكومة العنقالة والوهم من السيادة الان دايرين يتباكون لكن يجب عليهم ان يعرفوا تماما وهو واضح لهم مثل الشمس انهم دولة فى الامم المتحدة تلتزم بكل قوانين ولوائح المنظمة الدولية وانه اصبح ليس فى مقدورهم الافلات من العقاب وليس على كيفهم ابادة وقتل شعوبهم هم الان ليس عندهم اى حل تانى كل ما بنوه على باطل انهار تماما كما يعلمون جميعا وزلك نتيجة طبيعية لسياسة الكزب والداع التى مارسوها طوال واحد وعشرون عاما وما زال عليهم ان يعرف سواء حلف البشير ام يحلف وهل كان يوما صادقا فى كلامه هو القوات الاممية سوف تدخل السودان غصبا عن اى عنقالة ومؤتمرجى متوهم لتمارس دورها الطبيعى فى حماية شعب دولته عضو فى الامم المتحدة ومارست حكومته افظع انواع القتل والتعزيب والتشريد معه فحان الاوان الان للتدخل فيجب على مصطفى عثمان بدلا من ان يدعوا الشباب للقتال ان يدعوا عصبة الشر وابالسة المؤتمر الواطى للهروب لانهم يعرفون تماما انه لا يوجد سودانى غافل واحد بعد اليوم وشوفوا لكم طريقة مخارجة ما تنتظرونا ابيييييييييييييييييييييييييييييييينا

  10. ما الغرابة فى ان تدخل قوات اممية فى جنوب السودان اخرسوا يا ملاعين السنتكم وانتم تتكلمون عن مصالح الوطن اين كنتم عندما دخلت هذه القوات بالالاف والمئات وتجوب البلاد جنوبها وغربها وفى الخرطزم – الا تعلمون انكم فقدتم سيادتكم ودولتكم بدخول القوات هذه قبل سنوات ؟ اخرسوا وبطلوا التطبيل وواجهوا الامور بجدية واتركوا هذا النياح يا كيزان يا وهم دافعوا انتم يا اصحاب العمارات والفلل والسيارات الفارهة كفاكم متعة فى هذه الحياة الزائلة 0

  11. علي الطلاق المتمردين ديل خونة……. وقعتو السلام
    علي الطلاق القوات الدولية ما بتخش دارفور …. دخلت
    علي الطلاق ما بنسلم كديسة من السودان … بقي في نفسو
    علي الطلاق ما في قوات تخش بين الشمال و الجنوب … حيخشو
    اتعلمو يا كيزان ذي ما بتجبرو الشعب السوداني يركع ليكم وعاملين فية اسياد يهو سيدنا جاكم ومجلس المن سيد البيت ما بستاذن

  12. تبصره لمن أراد أن يفهم ما يدور حواليه هوه أو داره .. الحرب ليسه حرب أفصال جنوب الحرب حرب مصالح من الغرب والصين أولا ثم الشعب السوداني ثانيا يا هوهههههه أفهموا الله يخرم عقولكم الماتعرف تعمل البوش وهذا مستواكم الذي لا تبارحوه شبرا وأولا كنتم تحت طائلة المخابرات المصريه علي طول ضفتي النيل يأتون بأسم الري المصري > فطردة المخابرات الكانت …أريل …وظهر لي الغرب الكربشه قرب الكنز الأن يتسبلون ما تفكيركم هل تكونوا مثل الأسره التي تعتمد علي البغاء وكل زكر لديها لابده أن تخنسه لكي لا يعارض المصلحي العليا لي الأسره أم تكونوا بهذه السزاجه المقيته لا تستطيعون أن تروا الفيل أو ظلهه

  13. وضع البلد الآن ذكرنى الحرب العالمية الاولى عندما فرضت الدول المنتصرة في الحرب حق تقرير المصير على الامبراطورية الالمانية لتقطيعها واذلالها وكان ذلك احد اسباب قيام الحرب العالمية الثانية وها هو الامر يتكرر فى السودان فهل نفهم اللعبة ام نتناطح الى مالانهاية وبدون فائدة ثم نبكى وننتظر هتلر اخر فى السودان ليثأر لنا ايه رأيكم؟

  14. السودان خلاص مافيهو رجال يخلصوا البلد من تلك الطقمه التى ودت البلد فى ستين داهيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  15. انتم ماعندكم كلمة ولامصداقية ياخونة الانقاض حلفتم بالطلاق والقسم والمجتمع الدولى نفذ كل مايريدة والتدويل قادم والوصاية الدولية ممكنة احسن ليكم تلمو عفشكم وتتبعو اموالكم وعماراتم وعقاراتكم الموجودة بالخارج ياحرامية ياحثالة
    وبعدين قول للبشير مااعطيتة لاهلك فى منطقة كافورى سوف يرجع للشعب ياخائن ياكذاب يامنافق

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..