استبدلوا رجال اقتصاد الأزمة بآخرين

أخشى أن (يحول علينا الحول) فيجدنا لا نزال نحكي ونتحدث عن بشارات وآثار قرار رفع العقوبات على الاقتصاد السوداني والنقلة والتحول الذي سيحدثه هذا القرار، دون أن يكون هناك شيء ملموس ومحسوس على مستوى سياسات الدولة وإصلاحاتها وخطتها في التعامل مع واقع ما بعد رفع العقوبات والتي من المفترض أنها كانت جاهزة فور صدور هذا القرار..
وفي تقديري أن طاقم المسؤولين الاقتصاديين الذين كانوا يتعاملون مع واقع الأزمة والحصار والعزلة الاقتصادية ليسوا هم الأنسب للتعامل مع ملف اقتصاد الفرص الجديدة في مرحلة ما بعد رفع العقوبات، ذلك لأن هذا الطاقم القديم سيظل متأثراً بأجواء اقتصاد الحصار واقتصاد الشح وبدائل وخيارات الأزمة ونتائج تلك الحلول والتي هي في الغالب ليست خيارات المناخ الجديد، حيث كان مناخ اقتصاد الأزمة يعتمد حلول (رزق اليوم باليوم) ومعالجات التنفس الاصطناعي وسياسات التحايل على أزمة النقد الأجنبي، من خلال سياسات تكتيكية تحاول منع حدوث الانهيار بمعالجات الاستدانة والترقيع والإنعاش الاقتصادي من خلال ضخ ودائع أجنبية متقطعة ومحدودة تعطي مفعولاً وقتياً لكبح جماح الدولار، لكنه لم يكن يفيد في معالجة أساس أسباب الركود الاقتصادي وضعف الإنتاج وقلة الموارد والتفاوت والفجوة الكبرى بين العرض والطلب..
بل ظلت خبرة هؤلاء وطريقة تفكيرهم لسنوات طويلة تهتم فقط بتعويض النزيف القاتل، وليس معالجة الجرح والمرض المتسبب في هذا النزيف، والذي لم يكونوا حينها ملامين على الفشل أو مطالبين بمعالجته بشكل جذري.
نحتاج لوجوه اقتصادية جديدة تأتي بمنهج تفكير اقتصادي مختلف يعيد النظر في جميع السياسات والخطط الاقتصادية التي تم تفصيلها على مقاس اقتصاد الحصار والعقوبات، وتستبدلها بخطط جديدة تتعامل مع واقع جديد وفرص وافرة لتحريك عجلة الإنتاج بسياسات إنتاجية جديدة لا تهتم بقراءة نتائج لحظية لشائعات أو مؤثرات نفسية على السوق، مثل هبوط سعر صرف الدولار الذي رصدوه بعد قرار رفع العقوبات كنتيجة وهمية لفعل وهمي أيضاً ما لبث ساعات قليلة حتى بدأ يرتد بصعود متسارع ومنطقي جداً يحكمه واقع عملي اسمه العرض والطلب..
إن استمرار الاحتفاء والاهتمام بهذه المتغيرات غير الموضوعية في السوق الموازي وعدم صدور قرارات حقيقية تعبر عن سياسات جديدة حتى الآن، هو مؤشر واضح يجعلنا نتيقن بأن طاقم اقتصاد الأزمة الموجود الآن ليس هو الأنسب لقيادة اقتصاد الفرص الجديدة بعد رفع العقوبات الأمريكية.
ابحثوا عن قيادات اقتصادية جديدة تحدث النقلة المطلوبة.
شوكة كرامة
لا تنازل عن حلايب وشلاتين.
اليوم التالى
معقول خراب لفترة 30 سنه يتعدل في سنه
وين مشروع الجزيرة
وين السكة حديد
وين الخطوط البحرية
لوا ما اهلتوا مشروع الجزيرة و السكة حديد لن تقوم للسودان قائمة بعد اليوم
كوبا و كوريا الشمالية مش كانوا عليهم عقوبات
اتقدموا كيف و فاتونا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبعدين الخدمة المدنية كلها مشت الصالح العام
و التمكين و الكيزان
من وين ح تجيب اقتصاديين يحلوا محل القدام
مش هم نفس الكيزان الاستلموا الوزارات كلها من الغفير للمدير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مافي حل الا تعيدوا المغتربين للسودان؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهم الذين فرطوا فيهم؟؟؟
وتاني ما ح يرجعوا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
معقول خراب لفترة 30 سنه يتعدل في سنه
وين مشروع الجزيرة
وين السكة حديد
وين الخطوط البحرية
لوا ما اهلتوا مشروع الجزيرة و السكة حديد لن تقوم للسودان قائمة بعد اليوم
كوبا و كوريا الشمالية مش كانوا عليهم عقوبات
اتقدموا كيف و فاتونا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبعدين الخدمة المدنية كلها مشت الصالح العام
و التمكين و الكيزان
من وين ح تجيب اقتصاديين يحلوا محل القدام
مش هم نفس الكيزان الاستلموا الوزارات كلها من الغفير للمدير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مافي حل الا تعيدوا المغتربين للسودان؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهم الذين فرطوا فيهم؟؟؟
وتاني ما ح يرجعوا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟