دكتوراة ، دولار ، ريال ، شيك سياحى !

بعض الذين يحملون الدرجات العلمية العلياء مثل درجة ( الدكتوراة ) ، يثيرون الكثير من التساؤل حول احقيتهم لهذا اللقب ، هل تحصلوا عليه بالجهد والمثابرة مع الصبر على التعليم ؟ ام انهم استولوا عليه عن طريق المال دونما شقاء أو عناء ؟.. وفوق ذلك هل يجوز دبغ هذا المصطلح على كل العلوم ام كان الاجدر ترشيده ليكون حكراً على تخصص علمى بعينه ؟ .. ولكى لااُتهم بالتعدى السافر على قدسية هذه المنطقة المحرمة فى نظر البعض – اقصد منطقة الدكتوراة – ولكى اكون موضوعياً اكثر فأننى تسللت كما يتسلل طلاب الدراسات العلياء الى ( قوقل ) وبحثت فيه للحصول على الجواب الشافى الذى يعضد او ينفى مزاعمى اتجاه هذه الدعوة العلمية التى ارفعها للراى العام ! فكان ( قوقل ) فى الموعد ، فقد منحنى بحث للشيخ سليمان التويجرى بعنوان ( فائدة فى كلمة دكتوراة واصلها ) ويقول الشيخ فى بحثه عن اصل الكلمة :
دكتوراه كلمة نمساوية معناها (كبير التوراة) (دك) كبير، (توراة) التوراة ؛ وهي لغة يهودية صهيونية عالمية ، تعني أكبر الناس في التوراة ، أو عالم التوراة، ثم نقلت إلى الشرق الأوسط فأصبح إذا تشرف الشيخ الذي يقرأ البخاري ومسلم لا يتشرف حتى يقول: يا دكتور، يا كبير أهل التوراة ، هذه كلمة ولكن تحتاج إلى عراك ليسمى الإنسان عندنا بالأسماء الشرعية، إما حافظ، أو إمام، أو شيخ، أو مخرف على هذه التسميات كما فعل السلف الصالح يسمون العالم عالماً، وإماماً، وشيخ الإسلام، والحافظ، والعلامة، وطالب علم، وداعية، .
ولذلك ترى بعض الناس يهوش ويشوش على الطلبة لفصلهم عن العامة، وهي خطة ماسونية، فإذا قيل لطالب العلم من الشريعة وأصول الدين: فلان! علِّم العوام في هذه القرية الفاتحة والوضوء والصلاة، تكبر ورفض وقال: أنا أعلمهم الوضوء! يبحثون عن أمثالهم، أنا لا أعلِّم إلا أسساً منطقية في العلم، ديكتاتورية الدعوة، من أين تنطلق! ومن أين تنبثق! وما هي الأطر التي تنصهر فيها، والبوتقة التي تنصب فيها! فهذه بارك الله فيكم خطة الماسونية ، وقد قرأت مذكرات يقولون: إن من الخطط الماسونية التي قدمت إلى الشرق أن يؤتى بطلبة العلم فيعجبون بأنفسهم، أو يرفعون عن طبقة العامة، لو ذهب إنسان للغرب إلى بريطانيا وفرنسا وأمريكا أعطي رسالة ماجستير ودكتوراه، فإذا دخل عندنا هنا قالوا: حضر في بريطانيا رسالة الدكتوراه؛ سبحان الله في بريطانيا ، فتأتي تسأله فلا يعرف الفاتحة، ولا يعرف وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ [التين:1] ولا يعرف قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص:1] ولا حديثاًَ واحداً من صحيح البخاري ، وأين النظارات يا شيخ، وأين هذه الأبهة، وأين الكنبات، وأين الرحلة والتذكرة والذهاب والإياب، قال: تعلمت العلم في أمريكا وفي بريطانيا ، هم بأنفسهم في منشوراتهم لا يعترفون بهذه الرسائل، فخذوها قاعدة، وهي أن الأمريكان لا يعترفون بالدكتوراه ولا بالماجستير، علماؤهم في جامعاتهم ما عندهم إلا شهادات مبدئية، ولكن هم أساطينهم.
أما عندنا فأصبح الأمر بالعكس فيقال: دكتور فى القانون دكتور فى الاقتصاد دكتور يعلم العجائز الفاتحة، دكتور يذهب يعلم الناس الغسل من الجنابة .. الخ .
انتهت الفقرات التى اقتطفتها من بحث الشيخ سليمان التويجرى فى حديثه عن اصل كلمة دكتوراة ، وبدورى اجد الشيخ كان منطقياً ودكتوراً فى اجتهاده للوصول الى اصل الكلمة التى صار يشوها البعض جهلاً بحقيقتها المطلقة ، فأصلها ليست كلمة لاتينية تعنى المعلم والمهندس كما يتبادر الى اذهان من يحملونها ، فأصلها الحقيقى هو ماسبق ذكره ، ومن يعتقد انها تعنى المعلم والمهندس فهو مخطى ، ولو جدلاً اعتبرناها كذلك ، من يحملها عندنا يفتقر الى ابسط المقومات التى يجب ان يتحلى بها المعلم فقد وجدت فى ( قوقل ) ايضاً : من الصفات التى يجب ان يتحلى بها المعلم ينبغى اولاً أن يتمتع بقدر من الذكاء والفطنة التي تمكنه من التصرف بطريقة سريعة ومناسبة في مواقف مختلفة فتنوع الأحداث وتباينها في الحياة العامة يتطلب من المعلم قدرا من الحكمة كرد فعل لهذه الأحداث وهو مالا يمكن أن يقوم به بنجاح من يفتقر إلى قدر معقول من الفطنة والذكاء اللازمين في مثل هذه الحالات.
وينبغي أن يتمتع المعلم بقدر من الثقافة العامة في شتى مجالات المعرفة ومن الأهمية بمكان أن يعرف مصادر تلك المعرفة وكيفية الحصول عليها لأنه يتعرض في أحيان كثيرة لاستفسارات من المجتمع حول موضوعات متنوعة من حيث الكم والمجال وما لم تكن لديه الإجابة فيجب أن يعرف كيف يحصل عليها بأقل جهد وفي اقصر وقت من الموسوعات أو المكتبات أو دوائر المعارف أو المصادر التقنية لتخزين المعلومات لذا يحسن أن يكون المعلم قارئا دائم الإطلاع لديه القدرة على فهم وتحليل ما يقرأ وتكون القدرة على ربط قراءته بعلمه في مجال عمله .
وينبغي ايضاً أن يتمتع المعلم بقدر مرتفع من فهم الذات والرضا عنها وان يكون متفهما لظروف حياته المختلفة ولظروف عمله فان رضا المعلم عن ذاته يؤدي إلى:
– الوصول إلى السواء النفسي.
– العمل على مساعدة الآخرين والتعاون معهم.
– اكتشاف مثالب النفس، والعمل على تقويمها، وتطوير النفس بشكل مستمر.
ان يكون شخصية متفائلة مرحة مستبشرة، مفتوحة الفكر والعقل
( انتهى اقتباسي من قوقل )
فى الختام ما وددت توضيحه هو على الجهات المعنية القيام بمراجعات حقيقة حول دواعى استعمال مصطلح ( دكتوراة ) ، فهو مصطلح يرتبط فى العقل الجمعى بالمبالغات التى نتوهمها فى اشخاص نفترض فيهم الرقى والسمو بدواعى العلم ، وهم فى الحقيقة عكس ذلك ، فالطبيب المعالج وحده يستحق هذا اللقب وما دونه يُطلق عليه لقب استاذ أو مهندس أو معلم أو اى مصطلح يعالج جموح تكبره وتعطشه للالقاب العلمية التى يعتقدها تشكل له دائرة تميزه عن غيره.
لو كنت تعلم ما أقول عذرتني ***** أو كنت أجهل ما تقول عذلتكا
لكن جهلت مقالـتي فعذلتني ***** وعلمت أنك جاهلٌ فعذرتكا
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يا عزيزي بعيدآ عن التويجري و عمنا غوقل صار كل من يحمل شهادة دكتوراة حقيقية ( Philosophy Doctorate Of X X ) في زماننا الآغبر هذا يستحي من أن ينادي بها خوفآ من تشبهه بمن يحملونها من الجهلة سوي بالشراء من السوق العربي أو بالتزوير و السرقة من مكتبات الجامعات .

  2. للأسف فإنت تلعب في ميدان غير ميدانك… وحتى تفسيرك الذى إجتزيته من جوجل
    بعيد جدا من الحقيقة …
    من المؤسف حقا أن تجد أناسا لا يحملون حتى الشهادة الثانوية ومع ذلك يتكلمون
    عن الماجستير والدكتوراه ؟؟؟
    أرجو إعادة القراءة عن الجانب الابستمولوجى عن هذه الدرجة العلمية الرفيعة… علما بأن التسمية مصدرها الغرب وليس لها علاقة لا بالجاحظ ولا بالحافظ ولا المرجع العربى إستندت عليه في تفسير الكلمة..

  3. إنك تناقض نفسك أيها الجهلول!!(الطبيب المعالج وحده يستحق هذا اللقب)؟ لماذا؟ هل لأنه كبير توراة كما قال الجهلول الأكبر الذي نقلت عنه؟!

  4. يا عزيزي بعيدآ عن التويجري و عمنا غوقل صار كل من يحمل شهادة دكتوراة حقيقية ( Philosophy Doctorate Of X X ) في زماننا الآغبر هذا يستحي من أن ينادي بها خوفآ من تشبهه بمن يحملونها من الجهلة سوي بالشراء من السوق العربي أو بالتزوير و السرقة من مكتبات الجامعات .

  5. للأسف فإنت تلعب في ميدان غير ميدانك… وحتى تفسيرك الذى إجتزيته من جوجل
    بعيد جدا من الحقيقة …
    من المؤسف حقا أن تجد أناسا لا يحملون حتى الشهادة الثانوية ومع ذلك يتكلمون
    عن الماجستير والدكتوراه ؟؟؟
    أرجو إعادة القراءة عن الجانب الابستمولوجى عن هذه الدرجة العلمية الرفيعة… علما بأن التسمية مصدرها الغرب وليس لها علاقة لا بالجاحظ ولا بالحافظ ولا المرجع العربى إستندت عليه في تفسير الكلمة..

  6. إنك تناقض نفسك أيها الجهلول!!(الطبيب المعالج وحده يستحق هذا اللقب)؟ لماذا؟ هل لأنه كبير توراة كما قال الجهلول الأكبر الذي نقلت عنه؟!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..