المكتبة الوطنية يا حليلا

قرأت بحزن شديد مقالا كتبه أحد سماسرة الاراضى كما أعتقد، مستنكراً أن تمنح الدولة قطعة أرض فى مكان مميز يصلح لأن يكون حصرا على المحلات السياحية. حزنى أن هذا المواطن قد أكلت عقله و نخوته سياسة الدولة التى لا ترى فى الثقافة والعلم والتعليم والعلوم إلا مصادر لإدرار المال. و هى بالطبع سياسة موغلة فى إهدار إنسانية الانسان. وتجعل منه مجرد سائمة يكفيها من حياتها أن تأكل كما تعلف السوائم، أما ترقية الاحساس و إغناء الوجدان وترهيف الاحساس لبناء المواطن الراشد فهى قيم لا تعنيها من قريب أو قريب ، لأنها فى الاساس لا تنظر ابعد من ركبتيها.هذا المواطن و بحماسة شديدة طالب”الجهات المختصة خاصة رئاسة الجهمورية التي اصدرت قرارا بمنح المكتبة الوطنية مساحة من حدائق 6 ابريل الغاء هذا القرار ومنح المكتبة الوطنية مساحة في اي مكان اخر فالموقع الجميل علي النيل لايناسب الاالغرض السياحي والترفيهي” إنتهى . هل تحزنون مثل حزنى، أم تبكون كما أبكى على وطن يريدونه سلعة. ما هذا الذى تقول يا هذا.هل مر بخاطرك يوما ان تعرف ماهى المكتبة وما معنى وطنية. و ما هو الدور الذى تقوم به المكتبات عامة او المكتبة الوطنبة تحديدا. ماذا تقول فى قاعة الصداقة والدور الذى تؤديه للمواطن؟ لماذا لا تطالب بأن يتحويل غرضها وهدفها لان تكون ملاهى ومراقص و بارات سياحية و مناطق للترفيه بعد زوال الاسباب المانعة حاليا. لو كان لك إهتمام بغذاء العقول لا البطون لكنت تابعت فكرة إنشاء المكتبة الوطنية و العقبات الكثيفة التى ما زالت تبتدعها العقول المماثلة لعقليتك هذه وتحيل خطوات تنفيذها الى مجرد حلم طوباوى عسير التحقيق، وها أنت بمثل هذا الطرح النهِم البائس تدعم الطامعين من سماسرة الاراضى فى إنتزاع هذه القطعة التى ما زالت خطوات ملكيتها تتعاورها أطماع النفوس الشبقة للإحتياز. سوف اذكرك بأهمية المكتبة و الوطنية و دورها حتى تستطيع المقارنة بينه و بين مخرجات دور الملاهى التى ترى احقيتها بذلك الموقع، و تطلب ان تبعد المكتبة الو طنية للأطراف. فيا ايها الرجل فإن من مهام المكتبة الوطنية. جمع وحفظ نسخ من كافة المطبوعات التي تصدر داخل وخارج الدولة. إصدار الببليوغرافيا الوطنية. أتعرف ما هى الببلوغرافيا دعك من الوطنية؟ إصدار دليل الخدمات المكتبية والمعلومات الأساسية للدولة ومؤسساتها.جمع كل ما يكتب عن الدولة المؤسسة للمكتبة بمختلف لغات العالم وفي مختلف المجالات وحفظه وتنظيمه. إصدار المعايير الوطنية الخاصة بالمكتبات والمعلومات . حفظ الوثائق المخطوطة المعاصرة والقديمة. الإشراف على برنامج الفهرسة أثناء النشر وإصدار البحوث والدراسات في مجال المكتبات والمعلومات. هذا ما قالته الويكيبديا. وهناك انماط عديد للمكتبات الوطنية لمختلف العلوم لو طالبنا بها حاليا لعدونا من الهراطقة و العياذ بالله فى هذا الزمن الذى بارت فيه الروح الوطنية و بهتت الوطنية ذاتها.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. هذا الشخص المقصود النكرة لا يعرف قيمة الكتاب نفسه مثله مثل التتر الذين كانت غايتهم السلب والنهب والقتل. هذا مجرد سائمة من سوائم هذا الزمن

  2. هذا الشخص المقصود النكرة لا يعرف قيمة الكتاب نفسه مثله مثل التتر الذين كانت غايتهم السلب والنهب والقتل. هذا مجرد سائمة من سوائم هذا الزمن

  3. المستحيلات الخمس:
    1.صلاح الكيزان.
    2.قيام مكتبة وطنية بأفرعها بالمدن.
    3.عودة المهاجرين السودانيون.
    4.العنقاء.
    5.الخل الوفي.

    مع العلم بأن الغول متوفر ..!!

  4. عزيزي
    لك التحية
    هنالك دار للوثائق المركزية و في موقع ممتاز.كما يقوم عليها علماء أجلاء يعرفون دورها.
    أما المكتبة الوطنية فهي مشروع آخر و قد أشرتُ إليها في إطار مبادرة لانشاء مكتبة إفتراضية. و إذا شاهدت الموقع المقترح فهو صغير جداً و عبارة عن شارع بين قاعة الصداقة و المتحف القومي لا يزيد عرضه عن 50 متراً !!
    لعلك تعرف المكتبات الافتراضية في عالمنا الافتراضي. أرجو قراءة الموضوع و أبحث عنه في قوقل – لتري مكتبتي وهي كمثال فقط لموقع آمل أن يصبح مكتبة كبيرة تخدم كل السودانيين و غيرهم
    أما إذا الشخص المعني زول تاني فلك العذر. أنا باحث و مترجم
    تجد الموضوع أدناه
    مشروع مكتبة أهل السودان الافتراضية !
    إسماعيل آدم محمد زين
    لقد باع لنا سبابة الكتب مقولةً تُروج لبضاعتهم و هم يزعمون بأن الخرطوم تقرأ و أن القاهرة تكتب و بيروت تطبع ! و يقيني بأن الخرطوم لا تقرأ ، خاصةً متعلميها و هو رأي وجدته لبروفسير عبدالله علي إبراهيم في مقالة له في ذكري التجاني الماحي والأخير لديه أكبر مكتبة خاصة في الوطن العربي وهي تحوي 15000كتاب و حوالي 3000 مخطوطة و مئآت من الخرائط ! وهي الآن بجامعة الخرطوم – هدية منه ! و في جوارها مكتبة الشنقيطي ، أيضاً هدية منه للجامعة.
    أمرٌ يعود بنا إلي مشروع المكتبة الوطنية للسودان و هو مشروع نري لافتةً له قريبة من المتحف القومي ? عشمنا أن تُشاد تلك المكتبة و لكن في موقع أرحب، إذ الموقع الحالي صغير وحتي نتفادي المحاولة السابقة العجلة ليوسف عبد الفتاح والتي تم تدميرها بعد أن إستوت علي سوقها و أثمرت ! لذلك يجئ هذا المشروع، ليس بديلاً لمشروع المكتبة الوطنية و لكنه محركاً و مشجعاً لبنائها بصورة رائعة و في موقع جميل يمكن للناس أن يؤموه و يفدوا إليه بسهولة.ويصبح مكاناً لمعارض الكتب و بيعها.
    أيضاً شاهدتُ يوماً برنامجاً في إحدي القنوات التلفزيونية و هو يستضيف عبد الباسط وكيل وزارة التربية و التعليم الأسبق- حيث يقوم الضيف بعرض بعضاً من كتبه و يتكلم عنها بحب كبير! وهي مكتبة كبيرة !و من هنا تجئ هذه الفكرة لانشاء موقع علي الانترنيت يحوي عناوين الكتب و المخطوطات و المقتنيات الأخري كالتحف و اللوحات الفنية مع صورلها و وضع أسعار لما يرغب في بيعه منه أو في إستبداله و مقايضته !
    سيصبح ذلك الموقع مزاراً لعدد كبير من الناس و قبلة للراغبين في شراء الكتب أو إستبدالها و تسليفها. كما يمكن الناشرون و أصحاب المكتبات (البوك شوب) من عرض ما لديهم. سيكون موقعاً مناسباً للدعاية و الاعلان بمختلف أنواعه و ربما يوفر فرص عمل في توصيل أي صفقات تتم بين المشاركين ? أصحاب شركات التوصيل للبيوت(الديليفري) و شركات الليموزين أو مشواري.ستكون شريكاً جيداً في هذا المشروع.
    يمكن لمكتبات الجامعات أن تتحصل علي مقتنياتها من الكتب من هذا الموقع بدلاً من التسفار لأقاصي الدنيا ? خاصة وقد تتوفر بعض الكتب التي نفدت منذ وقت طويل، مثل المراجع و القواميس.
    أيضاً قد يمكن بعض الناس ممن يملكون موبايلات ذكية أو أجهزة مسح ضوئي و تصوير من نسخ ما لديهم من الكتب النادرة و توفيرها لمن يحتاجها بالصيغة المناسبة !
    سأبدأ بعرض الكتب المتوفرة لدي بالصورة كنموذج يمكن تطبيقه و عملي جداً و سأسعي لوضعها علي الفيس بوك.و بالطبع يمكن للراغبين عرض ما لديهم من كتب و مقتنيات.
    لعل هذا المشروع يعطي مصداقية لسبابة الكتب في أن ” الخرطوم تقرأ” و هيا أعرضوا كتبكم و صوراً لها من الخلف و صوراً لأغلفتها .
    وفي وقت لاجق يمكننا إضافة المكتبات العامة و مكتبات المؤسسات و الشُعب بالجامعات و المعاهد. أيضاً هنالك كنوز من التقارير الخاصة ببعض المشروعات و التي لا توجد لها نسخ الآن ! يمكن للأفراد و للأسر التي تحتفظ بها أن تقوم بتصويرها و وضعها علي هذه المكتبة.
    ستلاحظون عدم ترتيب الكتب و كما قال ب. عبدالله علي إبراهيم فهي يعلوها الغبار و هذه فرصة لترقيم الكتب و ترتيبها و تنظيفها ، لعلك تعيد قراءة بعضها و تكتب شيئاً ما ! كما في وسعنا الكتابة عن بعض هذه الكتب و طريقة الحصول عليها.
    في الموقع المقترح يمكن وضع إسم صاحب كل مكتبة و عنوانه و طرق الاتصال به .

  5. المستحيلات الخمس:
    1.صلاح الكيزان.
    2.قيام مكتبة وطنية بأفرعها بالمدن.
    3.عودة المهاجرين السودانيون.
    4.العنقاء.
    5.الخل الوفي.

    مع العلم بأن الغول متوفر ..!!

  6. عزيزي
    لك التحية
    هنالك دار للوثائق المركزية و في موقع ممتاز.كما يقوم عليها علماء أجلاء يعرفون دورها.
    أما المكتبة الوطنية فهي مشروع آخر و قد أشرتُ إليها في إطار مبادرة لانشاء مكتبة إفتراضية. و إذا شاهدت الموقع المقترح فهو صغير جداً و عبارة عن شارع بين قاعة الصداقة و المتحف القومي لا يزيد عرضه عن 50 متراً !!
    لعلك تعرف المكتبات الافتراضية في عالمنا الافتراضي. أرجو قراءة الموضوع و أبحث عنه في قوقل – لتري مكتبتي وهي كمثال فقط لموقع آمل أن يصبح مكتبة كبيرة تخدم كل السودانيين و غيرهم
    أما إذا الشخص المعني زول تاني فلك العذر. أنا باحث و مترجم
    تجد الموضوع أدناه
    مشروع مكتبة أهل السودان الافتراضية !
    إسماعيل آدم محمد زين
    لقد باع لنا سبابة الكتب مقولةً تُروج لبضاعتهم و هم يزعمون بأن الخرطوم تقرأ و أن القاهرة تكتب و بيروت تطبع ! و يقيني بأن الخرطوم لا تقرأ ، خاصةً متعلميها و هو رأي وجدته لبروفسير عبدالله علي إبراهيم في مقالة له في ذكري التجاني الماحي والأخير لديه أكبر مكتبة خاصة في الوطن العربي وهي تحوي 15000كتاب و حوالي 3000 مخطوطة و مئآت من الخرائط ! وهي الآن بجامعة الخرطوم – هدية منه ! و في جوارها مكتبة الشنقيطي ، أيضاً هدية منه للجامعة.
    أمرٌ يعود بنا إلي مشروع المكتبة الوطنية للسودان و هو مشروع نري لافتةً له قريبة من المتحف القومي ? عشمنا أن تُشاد تلك المكتبة و لكن في موقع أرحب، إذ الموقع الحالي صغير وحتي نتفادي المحاولة السابقة العجلة ليوسف عبد الفتاح والتي تم تدميرها بعد أن إستوت علي سوقها و أثمرت ! لذلك يجئ هذا المشروع، ليس بديلاً لمشروع المكتبة الوطنية و لكنه محركاً و مشجعاً لبنائها بصورة رائعة و في موقع جميل يمكن للناس أن يؤموه و يفدوا إليه بسهولة.ويصبح مكاناً لمعارض الكتب و بيعها.
    أيضاً شاهدتُ يوماً برنامجاً في إحدي القنوات التلفزيونية و هو يستضيف عبد الباسط وكيل وزارة التربية و التعليم الأسبق- حيث يقوم الضيف بعرض بعضاً من كتبه و يتكلم عنها بحب كبير! وهي مكتبة كبيرة !و من هنا تجئ هذه الفكرة لانشاء موقع علي الانترنيت يحوي عناوين الكتب و المخطوطات و المقتنيات الأخري كالتحف و اللوحات الفنية مع صورلها و وضع أسعار لما يرغب في بيعه منه أو في إستبداله و مقايضته !
    سيصبح ذلك الموقع مزاراً لعدد كبير من الناس و قبلة للراغبين في شراء الكتب أو إستبدالها و تسليفها. كما يمكن الناشرون و أصحاب المكتبات (البوك شوب) من عرض ما لديهم. سيكون موقعاً مناسباً للدعاية و الاعلان بمختلف أنواعه و ربما يوفر فرص عمل في توصيل أي صفقات تتم بين المشاركين ? أصحاب شركات التوصيل للبيوت(الديليفري) و شركات الليموزين أو مشواري.ستكون شريكاً جيداً في هذا المشروع.
    يمكن لمكتبات الجامعات أن تتحصل علي مقتنياتها من الكتب من هذا الموقع بدلاً من التسفار لأقاصي الدنيا ? خاصة وقد تتوفر بعض الكتب التي نفدت منذ وقت طويل، مثل المراجع و القواميس.
    أيضاً قد يمكن بعض الناس ممن يملكون موبايلات ذكية أو أجهزة مسح ضوئي و تصوير من نسخ ما لديهم من الكتب النادرة و توفيرها لمن يحتاجها بالصيغة المناسبة !
    سأبدأ بعرض الكتب المتوفرة لدي بالصورة كنموذج يمكن تطبيقه و عملي جداً و سأسعي لوضعها علي الفيس بوك.و بالطبع يمكن للراغبين عرض ما لديهم من كتب و مقتنيات.
    لعل هذا المشروع يعطي مصداقية لسبابة الكتب في أن ” الخرطوم تقرأ” و هيا أعرضوا كتبكم و صوراً لها من الخلف و صوراً لأغلفتها .
    وفي وقت لاجق يمكننا إضافة المكتبات العامة و مكتبات المؤسسات و الشُعب بالجامعات و المعاهد. أيضاً هنالك كنوز من التقارير الخاصة ببعض المشروعات و التي لا توجد لها نسخ الآن ! يمكن للأفراد و للأسر التي تحتفظ بها أن تقوم بتصويرها و وضعها علي هذه المكتبة.
    ستلاحظون عدم ترتيب الكتب و كما قال ب. عبدالله علي إبراهيم فهي يعلوها الغبار و هذه فرصة لترقيم الكتب و ترتيبها و تنظيفها ، لعلك تعيد قراءة بعضها و تكتب شيئاً ما ! كما في وسعنا الكتابة عن بعض هذه الكتب و طريقة الحصول عليها.
    في الموقع المقترح يمكن وضع إسم صاحب كل مكتبة و عنوانه و طرق الاتصال به .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..