محمد محمد خير من ? كندا

ثقتى فى الإنسان السودانى وذكائه الفطرى بلا حدود فحتى السودانى الأمى البسيط الذى لا يقرأ ولا يكتب لو قرئ عليه موضوع ذكر فيه إسم شخص وأحد تجده سريعا وببداته أدرك، من هو المقصود وهل وحده أم هنالك آخرون مثله، يشبهونه فى السلوك المعيب والإنتهازية الواضحة.
ما كنت اود أتناول الصحفى والإعلامى “محمد محمد خير ? من كندا” فى أى موضوع فى هذا الوقت تحديدا وأنا اعرف الظروف التى يعيش فيها الرجل عافه الله وشفاه من المرض الخبيث الذى الم به ونحن فى السودان لا نعرف شماتة فى مرض أو موت بسبب تربيتنا وإرثنا الصوفى الذى هدمته الإنقاذ والذى يعتبر أى بنى آدم معرض لهذا الأمتحان الصغير أو الكبير، أعنى المرض والموت.
لولا أننى متآملا فى أن يحكم عقله وراجيا أن يتوب الله عنه وأن يستغفر مما ارتكبه فى حق الشعب السودانى، الذى باعه بثمن بخس وهو كاتب ماهر وشاعر نحرير، بإنتمائه غير “المبدى” الى “جماعة” ضالة فاسدة مجرمة وقاتلة أنهكت الشعب السودانى وأذلته وعذبته فى بيوت الأشباح وأبادته بالملايين وقسمت وطنه ومزقته وقزمته، وقد سبقه على التوبة بصورة واضحة قادة كبار فى هذا التنظيم ومن منظرى هذا الفكر الإجرامى الذى التزموه قبل عشرات السنين، من بينهم من كان يعذب الشرفاء بيديه ولسانه وأعلنوا تلك التوبة فى أحاديثهم وكتاباتهم وأبتعدوا عن الجماعة إبتعاد الإصحاء من “الجربان”.
وما كنت سوف أتحدث عنه لولا أنه وصف شرفاء المعارضة بأنهم “كلاب” “نبحوا” في صديقه “الإنتهازى” الأخر “البطل” الذى تم تعيينه أخيرا بعد “تطبيل” ملحقا إعلاميا بسفارة السودان بلندن بعد أن نبحوا في “محمد محمد خير ? من كندا” من قبل.
ولعلها فرصة طيبة يضع فيها الإنسان نفسه مع “كلاب” محمد محمد خير ? من كندا وهو شرف لا يدانيه شرف.
فى حقيقة الأمر لا توجد أدنى مشكلة لو إنتمى “محمد محمد خير ? من كندا” الى هذا التنظيم الإرهابى الفاسد منذ صغره أو شبابه وأصبح من قادته، فكثيرون جهلاء سذج وبسطاء وفاقد ثقافى خدعوا فى أنه تنظيم يعمل من أجل نشر الإسلام “الصحيح” ومن أجل إشاعة العدل والمساواة بين الناس وبسط الحريات و”الديمقراطية” بصورة غير مطبقة فى دول الغرب، لا لقتلهم وتعذيبهم وتقنين التفرقة بأشكالها المختلفة وإباحة “التمكين” وتحليل الفساد.
ومعلوم لدى أن عددا غير قليل من السودانيين خاصة خلال زمن مضى، أوصلهم “علمهم” خاصة من بين فئة “الأطباء” للتخصص وزيادة حصيلتهم العلمية فى دول الغرب مثل إنجلترا وأيرلندا ، أضافة الى عدد من الدول التى كانت منضوية تحت اللواء الإشتراكى أؤلئك الأطباء كانوا من مختلف الإنتماءات السياسية وبدون شك فيهم إسلاميين ومن حقهم أن يحافظوا على إنتمائهم وأن تجدهم فى “الوقفات” التى تدعم “النظام” البائس.
لكن الذى يدهشنى ويحيرنى معروف أن الفترة بعد 30 يونيو 1989 شهدت هجرات سودانية أغلبها فى شكل “لجوء” سياسى لا يمكن أن يكون من بين اللاجئين “إسلامى” الا إذا كان جاسوس وأمنجى “مغروس” أو منافق وإنتهازى.
ومعلوم أن الشخص لا ينال حق اللجوء الا إذا اثبت بأن حياته معرضة للخطر فى دولته بل أحيانا فى دولة قريبة من دولته لا تتوفر له فيها الحماية أو الحياة الكريمة.
ومعلوم أن “محمد محمد خير ? من كندا” كان أحد أولئك السودانيين، الذين هاجروا الى دول اللجوء واصبحوا مواطنين فيها بناءا على “كيساتهم” تلك
ومن بينها ما هو مخجل مثل أن يذكر طالب اللجوء والغرب يصدق، أنه “مثلى” – سالب أو موجب – إذا كان اللاجئ رجل أو إمراة!!
الشاهد فى الأمر أنهم اصبحوا بناء على تلك “الكيسات” شديدة الحبكة والإقناع لاجئين ومن بعد مواطنين فى دول تحترم كرامة الإنسان مثل بريطانيا أو أمريكا أو كندا أو استراليا أو السويد أو النرويج الخ الخ.
ومعلوم بداهة أن الشخص لو إفترضنا أنه كان ينتمى للتنظيم المسمى “بالمؤتمر الوطنى” وحمل بطاقته التى تمنحه ميزة على باقى السودانيين والمكتوب على ظهرها تعهده “بالتصويت” لصالح مرشحى هذا التنظيم، فلو أعلن إنسلاخه عن ذلك التنظيم وقطع اى علاقة به، فمن البديهى أنه سوف يعيد تلك البطاقة الى أهلها غير آسف عليها.
ولو إفترضنا ? مثلا – أن إرهابيا قياديا من جماعة “الإخوان المسلمين” المصريين، هرب للسودان بعد ثورة 30 يونيو وتم الترحيب به وأيوائه ومنحه “جوازا” سودانيا يسهل له حركته وسفره وعودته للسودان، فلو غير رأيه بعد فترة وتصالح مع نظام “عبد الفتاح السيسى” فإنه لن يبقى “الجواز” السودانى معه، بل يعيده للذين منحوه له شاكرا قبل أن يعود الى بلده.
هذا هو الأمر الطبيعى .. لا أدرى لماذا لايشعر بالحياء من هم مثل “محمد محمد خير ? من كندا” وآخرين كثر مثله حصلوا على هويات من نفس الدولة أو من دول أخرى، طالما تصالحوا مع نظام “الإبادة الجماعية” فى السودان واصبحوا من قادته و”طباليه” ولم يصمتوا بل صاروا يدافعون عنه ويحصلون على وظائف عليا فى النظام، دون أن يعيدوا تلك “الجوازات” لأهلها شاكرين ومقدرين وأن يصبحوا مثل باقى السودانيين يحملون هويات سودانية ويعانون مثلهم فى المأكل والمشرب والعلاج والمواصلات.
أنهم لا يشعرون بالخزى والعار وهم يسمعون بين كل فترة وأخرى بإخبار محزنة عن أن أعماق المحيطات والبحار قد إبتلعت شرفاء حاولوا أن ينجو من رمضاء النظام وقهره وجبروته وأن يوفروا الى اهلهم لقمة عيش سهلة، ولذلك جازفوا بأرواحهم من أجل الوصول الى بلاد تحترم الإنسان وحقوقه، مثلما فعل “محمد محمد خير ? من كندا” من قبل وإن كانذلك بطريقة أيسر، فأصبح أؤلئك الشرفاء “شهداء” ومفقودين أغلبهم من فئة الشباب، وآخرين يستحقون ذلك اللجوء لأنهم أتوا من مناطق القتل والإبادة والقصف بالطائرات لكنهم لم يحصلوا عليه، بينما يحتفظ بجنسياتهم وجوازات سفرهم و”المساعدات المالية” الشهرية ، رفاق “محمد محمد خير ? من كندا” هؤلاء الذين عادوا الى “حضن” النظام دون أن يتغير أو يتقدم نحو الأمام بوصة، مدافعين عنه وعن “الإنتهازيين” أمثالهم مثل “البطل”، ودون أن يشعروا بالحياء والخجل.
أفضل نموذج من هذه النوعية ? الإنتهازية ? هو ذلك الذى بعد أن اصبح مواطنا أمريكيا أو أوربيا، يقول لك لاويا فمه”لقد تركت السياسة والعمل المعارض”!!
فإاذا فعلت ذلك فماذا عن “الجنسية” و”الجواز” والدعم المادى الذى لا تستحقه؟
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]
والله العظيم دا المحيرني ومطير مخي من نافوخي ربنا يهديهم
يا أستاذ
الزول نجيض، احتفظ بالجنسية والجواز الكندي لمثل هذه الحالات، يعني يرجع يتعالج في كندا العلمانية الكافرة مجاناً.
تفتيحة.. بلغة الراندوك …مش كده؟
سؤال: البطل حيبطل يعمل بالجواز الأمريكي، ولا حيعمل زي صاحبو؟
سلام
محمد محد خير انتهازى اصيل من زمان ، ينظر بعينى متربص الى فريسته فيتوجه اليها مستفيدا ومتغذيا منها مثل الطفيلى وعندما تنتهى فريسته يمد شباكه الى اخرى
فى القاهرة تابع مبارك المهدى عندما كان مبارك له شنة ورنة فى المعرضة واول ما قضى غرضه منه شتمه بأقذع الالفاظ
وقبلها تابع المعارضة وعندما راآ انها لا توصله الى غرضه واستفاد منها بالحصول على الجواز الكندى شتمها ايضا وارتمى فى حضن الحكومة
وفى القاهرة كتب شاكرا صلاح ادريس وجاء الدوحة وقال لبعض الناس انا كنت اكتب وعينى على ان صلاح ادريس سوف يقرأ ما اكتب وسوف يبرنى ، وهذا ما حصل
ثم ارتمى فى حضن الانقاذ مقدما لها كل شى ( اعز ما يملك ) كرامته اذا كانت له كرامة اصلا ( سبق وان اتهمه ضابط امن من زمن نميرى بأنه عميل قديم للأمن )
وهكذا كافأته الحكومة بأن استوظفته فى سفارتها فى
دبى
الدوحة
وسافر فى وفودها مع الحكومة لمفاوضات ثوار دارفور لكى يكتب بالطبع عن الحكومة وجديتها واستهتار ابناء دارفور
ثم اصبح ضيفا دائما فى قنوات الحكومة الانقاذية
وله عمود صحفى فى جرائدها
وهكذا قبض ثمن ولاءه لهذه السلطة التى تقتل وتعذب وتصادر الصجف وتمنع الصحفيين من الكتابة وتطارد طلاب دارفور وتقتلهم ولكنه لا يرى كل ذلك ففى عيونه رمد
مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني (الحلقة الثالثه)
08-01-2011 07:46
من الطبيعي أن يتوقع القــراء الكِرام أن أبدأ هذه الحلقات بسرد موجز عن تاريخ وتطور الامن في السودان
ولكنني و كما أسلفت فلن أكرر ما تطرق إليه من يفوقونني خِبره ودرايه في هذا المجال ، وقد أعد العميد محمد الفاتح عبدالملك دراسه عن تاريخ الأجهزة الأمنية في السودان حتى انتفاضة أبريل 1985
ونشرها في حلقات بصحيفة الوطن الغراء ومن يرغب في الإطلاع عليها فليتفضل عبر هذا اللِنك
http://www.alwatansudan.com/index.ph…&id=13281&bk=1
وعلى ذِكر صحيفة الوطن ومالكها – يجب علي أن اعترف بأنه وإبان عملي بالاستخبارات العسكريه تم تكليفي بإحضار ملفات شعبة ليبيا الموجوده بمباني الجهاز وبالفعل أحضرتها وتم حفظها في سرية العمل الخاص التابعه لشعبة الأمن الايجابي وعندما شاءت المقادير أن أحط الرِحال في أمانة المعلومات بحزب الامه ، كانت المعركة حامية الوطيس بين آل فرح من جهه والمرحوم الصحفي سيد أحمد خليفه رئيس تحرير صوت الامه حينذاك من الجهة الاُخرى – وقد بدأ الأخير اللكمات تحت الحزام حين كتب أن آل فرح ليسوا سودانيين ? أبلغت السيد عبدالرحمن فرح بالمعلومات الموجوده بملف خصمه والمحفوظ حالياً في عُهدة المقدم محمود بشير محمد الناير قائد السريه ((وعبدالرحمن يعرفه فقد تعرف عليه وعلى شخصي إبان معلومة حزب الامه للإستخبارت والخاصه بأن لأتباع الامام الهادي المهدي أسلحه مدفونه بحظيرة الدندر ولذلك قصه سأرويها فيما بعد ))
وبالفعل إتصل به عبدالرحمن فأحضر بعد ساعات قليله أربعة ملفات كانت تهم حزب الامه وهي ملف الصحفي سيدأحمد خليفه وملف الصحفي محمد محمد خير (المدير السياسي للتلفزيون) وإثنين آخرين سأتطرق لهما لاحقاً ? المُهم قام آل فرح بنشر ملف تعاون سيدأحمد خليفه مع جهاز أمن الدوله المُنحل وذلك تحت عنوان عريض هو((الجاسوس توتيل)) وتوتيل هو الاسم الحركي الذي أطلقه الجهاز على مصدره المذكور ? وبنشر الملف إنهارت طموحات سيد احمد خليفه التي أراد تحقيقها عن طريق الحزب وغادرنا ناقماً مما دفعه لزيارة المخلوع نميري في القاهره وأجرى معه حواراً صحفياً كان كافياً ليسبب له الكثير من المتاعب .
سيدأحمد خليفه رحمه الله كان صحفياً نابغه ويخاطر بحياته من أجل المعلومه كما احب وتخصص في قضايا القرن الافريقي ولكن لا أحد غير الواحد الأحد يعلم ولاؤه لمن ؟؟ فقد كان رحمه الله لا يتردد في الحنث بتعهداته متى ما تضاربت مع مصالحه ولم يُغير عادته حتى بعد نشر ملفه وليحكم القارئ الكريم على ذلك من خلال هذه الواقعه :- فقد كنت مُدعواً للغداء في لندن عند فقيد الوطن المرحوم اللواء هاشم أباسعيد ((والذي حضر لبريطانيا للعلاج بعد أن تقاعد من منصبه كمدير لادارة الامن الخارجي بجهاز الامن الوطني وقد تشرفت بالعمل تحت قيادته في جهاز أمن الدوله المُنحل)) وكان من المدعوين الصحفي صديق محيسي مدير تحرير صحيفة الفجر (التي كانت تصدر من لندن حينذاك) والذي أشار لما سأورده في عموده بذات الصحيفه دون أن يذكر أسم اللواء هاشم صراحة والذي وعندما أتت سيرة سيدأحمد خليفه في النقاش قال أنه عندما طلب سيدأحمد خليفه إذناً بالسفر للخارج في أول عهد الانقاذ وافق المدير العام للجهاز على سفره شريطة أن يحلف على المصحف بأنه لن يكتب أي شي ضد النظام وبالفعل ادى قسم الولاء ولكنه ما أن وصل السعوديه إلا وشن حمله شعواء على النظام في صحيفة الشرق الأوسط !! وعندما تم رفع الامر لمدير عام الجهاز حينذاك اللواء حسن ضحوي ((وهو رجل ساخر لماح تشرفت أيضاً بالعمل تحت إمرته في الاستخبارات العسكريه)) أصدر أمراً بإرسال ذات المصحف الذي حلف عليه وبالحقيبه الدبلوماسيه وتسليمه للمعني في محل إقامته بمدينة جده !!! والمغزى واضح
الصحفي محمد محمد خير يختلف عن المرحوم سيد أحمد خليفه في أن أحلام الاول مُتواضعه وتنحصر في توفير الدخل الكافي لاسرته الكبيره فهو محمول بمعنى الكلمه ويُغلف تقلب ولاءاته بإسلوبه المرح وقلمه السلس وهو داهيه يعرف كيف يُخارج نفسه ? شك الجهاز يوماً في أنه عميل مُزدوج وأنه يتخابر لصالح الليبيين فتم الزج به في سجن كوبر وحينها كانت القيادات التي تولت الحكم بعد الانتفاضه قابعة به وكتبوا مذكره كانت عائلاتهم بصدد تسليمها لرئاسة الجهاز في مسيره كانوا بصدد تحويلها لضجه إعلاميه تحرج النظام وهنا تفتق ذهن محمد محمد خير عن فكره جهنميه وهي قيامه بنسخ المذكره وكتابته تقريراً للجهاز عن الخطه التي دبرها زملاؤه وأرسل تقريره ((مع شقيقته التي أتت له تزوره )) لرئاسة الجهاز و التي بالطبع أحبطت المُخطط فور علمها به – كما تم الافراج عن محمد محمد خير وحظي بالثقة من جديد وعاملناه أفضل مُعامله بسبب أن قريبه كان زميلاً لنا ولكنه فور الانتفاضه بدل جلده وكتب أسماء الضباط اللذين عرفهم بالجهاز ((ومنهم شخصي وقريبه الملازم حينذاك والعميد حالياً )) وأذاعت الاذاعة الليبيه أسمائنا مُحرضة الجماهير لاقتحام منازلنا وقتل اُولادنا فكما ذكروا أو بالأحرى كما كتب هو فلن نلد إلا كفرةً فـُجارآ))وسُبحان مُغير الأحوال ..
مهنة الصحفي في الدول المُتقدمه لا يُمارسها إلا الدارس لها والمتقن لأصولها المُحافظ على أعرافها وتقاليدها حيث هي بلغة الأمن (افضل ساتر غير شرعي لجمع المعلومات) ولذا فمُعظم الجواسيس ينتحلونها حتى لا يشك فيهم أحد عند جمعهم المعلومات ) ولكن للأسف فهذه الحقائق غائبه عن الجماهير ويستغلها الخونة ضدهم
التجسس صار علم قائم بذاته كما تطورت أدواته حتى وصلت لأقمار التجسس والطائرات بدون طيار وأيضاً أحصنة طرواده لاختراق اجهزة الكمبيوتر ولكن للأسف لم يواكب جهاز أمن الدوله التطورات و لم يحظى بالدعم التقني اللازم رغم أن رئيسه كان النائب الأول لرئيس الجمهوريه ولا أذيع سِراً إن قلت أن أجهزة التصنت والمراقبة والرصد التي شاهدتها بإدارة الاستخبارت العسكريه غير موجوده بجهاز أمن الدوله ? نعم كان الجهاز نمراً من ورق نفعه تسويق الخوف عنه عبر إدعاءات المُدعين بما يجري داخله من تعذيب بشع للمُعارضين وأن عناصره جيش بكامله يحصون دبيب النمل ومُدججين بأحدث أنواع الأسلحه
وكل هذا إفك فضحته الانتفاضه فضباط الجهاز اللذين نشرت الميدان أسمائهم لم يتعدوا الثلاثمائه وعناصره أكثر من الألفين قليلا والأسلحه الخفيفه الموجوده به لا تكفي لتسليح نصف أعضائه
وسأتطرق في الحلقة القادمه لاداراته وأفرعه وأعضائه حتى يحكم التاريخ لهم او عليهم والله من وراء القصد
عزت السنهوري
ضابط مخابرات سوداني سابق
فرنسا – باريس
[email protected]
والله العظيم دا المحيرني ومطير مخي من نافوخي ربنا يهديهم
يا أستاذ
الزول نجيض، احتفظ بالجنسية والجواز الكندي لمثل هذه الحالات، يعني يرجع يتعالج في كندا العلمانية الكافرة مجاناً.
تفتيحة.. بلغة الراندوك …مش كده؟
سؤال: البطل حيبطل يعمل بالجواز الأمريكي، ولا حيعمل زي صاحبو؟
سلام
محمد محد خير انتهازى اصيل من زمان ، ينظر بعينى متربص الى فريسته فيتوجه اليها مستفيدا ومتغذيا منها مثل الطفيلى وعندما تنتهى فريسته يمد شباكه الى اخرى
فى القاهرة تابع مبارك المهدى عندما كان مبارك له شنة ورنة فى المعرضة واول ما قضى غرضه منه شتمه بأقذع الالفاظ
وقبلها تابع المعارضة وعندما راآ انها لا توصله الى غرضه واستفاد منها بالحصول على الجواز الكندى شتمها ايضا وارتمى فى حضن الحكومة
وفى القاهرة كتب شاكرا صلاح ادريس وجاء الدوحة وقال لبعض الناس انا كنت اكتب وعينى على ان صلاح ادريس سوف يقرأ ما اكتب وسوف يبرنى ، وهذا ما حصل
ثم ارتمى فى حضن الانقاذ مقدما لها كل شى ( اعز ما يملك ) كرامته اذا كانت له كرامة اصلا ( سبق وان اتهمه ضابط امن من زمن نميرى بأنه عميل قديم للأمن )
وهكذا كافأته الحكومة بأن استوظفته فى سفارتها فى
دبى
الدوحة
وسافر فى وفودها مع الحكومة لمفاوضات ثوار دارفور لكى يكتب بالطبع عن الحكومة وجديتها واستهتار ابناء دارفور
ثم اصبح ضيفا دائما فى قنوات الحكومة الانقاذية
وله عمود صحفى فى جرائدها
وهكذا قبض ثمن ولاءه لهذه السلطة التى تقتل وتعذب وتصادر الصجف وتمنع الصحفيين من الكتابة وتطارد طلاب دارفور وتقتلهم ولكنه لا يرى كل ذلك ففى عيونه رمد
مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني (الحلقة الثالثه)
08-01-2011 07:46
من الطبيعي أن يتوقع القــراء الكِرام أن أبدأ هذه الحلقات بسرد موجز عن تاريخ وتطور الامن في السودان
ولكنني و كما أسلفت فلن أكرر ما تطرق إليه من يفوقونني خِبره ودرايه في هذا المجال ، وقد أعد العميد محمد الفاتح عبدالملك دراسه عن تاريخ الأجهزة الأمنية في السودان حتى انتفاضة أبريل 1985
ونشرها في حلقات بصحيفة الوطن الغراء ومن يرغب في الإطلاع عليها فليتفضل عبر هذا اللِنك
http://www.alwatansudan.com/index.ph…&id=13281&bk=1
وعلى ذِكر صحيفة الوطن ومالكها – يجب علي أن اعترف بأنه وإبان عملي بالاستخبارات العسكريه تم تكليفي بإحضار ملفات شعبة ليبيا الموجوده بمباني الجهاز وبالفعل أحضرتها وتم حفظها في سرية العمل الخاص التابعه لشعبة الأمن الايجابي وعندما شاءت المقادير أن أحط الرِحال في أمانة المعلومات بحزب الامه ، كانت المعركة حامية الوطيس بين آل فرح من جهه والمرحوم الصحفي سيد أحمد خليفه رئيس تحرير صوت الامه حينذاك من الجهة الاُخرى – وقد بدأ الأخير اللكمات تحت الحزام حين كتب أن آل فرح ليسوا سودانيين ? أبلغت السيد عبدالرحمن فرح بالمعلومات الموجوده بملف خصمه والمحفوظ حالياً في عُهدة المقدم محمود بشير محمد الناير قائد السريه ((وعبدالرحمن يعرفه فقد تعرف عليه وعلى شخصي إبان معلومة حزب الامه للإستخبارت والخاصه بأن لأتباع الامام الهادي المهدي أسلحه مدفونه بحظيرة الدندر ولذلك قصه سأرويها فيما بعد ))
وبالفعل إتصل به عبدالرحمن فأحضر بعد ساعات قليله أربعة ملفات كانت تهم حزب الامه وهي ملف الصحفي سيدأحمد خليفه وملف الصحفي محمد محمد خير (المدير السياسي للتلفزيون) وإثنين آخرين سأتطرق لهما لاحقاً ? المُهم قام آل فرح بنشر ملف تعاون سيدأحمد خليفه مع جهاز أمن الدوله المُنحل وذلك تحت عنوان عريض هو((الجاسوس توتيل)) وتوتيل هو الاسم الحركي الذي أطلقه الجهاز على مصدره المذكور ? وبنشر الملف إنهارت طموحات سيد احمد خليفه التي أراد تحقيقها عن طريق الحزب وغادرنا ناقماً مما دفعه لزيارة المخلوع نميري في القاهره وأجرى معه حواراً صحفياً كان كافياً ليسبب له الكثير من المتاعب .
سيدأحمد خليفه رحمه الله كان صحفياً نابغه ويخاطر بحياته من أجل المعلومه كما احب وتخصص في قضايا القرن الافريقي ولكن لا أحد غير الواحد الأحد يعلم ولاؤه لمن ؟؟ فقد كان رحمه الله لا يتردد في الحنث بتعهداته متى ما تضاربت مع مصالحه ولم يُغير عادته حتى بعد نشر ملفه وليحكم القارئ الكريم على ذلك من خلال هذه الواقعه :- فقد كنت مُدعواً للغداء في لندن عند فقيد الوطن المرحوم اللواء هاشم أباسعيد ((والذي حضر لبريطانيا للعلاج بعد أن تقاعد من منصبه كمدير لادارة الامن الخارجي بجهاز الامن الوطني وقد تشرفت بالعمل تحت قيادته في جهاز أمن الدوله المُنحل)) وكان من المدعوين الصحفي صديق محيسي مدير تحرير صحيفة الفجر (التي كانت تصدر من لندن حينذاك) والذي أشار لما سأورده في عموده بذات الصحيفه دون أن يذكر أسم اللواء هاشم صراحة والذي وعندما أتت سيرة سيدأحمد خليفه في النقاش قال أنه عندما طلب سيدأحمد خليفه إذناً بالسفر للخارج في أول عهد الانقاذ وافق المدير العام للجهاز على سفره شريطة أن يحلف على المصحف بأنه لن يكتب أي شي ضد النظام وبالفعل ادى قسم الولاء ولكنه ما أن وصل السعوديه إلا وشن حمله شعواء على النظام في صحيفة الشرق الأوسط !! وعندما تم رفع الامر لمدير عام الجهاز حينذاك اللواء حسن ضحوي ((وهو رجل ساخر لماح تشرفت أيضاً بالعمل تحت إمرته في الاستخبارات العسكريه)) أصدر أمراً بإرسال ذات المصحف الذي حلف عليه وبالحقيبه الدبلوماسيه وتسليمه للمعني في محل إقامته بمدينة جده !!! والمغزى واضح
الصحفي محمد محمد خير يختلف عن المرحوم سيد أحمد خليفه في أن أحلام الاول مُتواضعه وتنحصر في توفير الدخل الكافي لاسرته الكبيره فهو محمول بمعنى الكلمه ويُغلف تقلب ولاءاته بإسلوبه المرح وقلمه السلس وهو داهيه يعرف كيف يُخارج نفسه ? شك الجهاز يوماً في أنه عميل مُزدوج وأنه يتخابر لصالح الليبيين فتم الزج به في سجن كوبر وحينها كانت القيادات التي تولت الحكم بعد الانتفاضه قابعة به وكتبوا مذكره كانت عائلاتهم بصدد تسليمها لرئاسة الجهاز في مسيره كانوا بصدد تحويلها لضجه إعلاميه تحرج النظام وهنا تفتق ذهن محمد محمد خير عن فكره جهنميه وهي قيامه بنسخ المذكره وكتابته تقريراً للجهاز عن الخطه التي دبرها زملاؤه وأرسل تقريره ((مع شقيقته التي أتت له تزوره )) لرئاسة الجهاز و التي بالطبع أحبطت المُخطط فور علمها به – كما تم الافراج عن محمد محمد خير وحظي بالثقة من جديد وعاملناه أفضل مُعامله بسبب أن قريبه كان زميلاً لنا ولكنه فور الانتفاضه بدل جلده وكتب أسماء الضباط اللذين عرفهم بالجهاز ((ومنهم شخصي وقريبه الملازم حينذاك والعميد حالياً )) وأذاعت الاذاعة الليبيه أسمائنا مُحرضة الجماهير لاقتحام منازلنا وقتل اُولادنا فكما ذكروا أو بالأحرى كما كتب هو فلن نلد إلا كفرةً فـُجارآ))وسُبحان مُغير الأحوال ..
مهنة الصحفي في الدول المُتقدمه لا يُمارسها إلا الدارس لها والمتقن لأصولها المُحافظ على أعرافها وتقاليدها حيث هي بلغة الأمن (افضل ساتر غير شرعي لجمع المعلومات) ولذا فمُعظم الجواسيس ينتحلونها حتى لا يشك فيهم أحد عند جمعهم المعلومات ) ولكن للأسف فهذه الحقائق غائبه عن الجماهير ويستغلها الخونة ضدهم
التجسس صار علم قائم بذاته كما تطورت أدواته حتى وصلت لأقمار التجسس والطائرات بدون طيار وأيضاً أحصنة طرواده لاختراق اجهزة الكمبيوتر ولكن للأسف لم يواكب جهاز أمن الدوله التطورات و لم يحظى بالدعم التقني اللازم رغم أن رئيسه كان النائب الأول لرئيس الجمهوريه ولا أذيع سِراً إن قلت أن أجهزة التصنت والمراقبة والرصد التي شاهدتها بإدارة الاستخبارت العسكريه غير موجوده بجهاز أمن الدوله ? نعم كان الجهاز نمراً من ورق نفعه تسويق الخوف عنه عبر إدعاءات المُدعين بما يجري داخله من تعذيب بشع للمُعارضين وأن عناصره جيش بكامله يحصون دبيب النمل ومُدججين بأحدث أنواع الأسلحه
وكل هذا إفك فضحته الانتفاضه فضباط الجهاز اللذين نشرت الميدان أسمائهم لم يتعدوا الثلاثمائه وعناصره أكثر من الألفين قليلا والأسلحه الخفيفه الموجوده به لا تكفي لتسليح نصف أعضائه
وسأتطرق في الحلقة القادمه لاداراته وأفرعه وأعضائه حتى يحكم التاريخ لهم او عليهم والله من وراء القصد
عزت السنهوري
ضابط مخابرات سوداني سابق
فرنسا – باريس
[email protected]
بلادي وان جارت علي عزيزه واهلي وان ضنو علي كرام
ما الفرق بين الإنتهازي محمد محمد خير – وسدنة الحركه الشعبيه التي إنتميت لها انت في ارزل عُمرك الذي أفنيته معارضاً لنظام كانت هي شريكه الرئيسي؟؟
أليس كِلاهُما عملا لصالح الكيزان وباعا المعارضه بثمن بخس (مناصب دستوريه في نظام غير دستوري) ؟
إن زعموا أنهم توزروا بموجب (نيفاشا) المشئومه فمن حق محمد محمد (خور) هذا أن يتذرع ايضاً بإتفاقية (جيبوتي) الملعونه أو مصالحة كبير جواسيس المخابرات المصريه بالسودان المدعو محمد عثمان الميرغني
شخصياً أتابع كتاباتك بإحترام ولكن العداله لا تتجزأ والخيانه هي الخيانه لا درجات لها فمالكُم كيف تحكمون
بلادي وان جارت علي عزيزه واهلي وان ضنو علي كرام
ما الفرق بين الإنتهازي محمد محمد خير – وسدنة الحركه الشعبيه التي إنتميت لها انت في ارزل عُمرك الذي أفنيته معارضاً لنظام كانت هي شريكه الرئيسي؟؟
أليس كِلاهُما عملا لصالح الكيزان وباعا المعارضه بثمن بخس (مناصب دستوريه في نظام غير دستوري) ؟
إن زعموا أنهم توزروا بموجب (نيفاشا) المشئومه فمن حق محمد محمد (خور) هذا أن يتذرع ايضاً بإتفاقية (جيبوتي) الملعونه أو مصالحة كبير جواسيس المخابرات المصريه بالسودان المدعو محمد عثمان الميرغني
شخصياً أتابع كتاباتك بإحترام ولكن العداله لا تتجزأ والخيانه هي الخيانه لا درجات لها فمالكُم كيف تحكمون