تربية شيوعيين و ما وقعت واطا !

تربية شيوعيين و ما وقعت واطا !!
@ كل الأنظار تتجه يوم السبت القادم الي قرية معيجنة مصطفي في جزيرة الخير و البركة أرض المشروع العظيم الذي لن يتركه أهله و كل من له دين عليه بأن يتهاوي و يسقط . رغم ما يدور في المشروع من تردي و أنهيار و بؤس و فقر و ظلام رؤية مستقبله ، إلا أن كل ذلك لم يمنع أهل المشروع من مزارعين و ابناء مزارعين و عمال و عمال زراعيين و مثقفين و متعلمين و وطنيين من تحويل كل مسارات البوس و الظلم والفساد والعتمة التي حلت بكل دروب المشروع الي عيد حقيقي احتفاء بصمودهم رغم الاستهداف و احتفاء بقدرتهم علي الدفاع عن مقدرات و مكاسب المشروع الذي هو أمانة في عنق كل سوداني للمشروع فضل عليه .
@ المشروع هو المزارع ، لا يوجد مزارع بدون أرض والأرض في مشروع الجزيرة ، تشهد الاستهداف لتصفية المشروع و تدميره و تهجير المزارع عن أرضه ولهذا تعاهد وتواثق الجميع أن يعلنوها للعالم أجمع أن يوم 21 أكتوبر من كل عام يوماً للارض بمشروع الجزيرة الذي يوافق يوم السبت القادم ، لرفع درجة (الوعي) بما يدور في المشروع من استهداف خاصة الارض التي تعرض الآن للبيع و (الحذر) من خطورة فقدان الارض التي تعني العرض و (الاستعداد) للمواجهة التي أوصانا بها جدودنا زمان والقيادات التاريخية لحركة المزارعين الذين قدموا كل تضحيات غالية للحفاظ علي أرض المشروع من الاستهداف و الاستيلاء منذ عهد المستعمر الذي نازلوه في ميدان عبدالمنعم و انتزعوا منه حقهم في تكوين إتحادهم الذي يدافع عن المشروع و مكاسب المزارعين . هذه القيادات تستحق التكريم والاحتفاء بذكري بطولاتهم من داخل منزل قائدهم التاريخي شيخ الامين محمد الامين الذي تستضيف اسرته بالتضامن مع تحالف المزارعين وابناء التحالف كل الضيوف و الوفود التي تيمم وجهها شطر قرية معيجنة مصطفي يوم السبت القادم .
@ القيادات التاريخية لحركة المزارعين التي سيتم تكريمها في تزامن مع يوم الارض الحدث العظيم لم تكن لوحدها في قيادة حركة المزارعين و تحقيق كل تلك النجاحات التي نحتفي بها الآن ونفتخر بها من نزع لحق تكوين الاتحاد وفرض علاقات الانتاج ونسبة مال للخدمات و قيام الحركة التعاونية و تشييد المطاحن و مصانع النسيج وإدخال التقنية و التقانة الحديثة وغير ذلك كله ، لم يكن ليتحقق لولا استعداد المزارعين و قبول التغيير للأحسن و لولا وعي مزارع الجزيرة لما تحقق ما نحن فيه الآن. وعي المزارعين في الجزيرة تشكل بفضل جهود مضنية وعمل دؤوب لرفع قدراتهم و تثقيفهم وغرس الروح الوطنية و تعليمهم فنون الحياة التي تعني الوطن و أهمية أن نحياها حتي نسترخص كل غالي في الدفاع عنها .
@ من ابرز الادوار التي تستحق أن نقف لها تحية إجلال ، تعظيم سلام ، ما قامت به نخبة المتفرغين من قيادات مركزية الحزب الشيوعي السوداني و والكوادر الوسيطة والشيوعيين العاملين في ادارة المشروع والذين قدموا لحركة المزارعين ما لم يقدمه لهم أحد او حزب أو مؤسسة ،ساهموا في صقلهم و تحضير وعيهم النوعي وشجاعتهم و وطنيتهم ، رفعوا قدراتهم في كافة المجالات وفي هذه السانحة لابد من ذكر بعض أسماء تركت بصمات واضحة في المشروع و وسط المزارعين و علي رأسهم الاستاذ المفكر كامل محجوب الذي نذر حياته من أجل حركة المزارعين ولعب دور بارز في ميدان عبدالمنعم وتكوين اتحاد المزارعين . الدور البارز للمفكر الاستاذ يوسف عبدالمجيد الذي ارتبط فكرة و حياته بمزارعي المشروع و العمال الزراعيين و الاستاذ محمد عبدالقيوم ، من اعضاء سكرتارية اللجنة المركزية عمل متفرغا أيضا وسط المزارعين كل من سليمان حامد و ابراهيم حاج عمر ، حسن الطاهر زروق ، يوسف حسين و محمد ابراهيم نقد عبدالحميد علي ( عثمان جزيرة ) و الدكتور الشفيع خضر و من الكوادر الوسيطة منذ خمسينات ، الاستاذ محمد الجاك ابوشمة و حسبو ابراهيم (اعضاء سكرتارية تحالف المزارعين) وتزامن معهم في التفرغ كل من عبدالله آدم عبود و برير الأنصاري و محمد عوض ودالشيخ و ابراهيم عبدالله و أمين محمد علي و تجاني ود الابيض (جلال) الي أن جاءت أجيال الشباب الشيوعيين من الكوادر الوسيطة المتفرغة للعمل وسط المزارعين وأبرزهم الياس صعيل و عاطف اسماعيل و الشهيد عبدالمنعم رحمة وعبدالحميد قسم الله و محسن عثمان و موسي يوسف من ضمن ابرز الذين عملوا في المشروع و ساهموا في(تكريب) حركة المزارعين ، في الخدمة الحكومية مهندس الري مرتضي أحمد إبراهيم و المهندس مامون يحي منور و من إدارة البحوث الدكتور فاروق محمد ابراهيم والمعذرة لكل من لم تستحضرهم الذاكرة ، لهم جميعا التحية للدور العظيم الذي لعبوه في حركة الوعي و الاستنارة وسط المزارعين ولابد من ذكر مساهمة المزارع محمد حمدنا الله في ابتكار طريقة الحساب المشترك التصاعدي في علاقة الانتاج ، اليوم تحلق ارواحهم الطاهرة في سماء المشروع بقرية معيجنة ، تحتفي مع الجميع بيوم الارض . تجربة التفرغ للعمل مع المزارعين تجربة ثرة تستحق التذكر و التفكر و التوثيق لأنها صفحة ناصعة من تاريخ مشروع الجزيرة .
حسن وراق
[email][email protected][/email]
خلاص فكنا من السخف و الاعلام الفارغ بإسم المزارعين كان المشروع مافيه فاهم غير المتحزبين عبدة الديناصورات و الشيوعيين مافي أكذب و أوسخ منهم غير الكيزان تلاميزهم الله يلعنكم جميها , بعدك يجي أبله تاني يدخل بإسم جزب الأمة و الميرغني بوجود عفن الكيزان من المخنثين و ملافيظ المجتمع , شيوعيين ماعدكم شئ يكن يقبله الشهب السواني التجربة فشلت سقط الاتحاد السوفيتي و الصين غيرت الخطة من البداية أمشي شوفلك غراب جزو شفنا العجب من أولادكم بني كوز و كذبهم بأسم الدين ما تفتكر الناس ممكن تكفر عشان الكيزان دخلوا بإسم الدين ولا تفتكر أبناء المزارعين بله عشان تضحك عليهم بسخفك أختونا خلي تكون الكلمة بإسم المشروع بعيدا عن وسخكم و وسخ غيركم الله لا يعافيكم ولا يعفى عنكم
خلاص فكنا من السخف و الاعلام الفارغ بإسم المزارعين كان المشروع مافيه فاهم غير المتحزبين عبدة الديناصورات و الشيوعيين مافي أكذب و أوسخ منهم غير الكيزان تلاميزهم الله يلعنكم جميها , بعدك يجي أبله تاني يدخل بإسم جزب الأمة و الميرغني بوجود عفن الكيزان من المخنثين و ملافيظ المجتمع , شيوعيين ماعدكم شئ يكن يقبله الشهب السواني التجربة فشلت سقط الاتحاد السوفيتي و الصين غيرت الخطة من البداية أمشي شوفلك غراب جزو شفنا العجب من أولادكم بني كوز و كذبهم بأسم الدين ما تفتكر الناس ممكن تكفر عشان الكيزان دخلوا بإسم الدين ولا تفتكر أبناء المزارعين بله عشان تضحك عليهم بسخفك أختونا خلي تكون الكلمة بإسم المشروع بعيدا عن وسخكم و وسخ غيركم الله لا يعافيكم ولا يعفى عنكم