الهندى الطبال .. والدجال
لا شىء يقلق اهل السودان اليوم اكثر من الفساد .. انتشر هذا الداء وزاد حجمه واتسعت دائرته واصبح يشكل مصدر التهديد الأول لأستقرارالسودان وتماسك بنيته ووحدة اراضيه .. نمت وتنامت هذه الآفة الخبيثة حتى تحولت من ظاهرة الى قيمة يتفاخر بها من يرتكبوها .. فسدت الذمم وتحول فساد الأخلاق الى ظاهرة ..
كنا فى السابق نسمع بمحاكمة المفسدين وحتى المتسترين على جرائم الفساد .. الآن اصبح الفساد كتاب مفتوح لا يحتاج لمن يستره .. انشأت الدوله مؤسسات تنتجه واخرى تحميه ..
كنا نعتقد ان مصطلح فساد يعنى اساءة استخدام السلطة او الوظيفة لمصلحة شخصية .. ولكن من خلال ما نشاهده ونعيشه فى دولة اخوان السودان اصبح الفساد مؤسسة للنهب المصلح تديرها الدولة و تحميها قوانين بدرية وسبدرات وتحرسها مليشيات حميدتى وكلاب عطا وتهلل لها اقلام فى صحافة تخلت عن قيم ومبادىء وحياد السلطة الرابعة وساروا فى طريق الإغتناء السريع وحرق المراحل واصبحوا خداما تحت امر فاقدى الذمم من اهل السلطة ورموز الفساد يقتاتون الفتات من صفقاتهم المشبوهة وعمولاتهم .. ففى زمن المشى على قيم الصحافة وارثها التاريخى المتميز لكل اهل السودان ظهر من اتصفت عقولهم بالخواء ونفوسهم بالمرض ومبادئهم بالخراب وصاروا اسماء فى حياتنا .. لا يعرفون عن الصحافة ماهيتها وكيفتها ..كل ما يعرفونه عنها انها اداء للثراء السريع ووكر لتصفية الحسابات .. يتفوقون على فنانات الدلوكة فى التطبيل للرجال وينافسون العاهرات فى السب والشتيمة ..
قرأ البعض ذلك المقال الملىء بالأساءات والعبارات الكريهة للجهلول الهندى عزالدين واصفا من تناثروا فى المنافى بحثا عن العيش الكريم لهم ولأسرهم بالسكرانين والحيرانين ومدافعا عن كوز متحرش ومخمور فى بار للمثليين .. كذلك لم يخيب الأعور الدجال ظن اهل السودان فيه فانبرى هو الآخر فى نشر مرافعة فى صحيفته التى يراس تحريرها لتبرئة كوز فاسد صورته كاميرا الشرطة هاربا والتقطه اخرى مخمورا يتحرش بفتاة فى بار للمثليين .. نعرف القاعدة التى تقول ان المتهم برىء حتى تثبت إدانته .. ولكننا نعرف ايضا ان كل من يدافع عنهم امثال الهندى عزالدين فى شهادة الضلال التى ينشرها فى صحيفته الممولة من جهاز الأمن والكوز الأمنجى الآخر ضياء البلال فهى قرائن لا تقبل الشك بثبوت الإدانة !!!!!
دفع الله الشريف ابوقناية
[email][email protected][/email]
هما الاثنان لا يستحقان إلا القناية، يا أبا قناية، بعد ذهاب النظام .. فلا تذهب نفسك عليهم حسرات.
مقالك سمح بالحيل بس لو سمحت لي المضطلح دي ما بشبهنا نحن السودانيين مهما اختلفنا مع اي زول[الأعور الدجال] عشان نطلقه حتى على عدونا..
اعتقد ان دي خلقة الخالق.. نتكلم عن دناءته عن مهنيته المزيفة.. على تطبيله وزغريده عن رقصه للمؤتمر الوطني عن اي شيء يخطر ببالك.. بس الليلت الله ما لينا بها دخل.. ولا شنو؟
أري أن لا يلتفت الناس لهذا ال….. الجاهل عديم الرجولة و الاخلاق و الذي ضل طربفه من النفايات الي شارع الصحافة في غفلة من الزمان .. و أثني فكرة تعميم مقاطعة صحيفته مجهر السؤ الصدئ كي يرعوي و يرجع لاصله كفاقد تربوي فرضه دعم د.نافع و زبانيته كمغفل نافع .
هدي الله الهندي و اخرجه من ظلمات اللغة السوقية التي يخاطب بها القراء شاكلة ( السفلة _ الحياري من معاقري الخمر و المريسة ) كوصف لمن انتقدوا الدبلوماسي المتحرش بفتاة بار مانهاتن . و المضحك المبكي أن الهندي يقر بخطيئة صديقه الدبلوماسي و سقطته .. و كل اناء بما فيه ينضح
هما الاثنان لا يستحقان إلا القناية، يا أبا قناية، بعد ذهاب النظام .. فلا تذهب نفسك عليهم حسرات.
مقالك سمح بالحيل بس لو سمحت لي المضطلح دي ما بشبهنا نحن السودانيين مهما اختلفنا مع اي زول[الأعور الدجال] عشان نطلقه حتى على عدونا..
اعتقد ان دي خلقة الخالق.. نتكلم عن دناءته عن مهنيته المزيفة.. على تطبيله وزغريده عن رقصه للمؤتمر الوطني عن اي شيء يخطر ببالك.. بس الليلت الله ما لينا بها دخل.. ولا شنو؟
أري أن لا يلتفت الناس لهذا ال….. الجاهل عديم الرجولة و الاخلاق و الذي ضل طربفه من النفايات الي شارع الصحافة في غفلة من الزمان .. و أثني فكرة تعميم مقاطعة صحيفته مجهر السؤ الصدئ كي يرعوي و يرجع لاصله كفاقد تربوي فرضه دعم د.نافع و زبانيته كمغفل نافع .
هدي الله الهندي و اخرجه من ظلمات اللغة السوقية التي يخاطب بها القراء شاكلة ( السفلة _ الحياري من معاقري الخمر و المريسة ) كوصف لمن انتقدوا الدبلوماسي المتحرش بفتاة بار مانهاتن . و المضحك المبكي أن الهندي يقر بخطيئة صديقه الدبلوماسي و سقطته .. و كل اناء بما فيه ينضح