البكاء ضحكاً على مسرح الإنقاذ الهزلي ..!

الكثير من البلدان في العالم والتي دمرتها الحروب سواء كانت العالمية الأولى أوالثانية وغيرها من التي فتكت بشعوبها و جعلت من عمارها اثراً بعد عين .. تعافت في أزمنة قياسية متفاوتة وأعادت بناء نفسها في كل المجالات و ضمدت جراحاتها وكفكفت أدمعها لانها رمت وراء ظهرها كل الماضي رغم أنها لم تنسى بالطبع..ولكن فقط من قبيل استيعاب الدروس استفادة في بناء حاضرها والتأسيس لمستقبلها !
والسبب في نهضة تلك البلاد بهذه السرعة التي جعلت من بعضها قوة عالمية صناعية اقتصادية سياسية عسكرية تُرفع لها قبعات المهابة ..هو عدم تدمير أخلاقيات شعوبها التي أنجبت حكاماً من رحم الماسي تميزوا بالصدق و الشفافية و علو كعب الحس الوطني وسعة مواعين الوعي السياسي الحاوي لمتطلبات الوطن قبل التفكير في اشباع الذات من ملذات السلطة والتمرغ في نعيم الثروة !
الان السودان يقف على شفا حفرة عميقة حفرتها هذه السلطة التي استهدفت تحطيم قيم وأخلاق الناس ليتساووا مع حكامها في قبح سلوكهم وفسادهم و كذبهم لتبرير سوءات أفعالهم !
فبات المجرم فيهم يجاهر برذائله لانه أمن العقاب و أدرك أن الجميع متلوثون في قذارة ونتانة السلوك وليس هناك من هو أحسن حالا من غيره من أصحابه ..ظانا أن ذلك ينبغى أن ينسحب على العامة من فقيرهم الى شريفهم !
عاد الشاب المتهم بالتحرش من نيويورك لا ليعتذر للوطن الذي حمل اسمه دون أدنى أهلية يحملها لا أخلاقيا ولا أكاديميا و لادبلوماسيا ..وإنما ليمارس كذبا مفضوحاً شاركه فيه بغباء مضحك ومبكي رئيس البعثة الدبلوماسية هناك وزوده برسالة إن صحت الأخبار المتسربة من أضابير التحقيق المرفوع للوزير المعني و الذي جرى مع الشاب في وزارةالخارجية .. يقول فيها إن دخول المتهم الحانة و مراقصة تلك الفتاة كان ضمن مهمة استخباراتية كلف بها خدمة لأهداف استراتيجية !
وهو ورئيسه فات عليهما أن إتخاذ مثل تلك الأساليب المناقضة لميثاق الهيئة الدولية من وراء ظهر المهمة الدبلوماسية في محفل دولي هومخالفة من الممكن أن تعرض وضع السودان في ذلك المحفل الهام الى مخاطرجمة لا تحمد عواقبها !
فلن نستبعد بعدكل ذلك حيال هذا العرض المستمر في خشبة مسرح الهزل الإنقاذي ان يعود ظافرا رجل الأعمال المتهم بهتك شرف الفتيات العذراوات .. ليعلن أنه كان في مهمة لتعقب بنات السودان الضائعات في أحضان ليالي المدن التي لاتنام .. ليوافي الداخلية بأعدادهن واسمائهن توطئة لتعقبهن على بينة من الأمر ..وان ممارساته العديدة في هتك العروض قبل سفره الميمون كان محض دورات تدريبيه يساعده في مهمته التي تتطلب معرفته التامة بأدق التفاصيل الفنية لمكامن الشرف إن كان مهتوكاً أوهو لا زال صاغ سليم !
نعمة صباحي..
[email][email protected][/email]
تسلمى دة كلام صاح مية المية وفقا لمنطقهم المنحرف وسلوكهم الأكثر انحرافا.
مهمة استخباراتية لخدمة أهداف استراتيجية في بار للشواذ بفرك إليتي ونهدي امرأة بعد شرب الخمر؟
إنعل أبوها دي أهداف يا اخي .. بعدين أنتو أديتو الأمريكان كل الملفات والأسرار، رايحين تتجسوا على أيه؟
هؤلاء نزع عنهم كل شئ وختم عليهم بان يكونوا هكذا حتى النهاية المحتومة وهم حسب الغشاوة يرونه بعيدا ونحن نراه قريبا باذن الله الواحد الاحد
حادثة زي دي يانعمة في اي بلد حتي من دول جمهوريات الموز
كانت احدثت ثورة وخلعت الحكومة وانا تحديدا قلت في جمهوريات الموز
لانو أصلها في بلاد الغرب حيث يحلو لنا التبجح ووصفهم بالكفار ما كان واحد تافه زي دا بات يومو الثاني في ببتو
شيلي معاي والا اشيل معاك الفاتحة علي موت اشجع واكرم شعب كما يلحلو لللعض وصفهم
جمعة مباركة وتسلمي يابت صباحي وتعريتك لمنهج هؤلاء ادعياء الفضيلة وناس الغاية تبرر الوسيلة وماذال الفلم مستمر من اذهب للقصر واذهب للسجن وسقط القناع
اللهم لاتعاملنا بما فعل السفهاء منا
تسلمى دة كلام صاح مية المية وفقا لمنطقهم المنحرف وسلوكهم الأكثر انحرافا.
مهمة استخباراتية لخدمة أهداف استراتيجية في بار للشواذ بفرك إليتي ونهدي امرأة بعد شرب الخمر؟
إنعل أبوها دي أهداف يا اخي .. بعدين أنتو أديتو الأمريكان كل الملفات والأسرار، رايحين تتجسوا على أيه؟
هؤلاء نزع عنهم كل شئ وختم عليهم بان يكونوا هكذا حتى النهاية المحتومة وهم حسب الغشاوة يرونه بعيدا ونحن نراه قريبا باذن الله الواحد الاحد
حادثة زي دي يانعمة في اي بلد حتي من دول جمهوريات الموز
كانت احدثت ثورة وخلعت الحكومة وانا تحديدا قلت في جمهوريات الموز
لانو أصلها في بلاد الغرب حيث يحلو لنا التبجح ووصفهم بالكفار ما كان واحد تافه زي دا بات يومو الثاني في ببتو
شيلي معاي والا اشيل معاك الفاتحة علي موت اشجع واكرم شعب كما يلحلو لللعض وصفهم
جمعة مباركة وتسلمي يابت صباحي وتعريتك لمنهج هؤلاء ادعياء الفضيلة وناس الغاية تبرر الوسيلة وماذال الفلم مستمر من اذهب للقصر واذهب للسجن وسقط القناع
اللهم لاتعاملنا بما فعل السفهاء منا