فبركة أحداث طائرة نائب الرئيس …

لن تنطلي علينا ما حاكته أيادي الثلة الحاكمة من المتعسكرين ؛ لضرب آخر معسكرات المتأسلمين ، بعد أن أطل علينا تسجيل لأحد الصحفيين يشرح محاولة التصفية الدموية ، التي تروي تفاصيل تعطل طائرة نائب الرئيس (بكري حسن صالح) في زيارته الاخيرة لمدينة سنار ، وبذلك ارسل رسالة (تحذيرية) للشعب.
اولاً: لما سيفعله نائب الرئيس بالضالعين في محاولة تصفيته ليخلوا لهو الجو ، وهذا العمل التخطيطي الدموي ، الذي اشتهر به المتأسلمين بداية بطائرة (الزبير محمد صالح ) و(ابراهيم شمس الدين) وطائرة القائد (جون قرنق) حتي اصبحت سمة للتخلص من الكوادر الغير مرغوب فيها ، ضاربين بذلك رغماً قياسياً في تخلص من المنتسبين قبل الأعداء ، ولا ننسي (مجذوب الخليفة ) الذي اظهرت الاجراءات الشرطية ان هنالك تلاعب بالمكابح الخاصة لسيارته ، فهلكوا جميعا ، والشعب والمعارضة يشاهدان التراجيديا الدامية ، والقتال والمعارك الطاحنة ، من أجل الثروة والسلطة !! ولا زالوا في غيهم يعمهون .!
ان التمثيلية التي صنعها المتعسكرين ، وتأليف مسلسل( بكري) سيء الحبكة ، والطائرة الاخيرة ما هي الا لتنفيذ آخر توصيات الامريكان لاستمرار رفع الحظر وهو بناء” علي إشتراطاتهم حتي يخلوا لهم وجه أبيهم .
ولكنها حبكة ضعيفة النسج ، هشة الفصول غايتها ازالة اخر خيوط المتاسلمين ، واجتثاثهم عن آخرهم ؛ حتي يتمدد المتعسكرين إجتنابا لكيدهم ، الذين لا تغلبهم الحيل ، ولن يردعهم القانون فالمحاولة السابقة التي ضربت بإطنابها الغاشي والماشي في محاولة (إغتيال بكري) كانت الحقيقة ، والتي راح ضحيتها احد حراسه (بكري) ؛ مما جعل (بكري) يستعين بأكثر من ثلاثين حارسا شخصيا ، في حله وترحاله ، وجعلته مشتت الفكر ، مشغول البال ، ففكر ودبر ، وخرج بهذا المخطط الذي يتشابه مع مخططاتهم المتأسلمة ، وسينطلي على الشعب ، ويبادلهم المكر بالمكر (والله خير الماكرين) فيكون بذلك ضرب بهذا المخطط ثلاثة عصافير بحجر.
اولاً : ازال المتاسلمين وكسر شوكتهم ليطمئن قلبه ، ولفظهم من معاقل الدولة ، وتنفيذ الإشتراطات الامريكية للإيفاء بالوعود ، وفوق هذا وذاك هيأ نفسه للرئاسة القادمة ، كبطل جديد ، وهو المدعي مناصرته للحقوق ، والرافض للفاسدين .
ولكن لا يزال الشعب يتذكر الجرائم التي شاركت فيها ، أيها النائب ، ورئيس الوزراء ، (بكري حسن صالح) وأولها التآمر علي الديمقراطية ، والمحاكمة المزيفة وقتل 28 ضابطا غيلة وغدرا وظلماً ، وقضايا كثيرة ، يضيق الحيز لذكرها ، فلا يوجد بطل يقبع داخل الفساد (29) عاماً ، وياتينا مقبولاً منصوراً .
لن ينسي التاريخ المجازر التي أرتكبتها أيادي حكومتكم ، وانت من ضمنهم تعبثون بمقدرات وثروات الوطن ، ولن ينسى الشعب ابناءه الأماجد الذين قبرتهم أياديكم الآثمة ، ولا يحيق المكر السئ الا بأهله .
نقطة اخيرة :
آخر تفاصيل عاصفة الحزم ، موت أكثر من ثلاثة عشر جندي سوداني ، وثلاثة ضباط امارتيين في معركة طاحنة بينهما ، وهذا ما يدهش الجميع .
وتعود التفاصيل الى ان صاحب الأموال يحتاج لمرتزقة ينفذون ما يوكلون به ، والجنود السودانيين يبحثون عن الكبرياء في وسط الإرتزاق !! معركة تدخل الطيران لفضها ، وكانت نتائجها خسائر في الأرواح .
عذرا” الاعزاء الجنود السودانيين ، لا توجد كرامة مدفوعة الأجر ، ولا يوجد عدل في طريق الظلم !!…

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اقتباس (لن تنطلي علينا ما حاكته أيادي الثلة الحاكمة من المتعسكرين ؛ لضرب آخر معسكرات المتأسلمين).
    مقالك ينضح بالتناقض ولا ندرِ هل أنت مع بكري أم مع المتأسلمين أم ضد أحدهما أم ضدهما الاثنين. بحسب شهادتك فقد ركب كثير من الناس “تونسية” المتأسلمين، إذن دعهم يشربون من نفس الكأس، فالجزاء من جنس العمل.
    أتمنى صادقاً من قلبي ألا يدع بكري منهم دياراً وأن يسومهم سوء العذاب حتى لا تقوم لهم قائمة في الأرض بعد الآن.
    بلا كيزان بلا لمة.

  2. انها مسرحية كوميديا سوداء و لكن لا نستبعد انه ربما فعلا حدث عطل فني في تلك الجرادة مما أضاف له بعض من الحبكه.

    أوقفني مصطلح “استركاب البعض للتونسية” للأخ البخاري- رندوك قديم (من الزمن الجميل) لم اسمعه او استعمله لما يقارب الربع قرن، مما دعاني للتفكير في ما يدعي ثورات الربيع العربي التي ابتدأت من تونس.
    و السؤال هنا : هل التوانسة ركبونا كلنا التونسية؟

  3. رجاء حدد هدفك من الكتابة حتى تكون الفكرة واضحة ويسهل ايصالها للقارئ. وساعتها سنتجاوز الاخطاء الاملائية واللغوية. فى لحظة ظننت الكاتب كمال عمر من شدة خوفه على الاسلامويين من بطش المسطول!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..