أفهمنا الآن !ا

تراســـيم..
أفهمنا الآن !!
عبد الباقي الظافر
بعد أن أعلن السناتور باراك أوباما رسميا ترشيح نفسه في السباق الديمقراطي للوصول للبيت الأبيض ..تحاشت هيلاري كلنتون مجرد إلقاء التحية عليه داخل ردهات مجلس الشيوخ .. ومن قبل كان السناتور الأسود والسيدة الأولى في تواصل حميم ..لاحقاً عندما اشتدت معركة التنافس داخل الحزب الديمقراطي ..سددت هيلارى لكمة قوية لمنافسها، عندما وصفته بأنه قليل الخبرة وغير مسؤول ..عندما انجلت المعركة بفوز أوباما في المارثون الداخلي ..(تحزمت وتلزمت) السيدة كلنتون، وأعلنت عن مناصرتها الكاملة لمرشح حزبها. قبل شهرين ، وفي لقاء مغلق مع الشباب ، اشتكي الرئيس من الزمن ..قال في صراحة ووضوح : إنه كان يرتجل كل خطاباته، ولا يحتاج الى اوراق واقلام ..وفي لقاء آخر أشار إلى الكرسي الذي يجلس عليه، وقال: إن التغيير يبدأ من هنا ..وكانت الإشارات قد تداخلت أي المقاعد، ينوي البشير الترجل منها ..مقعده في القصر أم رئاسته للحزب. بدا واضحا أن صراع الخلافة قد بدأ في بيت الإنقاذ ..المذكرات التي أتت للحزب من القبل الأربعة كانت تتحدث عن التغيير ..رفاق الرئيس في مجلس قيادة الثورة بدأوا يتذكرون مصير عسكر مايو ..العميد صلاح كرار في حواره الصحافي مع الأهرام اليوم بدأ يخشي يوم الحساب ..الجنرال صلاح قوش الذي تحدث عن الاحتقان السياسي تم تجريده من كافة مناصبه في الحزب والدولة . خارج الحزب وفي محيط الدولة السودانية هنالك متغيرات كثيرة ..المعارضة بدأت في إعادة بنيان قواعدها ..حركات دارفور أحكمت التنسيق بين أشتاتها ..حركة العدل اقتربت من حركة العدالة ..ومني بذل التحية العسكرية لقائده السابق عبدالواحد ..المشهد الاقتصادي يقول: إن شعب السودان إن لم يحدث تغييراً كبيراً فهو مجابه بأيام قاسية ..انفصال الجنوب أعاد رسم الخارطة السياسية في المنطقة. العامل الخارجي يمثل تحدياً كبيراً لإدارة الرئيس البشير ..ربيع الثورات العربية خلف عدوى سياسية عابرة للحدود ..لم يكن أبعد الخبراء نظراً يتوقع أن يتهاوى نظام حسني مبارك بهذا اليسر ..حتى عقيد ليبيا فاجأته الثورة وجعلته يصرخ في هذيان المصروع بالحمى: أنا المجد .. في مكان أسد يحسب ان مواجهته لاسرائيل تجعله يحكم سوريا بحالة الطوارئ الى ما يشاء ..ولكن درعا، البلدة الصغيرة، غيرت كامل المشهد في الشام ..مسجد واحد في المدينة الصغيرة أعلن جهراً ساعة الصفر ..ثم كانت الثورة التي تهدف الى التغيير. العالم صاحب النفوذ كان يبحث عن سيناريو يجعل التغيير ممكنا في العالم العربي.. كان احيانا يتردد من دعم القوى الثائرة، خشية ان تكون تستبطن اسلاما متشددا ..الخرطوم وحدها التي ربما يحاول الغرب ان يصنع فيها سيناريو للتغيير ..اضطرابات في مدينة نائية قد تكون النافذة التي تجعل السودان مهددا للامن والسلم الدوليين ..القوات الاممية لا تحتاج الا لتغيير تفويضها. بإمكان البشير ان يلقي عصاه ..إعلان صريح في مجلس الشورى القومي للحزب الحاكم الذي يلتئم الشهر القادم.. يخبر الرئيس أهل حزبه رسميا مغادرته مع نهاية دورته الرئاسية ..نظرية المقعد الشاغر ستعيد للساحة السياسية حيويتها وحراكها الطبيعي . بصراحة نريد الرئيس أن يفهمنا الآن.
التيار
فهم او لم يفهم فهو مغادر في كل الاحوال ….. يجب الآن ان يخرج بكرامته قبل تسليمه لاوكامبو ,,,, الحركات اتفقت والاحزاب نظمت صفوفها وسلفاكير بدا بالحرب والساحة الداخليه تفور وهي في مرحلة الغليان الاغلبيه العظمي من الشعب السوداني صامته تنتظر ساعة الصفر حتي الاسلاميين في بعضهم منشقون فالاصل منهم اصبح مدعوما بالترابي وصلاح قوش تغلغلوا في كل المناصب الهامه وبعضهم حرس له والبعض موجود بالقصر في انتظار اشاره التحرك والقبض علي الكاذب الاكبر وحاشيته المكونه من 5 أفراد
نحن الآن نعيش في مرحلة هدوء يسبق العاصفه
اخوي عبدالباقي تقول لي شنو بيفهم ولا ما بيفهم ؟؟؟؟؟؟
اري البروتين الموجود في العدس والزبادي طافح بين ثنايا حروف مقالك الهزيل مدفوع الثمن
لن يستطيع منهم فكاكا!!! فهو متسربل بالحبال التي اخاطها ردحا من الزمن!!! فكما حاولقوش القفز فوق الحبال ردته الي الارض خالي الوفاض!!! فالحكم خيوط من المنتفعين متشابك! يصعب تفكيكها بسهولة!!! فمعارضا واحد حصيف كفيل بخنق الجميع ! دع عنك خنق الخارج وتازم الداخل!!! فالامر عصي علي الراتق!! ولم تبقي غير مركب متهالك تشق العباب بربابنه متوجسين متعنتين!!! فاما تهلك او يغرقها الطوفان!!! ولي زمن التراجع والتعقل!!! والجميع يشهر مسدسه علي راس من يريد القفز!!!! الي برالم يعد امانا!! فاين الطريق!!