المكتبة الوطنية تعقيب على تعقيب

المواطن المحترم كتب تعقيبا على المقال الذى سطرته بحق المكتبة الوطنية وأهميتها و الاهداف التى تخدمها، و ضرورة ان تكون من اولويات اية دولة تسعى للارتقاء بسعادة وتثقيف مواطنيها. و على ما يبدو ان ذلك المقال قد زلزل قناعته بعدم اهمية المكتبة .فكتب يقول” لانعترض علي فكرة المكتبة الوطنية ومجال في جمع المؤلفات السودانية و تستحق المكتبة اميز المواقع واكبر المساحات في العاصمة ولكن بعيدا عن التعدي والتغول” و نحن نسأله أليست حدائق 6ابريل موقعا مميزا؟ فلماذا تستكثره على المكتبة الوطنية . وعلى ما يبدو لى انك خبير بقضايا الارض و شهادات بحثه فعليه نرجو ان تدلنا على اية ارض فى السودان الواسع هى ليست من ممتلكات الدولة ويحق لرئيس الجمهورية التصرف فيها بما تقتضى الضرورة و الاهمية . وأهمية المكتبة الوطنية ادركتها رئاسة الجمهورية و انت تقول”رئاسة الجمهورية اصدرت القرار بمنحها للمكتبة الوطنية” فهل تغولت رئاسة الجمهورية أم أن الأمر من صلاحيتها وتقديرها؟ وانت ايضاً تقول أنك “ضد ثقافة التغول والتعدي التي يحذوها القائمين بامر المكتبة الوطنية علي املاك مؤسسات اخري للهو والترفيه البري” أولا من قال لك أن القائمون على أمر المكتبة الوطنية لديهم القوة والسلطة للتغول على أراضى المؤسسات الاخرى حتى تدمغهم بالتغول.؟ ألم تكتب أن الارض صدقتها رئاسة الجمهورية؟ فلماذا توجه هجومك للظل وأنت تعرف وترى الفيل. و تقول”الارض التي ستقام عليها تتبع لمؤسسة اخري حدائق 6 ابريل” و أسألك أين شيد جامع الشهيد ألم يشاد على ارض حدائق 6 أبريل؟ وهل هو مكان “للهو والترفية ” كما تريد أنت أن تكون تلك الحدائق للهو والترفيه البرئ. هل قام بناته بالتعدى والتغول أم ماذا؟ هل ستطالب رئاسة الجمهورية بإزالته حتى تصبح الارض كاملة للهو والترفيه البرئ . أنا معك فى “نحن الان في عصر القراءة من خلال وسائط التكنولجيا من خلال الايباد وغيره من الاجهزة الالكترونية ” ولو صبرت وعضدت قيام المكتبة الوطنية فى هذا الموقع المميز الوسيط، لأدركت ان قولك هذا من ضمن اوائل المهام التى ستنفذها المكتبة الوطنية . فلماذا تريد أن ترسلها للمنفى المجهول؟ لعلم أن أرض المكتبة حتى بعد صدور القرار الرئاسى فهى ما زالت تواجه العراقيل وما كتبته يصب فى ذات المجرى . إقتباس” انبري احدهم للرد علي مقال المكتبة الوطنية المكان الخطا وللاسف لم يتناول النقاط التي ذكرتها في مقالي وانما جنح للاساة والتجريح وكل اناء بما فيه ينضح” أنا يا رجل لست”أحدهم” إن كان لك إهتمام بالثقافة و القراءة والمكتبات. و قد كتبت اسمى واضحاً وسميت الاشياء بأسمائها، وأنت لم تذكر نقاط محددة حتى اتناولها بالفحص سوى أنك تريد نزع أرض المكتبة لتكون ملهى. فماذا اقول فى ذلك سوى ما قلت ؟ كان فى مقدورى أن اكتب إسمك كاملا كما جاء فى الراكوبة إلا اننى أحجمت عن ذلك إقتفاءاً بك وإشفاقاً عليك، وقد منحتك شرف المواطنة؟
[email][email protected][/email]
أوقفوا مصادرت الكتب من المعارض والأسواق..
أتركوا بايع الكتاب ان يفترش كما يحلوا له..
يازول خليك من شبكة السودانيين .. و الشعلقة في الحلاقيم .. طالما انبريت لعمل وطني و عام كتابة او غيره .. فالموضوعي اجدي من الشخوص و الذوات ..و لنا أرث تجاوز النصف قرن من حكم العسكر و عسكرة المجتمع و تكبيل الافواه و اقتيال الشخصيات والارء والمبادرات..حتي هناك من تفنن في ذلك ..فخذ ما هو نافع من أقوالنا وتعليقاتنا ..أو لا ..و دعك من معارك الطواحين الهوائية.
و كم تمنيت من يكتب لنا في سلسة مقالات كنهز ينكي الهمة عن المكتبات الوطنية عالميا او علي الاقل في الجوار .. فقط راينا صروح في دول عربية لمكتبات تعجب..فمشروع المكتبة الوطنية حلم كبير يحتاج الي العقلاء و الهمة والوطنية و لن تبخل البلاد بهم .. فلابد من طرح المشروع لي عدد من المهتمين والمثقفين حقا و من الرموز النشطة ..طالما المشروع ليس بسياسي لعله ينجح ..!!
المكتبات ليس بالمكان وانما بالمحتوى والرسالة التي تنشرها في المجتمع طالب العلم يطلبه ولو في الصين وسياسة الولاية القاضية بتفريغ وسط العاصمة هي سياسة صحيحة كل الوزرات والوحدات الحكومية تم نقلها الى خارج الوسط ببنى تحتية جديدة وجميلة ولم يستثني هذا المقترح حتى قصر الرئاسة
نتمنى مراجعة كافة المباني الحكومية المملوكة للدولةونرجو ان تكون في قائمة اهتمامات السيد والي الولاية
المكتبات ليس بالمكان وانما بالمحتوى والرسالة التي تنشرها في المجتمع طالب العلم يطلبه ولو في الصين وسياسة الولاية القاضية بتفريغ وسط العاصمة هي سياسة صحيحة كل الوزرات والوحدات الحكومية تم نقلها الى خارج الوسط ببنى تحتية جديدة وجميلة ولم يستثني هذا المقترح حتى قصر الرئاسة
نتمنى مراجعة كافة المباني الحكومية المملوكة للدولةونرجو ان تكون في قائمة اهتمامات السيد والي الولاية