أخبار السودان

الدكتورة اسماء محمود محمد طه..الانقاذ اشعلت الفتن والحروب في البلاد

الجبهة الثورية:كالوكا خميس

قالت الناشطة في مجال حقوق الانسان والسياسية مديرة مركز الاستاذ محمود محمد طه الثقافي الدكتورة اسماء محمود محمد طه ان الحكومة أشعلت الحروبات والفتن العنصرية بالبلاد. مؤكدة إنهيارالخدمة المدنية،والمشاريع الزراعية وتآكل السكة حديد،وطالبت الحكومة بتقديم تنازلات لاقتسام السلطة، بطريقة قومية، تحقن الدماء،وإجراء مصالحة وطنية شاملة.وقالت الدكتورة اسماء في مقابلة لها مع موقع الجبهة الثورية عبر الانترنت تنشرلاحقاً ان الجبهة الثورية هي تحالف لحركات قومية سودانية تشمل كل السودان ? وفق منسوبيها ? وليست قاصرة على حركات دارفور، وتسعى لاسقاط الحكومة.ونبهت الي ان حالة التهميش المزمنة والقاتلة التي إرتكبتها السلطة في المركز طالت أجزاء عديدة من السودان. وأوضحت ان نظام الانقاذ (أجج) الحروب وأشعلها في السودان وذلك بقول قياداته أنهم حصلوا على السلطة بالبندقية ومن أراد أخذها عليه رفع السلاح،وقالت الدكتورة ان الجبهة الثورية تشكلت دفاعاً عن ظلامات إرتكبتها هذه الحكومة، بسبب سياساتها المجحفة والتمييز ضد فئات معينة فى المجتمع وتابعت (أن الظلم عندما يستفحل يقابل بكل أنواع الرفض)وبشأن دعوة البشير للمعارضة للانخراط في الدستورالقادم طالبت الدكتورة الرئيس البشير باجراء مصالحة وطنية لكل ألوان الطيف السياسي، وتقديم تنازلات لاقتسام السلطة، بطريقة قومية، تحقن الدماء، وتعمل في اتجاه اصلاح الماعون السياسي الذي يستوعب الاختلاف ويحقق التضامن القومي، وتحسين الاوضاع الاقتصادية؛ الزراعية والرعوية والصناعية، ورتق النسيج الاجتماعي الذي اهترأ وتمزق نتيجة للنزاعات غير المنطقية، والحروب التي زرعت المرارات في النفوس، والشروع في إقامة عدالة إنتقالية تحاسب المتفلتين وترجع الحقوق إلى أهلها، ومن ثم نسعى جميعاً للانخراط في نقاش دستور توافقي يجد فيه كل مواطن مستقبله وأحلامه ورؤاه.وقالت مشكلتنا الرئيسية سياسية في المقام الأول، وان حلها يتم عبر المصالحة الوطنية الشاملة، والمحاسبة، وتطبيق صورة من العدالة الانتقالية، شبيهة بما طبق في جنوب افريقيا للمحاسبة ورد الحقوق.وقالت ان الحكومة إعتمدت في إدارة البلاد على الولاء لا على الكفاءة، ، وتابعت (ما زلنا نعيش في حلقة مفرغة من الأخطاء الدائرية المتكررة)قالت ان الحكومة اعتمدت على البترول إبان الفترة الانتقالية فأهملت الزراعة والصناعة، وذهبت للانفاق على تثبيت أركان النظام، والصرف على الشرطة والجيش والأمن، وراهنت على الوحدة دون أن تعمل لها، فحصل الانفصال، مؤكدة إنهيارالخدمة المدنية،ومشروع الجزيرة وتآكل السكة حديد، وموت الصناعات. وحول استهداف طلاب دارفور بالجامعات السودانية قالت ان الدولة التي يسيرها حزب واحد مؤدلج بأيدلوجية لا تحتمل الرأى الآخرويستولى على مقدرات الشعب وعلى إعلامه، لن ننتظر منه غيراعتقال المواطنين الأحرار، وبالطلاب خصوصا أبناء دارفور، الذين يقتلون للإختلاف فى الرأي، ويقتلون لعنصرهم أيضا.ورداً علي سؤال عن متأثري قضايا السدود قالت الدكتور اسماء ان السدود في الولايات الشمالية تكتنفها مشاكل عديدة ونبهت الي عدم إشراك المواطنين وإقناعهم بتنفيذ هذه السدود بشفافية ووضوح وأوضحت من المشاكل التي أزمنت وتعقدت مشكلة توطين المناصير حول بحيرة سد مروي والتي أعتصم من أجلها المناصير لعدة أشهر في الدامر،وأكدت ان الأمور في السودان وتحت ظل الحكومة الراهنة لا تعالج بشفافية ووضوح ويكتنفها الغموض بسبب غياب الكفاءة وسيطرة الولاء، والمكايدة والغلب

تعليق واحد

  1. كلو كلام فارغ عاملين ذي المريض يمشي للدكتور كل يوم ويقوليهو عندك مرض كدا …يرجع تاني ويقول عندك نفس المرض ….خلاص علة الانقاذ بقت معرفة من يوم الانقلاب وين العلاج هو ده المطلوب ..ماعاوزين كل واحد يجي ويعدد مساوي الانقاذ ذي الببغاء

  2. نبوءة الاستاذ /محمود محمد طه
    في محاضرة له مع طلاب جامعة الخرطوم عام 1977 قال :

    1. من الأفضل للشعب السوداني أن يمر بتجربة جماعة الهوس الديني وسوف تكون تجربة مفيدة للغاية،
    2. إذ أنها بلا شك ستبين لأبناء هذا الشعب زيف شعارات هذه الجماعة،
    3. وسوف تسيطر هذه الجماعة على السودان سياسيا وإقتصاديا حتى ولو بالوسائل العسكرية،
    4. وسوف يذيقون الشعب الأمرين،
    5. وسوف يدخلون البلاد في فتنة تحيل نهارها إلى ليل،
    6. وسوف تنتهي فيما بينهم،
    7. وسوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً.
    ———————————————–

    باقي نمرة سبعة ان شاء الله !!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..