هالة عبدالحليم : وحدنا الهدف وسنعمل سلميا بالداخل حتى اسقاط النظام
قالت هالة عبدالحليم رئيسة حركة القوى الجديدة حق ان ميثاق الفجر الجديد الذي تم التوصل اليه مع الجبهة الثورية في كمبالا يوم الخامس من ديسمبر جاء نتاج مناقشات جادة حيث اتفق الجميع وتواثق على ان هذا النظام يجب ان يذهب وقالت هالة في مقابلة مع راديو دبنقا (اتفقنا على ان نوحد جهودنا مع الاعتراف بأن لكل منا وسائله التي يعمل بها ولكن وحدنا الهدف ووحدنا الرؤية المستقبلية ووضعنا برنامج للمرحلة الانتقالية يؤسس لسودان جديد ديمقراطي فيدرالي تعددي خالي من اي شكل من اشكال التمييز. سودان يصاغ بشكل مختلف تماما عن الشكل الذي كان عليه منذ الاستقلال.) واكدت هالة عبدالحليم لراديو دبنقا ان كافة الاطراف في كمبالا(تواثقوا على ميثاق تفصيلي يصب في الخلاص لهذه البلد من الازمات والتعقيدات المستعصية التي وقعت فيها وذلك بعد ان تأكد ان ان الحوار مع هذا النظام اصبح غير ممكن واضافت هالة (تواثقنا على أن نعمل عمل سلمي بالداخل وفق القوانين الموجودة ووفق الدستور الى ان ينهار هذا النظام.) ووجهت هالة نداءا الى لكل السودانين بالمشاركة في مقاومة هذا النظام وقالت (التغيير اصبح الان مسئولية وفرض عين على كل مواطن لأنه إن لم نفعل هذا سيطول عمر هذا النظام الذي يجب ان يسقط في اقرب وقت.).
الجبهة الثورية
نعم كلامك عين العقل نتمنى من الجميع أن يتحدوا من أجل أسقاط النظام بكل وسائل وبعد أسقاط النظام إنشاء الله نرفع راية السودان الجديد والفجر الجديد ونعلن حكومة انتقالية وبعداك نضع دستور جديد شامل وكامل يشارك فيها كل ابناء الشعب السوداني
رتبوا الصفوف واديروا حركة التسجيلات بهمة عالية واحرصوا علي تكوين فرق لمرافبة الانتخابات القادمة من الداخل ومن الخارج والكل علي استعداد لان ياخذ اجازة مفتوحة من بداية وحتي نهاية الانتخابات لاسقاط هذا النظام فهل انتم مستعدون لهذا .. نأمل ان نري توحيدا للصفوف ولتكن الراكوبة هي المنبر الاعلامي .. اختاروا قيادات نزيهة ومشهود لها بالحنكة والخبرة السياسية وابتعدوا عن مهاترة هؤلاء الاوباش وحتما سنفوز جميعا والنصر حليفنا باذن الله .. والعزة لله ولهذا الوطن الرؤوم
هذا النظام لايسلم سلطة و لايدير انتخابات نزيهة هذا النظام لايعرف غير لغة البندقية
عليكم بالاستعداد لحمل السلاح او الخنوع لهم
رؤية حزب الامة عقلانية وبعيدة المدى.. افرض وافق الحزب على ازالة النظام بالسلاح هل سيتحقق السلام بذهاب النظام؟ المؤكد هو فى نفس يوم دخول المعارضة القصر واعلان الدول اعترافها الشرعى بها سيكون نفس يوم اعلان الكيزان مناهضة الحكومة الجديدة وبالسلاح باعتبار اعتراف الكل ان للكيزان الوية دفاع شعبى والجيش هو مليشيات المرتمر فى ادبيات المعارضة الان.. فما الذى يمنع ان تنتقل للمعارضة المسلحة واستمرار ذات الازمة الحاضرة الان ومثلما لم تستطيع الحكومة حسم المسلحين الان غدا لن يستطيعوا حسم الكيزان المسلحين وسيكون مواجهتهم بذات عبارات الحكومة اليوم بانهم متفلتين وارهابين ..وهل الدول التى بها متفلتين من لدن برطانيا والحزب الجمهورى الايرلندى مرورا بالعراق وافغانستان وانتهاءا بافريقيا الوسطى استطاعت حسم متفلتين او جهادين او متمردين او خارجين عن الدولة بقوة السلاح تحت اى مسمى ؟ الحقيقة هى ما ينادى به حزب الامة وموقفه هو الموقف الوطنى وبقية الاطراف فى الحكومة والمعارضة المسلحة يمثلوا سفراء التطرف على السواء والضائع هو المواطن غير المنتمى