السودان الجديد يطل مجدداً

كلما يذكر السودان الجديد تطل مشاهد تمزيق المصاحف من قبل قوات الحركة الشعبية إبان احتلالها لأرض القرآن والتقابة في همشكوريب هذا المشروع العنصري الذي يستهدف الإسلام وكل ما يمت للإسلام بصلة، لهذا كانت وجهتهم خلاوى القرآن التي دنسوها بأقدامهم النجسة، وكلما يذكر السودان الجديد تطل أيضاً مشاهد آثار هجومهم على أبوكرشولا والفظائع التي ارتكبوها بحق المواطنين، وقد كان واضحاً هذا الأمر خلال تنفيذهم الهجوم على أمروابة والله كريم التي استهدفوا فيها الخلاوى والمساجد وترويع وقتل حفظة القرآن وما درى هؤلءا أن الاستهداف من أجل رفع راية لا إله إلا الله سيوحد كل أهل السودان الذين يحبون الله ورسوله وسيستجيبون إلى أي صيحة جهاد تنطلق. هذه المشاهد والفظائع ستظل محفورة في ذاكرة الشعب السوداني، وسنواصل الطرق عليها ليزداد الكره الشعبي لهذه الحركة العميلة لدولة الجنوب والتي تعمل على إنفاذ هذا المشروع البغيض الذي تصدى له أهل منبر السلام العادل والطرق عليه بشدة حتى تقهقر جنوباً، وقد شاهد كل أهل السودان سوءات هذا المشروع الذي يحكم دولة الجنوب الآن، استطاع منبر السلام العادل تجنيب أهل السودان مخاطر وويلات هذا المشروع العنصري الذي يستهدف في المقام الأول هوية أهل السودان الإسلامية والمكون العربي، وقد أكدت الحركة الشعبية جناح الحلو في بيانها الذي أصدرته عقب المؤتمر الاستثنائي الذي عقدته على التمسك بمشروع السودان الجديد وحق تقرير المصير لشعب جبال النوبة، وقد عارض أهل جنوب كردفان هذا التوجه الانفصالي منذ وقت طويل وأكدت قيادات بارزة بمنطقة جبال النوبة حينها رفضها القاطع لمطالبات ما يسمى بمجلس التحرير التابع لقطاع الشمال حول حق تقرير المصير، وقطعت بأنه لا مساومة في قضاياهم وشؤونهم الداخلية، وقالت إن أبناء جبال النوبة لا يريدون إعادة تجربة انفصال الجنوب
والسؤال من الذي فوض الحركة الشعبية قطاع الشمال جناح الحلو للحديث باسم مواطني جنوب كردفان، وهل هذه الولاية تضم فقط أبناء النوبة أم هنالك قبائل أخرى مثل المسيرية والحمر والحوازمة وغيرها من قبائل أهل السودان، وهذا يؤكد على إصرار قيادات قطاع الشمال على تنفيذ مشروع السودان الجديد والذي لن يسمح الشعب السوداني بتحقيقه حتى لو سال الدم أنهارًا، وسيظل منبر السلام العادل حائط الصد والترياق لكل هذه المشاريع التآمرية التي تستهدف هويتنا وعقيدتنا، وليستعد دعاة السودان الجديد لتلقي ضربات موجعة من قبل قاهر السودان الجديد منبر السلام العادل.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. هذا الفزاعة التي سقتها في مقدمة مقالك لتشويه صورة الحركة الشعبية لا تنطلي على أحد يا عبد الهادي، ويبدو أن عينك عوراء لا ترى إلا مساوئ الحركة الشعبية، هذا إن صدقناك أساساً. نظامك المتأسلم قد ارتكب عشرات ما استشهدت به، واليك الحقائق التي لن نتكرها إلا إذا كان بعينك رمد وبقلبك رين وصدأ:

    لقد قامت قوات الجنجويد المدعومة من نظامكم بمهاجمة المساجد وقتل المصلين والمقرءين ومزقت المصاحف في دارفور، وهذا موثق
    في عام 2015 قامت قوات الجنجويد بكمين لأربع وعشرين من حفظة القرآن العائدين من قرية حمادة فمات أربع عشر في الحال وأصيب الآخرون

    سؤالي لك: أيهما أكبر عند الله تعالي تمزيق مصحف أم قتل امرإٍ مسلم؟
    ما رأيك في اغتصاب نظامك لنساء قرية تابت، أم أن “أضان الحامل طرشا”؟

    مشكلتك أنت وسيدك الطيب مصطفى أنكم منفصلون تماماً عن الواقع وتعيشون في عالمكم الوردي الحالم .. اصح يا بريش.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..