اكاديمي يعلّق على برنامج دكتوراة في احد المراكز التعليمية ب

السلام عليكم

اسمي مصطفى عبد العزيز استاذ مشارك في اللغة الانجليزية بجامعة عجمان (الأمارات العربية) حاصل على بكلاريوس الآداب ن جامعة الخرطوم ودبلوم عال في اللغة الانجليزية ن جامعة نيوكاسل وماجستير ودكتوراة في ناهج تعليم اللغة الانجليزية لغير الناطقين بها من جامعة (ليدز) وشريد من هذا الوطن الحبيب عقودا من الزمن حتى حضرت مؤخرا بعد تقاعدي من العمل بإحدى جامعات الامارات العربية ولي اليوم شهران لم يمسسني أحد بسوء بما يدل على ان اخواننا نسوا امري ولله الحمد ..طبيعي وانا مختص بتعليم اللغة للاجانب عنها (غير الناطقين بها) أن يأخذني طريقي إلى (السلمة) حيث يسكن بعض أهلي إلى قراءة لافتة ضخمة على بوابة غرب جامعة افريقيا عليها ما يفيد ان المبنى هو معهد الخرطوم الذي كان مسماه سابقا (لتأهيل معلمي اللغة العربية لغير الناطقين بها) وهو الآن معهد الخرطوم الدولي للغة العربية ولكن رسالته هي هي تلك التي أنشأته من أجلها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم منتصف السبعينيات الماضية ألا وهي تدريب معلمي العربية لغير الناطقين بها … أغرتني اللافتة بالترجل والدخول فإن لي مع هذا المسمى نسبا عريق، ذلك ان تعلي اللغة العربية لغير الناطقين بها هي هي تعني الانجليزية لغير الناطقين بها والالمانية لغير الناطقين بها والهوسا لغير الناطقين بها تجمعها بلا فرز اساسيات المنهج والطريقة والاساليب والاجراءت وتقنيات برامج التواصل بحسب الاهداف وغايات التعليم.. لن أطيل على القارئ الكريم الآن وأكتفي بموقفين ارجو ان افصل فيهما لاحقا اما الاول فهو اعلان عن قبول دفعة (نعم دفعة) جديدة لبرنامج الدكتوراة بشرط اكمال الدراسة الجامعية في جامعة معترف بها … نأتي لاحقا للشرط وتفاصيله أما الموقف الآخر فهو مشهد التقيت فيه قرب لافتة الاعلان بإحد طلاب الفعة السابقة واطلعني على برنامج دراسته في السنة الماضية وتأهيل الاساتذة الحاضرين وتخصاصاتهم واحدا واحدا … لا تعليق الى الآن حول هذا ولاذاك وكنت اعتزم اختزان هذا كله مع غيره استدعي به آلامي الخصوصية التي صرت استعذبها من طول ألفتي بها لكني قرأت في هذا المنبر الحر (الراكوبة) من ايام تعليقا مقتضبا عن معهد الخرطوم ومناهجه وتأهيل اساتذته وعلاقتهم بتعليم غير الناطقين باللغة، ما جعلني اكتب عن ساعة لي بهذا المعهد متجولاً فيه وفي برامجه ومحاضريه ودعوني اشكر الاستاذ جبرا كونه فتح بابا حول العبث بالدرجات الاكاديمية بما يجعلنا هزءة علمية في مجتمعات العلم والمعارف بآخر فضيحة واحدة كل مؤهلاتها جضومها المنتفخة ماخدة دكتوراة من جامعة سودانية و ابك يا وطني الحبيب.

مصطفى عبد العزيز
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لا توجد جامعة سودانية تتقيد بلوائح البحث العلمي و أساسيات منح الدرجات العليا. الجامعات السودانية تتفاوت في السوء لكن أفضلها لا يستوفي المعايير العلمية الواجب أتباعها في منح الدرجات العلمية. أعلنت جامعة وادي النيل عن برنامج لمنح الدكتوراة عن طريق الفصول الدراسية في تخصصات اللغة الانجليزية و أعرف تماما بان هذه الجامعة لا تستطيع الايفاء بمتطلبات الدبلومات الوسيطة لكنه الفساد

    نهاية المقال لا تتوافق مع ما تريد قوله. يبدوا أن الفترة التي قضيتها في السودان قد أفقدتك منهج الكتابة العلمي

  2. فلم هندي بطله الصحفي عثمان ميرغني
    صحيفة الراكوبة | المقالات / 7 hours ago

    https://img.alrakoba.net/wp-content/uploads/2010-2019/059f06c825db88.jpg فلم هندي ، ضرب ..غناء ..اثارة .. من البداية حتى النهاية ، البطل والخائن يتعاركان بالقرب من حافة الهاوية ، الخائن يسدد سكينه ليطعن البطل فيقوم صديقه بتلقي الطعنة ، يعيش البطل ويضم حبيبته إلى صدره ، لكن البطل يكتشف ان صديقه القتيل هو أخيه الذي فقده قبل عشرين عاماً عن حرق (الخائن) منزلهم ، ذلك لأنه راي علامة (مانجال) في يده . نعود لفلمنا السوداني ، يكتب الصحفي عثمان ميرغني عن فساد عائلة الرئيس ، جهاز الامن لا يتدخل ويمنع نشر العدد كما تفعل الرقابة القبلية كالعادة ، لأن هناك صراع اجنحة بين القطط السمان ، كان لا بد أن يخرج المقال حتى تصل الرسالة للرئيس واسرته ، الصحفي عثمان ميرغني كان مثل عامل توصيل البتزا ، تصل الرسالة ويقبض البقشيش ، وبعد ستة اشهر اكتشفت السلطات ان المقال يتطرق لاسرة الخديوي الذي يحكم السودان بجلباب بلدي مطرز بالعلم القطري ، لكن لماذا وصلت قضية عثمان ميرغني لاروقة المحاكم ولم يتعامل معها جهاز الامن مباشرة ، فالجهاز له محكمة وسجن خاص ، وزبانية يتناوبون على تعذيب الضحية، السبب لأن المقصود هو تحريك ساكن الإعلام وبأن هناك قضاء ، وبأن عائلة الرئيس تطرق باب القضاء بحثاً عن العدالة ولا تستعين بالقوات الخاصة ، هذه الحبكة تحتاج لممثل بارع ، مثل يونس شلبي في مسرحية العيال كبرت ، وسؤالي هل الاتهامات لعائلة الرئيس بالفساد كانت صحيحة ؟؟وهل تم التحقيق في امر الشركات التي يملكها عباس البشير أو الودائع والفلل المملوكة لحرم السيد الرئيس ؟؟ كان الحكم مخففاً والعقوبة رمزية ، السجن ستة اشهر أو الغرامة ، يرفض البطل دفع الغرامة ويقبل بالسجن متمثلاً بقول سيدنا يوسف عليه : السجن أحب إلىّ مما يدعونن إليه ، قبل أن يصل البطل لأسوار السجن ، يتدخل (الساموراي الطيب)، يقوم بدفع مبلغ الغرامة الزهيد

  3. شهادات العليا والمتميزة التي ذكرتها في استهلالية المقال فتحت شهيتي وحدثت نفسي بقراءة مقال أكاديمي متميز يشخص الداء العضال ويصف الدواء الشافي ولكن وكما يقول الراحل أحمد المصطفى (ولكن هذه لم لا تدعني) كل هذه الشهادات المتميزة واكتفيت بطالب واحد من الدفعة السابقة (حكى) لك عن المعهد فهرعت الى قلمك لتدبج لنا هذا المقال الفطير … هات شهاداتك نطلع عليها فلربما كان بينها وبين شهادات الوزير داك صهرا ونسبا ؟

  4. مع إحترامى وتقديرى لشخصك الكريم ,,, لكن …والحق يقال لم أفهم شيئا
    له قيمة من كل تلك السياحة اللغوية ….
    أين الخطأ الذى تريد أن تشير إليه ,,؟

    أعتقد أنك لا زلت تتحدث بضغينة السبعينات التي خرجت بها من السودان
    والذى حز في نفسك هو أن القوم أو الخصوم أو الجامعة أو الحكومة أيهم كان
    قد نسوك تماما ,,,أو ربما كنت متوهما تلك الخصومات ؟؟
    نصيحتى لك أن تنسى أيام الضياع فقد ولت وان تعيش أيامك القادمة في بلدك الحبيب السودان …
    ودعك عن العداوات القديمة فربما زهد القوم في مشاكستك ..

  5. يا أخانا مصطفى نحن معك ضد كل ما يضر بمساراتنا التعليمية وقد قلتها مرارا وتكرارا يجب أن تخضع الدرجات العلمية ما بعد المرحلة الجامعية( الماجستير )و(الدكتوراه) وما بعد الدكتوراه الى تقييم علمى من جهة ثالثة أي إذا تم منح الطالب درجة الماجستير في التربية مثلامن جامعة امدرمان الإسلامية فإن على وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ألا تجيز هذه الدرجة إلا بعد موافقة مجلس العمداء في جامعة الخرطوم مثلا وهكذا
    نحن يا أبا مصطفى كنا نريد أن نسمعك ونقرأ تحليلك بلغة وخبرة الأكاديمى المتمرس …
    صحيح نحن لا نعرفك بشكل شخصى ولكن يجمنا الوطن .. يجمعنا العلم وحب المعرفة
    ولهذا كانت المفاجأة عندما توقف قلمك عند الرتوش وهذا بالطبع لا يتناسب ومكانتك العلمية التي بشرتنا بها ..
    حاشية /
    أعتدنا في الراكوبة أن نكون صرحاء دون المساس بكرامة الآخرين ….ولهذا تقبل صداقتنا ما دمنا نسير في هذا الطرق
    لك ودى وتقديرى

  6. لا توجد جامعة سودانية تتقيد بلوائح البحث العلمي و أساسيات منح الدرجات العليا. الجامعات السودانية تتفاوت في السوء لكن أفضلها لا يستوفي المعايير العلمية الواجب أتباعها في منح الدرجات العلمية. أعلنت جامعة وادي النيل عن برنامج لمنح الدكتوراة عن طريق الفصول الدراسية في تخصصات اللغة الانجليزية و أعرف تماما بان هذه الجامعة لا تستطيع الايفاء بمتطلبات الدبلومات الوسيطة لكنه الفساد

    نهاية المقال لا تتوافق مع ما تريد قوله. يبدوا أن الفترة التي قضيتها في السودان قد أفقدتك منهج الكتابة العلمي

  7. فلم هندي بطله الصحفي عثمان ميرغني
    صحيفة الراكوبة | المقالات / 7 hours ago

    https://img.alrakoba.net/wp-content/uploads/2010-2019/059f06c825db88.jpg فلم هندي ، ضرب ..غناء ..اثارة .. من البداية حتى النهاية ، البطل والخائن يتعاركان بالقرب من حافة الهاوية ، الخائن يسدد سكينه ليطعن البطل فيقوم صديقه بتلقي الطعنة ، يعيش البطل ويضم حبيبته إلى صدره ، لكن البطل يكتشف ان صديقه القتيل هو أخيه الذي فقده قبل عشرين عاماً عن حرق (الخائن) منزلهم ، ذلك لأنه راي علامة (مانجال) في يده . نعود لفلمنا السوداني ، يكتب الصحفي عثمان ميرغني عن فساد عائلة الرئيس ، جهاز الامن لا يتدخل ويمنع نشر العدد كما تفعل الرقابة القبلية كالعادة ، لأن هناك صراع اجنحة بين القطط السمان ، كان لا بد أن يخرج المقال حتى تصل الرسالة للرئيس واسرته ، الصحفي عثمان ميرغني كان مثل عامل توصيل البتزا ، تصل الرسالة ويقبض البقشيش ، وبعد ستة اشهر اكتشفت السلطات ان المقال يتطرق لاسرة الخديوي الذي يحكم السودان بجلباب بلدي مطرز بالعلم القطري ، لكن لماذا وصلت قضية عثمان ميرغني لاروقة المحاكم ولم يتعامل معها جهاز الامن مباشرة ، فالجهاز له محكمة وسجن خاص ، وزبانية يتناوبون على تعذيب الضحية، السبب لأن المقصود هو تحريك ساكن الإعلام وبأن هناك قضاء ، وبأن عائلة الرئيس تطرق باب القضاء بحثاً عن العدالة ولا تستعين بالقوات الخاصة ، هذه الحبكة تحتاج لممثل بارع ، مثل يونس شلبي في مسرحية العيال كبرت ، وسؤالي هل الاتهامات لعائلة الرئيس بالفساد كانت صحيحة ؟؟وهل تم التحقيق في امر الشركات التي يملكها عباس البشير أو الودائع والفلل المملوكة لحرم السيد الرئيس ؟؟ كان الحكم مخففاً والعقوبة رمزية ، السجن ستة اشهر أو الغرامة ، يرفض البطل دفع الغرامة ويقبل بالسجن متمثلاً بقول سيدنا يوسف عليه : السجن أحب إلىّ مما يدعونن إليه ، قبل أن يصل البطل لأسوار السجن ، يتدخل (الساموراي الطيب)، يقوم بدفع مبلغ الغرامة الزهيد

  8. شهادات العليا والمتميزة التي ذكرتها في استهلالية المقال فتحت شهيتي وحدثت نفسي بقراءة مقال أكاديمي متميز يشخص الداء العضال ويصف الدواء الشافي ولكن وكما يقول الراحل أحمد المصطفى (ولكن هذه لم لا تدعني) كل هذه الشهادات المتميزة واكتفيت بطالب واحد من الدفعة السابقة (حكى) لك عن المعهد فهرعت الى قلمك لتدبج لنا هذا المقال الفطير … هات شهاداتك نطلع عليها فلربما كان بينها وبين شهادات الوزير داك صهرا ونسبا ؟

  9. مع إحترامى وتقديرى لشخصك الكريم ,,, لكن …والحق يقال لم أفهم شيئا
    له قيمة من كل تلك السياحة اللغوية ….
    أين الخطأ الذى تريد أن تشير إليه ,,؟

    أعتقد أنك لا زلت تتحدث بضغينة السبعينات التي خرجت بها من السودان
    والذى حز في نفسك هو أن القوم أو الخصوم أو الجامعة أو الحكومة أيهم كان
    قد نسوك تماما ,,,أو ربما كنت متوهما تلك الخصومات ؟؟
    نصيحتى لك أن تنسى أيام الضياع فقد ولت وان تعيش أيامك القادمة في بلدك الحبيب السودان …
    ودعك عن العداوات القديمة فربما زهد القوم في مشاكستك ..

  10. يا أخانا مصطفى نحن معك ضد كل ما يضر بمساراتنا التعليمية وقد قلتها مرارا وتكرارا يجب أن تخضع الدرجات العلمية ما بعد المرحلة الجامعية( الماجستير )و(الدكتوراه) وما بعد الدكتوراه الى تقييم علمى من جهة ثالثة أي إذا تم منح الطالب درجة الماجستير في التربية مثلامن جامعة امدرمان الإسلامية فإن على وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ألا تجيز هذه الدرجة إلا بعد موافقة مجلس العمداء في جامعة الخرطوم مثلا وهكذا
    نحن يا أبا مصطفى كنا نريد أن نسمعك ونقرأ تحليلك بلغة وخبرة الأكاديمى المتمرس …
    صحيح نحن لا نعرفك بشكل شخصى ولكن يجمنا الوطن .. يجمعنا العلم وحب المعرفة
    ولهذا كانت المفاجأة عندما توقف قلمك عند الرتوش وهذا بالطبع لا يتناسب ومكانتك العلمية التي بشرتنا بها ..
    حاشية /
    أعتدنا في الراكوبة أن نكون صرحاء دون المساس بكرامة الآخرين ….ولهذا تقبل صداقتنا ما دمنا نسير في هذا الطرق
    لك ودى وتقديرى

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..