عدل ايه الجايه تقول عليه يا مساعد الرئيس

قال مساعد رئيس الجمهورية إبراهيم محمود حامد:
إقامة دولة العدل وبسط الحريات هدف استراتيجي للدولة .
يا مساعد السجم والرماد بعد 28 عام من الدمار والخراب لكل شيء جميل في بلادنا وبعد نشر وترسيخ ومنهجة وتقنين الظلم والفساد والافساد والقتل والكراهية والعنصرية وضرب الوحدة الوطنية والشعبية وسرقة خيرات وموارد البلد
جايين تقيموا العدل وتبسطوا الحريات ؟
عزيزي المساعد لك بعض الامثلة والافعال التى تدل على عدلكم وحرياتكم :
* جهاز الأمن يلغي مؤتمر الشهيد محمود محمد طه بالخرطوم .
(ألغى جهاز الأمن والمخابرات، يوم الاثنين، مؤتمراً يبحث في فكر الشهيد محمود محمد طه، وكان مقرراً انعقاده بالعاصمة السودانية الخرطوم.
واشار نادي الفلسفة السوداني، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي ?فيسبوك? إن اجهزة الأمن الغت مؤتمر (الدين والحداثة) في ذات يوم انعقاده، بالرغم من استخراج جميع التصاريح الأمنية مسبقاً.
وأكد النادي أن المؤتمر الذي يقدم رئيس الحزب الجمهوري، الشهيد محمود محمد طه نموذجاً، استضاف مدعوين دول عديدة كالولايات المتحدة الامريكية، والجزائر والاردن وفلسطين وتونس) صحف سودانية.
* السجن 6 أشهر لرئيس تحرير التيار عثمان ميرغني لنشره مقالاً ضد أسرة البشير.
(أصدرت محكمة محكمة الصحافة والمطبوعات ، حكاما بالسجن ستة أشهر بحق رئيس تحرير صحيفة رئيس صحيفة التيارلنشره مقالا يتهم أسرة الرئيس عمر البشير بالفساد،
كما أصدرت المحكمة حكما على كاتب المقال الذي نشر عام 2012 بالسجن ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ) صحف سودانية .
السيد المساعد من يخاف مؤتمر فكري يتحدثعن الفكر والمفكرين ويناقش ويتداول الفكرة بالفكرة لايقيم عدل ولا يبسط حريات ويعتبر الحريات والمؤتمرات الفكرية والمفكرين والكتاب خطر وشر يهدده وينذر بزوال حكمه .
وفي الوقت الذي يفتح فيه المطارات والصالات ويقيم الاحتفالات لكل حامل بندقية ومدفع صاحب قضية او نصاب ومحتال طالب مجد او شهرة لان السلاح هو وسيلة حكمه وهو الضامن لبقائه واستمراره في الحكم.
نظام يسجن كاتب صحفي لانه قال للرئيس واسرته من أين لكم هذا غير جدير بالحديث عن أقامة دولة العدل والحريات ولم ولن تكون يوم من الايام هدف استراتيجي له .
والظالم لا يتنظرن منه عدل او قامة دولة عادلة لانه لا يعرف العدل ولا قيمة العدل ولا اهمية اشاعته بين الناس وجعله ثقافة عامة ومن ثوابت وركائز الدولة والمجتمع.
وغياب وتغيب العدل هوالذي مكن حزبكم ووفر له الحماية من المحاسبة والعقاب على الجرائم التى ارتكبتها في حق الشعب والوطن .
انت تعرف ان اقامة دولة العدل والحريات هي طريقكم الى المشانق والمحاكم ومزبلة التاريخ وطريق الخلاص لشعبنا ووطننا لذلك لا تحدثنا عن عدلكم لانه شعبنا عرف كذبكم ودجالكم ونفاقكم وعاش في نعيم جنتكم الكيزانية وذاق طعم عدالها وتنسم عبير حرياتها .

احمد جلال
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..