أخبار السودان

اعتقال 5 معارضين سودانيين وقعوا ميثاقا لإسقاط نظام الرئيس البشير..قلق أوروبي لإغلاق مقار منظمات المجتمع المدني

ألقت سلطات الأمن السودانية القبض على 5 من قيادات المعارضة بسبب توقيع أربعة منهم على وثيقة بين أحزاب معارضة والحركات المسلحة، أطلق عليها «ميثاق الفجر الجديد» ونصت على إسقاط نظام الرئيس عمر البشير.

وألقت السلطات القبض على اثنين من الموقعين على تلك الوثيقة في وقت متأخر من مساء أول من أمس، وهما جمال إدريس رئيس الحزب الناصري، وانتصار العقلي القيادية في الحزب الناصري، وألقت القبض على محمد زين العابدين وعبد الرحيم عبد الله القياديين في الحركة الاتحادية، وهشام المفتي عضو الهيئة القيادية في الحزب الاتحادي أمس.

وقال شقيق المعتقل محمد المفتي في تصريحات صحافية إن أفرادا من جهاز الأمن اقتادوا شقيقه لجهة مجهولة ولم يقدموا أسبابا، عقب عودته من الولايات المتحدة الأميركية، وقال محمد ضياء عضو قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي وعضو الهيئة العامة لتحالف أحزاب المعارضة لـ«الشرق الأوسط» إن «الأمن اعتقل جمال إدريس رئيس الحزب الناصري، وانتصار العقلي القيادية بذات الحزب بعد مشاركتهما في اجتماع الهيئة العامة للتحالف المعارض، واعتقل محمد زين العابدين وعبد الرحيم عبد الله فور وصولهما إلى مطار الخرطوم عقب عودتهما من العاصمة الأوغندية كمبالا فجر أمس».

وعادة لا تعلق الجهات الأمنية السودانية على اعتقالات المعارضين والناشطين. من جهته، قال فاروق أبو عيسى رئيس هيئة قوى الإجماع الوطني لـ«الشرق الأوسط» إن «اجتماع الهيئة العامة للمعارضة أكد أهمية لقاء كمبالا بين الأحزاب والحركات المسلحة»، واعتبره تعزيزا للحوار الوطني، بيد أنه أبدى تحفظات حول الوثيقة الموقعة، بقوله: «لدينا تحفظات على بعض بنودها، وسنراجعها مع الحركات المسلحة، ونرتب لعقد لقاء جامع يشارك فيه كل قادة المعارضة للاتفاق على بديل».

بيد أن القيادي المعارض أبدى تحفظه على ما سماه «المواقف المنفردة» للقوى السياسية من الوثيقة، قائلا: «كان عليها انتظار بيان هيئة قيادة المعارضة»، لكنه أضاف أن الأحزاب المعارضة متمسكة بـ«النضال السلمي» لإسقاط النظام، دون تعارض مع مساعي الحركات المسلحة الداعية لإسقاط النظام عبر العمل المسلح، وأن لكل طرف آلياته النضالية.

وحذر أبو عيسى حكومة الرئيس البشير من التعرض لأحزاب المعارضة ومواصلة اعتقال المعارضين، وقال: «نحذرهم من الاستمرار في الحماس الزائد في مواجهة المعارضين، وندعوهم للقبول بتكوين حكومة قومية تواجه مشاكل البلاد وعزلتها الدولية». وأضاف أن عملنا السلمي لإسقاط النظام لن يستمر إلى الأبد، وحال تعنت الحاكمين، فإن المعارضة ستلجأ لخيارات أخرى قد تتجاوز ما تطالب به الآن.

من جهته، رحب المكتب السياسي لحزب الأمة القومي في بيان حصلت عليه «الشرق الأوسط» بعقد لقاء جامع للقوى السياسية السودانية لإبرام اتفاق قومي يحقق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل. ولمح الحزب في بيانه إلى وجود بنود «تؤثر سلبا على وحدة السودان».

وجدد الحزب موقفه من «العلاقة بين الدين والدولة»، ودعا للتوفيق بين تطلعات من سماهم «المؤمنين» وللمساواة في المواطنة، ودعوته لإعادة هيكلة مؤسسات الدولة قوميا، ودعوته لنظام جديد لا يقوم على «تقويض» الدولة، مبديا في الوقت ذاته التزامه بالأهداف الوطنية دون اللجوء لما سماه «العنف والاستنصار بالخارج». ووصف بيان الأمة «ميثاق الفجر الجديد» بأن به «ترهل وتناقضات»، وقال إنه سيواصل الحوار مع بقية القوى السياسية لتوحيد الرؤية الوطنية من أجل نظام جديد.

من جانبه، رفض قطاع طلاب المؤتمر الشعبي ما سمي بـ«وثيقة الفجر الجديد» والموقع عليها من بعض القوى السياسية والحركات المسلحة والشخصيات العامة والتي حوت في طياتها عددا من البنود المخالفة لمبادئ وثوابت الحركة الإسلامية. وقال في بيان حصلت عليه «الشرق الأوسط»: «إن البرنامج العام للمؤتمر الشعبي والمضمن والملتزم به في نظام الحركة الإسلامية الطالبية والذي حوى في فاتحته جملة مركزية وهي (المؤتمر الشعبي كيان جامع مؤصل على الدين)، فإننا نرفض هذه الوثيقة».

وأضاف البيان: «لقد وقعت عدد من القوى السياسية وثيقة حوت بنودا مخالفة لمبادئ الحركة الإسلامية ومخالفة للحكمة المطلوبة لإصلاح الأوضاع في السودان. والمخالفة امتدت كذلك لما عوهد عليه من قبل قوى الإجماع الوطني في وثيقة البديل الديمقراطي والتي انتمى لها المؤتمر الشعبي على مبادئ واضحة معلنة أسست على متطلبات المرحلة ومؤجلة لأي نوع من الخلافات التي قد تكون إثارتها في هذه المرحلة داعية لأسباب الشقاق أكثر من الاتحاد الواجب القيام به لإسقاط نظام المؤتمر الوطني. ولقد نصت الوثيقة تحت عنوان المبادئ والأهداف في بند الدين والدولة على ما نصه: إقرار دستور وقوانين قائمة على فصل المؤسسات الدينية عن مؤسسات الدولة لضمان عدم استغلال الدين في السياسة. إن هذا البند شكل نقطة خلاف جوهرية مع هذه الوثيقة؛ إذ إن للحركة موقفا واضحا ومعلنا إزاء أي نوع من الجمل أو الكلمات التي قد يفهم منها ولو عرضا معنى يفيد فصل أو عزل الدين من السياسة أو عن أي منحى في الحياة العامة، وقد روعي في تفاهمات المؤتمر الشعبي مع القوى السياسية أن لا يناقش منهج الحكم في الفترة الانتقالية إن كان إسلاميا أو علمانيا، وأن يكتفى بإيضاح لا مركزية الدولة وديمقراطيتها ومساواة جميع مواطنيها أمام القانون، ناهيك عن أن جملة المؤسسات الدينية جملة مبهمة يماثلها في ذلك جملة استغلال الدين في السياسة، وهناك تباينات واختلافات كبيرة في الرأي حول المقصود من جمل كهذه ترجع لاختلافات مبدئية وفلسفية تنقسم حولها آراء القوى السياسية في السودان، لذا كان من الواجب تجاوز هكذا طرح. فنحن في الحركة الإسلامية الطالبية نرفض رفضا باتا أي إشارة لفصل الدين عن الحياة السياسية أو حتى تهميشه، وأن هذه القضية تعد مبدأ أساسيا لا يمكن تجاوزه تحت أي ظرف أو ضغط داخلي كان أو خارجيا».

وأشار البيان إلى «جملة بنود تخالف المتفق عليه داخل قوى الإجماع الوطني وتخالف الحكمة المتطلب توفرها لحلحة قضايا السودان الشائكة، من مثل مدة الفترة الانتقالية والتي قررت الوثيقة أن تكون أربع سنوات كاملة، وكان رأي المؤتمر الشعبي في التحالف أن لا تتجاوز العام إلا أن هذه القضية نوقشت بإفاضة في التحالف وتقرر في الأخير أن لا تتجاوز العامين ونصف، فهي مدة أكثر من كافية يتاح بعدها مباشرة المجال لاختيار الشعب الحر والمباشر في انتخاب حكومته دون تأخير أو وصاية»، موضحا: «أن الوثيقة نصت كذلك على أن الوسائل المستخدمة في إسقاط النظام هي العمل السلمي المدني الديمقراطي والكفاح الثوري المسلح، وليس جديدا أن المؤتمر الشعبي كان على رأس القوى التي رفضت استخدام السلاح لما ترتب ويترتب على ذلك من جملة المآسي التي تخوضها البلاد والإراقة اليومية لدماء السودانيين، والوسيلة الوحيدة التي تم إقرارها والاتفاق عليها داخل قوى الإجماع هي النضال السلمي الجماهيري المدني من أجل الوصول لثورة سلمية شاملة تسقط النظام من جذوره. هذا بالإضافة لجملة قضايا أخرى تناولتها الوثيقة مخالفة لما اتفق عليه في وثيقة البديل الديمقراطي، وذلك من مثل الدستور والقوانين الضابطة للفترة الانتقالية وشكل الهيكل الإداري للدولة ومصير المؤسسات القائمة كالجيش والنظام الاقتصادي والتعليمي».

وقال البيان: «إننا في الحركة الإسلامية الطالبية نؤكد ضرورة عقد التحالفات والتفاهمات من أجل إسقاط هذا النظام مع جميع الأطراف الفاعلة في البلاد بما فيها ممثلي الجبهة الثورية، فهم جزء من أبناء هذا الوطن نحترم آراءهم ورؤاهم من أجل إصلاح الأوضاع في البلاد، إلا أن أي تفهمات وتحالفات يجب أن لا تتم أبدا على حساب المبادئ والثوابت الخاصة بأي قوى، ونحن في الحركة الإسلامية نمد أيادينا ونشدد على ضرورة الاتفاق والانسجام الكامل بين كل الفصائل والقوى من أجل إسقاط هذا النظام وإقامة أسس الحكم الفاعل الرشيد الذي يعيد للوطن كرامته وعزته واستقلاله».

وكان مساعد الرئيس السوداني الدكتور نافع علي نافع قد توعد في تصريحات نقلتها وكالة السودان للأنباء الرسمية (سونا) القوى السياسية والأحزاب المعارضة التي وقعت ميثاق الفجر الجديد، باتخاذ إجراءات حاسمة، ووصفهم بـ«الخونة»، وقال: «الذين ذهبوا للتوقيع على الوثيقة في كمبالا إنما ذهبوا لقبورهم»، ووصف الميثاق بأنه «فجر كاذب»، وأن موقعيه تبرؤوا من الشريعة الإسلامية، مهددا بأن عام 2013 «سيكون عام الحسم بالنسبة لـلخونة والمتمردين».

ووقعت أحزاب المعارضة السودانية والحركات المسلحة، الأحد الماضي، بالعاصمة الأوغندية «كمبالا» وثيقة «الفجر الجديد» جددت فيها الدعوة لإسقاط نظام الإنقاذ وتشكيل حكومة انتقالية تحكم لأربع سنوات لإعادة هيكلة الدولة السودانية، وعقد مؤتمر دستوري، تنتهي بإجراء انتخابات عامة.

ويضم التحالف الذي مهر الوثيقة بتوقيعه أكثر من (20) حزبا ومنظمة مجتمع مدني، وحركات شبابية. بينما وقعت عليه من الحركات المسلحة المؤتلفة في تحالف «الجبهة الثورية» التي تخوض حربا لإسقاط النظام «الحركة الشعبية قطاع الشمال، حركة العدل والمساواة، حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، وحركة تحرير السودان بقيادة أركو مناوي».

إلى ذلك، أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ، إزاء قيام السلطات السودانية بإغلاق مقار عدة منظمات مجتمع مدني، وقيام الخرطوم أيضا بمنع نشطاء من تسليم مذكرة لرئيس الجمهورية تنتقد هذا العمل، ومن خلال بيان صدر ببروكسل انتقدت كاثرين آشتون منسقة السياسة الخارجية ما قامت به السلطات السودانية ووصفت الأمر بأنه «يتعارض كليا» ودعوة الرئيس السوداني البشير لأطراف ومنظمات المجتمع المدني في بلادهم للمساهمة في عملية كتابة دستور جديد للبلاد من شأنه تعزيز الوحدة الوطنية. ودعت آشتون من خلال البيان السلطات السودانية لإعادة النظر في قرارها تجاه المنظمات المعنية، والعمل على خلق مناخ مناسب يسمح لمنظمات المجتمع المدني بالعمل بحرية واستقلالية، وشددت آشتون كذلك على أهمية مساهمة المجتمع المدني في حوار وطني شامل يلبي تطلعات كل أبناء الشعب السوداني؛ حيث «يجب العمل من أجل تأمين إطار مفتوح وديمقراطي وسلمي لمنظمات المجتمع المدني»، وكانت السلطات السودانية أغلقت عدة مراكز ومقار لمنظمات غير حكومية معنية بحقوق الإنسان والحريات، ما أثار موجة انتقادات في أوساط النشطاء السودانيين وكذلك في الأوساط الدولية.

الشرق الاوسط

تعليق واحد

  1. صراحة الشعبى الواجهة الأخرى للوطنى وهم عملة واحدة رغم المفاصلة ولا خير فى توقيعهم والان بداوا فى ملاحظة قصل الدين عن السياسة وغالبية الشعب أرى أنها ترغب فى فصل الدين عن السياسة لأنه أصبتهم فوبيا الأسلام السياسى التى أمتدت تدميرا ممنهج فى كل أنحاء الوطن ,لذا نطالب بشدة أبعاد الدين عن السياسة.أما الأهبل نافع ليتوعد ما يتوعد فأختلطت عليه الطرق وصار يتخبط من غير هدى وعيدان القذافى فى أنتظاره لحين.

  2. لقد وضحت تماما اللعبه القذره التى يقوم بها العفن المسمى بالمؤتمر الوطنى مع العفن المسمى بالمؤتمر الشعبى من تقسيم للادوار .المؤتمر الوطنى يجثم على صدر الشعب السودانى و المؤتمر الشعبى لشق صف المعارضه و نسى او تناسى كهنة المؤتمر الشعبى انه عندما كان عرابهم الشيطان الاكبر الترابى مرشدا للجمهوريه كان الفساد و القتل و التشريد هم سادة الموقف و لا اظن ان هذه الفظائع من مبادىء الشر يعه التى يتشدقون بها انهم فقط كانوا يعولون على ان فصائل التحالف ستختلف حول هذه الوثيقه كعادتها عند توقيع اى اتفاق و لكنه اسقط فى ايديهم عندما وجدوا ان هذه الوثيقه حققت اجماع غير مسبوق بين كافة فصائل التحالف فلجؤا كعادة تجار الدين للعب على وتر الشريعه فارجو من قيادة التجمع بتر هذا الجزء المتعفن من جسم التجمع حتى ينهض لتحقيق الهدف الاسمى وهو كنس العفن المسمى مؤتمر وطنى و طابوره الخامس

  3. هذه اساليب من فقدوا المنطق والعقل نسال الله ان يحمى ابناء شعبنا من هؤلاء بأن يعجل فى ذهابهم وأن لا يذر منهم ديارا .

  4. الشعبي الواجهة الاخري للمؤتمر الوطني ونقولها صراحة نطالب بفصل تام للدين عن الدولة حتي نتجنب اللعب والفوضي بإسم الدين كما هو حاصل الاَن,فساد بإسم الدين كذب بإسم الدين خداع بإسم الدين حرامية بإسم الدين قتل وتشريد وإغتصاب ومحاباه كله بإسم الدين, أي دين هذا…؟ونافع دة بعدين عندنا ليه برنامج خاااااص أشد إيلاماً من برنامج القذأفي.

  5. السيد عوض قولك.. وغالبية الشعب أرى أنها ترغب فى فصل الدين عن السياسة … هل اجريت استفتاء لتتحدث باسم الشعب السوداني هكذا انا اقول لك غالبية السودانيين مع تطبيق الشريعة في كل مناحي الحياة ومع العدالة التي يدعو لها الاسلام فلا تربط بين الظلم والاسلام وتطبيقة في الحياة فان ظلم البشير او افسد فهذا لافساد نظام او جماعة يجب تقويمها بل نري انهم مفرطون ومتقاضون ومتساهلون في المثير من الظواهر السالبة من مجون وخمور ومخدرات ولهو وتبرج يعني الشارع عاوز ضبط اكتر ومشوارنا مع العلمانيين طويل حتي بعد سقوط نظام الانقاذ ..سيظهر من يطبق الاسلام بحق وعدل لاتاخذه في الحق لومة لائم منطلقا من شريعة الاسلام

  6. فمن الممكن
    [img]http://s07.flagcounter.com/mini/DymW/bg_ffffff/txt_fffffc/border_ffffff/flags_0/.jpg[/img][img]http://s05.flagcounter.com/mini/MECnk/bg_ffffff/txt_fffffc/border_ffffff/flags_0/.jpg[/img]

  7. البند ده في ميثاق الفجر الجديد انا ببصم عليه بالعشره وهذا ماظللنا نطالب به
    ( فصل المؤسسات الدينيه عن مؤسسات الدوله)
    وهذا يساعد علي قطع رأس الحيه ( الحركه الاسلاميه ) التي تستغل الدين لاغراض حزبيه وشخصيه
    والبقول غير كده يبقي مغفل .. لاننا شوفنا ماسمعنا من خلال انقلاب الكيزان علي الديمقراطيه وحكمهم لينا 23 سنه
    وماعندنا استعداد تاني ندي فرصه لدجال تاني عشان يتاجر بالدين .. العمر مابعزقه والبلد ماناقصه تجارب فاشله ونظريات فاشله

  8. هم ناس المؤتمر الشغبي ديل متوقعين انه يكون عندهم وجود وسط الشعب او دور في حياتنا بعد زوال الانقاذ؟
    قايلين الناس عندها قنابير ..
    سنطالب بحظر الاحزاب الدينيه بعد الاستقلال من الاستعمار الاخواني
    لا للدوله الدينيه
    لا للاحزاب الدينيه
    لا للخطب السياسيه في المساجد ..
    والامام البتكلم في السياسه في الجامع يجلد في ميدان ابوجنزير عاريا

  9. يا اخوانا ماهذة البلبلة والغبار الذى يحجب الرؤيا وماهذة المواقف الزئبقية . لقد قيل لنا ان الأحزاب جلست مع الحركات المسلحة وكتبوا ميثاق واتفقوا عليه وقد ارسلت قوى الاجماع الوطنى وفد لهذا الأمر برئاسة صديق يوسف وعضوية اخرين وبعد ان تم التوقيع الأن بدأت الاحزاب تتبرأ من الاتفاق الذى وقعه مندوبوها ، فحزب الامه يتبرأ بطريقة ملتوية ويقول لك هناك بنود خلافية ، طيب هل هذة البنود ظهرت فجأة بعد التوقيع ؟؟ والمؤتمر الشعبى يريد ان يتبرأ بأن يدعى بأن قاعدته الطلابية رفضت الاتفاق لانه مصادم للدين ( هاك القنبور ده ) وفاروق ابوعيسى يقول ليك شنوكده ماعارف . الان بدأت البطبطة واللجلجة والجرسة والانبراش

  10. ونحث الاخوة الموقعين علي هذه الاتفاقية بالمضي قدما في طريق الفجر الجديد لاجل بزوق فجر اجد منه ليقذف بالديناصورات و الرجعيات المتشبثة بالدين الي مذبلة التاريخ.
    انا الان بصدد مخاطبة العقول المتحجرة عسى ان تنفع المخاطبات لان كل سوداني اصيل وهبه الله جرامات من المخ يعلم كل العلم مالذي يهدف اليه الاسلام السياسي وانا اسال متي كانت الدولة الاسلامية اصلا طيلة ال 1400 سنة اذا نحن استثنينا الخلفاء الراشدين و سيدنا عمر عبد العزيز الذي سمعنا عنه العدل تم قتله بالسم بعد عامين فقط.
    ثم السؤال البديهي لماذا نحن بالذات نطبق الاسلام السياسي من دون اكثر من 50 دولة اسلامية بالعالم 99% منها تملك مقومات وامكانيات اكثر منا.
    ثم مالذي شاهدناه من قيم الاسلام السمحة منذ سمبتمبر 1983 هل وجدتم امير المؤمنين نائم تحت الشجرة اما في سيارات ال بي ام دبليو.
    ياا اعزائي انا كنت اعمل في وزارة الصحة طبيبا و اعلم كل ما يدور في الصحة اعطيكم مثالا واحدا اذا كان يشبه اي بلد في العالم …..وقتها كان العاملين بالطيران المدني يتعالجون في مستشفي الفيصل الخاص بالعمارات وكان الخدمات تقدم حسب البطاقة اي ان بعض الرموز يمنحون غرف خاصة و بعضهم في العنابر الذي يكون فيها عدد من المرضي اما قيادات الصف الاول كانوا يذهبون الي اماكن افضل من الفيصل و من ضمنها الاردن و السؤال البديهي تمييز الناس في الخدمات الصحية المدفوعة من الدولة بهذا الشكل لم يكن موجودا الا في جنوب افريقيا ايام الابرتهيد ناهيك ان يكون سلوكا يتماشا مع اي دين في الارض.
    ان الاخوان الشياطين و معهم الصادق المهدي سيتحدوث عن تطبيق الشريعة او الصحو الاسلامية و الان المؤمنين (وهذه جديدة) الف سنة ولن يطبقوا الشريعة و لن يستطيعوا الي تطبيق اي شريعة بل سيقولون حنطبق ح ح ح و البشير قال بعد 23 سنة حنطبق الشريعة ماذا كانت في 23 السنة الماضية اي بالاحري هي 30 سنة منذ سمبتمبر1983 و فترة الديمقراطية الثالثة كانوا يقولون لكل من يعترض علي تلك القوانين بانه عدو الشريعة.
    يا اعزائي و الان في مصر يقولون نفس الكلام انهم سيطبقون الشريعة و لم يطبقوها الي ان يرث الله الارض و من فيها بل عبارة ستردد كل ما ضاقت بهم الدنيا و سيرددونها لغرض يعلمه كل ذو بصيرة و لكن فقط اقولها للعقول المتحجرة الذي ما زال يعتقد في هذه الخدعة الكبري.
    الاخوة في الجبهة الثورية لن تجديكم نفعا التعاون مع هذه الشرذمة اقولها و انا من اقصي شمال السودان ( الترابي ? الصادق ? الميرغني) و اتمني ان تغير الاحزاب الايديولوجية الاخري منهجها و تعود الي عبارة واحدة سودان علماني و الهوية سوداني (يكفي ان يقول الشخصانا سوداني) ولا مانع ان يكون السودان عضوا في اي تكتلات اقليمية و عالمية بما يخدم مصلحة السودان.
    وانا اتحفظ علي بعض الاحزاب مثل الناصرية و البعث والشيوعية و انا اتمني فقط ان اعرف ما المبرر من وجود مثل هذه الاحزاب انا والله فخور بنضالهم ضد الدكتاتوريات و خاصة الحزب الشيوعي و لكن لا اجد مبررا لوجود مثل هذه الاحزاب في بلد يرزخ 70% منها تحت وطاة الامية وحتي انا اعتبر نفسي من النخبة لا اجد مبررا لها هل تريدون دكتاتورية انور خوجا ام الحكم الوراثي لعائلة كيم ايل سونغ ام الثورة الثقافية لماو تسي سونغ ام الناصريون و البعثيون الامس القريب يتحدث عنهم و لا يمكن ان تقول لاحد ان لديكم نسخة سودانية.
    واخيرا كل دارس لعلم الادارة يعلم تماما ان من الابجديات ان يكون الهدف واقعيا
    Realistic objective
    والتالي ارجو منكم ان تتبنوا برنامجا واقعيا سهل الهضم و يمكن تسويقه لان العدو شرس و يدافع عن ثروة ضخمة و مصالح لا يمكن ان تبقي الا ببقائها في السلطة.
    يا اخواني المناضلين انضموا الي الجبهة الثورية و اتركوا هذه الايدلوجيات و الاحزاب جانبا وعند بزوق الفجر الاجد يمكنكم بناء احزابكم في جو ديمقراطي معافا

  11. فصل الدين عن الدولة يجب ألا يكون محل خلاف ونزاع بين الشركاء ،،، فالوقت لازال مبكراً عن الحديث في هذا الشأن والأولوية في كيفية إسقاط هذا النظام البالي والفاشستي الذي جثم على صدورنا طيلة العقدين دون أي تقدم يذكر ،،، تفعيل القوانين وإستقلالية دولة القانون هو الأساس في الحكم.
    فالدين لله والوطن للجميع ياشباب ..!!

    إسقاط النظام هو الاساس ..!!

  12. A religion in a state or a state in a religion

    Secularism is the principle of separation of government institutions, and the persons
    mandated to represent the State, from religious institutions and religious dignitaries. (Wiki)
    ?Secularism is good for government and good for religion as well?

    State definition is very complicated but I put my comment in this way, based on some experiences countries such as Turkey, Sudan and Egypt.

    Turkey has been considered and declared in many recent Middle East conferences and summits as a successful state in the Islamic World ruled by an Islamic party for more then 9 years, however people ignore the fact that, the Secularism principles brought and the establish of the government institutions by Kamal Ataturk the Turkish leader and founder of the Modern Turkish State, has removed the State from inside the religion and relocated the religion inside the Modern Turkish State and relocated its role. Some facts and features of Turkish Republic are (Islamic laws are not applied, polygamy is not allowed, and Friday is not a holyday, when Turks are asked why ?Friday? is not holiday, the answer is the ?economic?. They have partners and interests in the West. Turkish people understand and appreciate Leader K. Ataturk works.

    Sudan, I think we all know now what happened to the State and even the religion when they put the state inside the religion. The same recent Middle East conferences and summits mentioned earlier in this comment concluded that the Islamists had been failures in Sudan. They split their country Sudan to two and might be more, and took Sudan 60 years backward as they impose their concept on others. This actually called the ?Melting Pot?, as the main or (powerful) stream tries to exclude and suppress other cultures and impose its culture in the others groups or streams forcing other to be something they are not. Opposite of the ?Melting Pot? is the ?Salad Bowl? which expression means to include all cultures inside the state, which applied in countries with multicultural population such as in USA.
    Egypt, one of the Islamist argued that they should destroy and remove Pyramids and the Sphinx (Abu al-hol), they argued him back that Aomer ibn Alaas (The leader of the Islamic army to Egypt) When he occupied Egypt he did not destroy and remove them.
    Let us see what the Islamists will do in/with Egypt.

    In general, religions (all religions) have had no good reputations in bringing peace to people
    (An Anatomy of Terror: A History of Terrorism by Andrew Sinclair)
    Adam Kat

  13. Many phrases are used by Islamists to monopolize the public opinions some of these phrases are Communism and Secularism.

    Usually these two phrases are used, misused and abused and misrepresented to end the debate as these two phrases represent the red line in Muslim societies.

    The former ?Communism? is not my interest here in this comment, but the later ?Secularism? is a victim word of those Islamists and Imams in Mosques are doing great job as well.
    I put it in this way.

    Some says cloistral is bad
    The other agrees yes, it is. It is very bad
    The third says it is bad people!
    By the way what is cloistral? Are you asking meee!!!

    Cholesterol is a fatty acid that is naturally found in the brain, nerves, liver, blood, and bile and is needed to build cell much of it is bad, is that right!!!!!!!!!!

  14. على الرغم من أن التأريخ بدأ يلقي كلمته بصوت جهور، إلا أن السودانيين ما يزالون في غيهم يعمهون.

    قد تعتقد النخبة التي تحكم السودان منذ استقلاله أنها تنتصر وقد تعتقد المجموعات المناوئة لسلطة النخبة إنها تنتصر، لكن التاريخ علمنا إن الانتصار في أي معركة في ظل عدم توافر العوامل الحقيقية للنصر (القيم والأخلاق)، إنما هو مكسب وقتي وعملية تضليل وطريق خاطئ يؤدي إلى الهزيمة الحقيقية. و سواء انتصرت دولة النخبة أو انتصرت كاودا فتلك ليست هي قضية التأريخ لأن الانتصارات اللحظية مهما كانت كبيرة فهي ليست من عوامل تحريك التأريخ إلي الأمام أو إلي الخلف.

    على أي حال لقد اتسعت خروق مشروع الدولة السودانية على أي راقع، لأن رصيدنا من الفساد والتحلل والظلم والضعف، قد أصبح أكبر وأضخم من طاقتنا، فعندما يتراكم الخطأ فإنه يصعب تصحيحه. فالصراعات الاثنوجهوية الدائرة في السودان وحدها كافية لمسح خارطة السودان من الأطالس الجغرافية.

    أيها السودانيون، لقد بدأ التأريخ في قراءة حيثيات القضية السودانية بصوت فخيم تمهيدا لإصدار الأحكام، فالافضل لنا ان نجلس بهدوء ونستمع لنعرف ماذا يريد أن يقول. فواضح لكل ذو بصر و بصيرة أن كتاب التاريخ بدأ يطوي إحدى صفحاته ‏.‏‏.‏ يطويها بعنف وبلا رحمة لأننا أردنا ذلك لأنفسنا، فلقد فشلنا في الانسجام مع أنفسنا ومع حركة الكون، لذا ليست لنا صلاحية في البقاء والانتشار والخلود.. أقول بكل حزن، أن السودان يبدو وكأنه مائل للسقوط، لقد اتسع الخرق ووجب أن ينهار البناء ‏!‏‏!‏ أن سوداننا الذي عرفناه أيها السيدات والسادة قد بلغ الشيخوخة مبكرا وهو على وشك الرحيل ونحمد الله سبحانه وتعالى على قضائه وقدره.

  15. الاتجار بالدين ليس بالبدعة الجديدة فكان القساوسة والرهبان يبيعون صكوك الغفران .
    ولا يعني فصل الدين عن الدولىة انتشار الفوضى والمجون كما يحاول ان يشيع الاسلامويون ففي عقر دار الهندوز باقليم قجرات الهندي يمنع الخمر والبغاء بحكم القانون انما يراد به عدم استغلال مشاعر البسطاء من الشعب لامتطاء صهوة السلطة كم هو الان فلا دينا حفظنا ولا دنيا وجدنا

  16. أصلا” ما كان في داع إلي هذا المؤتمر الشعبي وإلا فلماذا لا يكون هنالك مؤتمر وطني٠إني أري أس البلاوي كله في الشعبي هذا وما الوطني إلا إبنا” غير شرعي لهذا السم الزعاف الذي يسمي بالمؤتمر الشعبي فلا شعبي ولا إتحادي ولا أمة ويا حليل زمن الإتحادي

  17. كلما اسمع تصريحات قادة المعارضة السودانية يبدو لى ان
    هؤلاء القادة لم يتفهوا هذا النظام بعد وانهم بعيدين عن
    هموم السودان والسودانيين فبعد كل هذا الخراب مازالت المعارضة
    تبحث عن الحوار …ارجو من الفجر الجديد تجاوز كل من له رأى فى
    هذا الاتفاق

  18. من اراد ان ينجح فى بناء دولة قوية اقتصادياً وعسكرياً عليه ان يواكب الحاضر وينظر للمستقبل.. ويبتعد عن فرض رؤية عقائدية محددة وخلق اشكالات بين ابناء الوطن الواحد بسبب الاختلافات الدينية.. فالسودان سيستمر موحداً بلا حروب او كراهية لو طبقنا دولة المواطنة المدنية.. والدستور العلمانى يجمع كل مكونات الشعب السودانى ولا يفاضل بين المواطنين بسبب الدين او العرق.. وثيقة الفجر الجديد هى اول خطوة فى مشوار بناء الدولة السودانية الحديثة

  19. لا فصل الدين عن الدوله حايطورنا
    ولا لو جبنا الصحابه حكمو معانا حايعملو حاجه
    لا ديكتاتوريه لا ديمقراطيه تنفع معانا
    نحنا شعب الله ابنلاهو بحكومه عنيده متجبرة ومعارضه تافهه تدمر ولا تبنى
    اصبحت رؤية السودان دوله متقدمه حلم بعيد المنال ممكن حتى التفكير فيه حرام
    لماذا نحن دون شعوب العالمين متخصصين فى التناحر والحقد والكراهيه وكثرة الكلام وقلة الفعل
    البندقيه لم نصنعها ولكنا الاكثر فى العالم استعمالا لها
    غايتو ليس لنا الا ندعو اللهم الطف بنا

  20. فصل الدين عن الدولة هى عباره أولا لم تحدد دين بعينه والقصد منها ليس كرها فى الدين ولكن عدم إساءة وإستقلال الدين لمصلحه فئه معينه بدون إعتبار للآخرين وهنا تكمن الخطوره من تلك الفئه… هناك عباره مشابهه لها وهى فصل العلاقه الشخصيه عن العمل والقصد منها لكى يسير العمل بصوره صحيحه لتعم الفائده الجميع…وإذا وصلنا لفهم جيد لهذا المعنى نكون بالتالى تخلصنا من مشاكل بلدنا ووضعناها فى المسار الصحيح لتلحق بركب التنميه والتطور وما دول الخليج بأشطر مننا ولكنهم أوعى مننا ومن أراد ان يطبق الدين فليطبقه على نفسه أولا.

  21. الناس دى ماتعجبهم العجب ولا الصيام فى رجب عندكم 20 سنة جعجعة ضد النظام ولم تحركو ساكن بالوسائل السلمية تقومو أى مظاهرة سلمية تعتقلون وتقتلون بلا شفقة لارحمة وصحيح الكلب يحب يتبع خناقو وأول المتخاذلين يأتى من المعارضة النظام النظام لمن يجى ساعة الجد كلهم يجرو واطى بالكلام اللين والمعفن المحبط لتطلعات الجماهير.نظام عشعش 24 سنة حكم بالحديد والنار والشفقة منكم لها شنو مفروض يتعاملو مع هؤلاء بنفس الاسلوب والمنطق الذى يفهمونه وبصراحة وثيقة مافيها كلام واضح وصريح كل البنود وبعدين عايزين الدين شريعة من أول يوم بعد الانقاذ يكون ما عملنا شيىء لامشينا لاجينا والناس دى مسلمين بالفطرة وتطبقو شنو تانى كفاية تم ظلم العباد بإسم الدين مافى زول شاذ عن الدين حتى تخلوه رسمى دول تطبق الشريعة بلا شوشرة ولا لفت نظر أصحاب مصالحنا فى الدنيا يعنى حكومة دينية زى طالبان أفغانستان وصومال يكسرو أثار الاف السنين مصر أثار الفراعنة موجودة والسعودية بلد تطبيق شرع الله مدائن صالح قائم وموجودة لماذا نحن نتمسك بالعصبية الدينية والدين دا لله ماحق زول واحد حتى يفرض على الناس حاجات ما موجود فى الدين أصلا وأنت لو قلت رجل دينى خالص أدخل الجامع وأعبد الله ما تخرج منو زول سائلك مافى بالله ريحونا من الهوس الدينى الجديد بتاعكم ده خلونا نلم الدينا والاخرة معا نعيش كويس ونعبد الله كويس بلا عصبية دينية أنا مقتول مظلوم وجيعان وجاهل مطهد مغتصب معذب مسجون من الاسلامى كيف أعبد الله مع دين هذا المكفر والمنفر للعباد من دين الله .

  22. المعتقلين ليسوا قيادات حزبية والاحزاب التي ينتمون اليها احزاب صغيرة واخبار كهذه تصب في مصلحة الكيزان بان الاحزاب الموقعة على الفجر الجديد ما هم الا رجال من الصف الثلث في احزابهم

  23. الكل يعلم وحشية الاخوان المسلمين . فلماذا رجع هؤلاء الابطال للسودان؟ هل كانوا يتوقعون دعوة نافع لهم لمذيد من الحوار! ان نافع وزمرته سيعزبونهم ويقبروهم احياء وكان من الافضل لهم حمل البندقيه وتنفيذ الفجر الجديد على الارض بدلا من وقوعهم فى من لا يخاف الله!

    ارجوا من جميع الشباب الانضمام لقوات الجبهة الثوريه لان المعارض السلمى يقبر نفسه كما قال سفيه القوم

  24. والله انا اصلي الاوقات الخمسة واصوم رمضان وازكي والحمدلله حجيت مع ذلك اقول افصلوا الدين عن الدولة….ذلك حبا في الدين,,فكل الذي نراه الان من كذب ونفاق وقتل وتعذيب وسحل وزنا واغتصاب وسرقة ورقيص ومجون يرتكب باسم الدين..بالله عليكم اين الدين في دولة الدين المدعاة..ارحمونا يرحمكم,,شعب ايه وزفتي ايه كلهم زي بعض

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..