“مظلوم” من السودان.. في لبنان!

زينب ترحيني
في غرفة لا تتّسع لحياة اثنين يتكدّس خمسة شبّان من السودان. عملهم في مكان واحد أتاح لهم الفرصة في العيش سويّةً. ميلهم للتفاؤل يدفعهم لرؤية ايجابيات هذه “الزركة”. أحمد، الشاب الأقلّ تفاؤلاً، يحاول على الدوام تصويب أسباب الضحك الخارج من غرفتهم: “نضحك من تعبنا طول النهار، فعليّاً نحن تعساء”.
لم يجد عادل حدثاً محدداً يبدأ به قصّته. كلمة “تعاسة” تردّدت أكثر من عشر مرات متتالية قبل أن يبدأ حديثه. اكتملت عناصر المشهد لديه: هزّة رأس خفيفة، وقوف موارب عند الباب، ضحكة رفيعة، وترداد لكلمة تعاسة. هكذا يمكنه إعلان انطلاق سرده لتفاصيل حياته في لبنان. هذا البلد الذي يحتلّ حيّزاً من أسباب تعاسته. لثلاث مرّات يكرّر كلمة “إكس 5”. تخرج من فمه غير واضحة. يضحك في المرّة الرابعة، بعد تدخّل صديقه للمساعدة وشرح المعنى. فعليّاً عادل يسخر من صاحب عمله، الذي يقود سيارة “اكس 5″ ويتباهى بها أمام عماله. وهكذا باتت كلمته السريّة للنميمة على اللبنانيين عامة و”رئيسه” خاصّة هي “اكس 5”. لا تحلو الجلسة من دون لوازم النميمة على أصحاب العمل. “فلاحة” النهار بطوله “نقطف ثمارها في المساء”، يقول عادل.
“هؤلاء الذين لا رحمة لديهم ما زالوا يعيشون زمن الاستعباد، لهذا يخالوننا أملاكاً خاصة”. هنا يأخذ صديق الغرفة إدريس دفّة الكلام. الـ400 ألف ليرة لبنانية ماذا تعني؟ أن نعمل شهراً بأكمله لسبعة أيّام في الأسبوع ومن دون توقّف!
في الغرفة الصغيرة ممنوع التدفئة. يخاف صاحب العمل من حدوث حريق. لهذا عليهم الاكتفاء بالوسائل التقليدية: أغطية وكمية ملابس إضافية. يرى عادل أن السودانيين في لبنان يتدفّئون ببعضهم، لأن الحرص كبير على تكديسهم في غرف ضيّقة منذ وصولهم الأوّل.
دخول شابين “غريبين” دفع الجميع للتوقّف الفجائي عن الكلام. كسر عادل الصمت بترحيبه بضيوفه، الواصلين الجدد من السودان. صديقا عادل وصلا لزيارته ولإيجاد عمل. لكن لا مكان في الغرفة. الأخيرة تبذل قصارى جهدها لحمل من فيها، وهكذا لا طاقة لديها للمزيد.
سريعاً يجد عادل الحلّ، استأذن إدريس ليستعير هاتفه ويتّصل بصديق في حيّ السلم. ابتسم للنتيجة، فهذه الليلة سينام الشابان في مكان آمن. وهكذا كان الانتقال سريعاً نحو حيّ السلم. استعار عادل الهاتف مجدّداً، واعداً إدريس بالتعويض المادي عليه. هو لا يحمل هاتفاً لأن أمه وأخوته أحقّ منه في العيش الهانئ.
لا أوراق = ملازمة الحيّ
لا يحمل هؤلاء الشباب أوراقاً رسميّة. دخولهم إلى لبنان كان “تهريباً”. لا ينسى إدريس مشوار الـ7 ساعات التي قطعها سيراً على الأقدام من الداخل السوري وصولاً إلى الحدود اللبنانية. لهذا، ومنذ وصوله (قبل 5 سنوات) إلى مكان عمله في الضاحية، لم يغادره إلاّ مرة واحدة باتجاه دوحة عرمون.
في الضاحية في محيط العمل القريب عاش سنواته الخمس. وكما يبدو المغامرة مستمرة لسنوات إضافية. يخاف من التجوّل، تحسباً من سؤال مفاجئ عن أوراقه. يعرف سكان الحيّ تمام المعرفة ويسعد لإعجاب الجارة به. لكنه يدرك جيدا حدوده: “المرا مزوجة”، لهذا لا شيء أكثر من التردّد على المنزل لتصليح ما يتعطل فيه. عندما أخذ قراره بزيارة دوحة عرمون تفاجأ للحياة ثانية على تلك الضفة.
قرار مغادرته السودان والقدوم إلى لبنان كان سريعاً. حلّت ظروف سيئة على العائلة فترك الجامعة ليبدأ البحث عن عمل. كان السفر إلى لبنان “موضة”، لهذا “ركبت الموجة ووضّبت أغراضي”، يقول إدريس. اتجه إلى وكالة “التهريب” الكفيلة بإيصاله إلى سوريا “شرعيّاً”. في المطار السوري تسلّمه شاب، وتكفّل بمبيته ليلة في شقة صغيرة اتّسعت لخمسة عشر شاباً. في اليوم التالي انطلقت رحلته نحو الحدود اللبنانية. قضى ساعات سبع قبل خروجه من سوريا. وجع وتعب المسافة المقطوعة في ذلك اليوم، ما زالت حاضرة في عقل إدريس. وصل إلى الضاحية وبدأت حياته الجديدة.
لولا كثرة السودانيين في لبنان لكانت عودة إدريس باكرة إلى بلاده. لا إمكانية لمصاحبة اللبنانيين، فهم مهما علا شأنهم أو دنا، لا يمكن التواصل معهم.
نرجيلة مع “النيل الأزرق”
التجمّع المسائي استعداداً للسهرة مهمّة يوميّة، ولا مجادلة في إمكانية إلغائها. يمنع منتصر الكلام السياسي في غرفته. يتساءل عن جدوى الحديث عمّا يجري في السودان. هم شباب، لكن لا قدرة لهم على التغيير أو التدخّل. “لنصمت أفضل”، يقول منتصر. لكن في مفارقة لافتة، يفرض الشاب على ضيوفه “حبّ عمر البشير”!
تكتمل الصورة بحضور النرجيلة، فهي الراعي الرسمي للسهرة اليومية. النرجيلة خصلة جديدة اكتسبها الشباب في حياتهم اللبنانية. لكن منتصر، ورغم سنواته الأربعة والعشرين، ما زال حتى الآن غير قادر على إخبار والده بأنه أصبح من المدخنين!
يومياً، قبل وصول الضيوف، لا بدّ للنرجيلة أن تكون حاضرة، كي يعلن عن بدء السهرة. وللقنوات التلفزيونية السودانية حظ وافر: تجول الصورة بين قناتي “الشروق” و”النيل الأزرق”.
في أحيان كثيرة تتعالى الضحكات، فيتهاوى الصراخ من الطابق الأوّل. هم مضطرون للانصياع لدعوات الهدوء، فهنا هم الحلقة الأضعف. ما يُزعج منتصر هو ضياع شبابه في لبنان. يتمنّى لو اختار بلداً أفضل. يردّد: “فوق كلّ ما أعيشه من بؤس، لا يتوقّف صاحب البناية من تذكيري أنه لا أكثر من السودانيين هنا”. يصمت منتصر لدقائق، كي يفرج عن العبارة التي يسمعها على الدوام: “على قفا مين يشيل”. هذه لازمة كلّ يوم.
وافدٌ جديد: مظلوم
يحظى الواصلون الجُدد من السودان بعناية خاصّة بين رفاقهم. الجميع اختبر خوف الأيّام الأولى والحنين للأهل. هذه عدّة الاغتراب التي لا مهرب منها. لكن العادة شبه المُعمّمة هنا هي إطلاق تسمية “مظلوم” على كلّ وافد جديد. في غرفة إدريس يجلس “مظلوم”، الواصل منذ يومين، مستمعاً إلى ما يُتلى على مسمعه من تحذيرات. يتمدّد فرحاً ومقلّباً بين القنوات اللبنانية، رافضاً أخذ نفس نرجيلة، لأنه “عيب”!
سنواته العشرون حملته إلى لبنان بعد إقناعه أنه سيقطف مالاً عن الشجرة في هذه البلاد. إدريس يقول إن لبنان يقبض أرواح الشباب السوداني. يرفض صديقه الجالس بقربه العبارة، كونهم يعتاشون من خير هذا البلد. ما يُجمع الشباب عليه، هو وجود وهم عن حياة جميلة في لبنان. يقول إدريس: “كان يمكنني البقاء في بلادي والعمل وتأمين يوميّتي، لكن سأعجز عن الادّخار”. لهذا انجرف مع الجوّ العام القائل “في لبنان تعمل وتدخّر وترسل لأهلك المال”. وصل فوجد نفسه مقابل معاش ضئيل وعمل كثير، وبهدف الادخار كان لا بدّ من حرمانٍ كثير.
حرمان يجعل إدريس يردّد أن “مظلوم” تسمية ما زالت تليق به إلى اليوم.
السفير
يحكى في منطقة الخليج ان السلطان قابوس قبل استلامه للحكم من والده جاء في زيارة الى السعودية وكانت وقتها السلطنة الافقر خليجياً وكان العمانيين يعملون في اعمال البلدية ونظافة الشوارع في السعودية
وبعد خروج السلطان قابوس من المطار استقبله في الشوارع العمانيين رافعين المكانس ليحييوه بها
غضب السلطان من حالة ابناء بلده وعادالى السلطنة بعد انتهاء زيارته وقام بقلب نظام الحكم واستولى على الحكم من والده وقاد عمان نحو النهضة التي تشهدها حالياً وعزز اهله وكرمهم
لكن نحن في السودان ابتلانا الله بمجرم اسمه البشير وهو النذير في الحقيقة نذير الشؤم
لن يهز هذاالكلام المكتوب عن السودانيين اعلاه فيه شعرة لانه فاقد للنخوة والرجولة وحامي الفساد والسرقات في السودان
ويجي بعد دا كله يرقص في اغاني الحماسة نحن ونحن وهو في الاصل دجاجة مطيعة لامريكا ومصر ومطيع للشيطان والفساد وانعدام الذمة والضمير والامانة
والغريبة بعد دا كله يمشي عمرة وحج كأنه لا يدري ان هناك ذنوبا لن يمسحها لا الحج ولا العمرة
مثل جرائم القتل التي تحدث في دارفور وكردفان ،
لا يعلم البشير ان الله يغفر كل شي عدا الشرك به وحق الناس هل يعتقد هذا الابله ان الله سيعيفه عن تشريد ابناء البلد والتمكين والتستر على المختلسين والوزراء اللصوص (كرتي المتعافي الزبير اللمبي احمد عباس وجميع ولاته اللصوص) بل يتحمل هو وزرهم جميعا ويحاسب عليه في جهنم
وها ربنا ابتلاه بالسرطان في حلقه جراء الكذب والنفاق
هم زاتهم اللي بوديهم لبنان شنو!!؟؟ بلا اوراق بلا بدون أوراق غير الصياعة والقمار لبنان فيها شنو كلهم قاعدين في الخليج
اللبنانين اقذر اهل الارض وابخلهم علي الاطلاق — اكتويت بالعمل مع لبناني يمنع الشاي والقهوة في المكتب ( اللي بدو شاي واهوة يروح يشتري وما يتاخر عشان الشغل )
إلى الأخوة الشرفاء النبلاء المكافحون في درب الحياة والشقاء الهاربون من جحيم الحياة في السودان ويحملون الأمل بين جنباتهم ويذهبون إلى لبنان إليكم اخوتي الذين اجبرتهم الظروف إلى الخروج من أجل أسرهم وأهلهم إلى التيه والدخول في ظلمات لا يعرف مبدأها ولا منتهاها إلى من دخل فيها ،،،،،،،،
أليكم يا أخوة الكرامة
إليكم أقول
قد خرجتم إلى ارض الله الواسعة طلبا للرزق فلا مذلة ولا مهانة في ذلك وقد طرقتم طريق لا تعرفون مخاطره ومهازله وأنتم شباب يملأكم الطموح والشوق إلى حياة كريمة عزيزة .
لبنان ،،،،
لبنان اسم جميل حينما يسمعه اصحاب القلوب التي تحب الحياة والمرح والجمال ،، والذين يرونها من خلال القنوات التلفزيونية والمجلات ويقرأون عنها في الكتب ،،، يتمنون رؤيتها والجلوس في بيروت او شارع الحمرا ولو لسويعات فهي من حيث الطبيعة فسبحان الله قد حباها الله طبيعة وجمال لا حول ولا قوة لاي مكان في الدول العربية ان يباهيها جمالا وبهاءً وذلك هو خلق الله فسبحانه الخالق ،،،، ولكن هؤلاء المتلهفة قلوبهم لرؤية لبنان واللبنانيات هم يجهلون تماما ما بداخل الجراب من جرب ……….. أما من أتى لطلب الرزق فقد هدته فطرته التي فطر الله الناس عليها ان يبحث عن الرزق ،، فلا عليه ان دخلها من اطرافها حيث الحدود السورية ….
الشعب اللبناني ولا اقول كل الشعب اللبناني انما الغالبية العظمي هم شعب يجب أن يتعلموا من ماضيهم والحاضر بأن الله الذي خلق الكون والناس قادر على إذلال من يشاء وقادر على أن يعز من يشاء وهو الذي بيده الخير وهو على كل شي قدير ،،،،،،،
بغض النظر عن ان اخوانا السودانيين ذهبوا خلسة او تهريب او بطريقة غير شرعية فلنغض الطرف عن كل هذا وهذا يحدث في كل بلاد اوروبا والعالم اجمع ان يدخل الناس خلسة ومن ثم تسوى اوضاعهم ،،، هذا شي لا عليه غبار ،، المعايش جبارة وكراع البقر جيابه وفي يوم امكن يدخلوا السودان خلسة لكن سيكون تعاملنا معاهم على غير تعاملهم رغم ان هذا قد يكون محتمل في المستقبل البعيد انشاء الله .
لم ارى بحياتي شعب عنصري ويكره اللون الأسمر اكثر من الشعب اللبناني وللأسف أن نسبة الجهل فيه تزيد على 50% ، شعب كان يرزح تحت نير الحروب الأهلية ستة عشر سنة لا يأكلون إلا اللمم وفتات الخبز اليابس ولا يتعلمون ولا يقرأون شيئا ،،، لا تسمع آذانهم غير صوت الرصاص وصراخ الاطفال والنساء الثكلى ، ينامون على الحجارة والمصاطب وذلك كله بسبب خلافاتهم العرقية والطائفية وعنصريتهم العمياء بينهم وهذا نوع آخر من أنواع العنصرية ،، لا أريد ان أطيل في تعليقي فسوف أحكي لكم من مآسي السودانيين في لبنان لكل من يشك فيما اقول:
1- احد السودانيين كان يعمل في شاليه على البحر كحارس ويقوم بأعمال التنظيف لحمام السباحة والشاليه ،، وعادة اللبنانيين يقومون في ايام عطلاتهم بقضاء يومهم وهم عرايا نساء ورجال شيبة وشباب في الشاليهات على البحر ويأكلون ما لذ وطاب من الوجبات البحرية،، وفي يوم غير ايام العطلات حضر صديق اخونا السوداني وهو يملأؤه الشوق لرؤية اخيه وهو عزاه الوحيد هو رؤية اخيه الذي يستمع لشكواه وآلامه التي لا تبارحه ليل نهار ……. وهفت لاخواننا السودانيين النزول في الماء والاستحمام والسباحة علهم يعيدوا ذكريات من نهر النيل الحبيب والذي طعم جرعة من ماؤه يساوي اغلى واثمن ما يملكه هؤلاء اللبنانيين ،،، فجأة حضر صاحبا الشاليه وإذا به يصرخ ويهنق كالحمار ولا حول ولا قوة ،، كاد اخونا السوداني قلبه ان ينفطر من هول وجول هذا الرجل وكأنه قد قتل شخصا لهذا الرجل ،، واذا باللبناني يقول ::: ((شو عم بتسوي ،، انت بدك تكحش الزبائن ،، يلعن ابو ها الشغلة ،،، (…) اخت ام الشاليهات ،، انت جويت المي (يعني وسخت الماء) )) وبعد كل الهرج والمرج امر صاحب الشاليه السوداني ان يغرف كل ماء المسبح عن طريق الموتور في البحر ويغيرها بماء آخر من نفس البحر (يا للغباء) ،،،،،،، في حين أن اللبنانيين زبائن الشاليه يأتون بصحبة كلابهم ويستحمون مع الكلاب ،،، فيا للهول ،، الكلب اسمى وأعلى مقاما من الانسان ،، لا حول ولا قوة إلا بالله.
2- مرة احد السودانيين يعمل في سوبرماركت كبير وكان ينظف الارضيات والرفوف،، ولطيبة معشره وحسن خلقه اثبت لصاحب المحل أن ذلك اللون الاسمر هو قمة الانسانية والرقي والتحضر بالاخلاق السامية التي حباها الله بنا ،،، فاذا بصاحب المحل تمر عليه لحظات من السكينة الانسانية فيحب السوداني لاخلاصه ويشغله عنده بالسوبر ماركت في مكان الأجبان ،، ولم يصدق اخونا السوداني هذا العرض وبدأ في العمل ،، وتمر الأيام فإذا بالحقيقة المرة تنكشف ،،، لا احد من الزبائن اللبنانيين يشتري من الاجبان شيئا وكأنها قد تعفنت ونتنت ،،، ورائحتها تزكم الانوف ،،،، وعندما سأل صاحب السوبر ماركت أحد الزبائن عن احجام الزبائن عن شراء الأجبان ، فاذا بالزبون يشير من بعيد على استحياء ويقول لصاحب المحل (شوف انت شو عم بتغشل في محل الاجبان)))))))))))) ….. نعم نحن حبانا الله البشرة السمراء ونعتز بها لانها ليست تمييزا بأنها شئ سئي فاللون الاسود فيه السكون والهدوء والراحة ولا ذلك لما جعله الله يأتي ليلا ولا جعل الظل للشمس .. فسبحانه تعالى عن عيب في خلقه للانسان وقد خلق الانسان في احسن تقويم ……. ومن الطرائف ان يقول اللبنانيين للسودانيين عندما يتحدثون معهم ((ليك عم يحكي عربي ،، وين تعلمت عربي )) وكأنهم يعترفون بجهلهم للأمم . وأنا أعرف الكثير من المآسي والبلاوي التي يعيشها السودانيين في لبنان والتجربة خير دليل………
والامثال كثيرة كثيرة جدا والمحن والاحداث لا وقت للحكي عنها ،، فعلى اللبنانيين ان يحترمون الشعوب الأخرى ويحترمون ثقافاتهم وأن يطلعوا ويتثقفوا لكي لا تقع عليهم المذلة بسبب عجرفتهم وعنصريتهم وانهم لا خص لهم في الآخر ومعرفة الآخر واحترام الآخر وثقافة الآخر ولون الآخر ،، وأخيرا اريد ان اقول ،،،،،،،،،،، تذكروا ايها اللبنانيين ،،،، عندما كنتم تقتتلون أيام الحرب الأهلية اللبنانية هي حرب دموية وصراع معقد دامت لاكثر من 16 عاما و 7 أشهر في لبنان (13 أبريل 1975 – 13 أكتوبر (1990، هل نسيتم ،،، ايام حرب الكتائب ،،،، هل نسيتم قوات الردع السودانية التي كانت تجول وتصول كالسيف البتار الذي يفصل بين كل من تسول لهم انفسهم بالاشتباك ضد بعضهم البعض ،،،، انسيتم ان القوات السودانية هي الوحيدة التي كانت تجول وتصول وسط اصوات الرصاص والمدافع ،،، نسيتم ان بفضل القوات السودانية وقوتها وشجاعتها قد هدأت الامور وصرتم تخرجون وتتبولون وتتغيطون خارج بيوتكم ،،،،،،،،، يجب عليكم احترام هذا الماضي والتعامل مع السودانيين باحترام وأدب ،،،
السوداني امير ونبيل وكريم وشهم وشجاع وأمين يحب احقاق الحق أينما كان ومهما كان وذلك من انباء سيوفنا ضد الظالمين في الماضي وما لم تحمله لكم كتبنا ،،، (هذا كله باختصار شديد جدا )).
لبنان ههههههههه ديل عندهم هدف تانى وانا اجزم بذلك عليك الله طبليه او مونه ما احسن ليكم من
من الغجر ديل اذا كان هم نفسهم شغالين عندنا هنا فى المطاعم ماشين تعملو شنو
بالمناسبة اول اجتماع عقد لتاسيس الجامعة العربية في لنان عام 1947 علي ما اذكر واعترض لبنان علي اشتراك السودان في جامعة الدول العربية وقال ان السودان غير عربي والي الان الفول السوداني يقال له في لبنان فستق العبيد و القمة العربية كانت في لبنان عام 2004 او 2006 علي ما اذكر وقاد وفد السودان علي عثمان فكان ان انزلوه في فندق درجة ثالثة او لكونده واحتج وفد السودان علي ذلك وتم اقناع الوفد في المطار للرجوع مره اخري لحضور القمة يعني هل كان البنانين ان ينزلوا احد الملوك في هذه المنزلة او احد الرؤساء العرب في هذه المنزلة , ونحن نقول حريقه في العرب من اولهم الي اخرهم رفضنا ان نكون سادة افريقيا ورضينا ان نكون في مؤخرة العرب كما قال المحجوب
العنصرية مرض ..زالعنصرية مرض…قد تتذكرون قصة الصحابي الجليل بلال ابن باح حين كان الرسول صلي الله عليه وسلم يريد تزويجه من احدي بنات القبائل العربية وطبعا رفضوا شوفوا هنا رفضوا مع انو سيدنا بلال ابن رباح احد صحابة الرسول صلي الله عليه وسلم وطبعا سبب الرفض واضح وضوح الشمس الا وهو العنصرية…ختاما ان نكون افارقة ونحترم انفسنا وهويتنا ونفتخر بها خير لنا من رمي انفسنا وبكل بلاهة في احضان هؤلاء الشراذم الاراذل..والذي هم عنصريون منذ الاذل اصلا والعنصرية في تراثهم…ومن اراد فليتبحر في هذا ويري
عندما كنا فى ليبيا ومصر، كنا نعيش بكل راحة، والله العظيم المصريين والليبين على الرغم ما يقال بخصوصهم إلأ أنهم أكثر خلق البشر إحتراما للسودانيين. كمان المغاربة ناس أجمل ما تكون العيشة معهم. أنا ما عارف السودانيين الموديهم لبنان شنو؟ دول الجوار والمغرب العربي أحسن من أي مكان آخر . لا حولة ولا قوة إلأ بالله.
المثل بقول الى ما يخاف الله خافو والشعب اللبنانى شعب بعيد كل البعد عن الدين علشان كده ربنا مبتليهم بالحروب والمشاكل الداخليه اما العنصريه تجرى فى عروقم مجرى الدم وازيدكم من الشعر بيت حتى السوريين جيرانم بعاملوهم معامله سيئه جدا
انا ما الوم اللبنانيين لكن ياجماعه اي واحد داير يطلع برا السودان لازم يكون عندوا معلومات كافيه عشان مايلوم الناس اللبنانيين هم زاتم مايحبوا بعضم وارتكبوا في بعض جرائم بشعه انتوا دايرنهم يحبوكم كيف
انا شاهدت مقطع على اليوتوب واحد سوداني فى لبنان قال اول مره فى حياتو يسمع بي شيعه بس وقت جا لبنان
الزمن اتغير ياجماعه ونحنا مااتغيرنا لازم نتعلم لي متين نحنا كده
شوف الاثوبيين و الاريتريين الواحد من مايطلع عندوا معلومات دقيقه و مرتب حالوا يسكن جنبك شهرين تلاته يختفي تلقاهو فى امريكا كندا استراليا اروبا
اما جماعتنا الواحد تلقاهوا باع البكسي ولا الحافله بتاع ابوه و السجمان تلقاهوا اخد معاش ابوه عشان يمشي لبنان ولا ليبيا ولا مصر
ياجماعه ماعيب انو الناس تهاجر لاكن الانسان الله اداهو عقل فكر قبل ماتتحرك رتب نفسك تمام من كل النواحي قبل ما تخط رجلك فى اي بلد لازم يكون عندك معلومات عشان الواحد مايتصدم بالواقع بالتفكير و التخطيط السليم تقدر تعوض القروش بتاع اهلك بعد داك الباقي على الله انا صراحة ما يهمني اذا كان اللبنانيين و العرب عنصريين لكن مايغيظني الانسان اللي يكون عنده عقده من لونو او اصلوا علينا اولا ان نحب انفسنا مهما كانت اشكالنا و الواننا لازم الواحد نفسوا تكون عزيزه عليهوا انو نعرف كيف نتعامل المواقف بدل نقعد نلوم الجنس الفلاني عشان هم عنصريين وكت الواحد مايتعلم من تجارب الاخرين يضع نفسوا فى موقف لايحسد عليهوا
اعيد و اكرر انا مابلوم المهاجرين لان الناس ظروف