المكتبة الوطنية تغييب الهوية

في مقالي الاول المكتبة الوطنية المكان الخطا اكدت علي اهمية المكتبة الوطنية ودورها نحن مع المبدا ولكن ضد الوسيلة والنهج الذي يسير القائمون بامرها في التغول علي املاك مؤسسات اخري .
اسلوبك في النقد في المبدا لايتناسب مع لب الموضوع لانني مع قيام المكتبة الوطنية لكن ضد انت يعتدي القائمون عليها علي معالم العاصمة وهويتها .
المكتبة الوطنية يريدونها مباني قبل المعاني , جيوش جرارة من الموظفين والادارين , ميزانيات ضخمة ونثريات تلتهمها القطط السمان , كيانا جامدا ككل الاجهزة والمؤسسات في دول العالم الثالث تعاني من البيروقراطية والمحسوبية والفساد والشللية وضعف الاداء والفعالية .نريد للمكتبة ان تكون جسما فاعلا ومؤثرا ومتجددا في الحركة الفكرية والثقافية ونشر الوعي
قناعاتي راسخة ومن حقي الذي كفله لي الدستور ان اعبر عنها وانشرها .
ستكون ضمن المتهمين وتحمل وزر المساهمة في طمس تاريخ ومعالم العاصمة القومية في الاعتداء علي معلم تاريخي بارز يرمز لنضال و كفاح الشعب السوداني وهبته المجيدة في انتفاضة 6 ابريل التي اطاح فيها بنظام مايو الدكتاتوري
حدائق 6ابريل التي يرتادها الملايين من سكان العاصمة سيتردد اسمها علي مر الاجيال ويعرفون انها انها سميت تيمنا بثورة الشعب التي قهر الجلاد واطاح بالطغاة .
صحيح ان مسجد الشهيد شيد علي اراضي الحديقة في اواثل عهد الانقاذ وهوجة الشعارات لكن هل نعالج الخطا بخطا اخر بل الحل يكونب استرداد جميع اراضي الحديقة
حدائق 6 ابريل ارث وطني وتاريخي تخلد الانتفاضة الشعبية الخالدة في 6ابريل 1985 فهي مثل اهرام البجراوية والطوابي ومتحف بيت الخليفة الاعتداء عليها جريمة نكراء. لذا انت تدافع عن قضية خاسرة
ان لم تعرفني انا لست سمسار يا هذا انا باحث تاريخي وكاتب صحفي وخريج جامعة النيلين كليةالاقتصاد قسم العلوم السياسية عرفتني دار الوثائق القومية باحثا ومنقبا عن تاريخنا القومي ويمكنك الاطلاع علي مقالاتي المنشورة في الراكوبة والتي كرستها جميعا لتاريخ السودان
الببليوغرافيا يكفيني انني التقيت باحد روادها في السودان بروفيسر قاسم عثمان ونور واطلعت علي مؤلفاته
من انت ايها النكرة ومن اين جئت حتي تمنحي شرف الموطنة .انا سوداني انتمي للوطن الكبير العظيم ومن مواطني العاصمة الخرطوم الاصلاء ولست نازحا اودخيلا من الاصقاع والمجاهل .كما املك الشجاعة لاكتب اسمي عندما انشر مقالاتي في الاسافير.
وعلي مايبدو انت بعيد كل البعد من المعرفة بتاريخ السودان والجهل الواضح به .وماكتبته من ردود يحمل التحامل والجهل بالواقع والحقائق والتناقض والغرض والمرض والنفاق .

احمد محمد حسن الطيب
[email][email protected][/email]