متى تذهب الحركة الإسلامية الى مزبلة التاريخ؟

متى تذهب الحركة الإسلامية الى مزبلة التاريخ؟
فالسيد الأمريكى لن ينتظر طويلا وصبره قد ينفذ!
وبدون مراوغة أو نفى كاذب أو لف أو دوران، واضح أن “تفكيك” ما يسمى “بالحركة الإسلامية” بإعتبارها داعم للهوس وللإرهاب والتطرف الدينى، وهناك العديد من الأدلة على ذلك، كان من ضمن “الأوامر” والتعليمات والإشتراطات واجبة النفاذ ? سريعا – التى طرحها السيد الأمريكى على وزير خارجية النظام “إبراهيم غندور” حتى لا يتم التراجع عن رف العقوبات، بمعنى أن ذلك “الرفع” لم يكن نهائيا ودون الإلتزام بعدد من الشروط وتحت المراقبة والمراجعة.
وكما هو واضح فإن “غندور” الذى ينتمى “للمؤتمر الوطنى” أكثر من إنتمائه “للحركة الإسلامية” وجدها فرصة “للتخلص” من هذا الكيان العبء “المرهق” و”المزعج”، لذلك لم يجادل فى بقائه أو يطالب بمهلة أكثر من اللازم، بل أعطى ضوءا أخضرا من جانبه ولم يتبق لكنس ذلك “الكيان” غير قرار يصدق عليه “رئيس” النظام المطلوب للعدالة الدولية وهذا وحده سبب كاف يجعله يصدق على “حل” وتفكيك الحركة، التى لم يكن من ورائها خير ولا بركة.
إن ثقافة “التمكين” التى اباحت الفساد والتزوير والنهب والهبر والرشوة والواسطة والمحسوبية ووضع المتنفذين والدبلوماسيين والموظفين العموميين وغيرهم، فى مواقع هامة داخل السودان وخارجه دون كفاءة، كان يقف خلفها هذا الكيان المسمى “بالحركة الإسلامية” والذى يأتمر بأمر “الشيوخ” وفتوايهم لكى يبقى “النظام” فى ايدى الإسلاميين وحتى ظهور المسيح وقيام الساعة.
لولا ذلك فمن الأساس لماذا وجود هذا الكيان المشوه غير الدستورى أو القانونى الذى نشأ مع إنقلاب النظام المتمرد المجرم على “ديمقراطية” كانت اشبه بديمقراطية “وستمنستر”، طالما لديه “حزب” سماه “المؤتمر الوطنى”، نتقبل كونه “حزب” على مضض، ففى حقيقته هو “عصابة” ولملمة لشلة منتفعين ومصلحجية وأرزقية ومتاجرين بإسم الدين.
سبقنا بالسؤال الصحفى الإسلامى “عثمان ميرغنى” الذى عاد له “يا دوب” قليل من الوعى وبعد 30 سنة ذاق فيها الشعب السودانى كآفة اصناف العذاب، عن حقيقة هذا الكيان ومشروعية وجوده حيث كتب:
“وجود الحركة الإسلامية على السطح وعقدها مؤتمرات في مكان وزمان معلوم فيطفر السؤال المنطقي يستطيع أي حزب آخر تأسيس “حركة” مشابهة، مثلاً الحركة اليسارية أو حتى الحركة السودانية ويعقد اجتماعاً في “معسكر العيلفون” أو حتى في “صالة أفراح” بأي مكان”؟ إنتهى.
السؤال الشجاع الذى كان يجب طرحه بواسطة الصحفى عثمان ميرغنى أو غيره من إسلاميين، ليس على ذلك الشكل، وإنما هل من حق “المسيحيين” فى السودان على قلتهم أن يؤسسوا كيانا موزايا يسمونه “الحركة المسيحية” مثلا بجانبها “حزبا” سياسيا مسجلا يضم مسيحيين ومسلمين كما فعل “المؤتمر الوطنى”؟
ذلك هو السؤال وتلك هى المقاربة الحقيقية التى توفر “العدل” فى أدنى درجة، فالإسلام دين والمسيحية دين، اليس كذلك وهل لهم رأى خلاف ذلك .. وعلى ذات السياق هل من حق “الحزب القومى النوبى” ? إذا وجد – أن يؤسس كيانا مشابها “للحركة الإسلامية” يسميه مثلا “الحركة الكجورية”؟
وإذا رددت قيادات وكوادر “النظام” من قبل بأن الإسلام هو دين الأغلبية فى السودان وبعد إنفصال الجنوب قالوا أن تعداد المسلمين فى السودان يزيد عن 90%، فلماذا يوجد كيان فى الأصل يسمى “بالحركة الإسلامية” ولماذا يبقى ويستمر؟ ثم الى اى “دين” ينتسب من هم خارج تلك “الحركة” وما هو الفرق بين منسوبى تلك الحركة وباقى المسلمين وما هو سبب تميزهم، هل لأنهم ينتمون مخلصين للتنظيم العالمى لجماعة الإخوان المسلمين و”لفكر” سيد قطب وإبن تيمية وأبو الأعلى المودودى، تلك الأفكار المتشددة التى لا تملك للبشرية غير التكفير والتطرف والإرهاب والقتل والتفجيرات؟
قال كبيرهم “يوسف القرضاوى” الذى يحفظ وصايا “سيد قطب” عن ظهر قلب “أن التفجيرات والعمليات الإرهابية لا تجوز شرعا إذا قام بها الشخص من نفسه، لكنها تجوز إذا أفتت له الجماعة للقيام بها” ? يا سلام – بالطبع يعنى “جماعة” الإخوان المسلمين، ومن هم مثلها من تنظيمات.
ولا زالت – أمريكا وبريطانيا – مترددتان فى تصنيف تلك الجماعة بأنها إرهابية!
السؤال الأهم من كل ذلك، من اين تأتى ميزانية أولئك “العطالة” الذين يركبون السيارات “البرادو” الفارهة آخر موديل ويسكنون القصور العالية فى الأحياء الراقية وينكحون النساء مثنى وثلاث ورباع، إضافة الى الزواج العرفى وزواج المسيار والنهار ولو وجدوا ملك “يمين” لما رفضوه؟
هل يمولون من الخارج ? كما يشاع وكما تشير الدلائل – وهل “للدولة” علم بذلك التمويل ومنحتهم موافقة عليه .. وهل تراجع ميزانيتهم ومصروفاتهم وأيرادتهم السنوية؟
وإذا كانوا فعلا يمولون من الخارج، الا توجد في ذلك شبهة “عمالة” وتنفيذ لأجندات ذلك “الممول”؟ على سبيل المثال “المظاهرة” التى خرجت بها “الحركة الإسلامية” فى شوارع الخرطوم وسمح بها النظام مع أنه لم يسمح بإقامة حفل تابين للمناضلة “فاطمة أحمد إبراهيم”، تلك المظاهرة التى كانت تهتف بعودة “مرسى” الإخوانى لحكم مصر، دون أن يوضحوا لنا ماهو دخلنا يمن يحكم مصر وهل أولى خروج مظاهرة لإستعادة “حلائب” أم لعودة “مرسى”؟؟
أم أن “الحركة الإسلامية” تمول من خزينة الدولة وعلى حساب دافع الضرائب السودانى فتكون تلك مصيبة أكبر، ومن هو الذى يحاسب ويحاكم على ذلك التمويل غير القانونى طيلة السنوات الماضية إذا ثبت فعلا أن الحركة يتم تمويلها من الخزينة العامة للدولة السودانية؟
أعلم أن “النظام” فى ورطة كبيرة، فهو أمام خيارين أحلاهما مر، فهو من جهة لا بد له حسب “الإتفاق” المبرم، كتابة أو شفاهة، من حل حركة “العطالة” هذه ومن جهة أخرى يخشى من حلها خوفا من إرهاب قادتها وكوادرها، ذلك الإرهاب الذى مارسوه على الشعب السودانى طيلة ثلاثة عقود، أكثر من ذلك يخشى من سحب دعمها وتأييدها “للنظام” فى الإنتخابات وفى غير الإنتخابات من إستحقاقات ومواجهات.
مع إنه لا يوجد داع للخوف فمن شرب ماء “الثلاجات” البارد وأمتطى “البرادو” وأكل البيتزا والهوت دوق والهمبرجر – كما قالوا أن الشعب السودانى لم يعرفهم من قبل – ومن أكل مال “السحت” والحرام، بإسم الدين، لن يقوى على المواجهة والنزال وسوف لن يضحى بنفسه وسوف تكون الدنيا أحب اليه من الآخرة.
لقد مضى زمن الذين تهمهم الآخرة لا الدنيا.
فعن أى إسلام تتحدث تلك الحركة التى كانت سببا فى تخلف السودان وتأخره لعشرات السنوات بل كانت سببا فى الحروبات المدمرة التى نشبت فيه وقضت على الأخضر واليابس وتسببت فى إنفصال الجنوب بتبنيها لنهج اصبح غير ملائم للغة العصر ولثقافته.
عن أى قيم أو دين يتحدثون دون خجل أو حياء أو ورع بعد أن اصبح “إغتصاب” الأطفال، رائجا ومن ضمن تخصصات شيوخ الخلاوى والمؤذنين، الذين ضللتهم هذه “الحركة” بإتباع التدين الشكلى والمظهرى دون الإهتمام بالجوهر وبالأدب والتربية والأخلاق.
وهل اسس الإشتراكى الإسلامى الأول الصحابى “أبو ذر الغفارى” حركة إسلامية تجعله ثريا فى الدنيا أم زهد فى تلك الدنيا وعاش غريبا ومات غريبا حتى صدقت فيه نبوءة الرسول صلى الله عليه وسلم حينما قال: “رحم الله اباذر يمشى وحده ويموت وحده ويبعث وحده”.
وهل مروا على سيرة الصحابى “عبد الرحمن بن عوف” وهو من العشرة المبشرين بالجنة حينما هاجر مع المهاجرين الى المدينة، وتمت مؤاخاته مع سعد بن ربيع، الذى قال لعبد الرحمن: “أخي أنا أكثر أهل المدينة مالا، فأنظر شطر مالي فخذه، وتحتي امرأتان، فانظر أيتهما أعجب لك حتى أطلّقها وتتزوجها”.
فقال له عبد الرحمن: “بارك الله لك في أهلك ومالك، دُلوني على السوق”. وفعلا خرج الى السوق فأشترى وباع وربح.
لم يقل عبد الرحمن بن عوف لسعد كما فعل هؤلاء العطالة، تعال نؤسس “حركة إسلامية” نسترزق منها، بل قال له أرنى طريق السوق!
لكى يعمل وياكل من عرق جبينه لا متاجرا بالإسلام.
وهل سمع قادة وأعضاء “الحركة الإسلامية” كلام على بن ابى طالب: “يا دنيا غرى غيرى”.
فبدلوا حديثه ودعوته، الى “يا دنيا جودى علينا بالبرادو والقصر الفخيم وأجمل الحريم”؟
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]
الحركة موجودة في مزبلة التاريخ منذ ثلاثين عاماً و لعن الله من يحاول ان يخرجها منها
فلتذهب هذه الحركة واعضاءها من الرمم والطفيليات و العطالة المقنعة إلى اوسخ كوشة وأنتن بالوعة فى التاريخ .
قريبا باذن ومعها اذنابها من الجمهوؤيين واليساريين والثوريين واصحاب الاجندة الاقصائيو والايدولجيات الخائبة والافكار البائسة
سوف تنتظر طويلا طويلا يا تاج السر حتى يتم تفكيك الحركة الإسلامية !!
لن تذهب الحركة الاسلامية الخدراء من السودان الى يوم يبعثون فهى جزء من ثقافة هذا الشعب الاغبش و خلاويه و تقاباته و شذوذه السمح .
و على بن ابى طالب لم يكن عازفا عن الدنيا بل كان من المستمتعين بالغنائم و النساء, كما تشهد غزوة اليمن التى اختلف فيها مع خالد بن الوليد وحرص الامام على الدنيا و النساء .
و اما عن الفساد و الواسطة و التمكين فهو ما قامت عليه الدول الاسلامية منذ فجر تاريخها و هو سبب انتشارها المعلن .
و اما عبد الرحمن بن عوف – المبشر بالجنة – فله 15 زوجة غير الاماء و كان من الاثرياء *بالاموال الاسلامية السمحة* .
و يطيب لى أن أذكر بعض أسماء زوجات بن عوف لتشجيع رجالات الحركة الاسلامية على الزواج كما هى السنة النبوية :
أم كلثوم بنت عبد شمس , ام كلثوم بنت عقبة , سهلة بنت عاصم , أم خكيم بنت قارظ , بخرية بنت هانى , اسماء بنت سلامة , أم حريث , غزال بنت كسرى , زينب بنت الصباح , بدية بنت غيلان .
و الرسول نفسه كانت له اربعون زوجة .
و أورد الامام السيوطى أن الحسن حفيد الرسول نكح 700 جارية .
التغييب العمد و التاريخ المنسي …غفلة أنتجلنسية و تزويد مركب للشعوب ..!!
أري انكم نجحتوا في فك الارتباط بين عموم الأسلاميين و تأسيسهم المبكر علي يد اليانكي و نواديه .. و جعلتم له تاريخ حديث حديث فقط ..مما يحمل رجعيتنا ما لا طاقة لها .. !!!
ففي أستراتيجيتهم او توظيفهم الايجابي لهولاء بوعي منهم و همة او لا ..في تعطيل المخازين و الجغرافيات المستقبلية ..و الي ان نعي ذلك .. لن يكون هناك حتي تاريخ يزكر بالخصوص .. فبالمس القريب نجحوا و كتابت ناقصة أخري و مضللة في تثبيت البردايم (لا سودان ألا بامريكا ) كما الأقتصادييون لا سودان الا باستثمار من الخارج … في خيبة ما بعدها خيبة و اي مستوي صرنا ..!!
الحركة موجودة في مزبلة التاريخ منذ ثلاثين عاماً و لعن الله من يحاول ان يخرجها منها
فلتذهب هذه الحركة واعضاءها من الرمم والطفيليات و العطالة المقنعة إلى اوسخ كوشة وأنتن بالوعة فى التاريخ .
قريبا باذن ومعها اذنابها من الجمهوؤيين واليساريين والثوريين واصحاب الاجندة الاقصائيو والايدولجيات الخائبة والافكار البائسة
سوف تنتظر طويلا طويلا يا تاج السر حتى يتم تفكيك الحركة الإسلامية !!
لن تذهب الحركة الاسلامية الخدراء من السودان الى يوم يبعثون فهى جزء من ثقافة هذا الشعب الاغبش و خلاويه و تقاباته و شذوذه السمح .
و على بن ابى طالب لم يكن عازفا عن الدنيا بل كان من المستمتعين بالغنائم و النساء, كما تشهد غزوة اليمن التى اختلف فيها مع خالد بن الوليد وحرص الامام على الدنيا و النساء .
و اما عن الفساد و الواسطة و التمكين فهو ما قامت عليه الدول الاسلامية منذ فجر تاريخها و هو سبب انتشارها المعلن .
و اما عبد الرحمن بن عوف – المبشر بالجنة – فله 15 زوجة غير الاماء و كان من الاثرياء *بالاموال الاسلامية السمحة* .
و يطيب لى أن أذكر بعض أسماء زوجات بن عوف لتشجيع رجالات الحركة الاسلامية على الزواج كما هى السنة النبوية :
أم كلثوم بنت عبد شمس , ام كلثوم بنت عقبة , سهلة بنت عاصم , أم خكيم بنت قارظ , بخرية بنت هانى , اسماء بنت سلامة , أم حريث , غزال بنت كسرى , زينب بنت الصباح , بدية بنت غيلان .
و الرسول نفسه كانت له اربعون زوجة .
و أورد الامام السيوطى أن الحسن حفيد الرسول نكح 700 جارية .
التغييب العمد و التاريخ المنسي …غفلة أنتجلنسية و تزويد مركب للشعوب ..!!
أري انكم نجحتوا في فك الارتباط بين عموم الأسلاميين و تأسيسهم المبكر علي يد اليانكي و نواديه .. و جعلتم له تاريخ حديث حديث فقط ..مما يحمل رجعيتنا ما لا طاقة لها .. !!!
ففي أستراتيجيتهم او توظيفهم الايجابي لهولاء بوعي منهم و همة او لا ..في تعطيل المخازين و الجغرافيات المستقبلية ..و الي ان نعي ذلك .. لن يكون هناك حتي تاريخ يزكر بالخصوص .. فبالمس القريب نجحوا و كتابت ناقصة أخري و مضللة في تثبيت البردايم (لا سودان ألا بامريكا ) كما الأقتصادييون لا سودان الا باستثمار من الخارج … في خيبة ما بعدها خيبة و اي مستوي صرنا ..!!