ألفة ولاية الجزيرة

(1)
> من إشكاليات الوالي محمد طاهر إيلا ، أنه وجد معاملة خاصة من المركز ، وحظي بغزل صريح من الإعلام ، وتمتع بسند جماهيري الى حد كبير يمكن أن يقال عنه أنه يفتقده أغلب المسؤولين.
> إشكاليات إيلا ليست في تلك المميزات بالطبع ، فهي عوامل (إيجابية) بالتأكيد، تحسب له ، ولكن اشكاليات والي الجزيرة أنه حسب ان تلك المميزات تمنحه القبول المطلق وتحجب عنه حتى المحاسبات والاعتراضات والانتقادات.
> لذلك فان تعاملات (إيلا) لا تخلو من (الزعل) ، رغم انه يشغل منصباً عاماً يبعد عن العواطف، والخاص.
> قبل أيام قليلة كانت إحدى الفضائيات ترتب لحوار تلفزيوني تم الاتفاق عليه بين القناة ومحمد طاهر إيلا.
> طاقم القناة المعني بالحوار غادر الى مدينة ود مدني, وتم الحجز عبر الأقمار الصناعية لينقل الحوار على الهواء مباشرة من مكتب الوالي.
> لكن ذلك الحوار لم يتم ، لأن محمد طاهر إيلا رفض في ذلك اليوم إجراء الحوار بسبب خلافات له في اليوم نفسه مع المجلس التشريعي لولايته.
> عاد طاقم القناة من ولاية الجزيرة دون ان يقدم له السيد الوالي أو مكتبه اعتذارا على عدم إجراء الحوار الذي كانت القناة تعلن عنه عبر شاشتها.
> هذا التصرف يوضح كيف يتعامل إيلا مع الأمور العامة ؟، وكيف صوّر (الثناء) لوالي ولاية الجزيرة ان إنجازاته المزعومة تعصمه من النقد؟.
> إيلا يعتقد ان ما يقدمه للولاية يكفي لأن يدعمه المجلس التشريعي ، وأحسبه يعتقد ان (المعارضة) نفسها يجب أن تتغزل فيما يقدمه الوالي للمواطنين.
> الإعلام الموالي لمحمد طاهر Yيلا مرر للناس أن ما يقوم به الوالي من واجبات والتزامات هي (إنجازات) يجب ان تحسب للوالي.
> قد يكون السبب في ذلك الشعور هو قصور الولاة الآخرين، لكن بالتأكيد فان ذلك الأمر لا يحسب (عبقرية) من إيلا.
(2)
> اذا كان هناك والٍ غير قادر على التوافق مع المجلس التشريعي في ولايته أو عاجزاً عن الحوار معه ، فان ذلك شيء يخصم كثيرا من السيد الوالي ، حتى لو امتلأت الطرق بمسيرات الدعم والمساندة.
> محمد طاهر ايلا الشوارع التي أنارها وسفلتها في مدني ، أحرى ألا يستغلها في الحشد الجماهيري لمساندته في صراعه مع المجلس التشريعي بالولاية.
> مثل هذه الأمور تحسب على إيلا خاصة ان مسيرات الدعم والحشود الجماهيرية يدعو لها رئيس الحزب ومعتمد محلية مدني الكبرى اللواء النعيم خضر مرسال.
> اللواء النعيم مرسال يعمل في حكومة الوالي وهو تحت قيادته ، معتمدا تحت إمرته، لذلك هو مجبر على القيام بهذا الدور.
> إيلا اختار رئيس حزب المؤتمر الوطني في الولاية معتمدا لمحلية مدني الكبرى، وهذا لوحده يوكد ان الذين يدعمون إيلا في صراعه مع المجلس التشريعي بالولاية أصحاب مصلحة ، مثل وزيري الرعاية الاجتماعية والشباب والرياضة اللذين تغيبا عن جلسة المجلس التشريعي أمس الأول بسبب موقفهما من الصراع.
> الصراع بين الجهة التنفيذية والجهة التشريعية في ولاية الجزيرة, ما كنا نتمنى أن تكون (الجماهير) طرفاً فيه، فهذا صراع يحسم بالدستور، لكن حكومة الولاية في الجزيرة رأت ان تستنجد عبر مواعين حكومية من سيارات وموظفين ومعتمدين ووزراء في خلافها مع المجلس التشريعي.
> الهتاف لإيلا في مسيرة شعبية والنداء له بمقولة (عاوزين إيلا) ، أمر لا يحدث إلّا في ملاعب كرة القدم ، وفي المؤسسات التي تغيب فيها اللوائح والنظم والدساتير.
(3)
> ننتظر أن يحسم المركز هذا الصراع لصالح الدستور ، فليس من المقبول ان يتمدد نفوذ الوالي حتى على المجلس التشريعي الذي يفترض أن يحاسبه ويراقبه في كل أعماله بالولاية.
> محمد طاهر إيلا بما أحدثه في ولاية البحر الأحمر وأحدثه كذلك في ولاية الجزيرة يتعامل مع الآخرين بإحساس (النجم) الذي يجب ان يهتفوا له في كل السوح التي يظهر بها ، بما في ذلك المجلس التشريعي أيضا.
“الإنتباهة”
الغريبة كثير من الاعلاميين يتحدثون عن انجازات ايلا في البحر الاحمر والجزيرة
دون توضيح لحقيقة هذه الانجازات
الانجاز هو ما يتعلق بحياة الانسان في معاشه بكل اشكاله بمافيها حريته
ايلا لأنه يعرف غباء كثير من الاعلاميين وضحالة نظرة القائمين على الامر في هذا البلد فانه مارس سياسة تغبيش العقول وذلك بتركيزه على مظاهر خادعة مثله في ذلك كالمقاول المكلف بصيانة مبنى ما …فيبدأ بدهن المبنى بطلاء براق يخطف الابصار وهو يدري نفسية هؤلاء السطحيين الذين يكتفون بالانبهار بهذا اللمعان دون أن يكلفوا أنفسهم عناء التقصي داخل المبنى …..هذ بالظبط ما مارسه في البحر الاحمر والآن يمارسه في الجزيرة
وواضح جدا أن الرئيس لأمر ما معه في هذ التضليل
محمد عبدالماجد .. لا يعيش إلا للهدم فقط .. هدمت لاعبي المريخ بتريقتك وكذلك فعل مزمل للهلال ( بله جابر – وخليفة ) انتو بتكتبوا وخلاص؟؟؟ العملتو في بلة جابر والله تندم عليه طول عمرك تتريق على اسمه وعلى أكله وعلى لبسه ياخي انت ما بتخاف من الله وما قاعد تسأل نفسك لمن تدمر لاعب وتقعد تسخر منو وانت ما عارف اللاعب دا بعيش في كم أسرة ولا ظروف بيتم .. وهسه جاي تكتب عن ايلا ..بالله الحكومة من بدايتا لنهايتا عملت ليك طريق ولا رصفت ليك شارع ولا احترمت أدميتك بتوفير دورات مياه في كل مكان تذهب إليه .. أنتو عاوزين شنو .. ومنو صاحب المصلحة؟ القاعد يبني ولا القاعد يهد في البنيان .. والله ايلا لو ما عمل أي حاجة بس سفلت شارع واحد .. فهو يستحق أن يكون النجم الأوحد لانو نحن الان في مرحلة انعدام البطل وانعدام البطولة .فخلينا ياخي نلقى لينا بطل حتى لو في أدنى مراحلا . ما تفلقنا ساي روح أطلب السماح من بلة جابر في الأول ..
اقتباس 1
من إشكاليات الوالي محمد طاهر إيلا ، أنه تمتع بسند جماهيري الى حد كبير
( جابو بعمله ونفعه لاهل الجزيرة بالشوارع والانترلوك الذي لم يعجب المجلس التشريعي).
اقتباس 2
طاقم القناة المعني بالحوار غادر الى مدينة ود مدني, وتم الحجز عبر الأقمار الصناعية لينقل الحوار على الهواء مباشرة من مكتب الوالي.
لكن ذلك الحوار لم يتم ، لأن محمد طاهر إيلا رفض،
> تعرف رفض ليه لانو ايلا يعرف هذه القنوات وعدد منها يدين بالولولاء للحاقدين علي الجزيرة والذين يريدون تعطيل التنمية بالجزيرة ويريدون ان يبدأوا حربهم مع المتنفذين بالمركز الذين قاموا بوضعهم في الرف في مسرح الجزيرة عبر اذنابهم بمجلس تشريعي الجزيرة.
اقتاس 3
الهتاف لإيلا في مسيرة شعبية والنداء له بمقولة (عاوزين إيلا) أمر لا يحدث إلّا في ملاعب كرة القدم ، وليس في المؤسسات ذات اللوائح والنظم والدساتير
ياخي تخ انت متاكد كلامك دا نظم ولوائح بالله عليك.
> صدقت في حتة (عاوزين إيلا) دي فلا تحصل الا في الملاعب ودائما بتجي بتلقائية ومحبة من الجمهور الرياضي للاعب الحريف وجماهير الجزيرة لم تجد لاعب بحرفنة ايلا فكل الولاة السابقين الزبير طه وعبدالرحمن الختم ومحمد يوسف والشريف بدر وابراهيم عبيدالله لا يصلحوا ان يلعبوا دافوري في شارع حارة ناهيك ملعب ومسرح كملعب الجزيرة .
فيا اخي بطلوا هواكم وكفاية م لقيته الجزيرة من ظلم واهمال بل حقد وهدم وتدمير مع سبق الاصرار والترصد.
نعم إيلا هو بالفعل النجم الذى يجب أن تصفق له كل ولايات السودان وليست الجزيرة وحدها ,,
ولاية الجزيرة ومنذ إتحاد مزارعى الجزيرة قبل وبعد العهد المايوى كانوا
مثالا للبروقراطية القاتلة لكل مساعى الإصلاح السياسى والاجتماعى في الولاية
ولا نذيع سرا عندما نقول بإن بقايا الطبقة الوسطى من التجار والمزارعين وأصحاب النفوذ ومراكز القوى هم من كانوا سببا في تدهور مشروع الجزيرة,,
تدهور مشروع الجزيرة كان مع ظهور هذه الطبقة البرجوازية الصغيرة ..وللأسف الطبقات البرجوازية في أوروبا وشرق آسيا هى من الطبقات الفاعلة والمحفزة والداعمة للقطاع الحكومى وبرامجه الإصلاحية بعكس ماهو موجود في هذه الشريحة الأكثر وضوحا وتأثيرا في مجتمع الجزيرة ..
دكتور أيلا جاء منتصرا من ولاية البحر الأحمر بأمل أن يطبق برامجه الإصلاحية في ولاية الجزيرة ذات الموارد الأكثر عطاءا ,,
ولكنه للأسف وجد مستنقعا آسنا من الفساد ,,, في الخدمة العامة ,,, في العمل السياسى ,,, في مرافق الدولة الرسمية والطوعية ,, وجد فسادا
مابعده فساد ….ولما شمر عن ساعد الجد شمر ألف فاشل ومنافق ومرتشى وعاطل
يتكسب من ظل الحكومة وأخذوا يتكالبون و يتارصون كالبنيان الواحد امامه… وكانت الكارثة وجود من يعاديه من داخل حكومته ومجلسه التشريعى ..
الدكتور أيلا وأقولها بكل الصدق والأمانة ظاهرة إستثنائية في العمل العام..
علامة تعافى أعادت لمواطن الجزيرة بارقة الأمل بأن يرى حكما رشيدا وعملا
من أجله هو كمواطن وليس من أجل هؤلاء اللصوص الفاشلين المارقين ,,
مشكلة الدكتور إيلا الأساسية وأقولها بكل وضوح أنه قد جاء في الوقت المناسب
لوقف هدر المال العام … وهذا ما أغضب تنابلة السلطان الذين إعتادوا على المال المباح والمنهوب والسائب من خزينة الدولة … وفجأة توقف كل هذا (الدعم غير المباح) فكان لابد من محاربة قاطع هذا الرزق الذى كانوا يتلقونه دون كد او عمل او عناء..
ان مقولة:-
محمد طاهر ايلا الشوارع التي أنارها وسفلتها في مدني ، أحرى ألا يستغلها في الحشد الجماهيري لمساندته في صراعه مع المجلس التشريعي بالولاية
سفلتها وسنترلوكها بشركاته التي استجلبها معه بعد ان سفلت وسنترلوكك بيها بورتسودان ويفلت شوارعها وطريق بورتسودان أوسيف ،،،وعلي راس الشركات المسجلة باسم ابنه طاهر ومقر مكتبه في الصين ،،صهره زوج ابنته ولا داعي لذكر اسمه فقط كان معنا في بريطانيا ونعرفه جيدا ،،فلا غبار عليه وليس هناك مشكلة في ان يكون علي راس الشركة او الشركات ولكن المستفيد ايلا نفسه يضخ الأموال لنفسه لذا تجاوزت أعماله وان كانت في صالح الولاية الميزانيات الموضوعة لها والمجازة في ميزانية الولاية ولو كانت لشركات غير شركاته لما تجاوز عنها أبدا ،،، كما ان تلك الشركات مصدر دخل وظيفي للمطبلاتية الذين يجوبون الشوارع بالمسيرات دعما له،،
اللهم الا للحفاظ علي لقمة عيشهم،،،
والاخطر مافي قرارات ايلا انه منذ ان اتي وضع ملف التربية والتعليم تحت إبطه وكذلك الرياضة والشباب ،، ومنع نقل المعلمين الي قراهم حيث مدارسهم التي هم احق بها وهي أولي بهم لتقليل تكلفة اعباء معيشة المعلمين الغرباء الذين يخدمون في القري فأهل القري لا طاقة لديهم لتحمل نفقات مصاريفهم والوالي لهم أبناء قراهم لانهم لا يحتاجون لمصاريف وجبات افطار وتنقل من والي المدرسة التي يدفعها أولياء أمور التلاميذ
الحق كل الحق علي الوزيرة العقاب التي تنقاد وراء الوالي للحفاظ علي منصبها وكان أولي لها ان ترضي ضميرها اولا وتخدم مواطنيها واهلها،،، كما نعيب علي الاخ وزير الشباب والرياضة انسياقا وراء الوالي وهو الأعرف بنواقص الولاية ومواطن ضعف سكانها من حيث الإمكانيات وليقل لنا كم نادي شُيد وميدان أسس وكم فريق قروي دعم وأين الدورة الرياضية في عهده؟ وهو قد خدم في موقع اخر في الولاية تحت وال سابق ويعرف الحاصل زي جوع بطنو ،،وأثر المنصب ولاذ بالصمت وفر الي ركن الوال،،،وأذكره انه سوف يخلد في الولاية ان اجلا او عاجلا فماذا سيكون موقفه بعده،،
فانا اعرف معلمين ومعلمات تم نقلهم الي أماكن نائية وولايات اخري والولاية احق بهم ومنهم من زوجاتهم يشتغلن في التدريس والعكس وكل واحد في بلد،،، مما اضطر احدهم الي ترك المهنة ،، والخاسر الاول المواطن السوداني والولاية ووزارة التعليم بصفة عامة والتعليم بصفة خاصة ،،،
ايلا اتقد انه منزه وان البشير وقع له ملكية الولاية علي شيك بياض ونسي انه ليس منها ولن يكون مخلدا فيها،،،
اي نعم انه رجل قدم ويمكنه ان يقدم ولكن ليس بالاستعباد والديكتاتورية واضطهاد اهل البلد وجعلهم شيعا وفرق وحشود متضادة،،، ابتدع ايلا ما لم تعرفه الجزيرة علي مدي تاريخها منذ المهدية وقبلها عهد التركية وصمدت في وجوه كل الدويلات والممالك والغزاة وهي مركز استقرار السودان وتاريخه السياسي وثقله الاجتماعي وسقفه التعليمي ومقياسه السياسي ،،،
فالجزيرة بوتقة تحتوي كل ألوان طيف الشعب السوداني وكل ألوانه السياسية والثقافية والاجتماعية ،،فهي حضارة وتاريخ ونبراس الامة وقلب السودان النابض،،
يكفي انها مهمشة سياسيا ولا يوجد وزراء اتحاديين منها والسبب خوف المركز من وجودهم لانهم شرفاء ونظيفين واهل لتبوء المنصب ،، ويكفي الرعيل الاول،،،
مبارك زروق والشريف حسين الهندي والمقبول وبحيري وبقية العقد الفريد،، فيها التي شيوخ قبائل السودان ونظارها وعمدها وصوفييها والسلسلة طويلة لا تحصي ولا تعد
وللاسف ايلا يجهل كل ذلك ويجهل تاريخ وثقل الوالي الذي شرفه المركز بان ولاه امرها ولكنه قابل التشريف بالتهريف والتجريف والحشد والتحريض ومحاولة تفتيت النسيج الاجتماعي والسياسي في الولاية المعروفة به ،، ولكن هيهات سوف لم ولن يفلح،، فالولاية لها أبناء صناديد وأعينهم ساهرة وأقلامهم بين أيديهم ولا يخشوا في حقها لومة لائم
واذا كان اعضاء المجلس التشريعي لايرغبون في الحوار اصلا وانهم مزروعين من اعداء الجزيرة ومشروعها في المركز بالواضح مزروعين من صهاينة المركز امثال علي عثمان وغيره ممن سعوا بشتي السبل لهلاك الجزيرة ومشروعها ومشاريع اخري في جميع انحاء البلد .الامور واضحة لكن كثير من الناس مغيبين
الغريبة كثير من الاعلاميين يتحدثون عن انجازات ايلا في البحر الاحمر والجزيرة
دون توضيح لحقيقة هذه الانجازات
الانجاز هو ما يتعلق بحياة الانسان في معاشه بكل اشكاله بمافيها حريته
ايلا لأنه يعرف غباء كثير من الاعلاميين وضحالة نظرة القائمين على الامر في هذا البلد فانه مارس سياسة تغبيش العقول وذلك بتركيزه على مظاهر خادعة مثله في ذلك كالمقاول المكلف بصيانة مبنى ما …فيبدأ بدهن المبنى بطلاء براق يخطف الابصار وهو يدري نفسية هؤلاء السطحيين الذين يكتفون بالانبهار بهذا اللمعان دون أن يكلفوا أنفسهم عناء التقصي داخل المبنى …..هذ بالظبط ما مارسه في البحر الاحمر والآن يمارسه في الجزيرة
وواضح جدا أن الرئيس لأمر ما معه في هذ التضليل
محمد عبدالماجد .. لا يعيش إلا للهدم فقط .. هدمت لاعبي المريخ بتريقتك وكذلك فعل مزمل للهلال ( بله جابر – وخليفة ) انتو بتكتبوا وخلاص؟؟؟ العملتو في بلة جابر والله تندم عليه طول عمرك تتريق على اسمه وعلى أكله وعلى لبسه ياخي انت ما بتخاف من الله وما قاعد تسأل نفسك لمن تدمر لاعب وتقعد تسخر منو وانت ما عارف اللاعب دا بعيش في كم أسرة ولا ظروف بيتم .. وهسه جاي تكتب عن ايلا ..بالله الحكومة من بدايتا لنهايتا عملت ليك طريق ولا رصفت ليك شارع ولا احترمت أدميتك بتوفير دورات مياه في كل مكان تذهب إليه .. أنتو عاوزين شنو .. ومنو صاحب المصلحة؟ القاعد يبني ولا القاعد يهد في البنيان .. والله ايلا لو ما عمل أي حاجة بس سفلت شارع واحد .. فهو يستحق أن يكون النجم الأوحد لانو نحن الان في مرحلة انعدام البطل وانعدام البطولة .فخلينا ياخي نلقى لينا بطل حتى لو في أدنى مراحلا . ما تفلقنا ساي روح أطلب السماح من بلة جابر في الأول ..
اقتباس 1
من إشكاليات الوالي محمد طاهر إيلا ، أنه تمتع بسند جماهيري الى حد كبير
( جابو بعمله ونفعه لاهل الجزيرة بالشوارع والانترلوك الذي لم يعجب المجلس التشريعي).
اقتباس 2
طاقم القناة المعني بالحوار غادر الى مدينة ود مدني, وتم الحجز عبر الأقمار الصناعية لينقل الحوار على الهواء مباشرة من مكتب الوالي.
لكن ذلك الحوار لم يتم ، لأن محمد طاهر إيلا رفض،
> تعرف رفض ليه لانو ايلا يعرف هذه القنوات وعدد منها يدين بالولولاء للحاقدين علي الجزيرة والذين يريدون تعطيل التنمية بالجزيرة ويريدون ان يبدأوا حربهم مع المتنفذين بالمركز الذين قاموا بوضعهم في الرف في مسرح الجزيرة عبر اذنابهم بمجلس تشريعي الجزيرة.
اقتاس 3
الهتاف لإيلا في مسيرة شعبية والنداء له بمقولة (عاوزين إيلا) أمر لا يحدث إلّا في ملاعب كرة القدم ، وليس في المؤسسات ذات اللوائح والنظم والدساتير
ياخي تخ انت متاكد كلامك دا نظم ولوائح بالله عليك.
> صدقت في حتة (عاوزين إيلا) دي فلا تحصل الا في الملاعب ودائما بتجي بتلقائية ومحبة من الجمهور الرياضي للاعب الحريف وجماهير الجزيرة لم تجد لاعب بحرفنة ايلا فكل الولاة السابقين الزبير طه وعبدالرحمن الختم ومحمد يوسف والشريف بدر وابراهيم عبيدالله لا يصلحوا ان يلعبوا دافوري في شارع حارة ناهيك ملعب ومسرح كملعب الجزيرة .
فيا اخي بطلوا هواكم وكفاية م لقيته الجزيرة من ظلم واهمال بل حقد وهدم وتدمير مع سبق الاصرار والترصد.
نعم إيلا هو بالفعل النجم الذى يجب أن تصفق له كل ولايات السودان وليست الجزيرة وحدها ,,
ولاية الجزيرة ومنذ إتحاد مزارعى الجزيرة قبل وبعد العهد المايوى كانوا
مثالا للبروقراطية القاتلة لكل مساعى الإصلاح السياسى والاجتماعى في الولاية
ولا نذيع سرا عندما نقول بإن بقايا الطبقة الوسطى من التجار والمزارعين وأصحاب النفوذ ومراكز القوى هم من كانوا سببا في تدهور مشروع الجزيرة,,
تدهور مشروع الجزيرة كان مع ظهور هذه الطبقة البرجوازية الصغيرة ..وللأسف الطبقات البرجوازية في أوروبا وشرق آسيا هى من الطبقات الفاعلة والمحفزة والداعمة للقطاع الحكومى وبرامجه الإصلاحية بعكس ماهو موجود في هذه الشريحة الأكثر وضوحا وتأثيرا في مجتمع الجزيرة ..
دكتور أيلا جاء منتصرا من ولاية البحر الأحمر بأمل أن يطبق برامجه الإصلاحية في ولاية الجزيرة ذات الموارد الأكثر عطاءا ,,
ولكنه للأسف وجد مستنقعا آسنا من الفساد ,,, في الخدمة العامة ,,, في العمل السياسى ,,, في مرافق الدولة الرسمية والطوعية ,, وجد فسادا
مابعده فساد ….ولما شمر عن ساعد الجد شمر ألف فاشل ومنافق ومرتشى وعاطل
يتكسب من ظل الحكومة وأخذوا يتكالبون و يتارصون كالبنيان الواحد امامه… وكانت الكارثة وجود من يعاديه من داخل حكومته ومجلسه التشريعى ..
الدكتور أيلا وأقولها بكل الصدق والأمانة ظاهرة إستثنائية في العمل العام..
علامة تعافى أعادت لمواطن الجزيرة بارقة الأمل بأن يرى حكما رشيدا وعملا
من أجله هو كمواطن وليس من أجل هؤلاء اللصوص الفاشلين المارقين ,,
مشكلة الدكتور إيلا الأساسية وأقولها بكل وضوح أنه قد جاء في الوقت المناسب
لوقف هدر المال العام … وهذا ما أغضب تنابلة السلطان الذين إعتادوا على المال المباح والمنهوب والسائب من خزينة الدولة … وفجأة توقف كل هذا (الدعم غير المباح) فكان لابد من محاربة قاطع هذا الرزق الذى كانوا يتلقونه دون كد او عمل او عناء..
ان مقولة:-
محمد طاهر ايلا الشوارع التي أنارها وسفلتها في مدني ، أحرى ألا يستغلها في الحشد الجماهيري لمساندته في صراعه مع المجلس التشريعي بالولاية
سفلتها وسنترلوكها بشركاته التي استجلبها معه بعد ان سفلت وسنترلوكك بيها بورتسودان ويفلت شوارعها وطريق بورتسودان أوسيف ،،،وعلي راس الشركات المسجلة باسم ابنه طاهر ومقر مكتبه في الصين ،،صهره زوج ابنته ولا داعي لذكر اسمه فقط كان معنا في بريطانيا ونعرفه جيدا ،،فلا غبار عليه وليس هناك مشكلة في ان يكون علي راس الشركة او الشركات ولكن المستفيد ايلا نفسه يضخ الأموال لنفسه لذا تجاوزت أعماله وان كانت في صالح الولاية الميزانيات الموضوعة لها والمجازة في ميزانية الولاية ولو كانت لشركات غير شركاته لما تجاوز عنها أبدا ،،، كما ان تلك الشركات مصدر دخل وظيفي للمطبلاتية الذين يجوبون الشوارع بالمسيرات دعما له،،
اللهم الا للحفاظ علي لقمة عيشهم،،،
والاخطر مافي قرارات ايلا انه منذ ان اتي وضع ملف التربية والتعليم تحت إبطه وكذلك الرياضة والشباب ،، ومنع نقل المعلمين الي قراهم حيث مدارسهم التي هم احق بها وهي أولي بهم لتقليل تكلفة اعباء معيشة المعلمين الغرباء الذين يخدمون في القري فأهل القري لا طاقة لديهم لتحمل نفقات مصاريفهم والوالي لهم أبناء قراهم لانهم لا يحتاجون لمصاريف وجبات افطار وتنقل من والي المدرسة التي يدفعها أولياء أمور التلاميذ
الحق كل الحق علي الوزيرة العقاب التي تنقاد وراء الوالي للحفاظ علي منصبها وكان أولي لها ان ترضي ضميرها اولا وتخدم مواطنيها واهلها،،، كما نعيب علي الاخ وزير الشباب والرياضة انسياقا وراء الوالي وهو الأعرف بنواقص الولاية ومواطن ضعف سكانها من حيث الإمكانيات وليقل لنا كم نادي شُيد وميدان أسس وكم فريق قروي دعم وأين الدورة الرياضية في عهده؟ وهو قد خدم في موقع اخر في الولاية تحت وال سابق ويعرف الحاصل زي جوع بطنو ،،وأثر المنصب ولاذ بالصمت وفر الي ركن الوال،،،وأذكره انه سوف يخلد في الولاية ان اجلا او عاجلا فماذا سيكون موقفه بعده،،
فانا اعرف معلمين ومعلمات تم نقلهم الي أماكن نائية وولايات اخري والولاية احق بهم ومنهم من زوجاتهم يشتغلن في التدريس والعكس وكل واحد في بلد،،، مما اضطر احدهم الي ترك المهنة ،، والخاسر الاول المواطن السوداني والولاية ووزارة التعليم بصفة عامة والتعليم بصفة خاصة ،،،
ايلا اتقد انه منزه وان البشير وقع له ملكية الولاية علي شيك بياض ونسي انه ليس منها ولن يكون مخلدا فيها،،،
اي نعم انه رجل قدم ويمكنه ان يقدم ولكن ليس بالاستعباد والديكتاتورية واضطهاد اهل البلد وجعلهم شيعا وفرق وحشود متضادة،،، ابتدع ايلا ما لم تعرفه الجزيرة علي مدي تاريخها منذ المهدية وقبلها عهد التركية وصمدت في وجوه كل الدويلات والممالك والغزاة وهي مركز استقرار السودان وتاريخه السياسي وثقله الاجتماعي وسقفه التعليمي ومقياسه السياسي ،،،
فالجزيرة بوتقة تحتوي كل ألوان طيف الشعب السوداني وكل ألوانه السياسية والثقافية والاجتماعية ،،فهي حضارة وتاريخ ونبراس الامة وقلب السودان النابض،،
يكفي انها مهمشة سياسيا ولا يوجد وزراء اتحاديين منها والسبب خوف المركز من وجودهم لانهم شرفاء ونظيفين واهل لتبوء المنصب ،، ويكفي الرعيل الاول،،،
مبارك زروق والشريف حسين الهندي والمقبول وبحيري وبقية العقد الفريد،، فيها التي شيوخ قبائل السودان ونظارها وعمدها وصوفييها والسلسلة طويلة لا تحصي ولا تعد
وللاسف ايلا يجهل كل ذلك ويجهل تاريخ وثقل الوالي الذي شرفه المركز بان ولاه امرها ولكنه قابل التشريف بالتهريف والتجريف والحشد والتحريض ومحاولة تفتيت النسيج الاجتماعي والسياسي في الولاية المعروفة به ،، ولكن هيهات سوف لم ولن يفلح،، فالولاية لها أبناء صناديد وأعينهم ساهرة وأقلامهم بين أيديهم ولا يخشوا في حقها لومة لائم
واذا كان اعضاء المجلس التشريعي لايرغبون في الحوار اصلا وانهم مزروعين من اعداء الجزيرة ومشروعها في المركز بالواضح مزروعين من صهاينة المركز امثال علي عثمان وغيره ممن سعوا بشتي السبل لهلاك الجزيرة ومشروعها ومشاريع اخري في جميع انحاء البلد .الامور واضحة لكن كثير من الناس مغيبين