اغتصاب تلاميذ المدارس ظاهرة خطيرة يجب أن تتحرك وزارة التربية والتعليم !

عازة أبو عوف

اثار خبر تحرش احدي معلمي مرحلة الأساس بأكثر من (26) تلميذ لقط كبير حول الواقعة التي وصفتها وكيلة نيابة حماية الأسرة والطفل بشرق النيل بأنها ( قشة في بحر ) وارجعت ذلك للبلاغات الواردة الي النيابة ، هذة القضية التي هزة اولياء الأمور والمعلمين ووزارة التربية والتعليم تعد من ابشع الجرائم التي مرت علي تاريخ السودان وعلي و وزارة التربية والتعليم علي وجه الخصوص .. هفذا أن دل يدل علي أن هنالك خلل خطير اصاب الهيكلة التعلمية وأن قبيلة المعلمين يجب أن تقف عند هذا الحدث وأن لا يمر مرور الكرام ، وبإستطلاع اولياء الأمور والمعلمين واصحاب الأختصاص حول القضية ..

الدور الرقابي
القضية أن لم تكن صادمة فهي فاجعة كبيري لأنها مست فئة حساسة جداً الا وهم تلاميذ مرحلة اساس في غياب كامل لأسرة المدرسة التي من واجباتها مراقبة كل صغيرة وكبيرة بالمدرسة سوي كانت مدرسة خاصة او مدرسة حكومية هكذا ابتدر الباحث الأجتماعي حسن عبد الماجد حديثة وأضاف قائلاً :كما أن فقدان الدور الرقابي لاولياء الامور قد يلعب دور كبير في مثل هذا الأهمال الذي بسببة دفع تلاميذ ابرياء ثمن غالي جداً كما أن غياب دور الباحث الأجتماعي داخل المؤسسات التعليمة يعد خطر يحيط بالبيئة النفسية والاجتماعية لدي الأطفال ووقع مثل هذا الخبر عليهم قد يشتت تركيزهم وبدل الاحساس بأمان سينتابهم الخوف من معلميهم وقد لا يستطيع المعلمون التعامل معهم بأعتبار ان المعلم اصبح في نظر التلميذ مجرم ووحش مفترس هذا الحدث ان عم المدارس ودخمة الاعلام سيكون وقعة كارثي وقد يحدث قطيعة ما بين المعلمين والتلاميذ .

امر معيب

قرأت الخبر اول مرة لم استوعب اعدت قرأته مرة اخري فوجدته امر واقع هكذا صور احمد البرعي حالته عندما قراء الخبر علي صفحات الصحف واردف قائلاً : لم تكن الجريمة في السودان في يوم من الأيام عبارة عن حدث عادي يمكن أن يمر عليه الناس مرور الكرام الجريمة هي نار تشتعل فتحرق المجتمع فحادثت المعلم الذي تحرش بتلاميذة بمرحلة الاساس امر معيب ومؤلم ومخيف وهذا سيجعل اولياء الأمور في حالة من الزعر والخوف علي انائهم ، اما عدي فقال أن ماحدث شئ دخيل علي مجتمعنا وحاجة والشئ المؤسف من شخص مفترض أن يكون مربي فاضل ولكن بهذه الجريمة تحول المعلم الي متهم بصورة او بأخري الدور الان دور وزارة الرعاية الاجتماعية والامومة والطفولة !!

ثقافة الدفاع

الاستاذ محمد عثمان قال أن ما حدث يجب ان ينظر له بعين الاعبار لان تلاميذ مرحلة الاساس اطفال ودائما يتعرضون لمثل هذه الانتهاكات الخطيرة والاهمام واحد من اكبر المشاكل التي يعاني منها تلاميذ مرحلة الأساس لابد من نشر ثقافة الدفاع عن النفس لتلاميذ المدارس وتكون من ضمن المقرر المدرسي اغتصاب التلاميذ المدار ظاهرة خطيرة جداً يجب ان تتحرك الوزارة . …

تعليق واحد

  1. إن أكثر ما يشيع الفزع بين الآباء و الأمهات على مصائر أبنائهم و بناتهم الأبريء أن الجانى الإنقاذى دائما ما يفلت من المحاسبة و العقاب إن لم يكن ينال المكافأة بنقله إلى مقع آخر مترقيا.

  2. انت قاعده وين ياختي .. وزارة التربيه قالت رائيها زمان,, قبل القاضي وطلعت الحكم و قطعت الطريق امام القضاء ….و قالث دي تحرشات سااااااااكت و قالت كمان !!!الا مرواد في مكحل ,, واربعه شهود… اما ما عدا ذالك فهو مشروع حضاري جايز … ايه رائيك ؟

  3. مشكلة كبيرة.. اذا كان بتاع الدكان في الحلة بغتصب والغسال وود الجيران .. الاب يغتصب ابنته .. والفكي ..شيخ الخلوة .. واخيرا وليس آخراً المعلم في المدرسة … ظاهرة دخيلة علي المجتمع السودانى .. الله يجازى الكان السبب … الله يكون في عون الاطفال …

  4. القاعدة الاساسية في السودان هي حاميها حراميها /خد النوزج وطبق على الكل مادام البداية من اسياد المشروع الجضاري

  5. المفروض علي ولي امر اي طفل ان يقتص بنفسه بقطع اي عضوء زكري لشخص تسول له نفسه بهتك الاعراض لان لاقانون ولاعدل يعطي المظلوم حقه وهذه هي نصيحتي للكل خذ حقك بيدك والباقية التبقي الموت واحد ولاحياة مع الزل والهوان

  6. ظاهرة الإغتصاب ؟؟؟
    هذه الجريمة الخطرة ومشينة قديمة والكل يعرف ذلك فهي منتشرة في الأوساط الرياضية وغيرها؟؟؟ إنها تحطم شخصية الطفل وتدمغه بعدم الرجولة وسط أقرانه وسيظل طيلة حياته منبوذاً علماً بأنه لا يد له في ذلك وانما هو المغدور به ويجب أن لا يلام وإنما يجب أن يلام مجتمعه الخرب الذي لم يحترم طفولته وضعفة وبرائته و لم يوفر له الحماية اللازمة ؟؟؟ من منا لا يعرف عن بعض الأساتذة وشذوذهم وقصصهم ؟؟؟ وحتي النظار والمفتشين المسؤولين في وزارة التربية يعرفون عن بعض أساتذتهم الشواذ ويتعاملون معهم بسلبية مفرطة وعدم إكتراث ؟؟؟ والمجتمع لا ينبذهم كما يجب ! بل يقال عنهم بكل عدم إكتراث انهم مبتلين أو مريضين وكان الله يحب المحسنين؟؟؟ وتجدهم يتعاملون معهم بصورة عادية ويدعونهم للمناسبات العائلية وغيرها ؟؟؟ هذه الظاهرة والجريمة القذرة تنتشر في كل الدول العربية وبمستويات مختلفة والي الآن لا توجد دولة عربية تناولت أسبابها بكل شفافية وحاربتها بكل جدية علماً بأن الدول التي يصفها علماء ديننا بالكفر والإلحاد تحاربها بكل جدية وتفرض عقوبات رادعة ؟؟؟ أما عن سودان الكيزان فأكاد أن أجزم بأن نظامهم الموغل في الفساد يشجعها ؟؟؟ تخيلوا معي عندما يسمع الشباب عن شخصية شاذة علناً وله منصب كبير في الدولة ويحظي بإحترام الجميع ويؤم المصلين !!! علي سبيل المثال المرحوم حاج نور الذي كان من أساطين الكيزان والمؤتمر الوطني ونعاه رئيس الدولة عندما غيبه الموت وعدد محاسنه ؟؟؟ الاء يشير ذلك له أن الشذوذ ليس بالعمل المنكر ومقبول من مجتمع الكيزان؟؟؟ هذا الشخص الشاذ قال عنه كبيرهم الذي علمهم السحر الترابي قولته الشهيرة (أنه شخص طاهر وجسده فاسد ؟؟؟) هذه الظاهرة الكريهة لها أسباب موضوعية ويجب علي علماء الإجتماع دراستها وإيجاد الحلول لها ؟؟؟ من ضمن هذه الأسباب إعطاء المدرس سلطة وهيبة فوق البشر ويعتقد الكثيرين أن له الحق أن يفعل بأبنائهم كيفما يشاء !!! ولا يسائلوا من اي كان ؟ انهم فوق البشر ؟؟؟ وهنالك القول الذي يوضح ذلك ؟؟؟ ( قف للمعلم وأوفه التبجيلا إن المعلم كاد أن يكون رسولا ) ؟؟؟ وهنالك جملة أخري خطرة متداولة ومعمول بها وهي ( يا استاذ انت ليك اللحم ونحن لينا العظم !!! ) وهنالك من يأمر المدرس بأن يضرب إبنه بكل قسوة ليأدبه معتقداً بأن ذلك جزء هام من التربية ولا يستمع لشكوي إبنه ولا يعطيه الفرصة حتي لكشف تحرش الأستاذ به ؟؟؟ ولا يدري بأن بعض الأساتذة الشاذين قد يستقلوا هذا الإرهاب لكسر الطفل وجعلة لقمة سائقة لبعض الشواذ ؟؟؟ المعلمين في جميع أنحاء العالم تقريباً أشخاص عاديين يؤدون وظيفتهم المطلوبة تحت شروط وقوانين تحكمهم ويكافؤا إن أحسنوا ويعاقبوا إن أخطأوا ؟؟؟ وفي مثل هذه الجرائم قد تصل عقوبتهم الي الإعدام كما هو الحال في السعودية ؟؟؟ عدم الشفافية مع الأطفال ليكونوا صريحين مع أبائهم ويخبروهم بكل شجاعة عن ما يتعرضوا له في الشارع أو المدرسة أو من أبناء الجيران الكبار يجعلهم ضعيفين وسهلي الإنسياق ليكونوا ضحايا الشواذ ؟؟؟ ومن المعروف عن تربيتنا السودانية العامة بأن الطفل لا يجب أن يتحدث كثيراً مع الكبار وخاصةً في مواضيع الجنس ؟ الذي لا محال أنه سيتعلمه وغالباً ما يكون بصورة مغلوطة من أولاد الفريق أو ما يسمونهم بالشوارعية ؟؟؟ الطفل يزجر ويبعد عندما يجتمع الكبار وحتي في الأكل فأنه يأكل بعد أن يشبع الكبار ؟؟؟ والملاحظ أن اطفال المصريين أكثر فصاحة وجرأة لأن تربيتهم تختلف عن تربية أبناؤنا لأن أبائهم يستمعون لهم ويجاوبوا علي كل أسئلتهم ولا يزجروهم بالتالي يكونوا أكثر جرأة وشجاعة ولهم شخصية قوية ؟؟؟ يقال أنه من أسباب الحريق الرئيسية في المنازل أن كل شخص يعتقد أن الحريق يمكن أن يشب في بيوت الآخرين وليس في بيته ؟؟؟ وكذلك الآباء الذين يعتقدون أن الأساتذة الشواذ يمكن أن يتعرضوا لكل أطفال الغير الأ لأطفالهم ؟؟؟ وهنا تكمن الخطورة فتجد الكل لا يبالي إذا سمع بأن في مدرسة أولاده أستاذ شاذ يتحرش بالأطفال ويجد ضحاياه بكل سهولة وبدون مسائلة حتي يصل عددهم الي 26 طفل ؟؟؟ فيا للهول ؟؟؟ وين يالبشير حكومتك الإسلامية وتطبيق الشريعة التي تدعيها وإنت وحكومتك غارقين في الفساد حتي أذنيكم وتشجعونه وتحموه كذلك وتتخذوا من الشذوذ عقاب لمعارضينكم ( رحم الله المهندس بدرالدين إدريس الذي اغتصب بأمر نافع الما نافع وأمامه ؟ ليفقد عقله ويقتل بعض أفراد أسرته وينتحر ) إفتحوا قوقل وأكتبوا الدكتور فاروق محمد إبراهيم لتعرفوا قصة إغتصاب المرحوم؟؟؟ والثورة قادمة لكنس كل الدجالين وتجار الدين السابقين وطوائفهم والكيزان تجار الدين الجدد اللصوص القتلة مغتصبي الرجال والنساء قاتلهم الله ؟؟؟

  7. Nothing strange, stop fooling self and saying bari bari di 7jat dakhila,
    since a very long time I have seen this attempt in my self in my colleagues, we are are all victims of the attempt of rape, wallahi al 3azeem, since about 20 years from many people in. and in this contex from some of bad teachers, now we are OK , but the need is still existed for real scooling curriculum that prevent such infamous things to take place,

    and sonce the venew of the event is the tards of scooling and education, so it is the time to sit down and look isolatelt from all the bad political situation , to look onto what our children need in the school in terms of psychological environment among others to grow healthy, effective, and active and positive in this bad world.

    I hope if I was not born

  8. للاسف فقد استبق الوالى الخضر ووزير تربيته المعتصم كعادتهم فى استباق لجان التحقيق كما حدث مع عامل لحام اليرموك.. وذلك لامتصاص غضب الشارع وليتهم لم يفتوا بان الامر لا يعدو سوى تحرشآ وليس اغتصاب ..ومن ثم تشجيع كل معلم مريض بممارسة هواية التحرش وملحقاتها طالما ان كبارنا جوزوها ..
    وللعجب فان حدثت هذه الواقعة فى بلاد الكفار والتى يمنع فيها الاب من ضرب اطفاله بالقانون مثل السويد والدنمارك لاستقال وزير التربية ان لم تكن الحكومة باكملها .. و حسبنا الله و نعم الوكيل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..