أين النساء من منابر الأديان؟

خلف الستار
خلال الأسبوع المنصرم نقلت وسائل الإعلام صورا لنساء يُصلين خارج المساجد،في إشارة لرفضهن الصلاة خلف الرجال في غرفة صغيرة!وفي الإطار نفسه تم بث خطبة لإمراة تركية تخطب في إحدي مساجد لندن وأخري تعمهم للصلاة نساءا ورجالا مختلطين في صفوف واحدة في ذات المسجد،وهذا الشيء غير المعتاد قد أثار حفيظة علماء الدين وسخطهم ،والكثيرون كالوا أطنان من الإدانات والإستنكاروالإستهجان لهذه الخطوة الجريئه،علي إنها مسيئة للدين علي حد وصفهم.
هذا الأمر أعاد ذاكرتي لعشرون عاما،عندما سألت مولانا في إحدي حلقات الذكر عن هل يحق للنساء الخطبه في المساجد وتقديم فتاوي في الدين كما تفعلون؟ فرد ساخرا أفضل الواحد يسأل سؤال يستفيد منو ويفيد الناس،هو النسوان قادرات علي بيوتهن عشان يجن يفتن في الدين!!فإكتفي بقوله الا تدري أن النساء ناقصات عقلٍ ودين!وحينها تأكدت أن هنالك أسئله ممنوعه في الدين لأنها تجرح كرامه وكبرياء علماءها!
وعندما بحثت في الأديان من وجهة نظر العلوم الإنسانية وجدتها قُسمت لثلاثه،وهي الأحادية التي تؤمن بوجود إله واحد وبوجود الجنة والنار،بالإضافة الي الرسل وكتبهم المقدسة،وهي تتمثل في اليهودية،المسيحية والإسلام.أما الأديان متعددة الألهه تتمثل في الهندوسية،كما أن هنالك دين واحد لا يؤمن بوجود الإله وهو البوذية فقط يرتكز علي قيم وتعاليم بوذا،وعند التعمق في كل الأديان المذكوره أعلاه نجد كل الرسل من الرجال،وكذلك اغلب الكهنه،القساوسه،الرهبان،المشايخ والعلماء من الرجال،ويذكر التاريخ أن الصراع كان أليما ودمويا ومميتا في الحقب الأولي حتي الألفية الثانية حينما طالبت النساء إعتلاء منابر المعابد،الكنائس والمساجد ولم تسلم حتي البوذية من إضطهاد المراة وركلها بعيدا من المقدسات،وظل الصراع مستشرياً هكذا حتي إقتحمت أول راهبة معابد بوذا في التسعينيات من القرن الماضي،فإشتعلت حرب ضروسه بينها والرهبان في مسيرتها العملية وظلت تكافح حتي فتحت منافذ أخري لرصيفاتها من النساء عن طريق التسامح والتمسك بالقيم الإنسانية النبيلة.
والجدير بالذكر أن أول سبعه نساء يتم تنصيبهن رأهبات علي الكنيسه كان ذلك علي متن إحدي السفن عندما رفضت كل الكنائس إجراء المراسم في دورها،واتفق القساوسة والرهبان علي فتح جبهات نارية جهنمية لأي قديس يؤمن بذلك أو حتي يدعم الأمر،إلا أن ذلك القديس الجرييء قد أكمل المراسم في المياه الدولية وبعدها صرخ قائلا هنا لا سلطة لأحد لذا تمتعن بعبادة الرب كيفما ترون فهو الوحيد الذي يتقبل التضرع في سمواته العُلا،فنقش التاريخ إسمه بأحرف من نور علي صفحاته مثالا للقس المعتدل الذي يقدس العدل.
وتمضي هكذا صراع المراة مع الأديان،وفي الإسلام أيضا يقهرها الرجال إبتداءا من الذين يلبسون عباءة الدين،من العلماء والمشايخ وغيرهم حتي ادني تراتيبية إجتماعية،وأكاد أن أجزم أن احترامها الكلي وقداستها تتجلي في شخصية الأم فقط!لأن الأم هي الخط الأحمر الوحيد لدي الرجال،اما الباقيات فيتم وصفهن بالقاصرات،ناقصات عقل ودين،شياطين خلقنا لنا،عاطفيات،ضعيفات وسازجات يجب التعامل معهن بالقوة والغلظه!فأتساءل دائما لماذا تثور المؤسسه الذكورية الشرقية عندما تطالب النساء بحقوقهن في الحرية،العمل،التعليم،المساواة،التنقل،الزواج وغيرها!؟ولماذا تخصص مهن بعينها ووزارات لهن بإعتبارها الأنسب حسب طبيعتها مثل العمل في وزارة التعليم والصحة؟فمن هو الذي خول للرجال ملكية كل ما في الكون حتي يتم تخصيص نسب محددة للنساء في البرلمانات والمؤسسات السياسية الأخري؟وبعد كل فترة يتم التباهي برفع النسبة وزيادتها!هل النساء تم تصديرهن من المريخ وعطارد أم هن من ضمن شعوب الأرض؟؟فإن كانت الإجابة هن من كوكبٍ أخر إقتحمن أو هاجرنا لكوكب الأرض المخصص للرجال وأمهاتهم،فهذا يتطلب التعامل معهن عبر عقد صفقات وإتفاقيات يستوعبهن في المجتمع الجديد،ثم يتم منحهن أراضي للسكن أو وضعهن في جُذر معزوله بعيدة، حفاظا علي عدم إختلاطهن بسلالة رجال الأرض النبلاء الشرفاء وأمهاتهم المقدسات المنسوخات من جينات الرسل الكرام،لأن القادمات من عطارد ربما يحملن جينات ضارة وملوثة وفيروسات تتسبب في نقل العدوي للطيبين الأطهار.ولكن إن كانت الإجابة مختلفة علي الشاكلة التطبيلية التضليلية،التي تقول المرأة نصف المجتمع بل المجتمع كله،والجنة إنثي،الأخرة إنثي،السعادة إنثي،المحبة إنثي إذن لابد من إنثي ورفقا بالقوارير،معا من أجل إسترداد حقوق النساء ولابد من المساواة بين الجنسين وهلمجرا!إذن لماذا يرفضون هولاء وجودها في دولاب الدولة ودواوينها؟ولماذا يستشعرون بالخطر كلما تسلحت بالعلم وتفوقت؟ولماذا يعلنون الحرب عليها عندما تقترب من سوح الكنائس والمساجد؟أوليس من حقها تعلم الدين وتعليمه للأخرين!حتما سوف يجيبون بنعم إذن ماذا يضير إن إعتلت قمم المنابر الدينية وأصبحت تقدم معرفتها للجميع،كما يفتي علماء الدين دائما!أعتقد من حقهن أن يمارسن مهامهن كعالمات دين أسوة بالرجال كما في السياسة،الطب،الإقتصاد وبقية العلوم الأخري،والأدلة في صدر الإسلام كثيرة ويقول النبي الكريم:خذوا نصف دينكم من الحميراء.في إشارة للسيدة عائشة رضي الله عنها،فإن كانت هذة هي طريقة نبي الإسلام والمثل الأعلي للمسلمين جميعا،فلماذا يصرخ المهاويس وائمة السلطان الفُتات رافعين أصواتهم المراة كان بقت فاس ما بتكسر الرأس وكان قرت قانون مصيرها الكانون،ومواقعها تلاته من بيت أبيها لبيت زوجها ومنها الي قبرها ونحنا قدرناها وادينها25 في المئه ككوته خاصة،فمن أنتم ياهؤلاء؟؟ومن اعطاكم سلطة مطلقة بإسم الرب كي تمنحون وتحللون ما يروق لكم وتحرمون ما تريدون إحتكاره؟فكل حركات المقاومة النسوية لم تنشأ من فراغ،وهي تأتي بأفعال ترونها غريبة!ولكن الأغرب هم أنتم الذين تتفرعنون في الأرض وتملونا جورا وفسادا،وتقاومون المطالب الطبيعية وتصادرونها،والذي يبدو جليا في تكريس السلام الإجتماعي،التطور والحداثة هو الإقرار بحقوق الإنسان في المقام الأول،ثم التنافس علي أساس الكفاءة المعرفية بين الجنسين في كل مناحي الحياة،ونجد أن جميع الأمم التي تطورت في الغرب وأنتم تلعنونهم في العلن وتركضون إليهم سراً وعلانية عند العلاج وطلب المعونات والدعم قد تطورت بفصل الدين عن الدولة ورفعت شعار الحقوق والواجبات علي أساس المواطنة فقط،لذا هذة مبادرة للجميع للتفكير في تبني شعار حقوق الإنسان ورفعه عاليا{اكرر ليس حقوق الرجال وأمهاتهم} فليس من العقل التمييز بين النساء علي أساس الصفة إن كانت أمومه أو غيرها،اتمني من جميع الشباب عدم الإنصياع للعادات والتقاليد الموروثة والتفكير بواقعية في إتجاه الشراكة الإنسانية التي تحقق الرفاهية والنماء.
.I agree with you ithink women should play a role in mosques.
هؤلاء النسوة اللائي يُصلين خارج المساجد،في إشارة لرفضهن الصلاة خلف الرجال في غرفة صغيرة!و المرأة التركية التي خطبت في إحدي مساجد لندن والأخري التي أمت للصلاة نساءا ورجالا مختلطين في صفوف واحدة في ذات المسجد، هؤلاء جميعاً يسعين لضرب الإسلام من الداخل، أي يدعين الإسلام لضربه بمثل هذه التصرفات بعد أن عجزوا عن مقارعة الإسلام من الخارج مثل واحد إمام مسجد مثلي فى فرنسا من أصول جزائرية يعقد زواجات المثليين المدعين إنهم مسلمين، وهذا الإمام نفسه قد أفتى بأن زواج المثليين حلال ولا شئ فيه وهو نفسه متزوج رجل مثلي من أصول غانية، ولكن الله غالب على أمره ولن يستطيعوا إطفاء نوره.
سلام و احترام غلاطيه 3: 28 ليس يهودى و لا يونانى ليس عبد و لا حر ليس ذكر و لا أنثى لأنكم جميعا” واحد في المسيح #سفر الجامعه 12: 13 فلنسمع ختام ألامر كله أتق الله و أحفظ و صاياه لأن هذا هو ألانسان كله( مساواة الله بين الرجل و المرأه ) لا فرق بينهما # كرم الله ألام و ألام في الوصايا العشره مساواة (أكرم أباك و أمكم كما أوصاك الرب ألهك لكى تطول أيامك على ألارض* كرم السيد المسيح رب المجد المرأه أمه على كل النساء في الماضى و الحاضر و المستقبل* المراه في المسيحيه تقدم خدمة التعليم # ألمرأه أم كل المكتشفين و المخترعين و ألانبياء و الرسل [ارككم الله
.I agree with you ithink women should play a role in mosques.
هؤلاء النسوة اللائي يُصلين خارج المساجد،في إشارة لرفضهن الصلاة خلف الرجال في غرفة صغيرة!و المرأة التركية التي خطبت في إحدي مساجد لندن والأخري التي أمت للصلاة نساءا ورجالا مختلطين في صفوف واحدة في ذات المسجد، هؤلاء جميعاً يسعين لضرب الإسلام من الداخل، أي يدعين الإسلام لضربه بمثل هذه التصرفات بعد أن عجزوا عن مقارعة الإسلام من الخارج مثل واحد إمام مسجد مثلي فى فرنسا من أصول جزائرية يعقد زواجات المثليين المدعين إنهم مسلمين، وهذا الإمام نفسه قد أفتى بأن زواج المثليين حلال ولا شئ فيه وهو نفسه متزوج رجل مثلي من أصول غانية، ولكن الله غالب على أمره ولن يستطيعوا إطفاء نوره.
سلام و احترام غلاطيه 3: 28 ليس يهودى و لا يونانى ليس عبد و لا حر ليس ذكر و لا أنثى لأنكم جميعا” واحد في المسيح #سفر الجامعه 12: 13 فلنسمع ختام ألامر كله أتق الله و أحفظ و صاياه لأن هذا هو ألانسان كله( مساواة الله بين الرجل و المرأه ) لا فرق بينهما # كرم الله ألام و ألام في الوصايا العشره مساواة (أكرم أباك و أمكم كما أوصاك الرب ألهك لكى تطول أيامك على ألارض* كرم السيد المسيح رب المجد المرأه أمه على كل النساء في الماضى و الحاضر و المستقبل* المراه في المسيحيه تقدم خدمة التعليم # ألمرأه أم كل المكتشفين و المخترعين و ألانبياء و الرسل [ارككم الله