قوالة!

قوالة!

بعض ماقاله جلال الدين الرومي:
استمع إلى صوت الناي.. كيف يبث آلام الحنين يقول: مُذ قُطعت من الغاب وأنا أحن إلى أصلي.
ما تبحث عنه يبحث عنك. ـ
الطريق للسماء بداخلك ،فقط حرك أجنحة ‏الحب.
إن كان نورك ينبع من القلب.. فإنك لن تضل الطريق أبدا.
دع الماء يسكن.. وسترى نجومًا وقمرًا ينعكس في كيانك .
لا تجزع من جرحك، وإلا فكيف للنور أن يتسلل إلى باطنك؟?
وضع الله أمامنا سلّماً علينا أن نتسلقه درجةً إثر درجة , لديك قدمان فلِمَ التظاهر بالعرج.
كلنا سينتهي بنا المطاف الى مغادرة هذا العالم . فلتحرص إذا وأنت هنا الا تجرح قلب إنسان كائنا من كان.
لا تبحث عن قبرنا في التربة بعدما نموت ، بل ابحث عنا في قلوب المحبين.

وهذا بعض ماقاله الشاعر السوري الكئيب محمد الماغوط:
يها النساجون , أريد كفنا واسعا لأحلامي.
أيتها المقابر الجماعية .. أريد رفاقي؟
لا أعرف الحكمة من وجود البنج في المستشفيات العربية .. فنحن بالأساس شعب مخدر.
لم أستطع تدريب إنسان عربي واحد على صعود الباص من الخلف والنزول من الأمام فكيف بتدريبه على الثورة.
ولن أيأس ولن أستسلم ما دام هناك عربي واحد يقول لا في هذه المرحلة ولو لزوجته.
أيها الأمة الكذوب! أين أجدادي الصناديد الكماة، الفاتحون المغيرون؟ ماالذي يؤخرهم؟ أشارات المرور؟

محمد الماغوط قال كل هذا قبل أن يتكالب القتلة علي وطنه الجميل، فهو قد مات وشبع موتا قبل تدمير سوريا، ولاندري ماذا كان سيقول لو حضر الكارثة .

الماغوط و مولانا جلال الدين، كل منهما يري الوجود من مقامه الذي الذي أوقفه الله فيه، و شتان مابين المقامين!

حشرنا الله و إياكم مع، المصطفي، صاحب المقام المحمود.

حسين عبدالجليل
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..