المستنقع 273 قاردن سيتي، بين اشانة سمعة وزير وقذف المحصنات

دهشت قبل ايام حينما تلقيت اتصالا هاتفيا من الخرطوم من احد الصحفيين الذين لم اسمع باسمهم من قبل . وسبب دهشتي ان الصحفي ، والذي قال انه سعي جاهدا للاتصال بي في لندن لعلمة بانه ( عند جهينة الخبر اليقين ) اشار الي المستنقع 273 والذي كتبت عنه من قبل في الفيس بوك وفي غيره .
توقعت ان ذلك الجهلول اتصل بي ليسالني عن المستنقع 273 شارع المعرض ببري وما علاقتي به . لكن شأنه شأن كل خائب لبس عباءة الصحافة وماهو من اهلها ، ذكر لي انه يريد ،كما ادعي ، ان يتوخي الصدق في تناوله لموضوع تدور رحاة في الصحف ووسائل الاعلام السودانية عن علاقة وزير البنية التحتية بالسيدة نهلة ادريس .
تصور عزيزي القارئ بعض الفاقد التربوي الذي امتهن مهنة الصحافة ، وهي من اشرف وانبل المهن التي خبرتها وعملت بها ، اتصل ليسالني انا في لندن ،عن ما تردده بعض وسائل الاعلام السودانية عن علاقة اشاع وجودها بعض من لهم غرض بين السيدة الفضلي د. نهلة ادريس والسيد وزير البنية التحتية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبعد ان استمعت مليا الي ما اطلقه من اسميته صحفيا مجازا ، وهو يفرغ علي اذاني ما بجوفة من قئ ; القمته حجرا حينما سالته ان كان قد سمع عني انني اعمل ، واستسمح القارئ لقباحة اللفظ (قوادا ) يجمع بين النساء والرجال . فصمت مدعي الصحافة وصمت هاتفة معه غير ماسوفا عليهما
لم اكن انا ، وقد غادرت الخرطوم عشية قطع الكهرباء والماء عن المستنقع 273 ، سمعت بالزوبعة التي اثيرت حول السيدة نهلة ادريس و السيد وزير البنية التحتية الي ان وصل الحد لطعن اقلام بعض الكتاب في اعراضهما هكذا جهارا نهارا بلا حياء او استحياء . فمنذ ان عدت للندن علي عجل ، وانا مشغول بالتحقيق في قضية كبري راحت ضحيتها عشرات الارواح البريئة . وبالتالي لم يكن عندي وقت لمتابعة اخبار السودان في الاعلام او في الشبكة العنكبوتية. و بعد ان هالني ما سمعت من ذلك القمئ ولما رآت زوجتي انفعالي لذلكالاتصال ; قالت لي لا تعتب علي هذا الولد كثيرا ، فان الامر في الخرطوم اخذ ابعادا ما تصورت هي اي زوجتي والتي كانت تتابع الامر عن كثب ان تصل الي ذلك الحد . واعتذرت بانها لم تجد فرصة لتلفت انتباهي لما يجري هناك.
قمت من حينها بالاتصال بمن اتصلت به بالسودان ليمدني بما جد من احداث في اخبار المستنقع 273 . وياليتني ما فعلت.
بل يا ليتني ما عدت للسودان اصلا حتي القي بنفسي في تهلكة بحر متلاطم من هذه الاخبار المفبركة ذات السواد الكالح كسواد حظ السودان .
سعيت في السبعينات وانا طالب ، لالتحق بصحيفة الصحافة . وابي علي عمي عبدالرحمن مختار الشفيع والذي كان يملكها ويحررها في ذلك الزمان الجميل يومها ان اعمل بالصحافة حتي اتلقي من التدريب ما يؤهلني لذلك . فالتحقت وانا طالب بجامعة الخرطوم بوكالة سونا للانباء وفي صحيفة الايام وسودان ستاندارد. لاتدرب كمساعد محرر اخطئ واصيب .
فتعلمت قواعد و ابجديات مهنة الصحافة علي يد استاذ جيله العالم المتعلم المصادم الضروس مصطفي امين لله دره. و تلقيت ما تلقيت علي يد جهابذة اعلام عملوا معه لخلق وتطوير وكالة السودان للانباء . وتتلمذت علي ايادي قامات صحفية اخري لا يشق لها غبار كاللواء عوض احمد خليفة والاستاذ المرحوم ابراهيم عبدالقيوم والاستاذ محجوب محمد صالح وعزالدين عثمان وغيرهم. اسماء كان لها الفضل في ارساء قواعد العمل الصحفي السوداني وادابة واخلاقياته .وكان من نتاج عملي معهم رحم الله من انتقل منهم ، واحسن لمن بقي ومد في ايامة وعمره ; انني تعلمت الا يطعن الصحفي في شرف ولا يسئ لاسرة.
علمنا اساتذتنا ان نتناول ما نكتب عنه بموضوعية ودقة نحاسب عليها انفسنا قبل ان نحاسب عليها من سلطة او قانون او حتي من مدير التحرير. وان نفرق بين كشف المستور من ممارسات بعض الناس ومن ان نضع انفسنا في موقف نعاديهم فيه. فنحن نؤدي وظيفة المتحري والمحقق ولا حق لنا اصدار الاحكام. فنحن نقدم حيثيات لمحكمة الشعب صاحب المصلحة الحقيقية في ما نكتبة وننشره .
دارت الايام وغادرت السودان وانا اؤمن ايمانا مطلقا بجرآة الصحفي السوداني ، وعزة نفسه ، وبادبيات واخلاقيات مهنة الصحافة السودانية . فخرجت من السودان بانفة ،عاقدا العزم اللا اعود اليه ; ساخطا علي الانقاذ وعلي من يسروا لهم التسلق علي اكتاف الانقاذ فاصبحوا مراكز قوي وعبئا تتحمل الانقاذ وزر ما اقترفت ايديهم بحق و بظلم علي اهل السودان عامة وربما بل من المؤكد علي الانقاذ ذات نفسه دنيا واخرة بصفة خاصة .
وكان من نتاج غيابي عن السودان، ايماني علي جهل بمدي انتشار الفساد الذي ظلت بعض الصحف وبعض الاقلام تخوض فيه اناء الليل والنهار في شبكات التواصل الاجتماعي وغيرها وتعيد وتردد فيه علي مدي الثلاثين عاما الماضية . وتولدت لدي قناعات بان الفساد ضرب باطنابه مواقع السلطة بدءا من رئاسة الجمهورية وبطانتها والعدالة باذرعها المختلفة من امن وشرطة ومست كل مسئول فيهم تهمة الفساد الي اخر من يسومون الناس العذاب في المحليات وغيرها.
الغريب في الامر انه لم يخطر ببالي ذات يوم ان اتسآل ان كان ذلك حال البلد. فلم اتسآل ان كانت الصحافة السودانية ووسائل التواصل الاجتماعي نفسها حافظت علي طهرها ونقاوتها وباتت بريئة من الفاسدين والمفسدين براءة الذئب من دم ابن يعقوب ؟
ما توقعت ولو لوهلة ان يتغلغل في الاعلام السوداني انحدار اخلاقي نقلته له دماء فاسدة مفسدة من الفاقد التربوي الذي دخل اليها في عتمة غياب العقل السوداني . فاستشري فساد وجهلة وحفة عقلة مدعي بطولات زائفة في محراب صاحبة الجلالة فاستشري كالسرطان وتمدد اسواء مما قالوا لنا عن تمدده في كل مفاصل السودان حكومة وشعبا حتي النخاع . وسقطت بعض الصحافة وبعض رجال ونساء الاعلام السوداني في امتحانات الحيدة والامانة والموضوعية حين تشعبوا وتحزبوا فاصبحوا قبائل تتية في ضلال دريد بن الصمة الذي قال
أمرتهم أمري بمنعرج اللوى فلم يستبينوا الرشد إلى ضحى الغد
فلما عصوني كنت منهم وقـد أرى غوايتهم وأنني غير مهتد
وهل أنا إلا من غزية إن غـوت غويت، وإن ترشد غزيـة أرشد
دعاني أخي والخيل بيني وبينه فلما دعاني لم يجدنـ بقعدد
فافرزت بعض وسائل الاعلام و الصحافة السودانية شرائح محسوبة عليها ممن مات ضميرهم وفسدت اخلاقهم ودينهم . شرائح استطعمت الحرام قولا وفعلا فما عادت تهاب ان يعتب عليها من يعتب . وسرحت في غيها وكرحت في جهلها بضلال تعيث في الارض والعرض فسادا وافسادا . فصيل ادعي حمل امانة الكلمة بذمة وما كانوا من اهل ذمتها ولا راعوا الامانة التي ابت الجبال ان يحملنها .فاضحوا كانما فصل عليهم تفصيلا قولة سبحانه ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِن لَّا يَشْعُرُونَ ) . فصيل تاهوا في وهم انهم في حصن منيع لا يطالهم قانون ولا تردعهم عقوبة مهما اجرموا اوتطاولوا علي اخرين . فباتوا يتمخترون حفاة عراة كتمختر فرعون وقلة عقلة يلبسون انفسهم حصانات لم يع حاملها انها لن تصلح لخارج المبني الذي حررت فيه .وباتوا يلهثون ككللاب ضالة يلغون في اعراض الناس وشرفها بلا ضمير يحاسب ولا وازع يردع ولا خوفا من مسئولية قلم يجر بمداده وبالا علي ام راس كاتبه وعلي ام راس من افسح له مجالا لينشر ما هو وصمة عار علي صحيفته بل وعلي جبين الصحافة السودانية برمتها . وعلي الرغم من تعرضي انا شخصيا لحملة شعواء في وسائل التواصل الاجتماعي ممن اتهمني من قبل في امانتي وممن شكك في علمي وشهاداتي ومن عمل ما عمل ليشهر بي بكل ما اوتي من سلاطة لسان وقلة احسان باشانة سمعتي وتجريحي واتهاماتي بالفساد وغيره الا انني عزوت ذلك لحالات فردية عمد اليه من اراد ان يشتهر علي حسابي. وما دريت يومها ان المرض العضال اصاب الصحافة السودانية والاعلام السوداني في مقتل
كنت وانا اتنفس كل يوم عبير حرية الكلمة وصدق الكاتب والمكتوب في مختلف وسائل الاعلام الغربية اميز غيظا واتفاعل مع كل ما اقرآ في الصحافة السودانية ووسائل التواصل الاجتماعي السودانية عن فساد هذا المسئول وظلم تلك العصابة وسرقة اولئك الفاسدون المفسدون . فاصدق ما اقراء وكنت اصب غضبي علي الانقاذ وسياسة التمكين التي افرزت ما افرزت. وظللت استمطر اللعنات صباح مساء بدءا من عمر البشير وعلي عثمان ونافع وبكري حسن صالح وعبدالرحيم حسين وما انتهيت عند وزير او مستوزر احملهم جميعا بلا استثناء وزر كل من سطع اسمه في عهدهم ممن اتهموا في وسائل التواصل الاجتماعية السودانية بالفساد والدعارة والسرقة . ولم يخطر ببالي ابدا ان اتسآل ان صدق كاتب ام لا. فكنت اصدق كلما يتقوله كاذب اثيم ومدع زنيم وما تمهلت يوما لاتبين صدق من كذب, ولا كذب من اتهم الناس زورا بالصدق . ولم للا ؟
فما خرجت انامن السودان الا لكتابتي عن فساد بعض الفاسدين المفسدين المحسوبين علي النظام . وتكالب علي فصيلهم فشنوا علي حرب شعواء وجروا قدمي في متاهات ما كنت مهيئا لها وما زلت اعاني منها حتي الان ولكن الله غالب علي امره ولو كره الكافرون.
وكان من سؤ حظي ليزداد عمي بصيرتي انني بعد خروجي غاضبا من السودان عام 2010 عملت بادارة اللجؤ السياسي ببريطانيا . وعما كان يصب في ادارة اللجؤ السياسي من تهم بممارسات يندي لها الجبين في ادارة اللجؤ السياسي البريطانية حدث ولا حرج . فكم وصلت ليدي روايات وروايات عن شراسة الامن السوداني من قتل وسحل واغتصاب وكم كتب من كتب عن فساد اعمدة النظام السوداني وظلم ذوي القربي والمحسوبين علي النظام السوداني ممن يعرفون من اين تؤكل الكتوف فلم اكذب يوما سودانيا قط . فكنت اخذ كل حديث وصل الي علي عواهنه
فيضان الذكريات هذا ومحاسبة نفسي علي جهلها وسؤ ظنها دفع به من عقلي الباطن ليعكر صفاء يومي بل قل عامي برمته اتصال ذلك الصحفي الليئم . فبت وانا الطم من جراء ما سمعت منه علي ما وصل اليه حال مهنة الصحافة من حالة لا وعي وعجز . فجمد الدم في عروقي وتبلد احساسي وانا اتدبر امري كيف سقطت فريسة وتم غسل مخي تماما بما ورد في الصحافة ووسائل الاعلام السوداني ما صدق منها وما كذب . وبدأت اتسآل ان اراد الله بي خيرا فاسقطني في مستنقع قاردن سيتي اما ما يشار اليه بالعمارة 273 شارع المعرض .
حالة اللاوعي او (الكيماتوز) التي دخلت فيها او التي دفعت اليها دفعا ، ربما هي اسواء بكثير مما اصابني نتيجة تقززي من اضطراري للخوض في طبقات الاوحال والقاذورات التي طفحت من ابار العقار 273 واحواض ترسيبة المعطلة او من أندهاشي من جراءة نتيجة تعدي بعض ضعاف النفوس من المستاجرين و ملاك المستنقع سئ الذكر علي الحقوق المشاعة بين ملاك شركائهم في العقار ذا الطبقات المتعددة . فلؤم النفس البشرية والجشع والطمع وتعد ممن يعاني من غرض ومرض علي حقوق الاخرين قديم قدم البشرية . لكن ما احبطني حقا واصابني بالدهشة حقيقة اكتشافي لمدي عمق انحطاط نفوس بعض ملاك وشاغلي العقار 273 الذين استعدوا قلة من اقلام سفيهة لم تراع لا حرمة ما نهي عنه الدين الاسلامي من قذف المحصنات الغافلات ولا ما يرفضة الضمير الحي من اتهام الناس وزراء كانوا او غير وزراء بالباطل . تامروا هكذا وببساطة ليحاربوا من عمل لاصلاح فسادهم باي سلاح زينته لهم عقولهم القاصرة وخيالاتهم المريضة .
ورايت واجبا علي ان اقدم للجميع شعبا وحكومة وقضاءا وروساء تحرير واصحاب امتياز الصحف ووسائل الاعلام شهادة صدق مشفوعة باليمين اقف بها بين يدي الله سبحانه وتعالي . ما قصدت من شهادتي هذه الدفاع عن وزير البنية التحتية او ادفع عنه تهمة الفساد ولا ان ادافع عن شرف السيدة نهلة ادريس. فسرهما وجهرهما اعلم به مني من يعلم السر واخفي . ولكن شهادة مني والشهادة لله الذي امرنا سبحانه وتعالي اللا نكتمها عما اعرفة عن قصة الوزير والسيدة المعتدي عليهما بسبب المستنقع 273 او ما يعرف بعمارة مدين او عمارة ميامي بشارع المعرض ببري والتي كانت وما زالت غرقي في اوحال الصرف الصحي والاهمال .
فعندما عدت في زيارة خاطفة للسودان في الاسبوع قبل الماضي وبعد غيبة دامت عشرة سنوات ، وانا في اول زيارة لمواصلة الارحام ولاداء واجب العزاء فيمن سبقني لرحمة مولاه تلقيت اتصالا هاتفيا من سيدة لا اعرفها ولم تمهلني وهي تتصل بي بعد ان اخذت رقم هاتفي من شقيقتي التي تسكن معها في المستنقع 273 حتي اعرف اسمها او لارد تحيتها بمثلها.
اندفعت تلك السيده ؛ والتي عرفت صباح اليوم التالي ان اسمها (نهلة ادريس) ؛ وانها (رئيسة لاتحاد المستنقع 273 ) ؛ تصب انفعالها علي شخصي الضعيف لاهمالي لعقاري وتجاهلي لتردي حال العمارة والتي اصبحت كما وصفتها مستنقعا وساءت سمعتها حتي غدت معروفة لاجهزة الامن باشكالها المختلفة لاسباب لا اود الدخول في تفاصيلها الان . اشتكت لي السيده نهله ادريس من تجاهل سكاني السوريين لمراعاة ابجديات حقوق وواجبات السكن في العقارات ذات الطوابق المتعددة . واختلط عندي غضبي علي اتصال السيدة نهلة ادريس بدهشتي عن حديثها عن سكان سوريين في شقتي . فانا لم اتعاقد مع سوريين او غير سوريين ولم اوكل من يتعاقد معهما نيابة عني بل لم اتلق ايجارا عن عقاري لمدي الثمان اشهر الماضية .
قمت بزيارة شقيقتي في الصباح الباكر ناويا ان اعتب عليها اعطاء رقم هاتفي لسيدة لا اعرفها ولا اسمح لها او لسواها ان يخاطبني بذلك الاسلوب. ولكن شقيقتي ، ربما لمعرفتها بمدي ما كابدت السيدة نهلة ادريس وزميلتها السيدة اميمة عبدالله علي مدي ثمانية اشهر بصفتهما رئيسة الاتحاد وسكرتيرته لاصلاح شان المستنقع ولم تصلا لحل . وربما كانت تعرف كم نالتا من الاساءة والتجريح ما نالهما ممن عظم قدر نفسة في نفسة وممن ظن بان الله لظنون فحسبة غافلا عما يعملون . وكانت شقيقتي وربما ما زالت تحسن الظن في كاستاذ في مادة القانون في بانه بامكاني كاضعف الايمان ان امد يد العون القانوني للسيدتين نهلة واميمة ولبقية الملاك المغلوبين علي امرهم لاسيما وانا وشقيقتي من بينهم .
عندما سمعت من السيدتين نهلة واميمة كمية المعاناة التي واجهتهما وكمية الاهمال الذي تعرضتا له من قبل مختلف المسئولين بدءا من محلية بري وانتهاء بمكاتب ممن تمكنتا من الوصول اليه من المسئولين سواء في الاتحد العام لملاك وشاغلي العقارات ذات الطوابق المتعدده او في وزارات حكومة ولاية الخرطوم . عقدت العزم علي مساعدتهما فالامر يهمني كما يهمهم او يجب ان يهم كل مالك شقة في العقار سئ الذكر.
فاصطحبت السيدة نهلة لزيارة اخي وصديقي بدرالدين الماحي مدير وكالة شيراز لاستعين به لتوجيهي للقنوات الرسمية التي يجب ان اطرق بابها . فثقتي في معرفة بدرالدين الماحي قديمة قدم الزمن . وبدرالدين الماحي موسوعة متحركة علي قدمين لا يشق لها غبار في ظواهر الامور وبواطنها. وهو من اولي العزم ان حدث صدق وان وعد اوفي وان امن بقضية من طرق بابه تولاها فتصبح قضيته . وما خاب ظني في بدرالدين فما ان سمع من من الوزارات والمصالح التي طرقت ابوابها السيدة نهلة ادريس ابوابها حتي اشار علينا بمقبلة السيد وزير البنية التحتية فهو جهة الاختصاص . احتدت السيدة نهلة ادريس بانها سبق لها الذهاب لمكتبة بشارع الغابة ولم يسمح لها بمقابلته وتناول منها شكواها احد المهندسين . اصر اخي بدرالدين علي مقابلة وزير البنية التحتية شخصيا واكرمنا باعطاءنا رقم هاتف سكرتارية الوزارة ورقم هاتف السيد الوزير نفسة .
اتصلت انا محمد مصطفي مجذوب وليس السيدة نهلة ادريس برقم السيد وزير البنية التحتية . وكنت انا متوجسا كما كتبت من قبل من لقاء من لم اعرف .وما انا ممن يطرق ابواب الوزراء والرؤساء . وما انا ممن يتحمل نبرات التسويف او اسلوب التعالي الذي طالما اشتكي منه لي الكثيرين في تعاملهم مع صغار وكبار المسئولين . فبت اخشي علي نفسي وعلي الوزير من نفسي وكررت ذلك علي مسامع اخي بدرالدين الماحي الذي اكد لي ان ذلك الرجل اي وزير البنية التحتية من طينة غير الطينة التي اتحدث عنها
وصدق بدرالدين ادريس في وصفة للسيد الوزير. فما ن اتصلت به لاشرح له سبب طلبي لزيارته وهاله ما وصفت له من تردي حالة العقار وخطورة توصيلات المياه والكهرباء وخوفي من تعرض سكان العقار وبالاخص ما به من اطفال لصعقات كهربائية ربما تؤدي بحياة احدهم حتي طلب مني الحضور لمكتبة .
وعندما علم بانني حديث عهد بالخرطوم ولم اسمع بوزارة البنية التحتية ولا اعرف اين يقع مكتبه ، طلب مني ان اخذ عربة تاكسي واتجه بها نحو شارع محمد نجيب وان اتصل به ليصف للسائق اين موقع المكتب . حقيقة عندما قال الوزير ان اتصل به هو وليس بسكرتيرته ليشرح للسائق اين تقع الوزارة عظم قدرة في نفسي وامنت بانني ذاهب لمقابلة مسئول يعي معني المسئولية التي يحملها علي كتفية , فذهبت اليه وبرفقتي السيدة نهلة ادريس والتي كانت طوال الطريق تشطو من اللزمن الذي اضاعته وهي تجري وراء مكاتب لم يفتح الله علي شاغليها وهم يستمعون اليها شفاهة ثم يستلمون منها شكاواها الكتابية وطلباتها العاجلة لمعالجة مسالة الصرف الصحي ليوضحوا لها عدم اختصاصهم بمعالجة مشكلتها.
الخلاصة اننا وصلنا مكتب الوزير الذي رحب بنا علي عجل فقد كان سيادته خارجا لصلاة الظهر . وضح لي وقتها ان السيدة نهلة لم يسبق لها ان التقت بالرجل في اي شكل كان . فقد تحدثت برهبة من المكان ومن شاغل المكان عن ما قامت به هي والسيدة اميمة عبدالله بمجهودات لمعالجة مسالة المجاري . حتي استوقفها السيد الوزير وطلب منها ان تتمهل في روايتها لما يجري. فاعادت الحديث مرة اخري . استفسرها السيد الوزير لماذا لم تتقدم لمكتبة بشكوي مكتوبة فاعترضت السيدة نهلة بقولها انها قدمت لمكتبة الواقع في شارع الغابة شكوي استلمها الباشمهندس حسن . سالها السيد الوزير عن اي طابق بقع مكتب الباشمهندس حسن فوصفته له . عندها اوضح لنا السيد الوزير اللبس الذي وقعت فيه السيدة نهلة . ففي مكاتب شارع الغابة تقع وزارتان لولاية الخرطوم . ولسخرية الاقدار مديري الوزارتين التنفيذين يدعيان الباشمهندس حسن . فطلب السيد الوزير اننذهب لمقابلة الباشمهندس حسن المجدير التنفيذي لوزارة البنية التحتية . اعترضت انا علي الذهاب لنفس المكاتب لاقابل احد الحسنين ولا اجد ما افرق فيه بينهما .
عندها اتصل السيد الوزير بالسيد الباشمهندس حسن المدير التنفيذي لوزارة البنية التحتية والذي يقع مكتبة هو الاخر في شارع الغابة علي بعد اميال واميال من رئاسة الوزارة ليخطرة بسبب زيارتنا له . طلبت من السيد الوزير ان يكتب لنا خطابا صغيرا للباشمهندس المعني حتي يتاكد من نقابلة انه هو المعني بالامر ولا نتوه كما تاهت السيده نهلة . فاستجاب السيد الوزير لطلبي وتفضل وخط علي ورقة بيضاء سطرين . لا اذكر ان اشار فيهما لاسم السيدة نهلة ادريس او لم يشر له ولكني متاكد انه كتب مخاطبا المدير التنفيذي بقولة الاخ الباشمهندس حسن وكمل باقي الاسم ارجو التفضل بالنظر في شكوي السيد محمد مصطفي مجذوب مع خالص شكري ووقع اسمة. ولم يستغرق لقاءنا بسادته اكثر من عشرة او خمسة عشر دقيقة علي احسن الفروض.
توجه ا انا وبرفقتي السيدة نهلة ادريس بنفس عربة الامجاد التي استاجرتها للمبني الذي يقع فيه مدير المكتب التنفيذي. فشرحنا له مشكلة طفح المجاري وخطورة الكوابل التي غمرتها المياة . فوعدنا السيد المدير التنفيذي باخطار الادارة المختصة للنظر في امر العمارة بصورة عاجلة طالما في الامر كوابل كهرباء حية غمرتها مياة المجاري. وبالفعل حضر في اليوم الثاني والثالث علي التوالي اكثر من فريق من مهندسي الصرف الصحي وقاموا بدراسة الموقف وعلي الرغم من وقوفنا معهم لنرشدهم لمواقع الابار باستفسارنا عن تقريرهم للوضح افادوا بانهم ليسوا في حل لمناقشة الامر معنا انما علينا مراجعة الوزارة .
اتصلت انا بالمدير التنفيذي للوزارة في الثالثة من مساء يوم مستفسرا عن تقرير المهندسين . فاجابني المدير التنفيذي بان التقرير جاهز لكن لابد ان يعرض علي المديرة لتطلع عليه وتراجعه. وافادني بان المديرة غير موجوده في مكتبها في ذلك الوقت وستعود لعملها يوم الاحد وستطلع علي التقرير لتقرر ان كانت ستوقعه ام لا .
بما ان الامر بالنسبة لي انا شخصيا كان مسألة تعرض حياة الناس لخطر غمر كوابل كهرباء حية وهي تشكلخطرا حيا وداهم ولعلمي القانوني بوقوع المسئولية الجنائية علي كل الملاك وانا منهم في حالة حدوث اي اصابت والتي لم ينتابني شك بان صعقة كهرباء من كوابل تغذي عمارة بها 24 شقة لن تحمد عقباها رفضت ان اترك الامر حتي يوم الاحد او ربما الاثنين او الثلاثاء. فكان للزما علي ان اعمل اي شئ لتجنب كارثة محققة . فقمت بالاتصال بالسيد الوزير مساء الخميس علي هاتفة النقال عدة مرات ولم يرد علي. فواصلت الاتصال حتي رجع الي بعد صلاة العشاء معتذرا بانه لم يكن بامكانه الرد علي الهاتف
اعدت علي السيد الوزير مادار بيني وبين المدير التنفيذي للوزارة . وكررت له القول بانني لا انا ولا احد من سكان العمارة سيتحمل مسئولية اي حوادث تقع في الامر طالما اوصلنا الامرلعناية سيادته . وابديت سخطي علي معالجة المسالة علي خطورتها بطريقة روتينية بحته . واسهبت في شرح تخوفنا من اخطار اختلاط المياة بكوابل كهرباء حية ومن الصدمات الكهربائية التي اشتكي منها البعض عند ملامستهم للحوائط وهي اخطار تواجه سكان العمارة لاسيما الاطفال منهم. اعتذر لي السيد الوزير بقولة انه خارج الخرطوم في مهمة رسمية وسيحضر بنفسة لتفقد العمارة بعد عودته مبشرة. عندها كررت القول لسيادته ان الحذر لا يمنع القدر ولكني اخشي عندما يزور العمارة يوم الاحد ربما يجد صيوان عزاء في انتظاره . وعندها لات حين مناص
يبدو ان الوزير انزعج من حديثي غاية الانزعاج ولا ادري ان قطع زيارته خارج العاصمة وعاد علي عجل لتفقد امر كارثة اكد له من حدثه انها علي وشك الوقوع وان العمارة ومجاريها باتت تشكل خطرا داهما علي علي قاطنيها ام لوعلي من يمرون بالقرب منها. المهم انني فوجئت باتصال من المدير التنفيذي مساء الجمعة يفيدني انه هو و الوزير و اقفين امام العمارة. فاعتذرت له بانني في تلك اللحظة في زيارة الطبيب اشكو من بعض الحمي .
عندها سالني السيد المدير التنفيذي ان كانبامكاني اعطائة رقم هاتف السيدة نهلة ليتصل بها . فلم اعطة رقمها وما كان بامكاني ان افعل بدون استئذانها. فاتصلت انا عليها واخطرتها بوجود الوزير والمدير التنفيذي عند مدخل العمارة وطلبت منها النزول للقائهم وذكرت لها انني في طريقي اليهم بمجرد استلامي للدواء الذي كتبه لي الدكتور من الاجزجي.
وبالفعل فوجدت الوزير والمدير التنفيذي للوزارة حضرا كل بعربة صالون صغيرة بلا حرس ولا هيله او هيلمان . وكانا يتزيان بالجلابية والعمامة كمن حضر من صلاة العشاء مباشرة .وصلت اليهم فوجدت السيدة نهلة ادريس تقف معهم . وما ان راني السيد الوزير حتي قال لي وهو يكفر لي ويعتذر لاجباري لمغادرة سرير المرض انني مهما قلت ووصفت له حال المستنقع 273ومهما ما عرضت له من صور للحال التي وصلت لها العمارة بممراتها وحجر تفتيشها ولمياة مجاريها الطافحة ولكوابلها الغرقي في الماء فما كان يخطر ببال سيادته ان الامر بذلك السؤ .
افادنا السيد الوزير وقتها بان قطع المياه والكهرباء ليس من سلطاته انما سلطات نيابة حماية المستهلك ووجهنا باستلام تقرير مهندسي الصرف الصحي من البنية التحتية ثم الذهاب للنيابة لطلب قطع المياه والكهرباء في صباح الاحد لمواصلة الاجراء . فذهبت انا والسيدتان نهلة واميمة برفقة مستشار الاتحاد القانوني لمقابلة وكيل نيابة المستهلك الاعلي. وبعد اطلاع سيادته علي عريضة االدعوي وتقارير وزارة الصرف الصحي واستمع لاقوال المختصين وبعد اطلاعة علي الاوراق الثبوتية لكل من السيدة نهلة ادريس والسيدة اميمة عبدالله استمع لاقواله ثم اخذ اقوالي انا كذلك ، امر السيد وكيل نيابة المستهلك الاعلي ليس بقطع الماء والكهرباء عن العمارة فقط بل والقبض علي جميع السكان بما فيهم الشهود والتحري معهم واطلاق سراحهم بالضمان العادي. وطلب من السيدتين نهلة واميمة اعداد قائمة بسكان العقار ليوقع امر القبض عليهم. فقامت السيدتان باعداد القائمة التي جاء علي راسها اسماء زوجيهما وشخصي الضعيف واسم شقيقتي .
بعد كل هذه الشفافية التي عايشتها انا خطوة بخطوة بل وكنت انا المحرك الاكبر فيها لمعالجة مسالة المستنقع 273، و ما جعلني اعض لساني وقلمي ويدي حتي لا انزلق في ذكر اسماء فاتهم بالتشهير بها لاسيما وانا علي قناعة بان الامر برمته لابد ان يكون في طريقة لساحة العدالة ; ادهشتني بجاحة وقلة حياء تحرك من تحرك ليكيل الاتهامات للسيدة نهلة ادريس وللسيد الوزير بصفاقة وانحطاط لم ار لهما في حياتي مثيلا من قبل .
حشدت الاسماء التي اعف عن ذكرها من حشدت ، وذهبت لتطرق ابواب الاتحاد العام طاعنة في رئاسة السيدة نهلة ادريس للاتحاد واتهامها بالتزوير علي الرغم من تاكيد السيدة نهلة ادريس لي با تلك الاسماء كانت من بين الحضورا انفسهم في الاجتماع الذي جري تحت اشراف الاتحاد العام ونتج عنه انتخابها هي والسيدة اميمة وسيدة اخري لا اذكر اسمها وتصر السيدة نهلة ادريس انه ليس حضورهم بيط الذي يمكن لهم ان يتنصلوا عنه بل انهم زينوا محضر الاجتماع باسمائهم وعناوينهم بل وتوقيعاتهم وكلها تقوم شاهدة علي مشاركتهم في ذلك الانتخاب. وجميع الشواهد والاثباتات مسجله في الاتحاد العام الذي هو في الاصل المؤسسة الحكومية المكلفة بالاشراف علي مثل هذا الاتحاد .
وما دعاني للكتابة للادلاء بشهادتي هذه المشفوعة باليمين ان كذبت السيدتان نهلة واميمة في ادعائهما لانتخابهما كضباط للاتحاد الاتحاد او نجح خصمائهم في اثبات تهمة التزوير عليهما . ولم اكتب لما قام به خصوم السيدة نهلة والسيدة اميمه عندما تم طرد تلك الاسماء من مبني الاتحاد العام لاتجهت لوزارة البنية التحتية ، ثم لادارة الكهرباء بل وتقدمت باسئناف لنيابة المستهلك لالغاء قرار النيابة واومرها في جهل واضح وعدم احترام فاضح لكلمة القانون وسلطته . بل ما دعاني للكتابة الان انه ,لما فشلت كلمساعي تلك الاسماء فجمعت من جمعت من الاقلام لم تتحري الرؤيا ولم تتمهل لتستبن الحق فحبرت الاقلام المقالات طاعنة في شرف السيدة نهلة ادريس والسيد وزير البنية التحتية واتهامها بوجود علاقة بينهما .
هكذا في السودان وصل الامر وببساطة وبدون دليل وبرهان لاتهام وزير مسئول ، وسيدة من بيت عزة ورفعه بوجود علاقة بينهما بدون مراعاة لحرماتهما ولا علي تاثير ذلك علي اسرهما واولادهما كبارا كانوا او صغارا لماذا لانهما قاما بواجباتهما علي اكمل وجه ولم يخشيا لومة لائم وخيث من ينشر الخبائث
لا ادر كيف ينام اصحاب تلك الاقلام الرخيصة التافهه التي مات ضميرها وهي تلصق صفة الفساد برجل وزيرا كان او لم يكن بدون دليل او سند.
وكيف ترضي ضمائر تلك الاقلام طعن السيدة نهلة ادريس في شرفها هكذا وببساطة .
فتهمة الزنا ، واقول قولي هذا لمن كتب يشنع علي السيد الوزير والسيدة نهلة ولم يفضح الا جهله وضعف دينه وعقيدته ان الله سبحانه وتعالي انذر وحذر في اتهام الناس بالباطل ووضع اشد الضوابط واقسي انواع العقاب لمن ياتي ببهتان لا سيما في اتهام الناس بالزنا
فصرف النظر عن كون الرجل وزير او غير وزير وصرف النظرعن كون للسيدة نهلة ادريس رئيس الاتحاد المطعون سيدة ام لا; فكلا الوزير والسيدة نهلة محصنان .
لهما اسر وعوائل واطفالا يربيانهما ، ويسعيان جل جهدهما ليكونا قدوة حسنة . فباي حق ياتي سقط المتاع هؤلاء هكذا وببساطة وبجرة قلم ليعملوا تمزيقا في شرف اسرتين لا ذنب لهما الا ان والديهما عملا وفاءا لامانة حملاها لخدمة الاخرين .
ولا ادر كيف سيلاقي ربه من خرج من الملة المحمدية من اصحاب الاقلام الماجورة من الفاسقين ومن دعاهم ومن حرضهم لينالوا من عروض اناس ابرياء لا ذنب لهم الا انهم ارادوا صلاحا لما فسد . ققد انطبق علي هذة الاقلام الرخيصة والقلوب المريضة من قمة رؤوسها الخاوية لاخمص اقدامها الساعية بضلال قوله تعالي {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ* إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا} . ولا اي منقلب سينقلب من طعن زورا وبهتانا السيدة نهلة ادريس والسيد الوزير في شرفهما فياويل هؤلاء من حساب يوم الهول العظيم . فهم قد وجبت عليهم اللعنة في الدنيا وطردوا من رحمة الله بقذفهم سيدة محصنة غافلة بنص ما جاء في محكم التنزيل {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ* يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} وقد قال المصطفي عليه افضل الصلاة والسلام في شاهد الزور فقال: (الشرك بالله، وقتل النفس، وعقوق الوالدين). ثم قال: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟) قال: (قول الزور -أو قال – شهادة الزور)
لا اعلم ان كان السيد الوزير او السيدة نهلة سيتجان للقضاء السوداني لرد اعتبارهما ام لا. ولا ادر ان كانون في نصوص قانون العقوبات السوداني ما يكفي لردع ما اتاه اولئك الناس منقذف وتشهير واشانة سمعة . لو كان الامر هنا في بريطانيا لكانا رهن المعتقل قبل ان يجف مداد الاقلام التي كتبوا بها . ولدفعت الصحف واصحاب امتيازها دماء قلبهم وشقاء عمرهم علهم يعوضون ما اقترف بعض ممن سمحوا لهم لاشانة سمعة الناس علي صفحاتهم جريا وراء كسب رخيص وولاء ارخص .
انا شخصيا اتمني اللا يتردد السيد الوزير والسيدة نهلة دريس في رفع دعاوي ضد كل من نالهما بسؤ او تسبب في الاساءة لزوجيهما ولاسرتيهما ولابنائهما ولمن يعرفهم .
فيجب علي السيد الوزير والسيدة نهلة ادريس ان يضعا حدا لمثل ذلك السلوك الاجرامي الذي اصاب سمعتيهما في مقتل . فلو لم يقعلوا دفاعا عن نفسيهما فليفعلوا ذلك حتي يتجنب كل ضال مضل الاساءة للاخرين
فقدبلغت اللهم فاشهد
[email][email protected][/email]
يا سـيـد/ محمد مصطفى مجذوب هـون عـليك ما يطـق فـيك عـرق يـقـضى عـليك وقـل حـسبنا الله ونعم الوكيل . اذا كان رئيس الدولة اكـبر كـذاب , يكـذب ويـكـذب ويـكـذب ويـتـحـرى فى الكـذب ولا تـرمش عـيناه وبعـد ان يـكـمـل كـذبـتـه يـخـتـتـمـهـا برقـصـة , فـماذا تـتـوقـع من الـناس . حـاول بـسرعـة ان ترجـع الى لـنـدن وتـانى مـرة ما تـرجع الى السودان الا بعـد ان يـزول حـكـم هـؤلاء الكـيزان .
استغرب كيف وافقت الادارة على نشر هذا الهراء بهذه التفاصيل المملة واللغة بالغة الركاكة والحافلة بالاخطاء النحوية والاملائية … والبعيدة عن الذوق العام واللياقة …
فقد شهر اكثر بالسيدة وبالوزير عوضا عن الشهادة لصالحهما
هل كاتب العريضة هذه صحفي ؟
وهل هو استاذ قانون ..
على الصحافة واساتذة القانون السلام .
يا عزيزي لم اسمع بشائعة العلاقة بين الوزير و السيدة المذكورة الا من مقاللك هذا
اشكرك يا اخ كاسترو عبدالحميد
للحظة ولولا تعليقك الكريم لتوهمت انني ااذن في مالطا
هل غاب العقل السوداني وانحدرت الاخلاق الي الدرك الاسفل لدرجة اللا يستحي الناس من اتهام الناس بالحق وبالباطل ؟
انا لا اعرف من وراء الهجمة الشعواء علي رجل ما رايت منه الا انضباطا تمنيت لو كان مثالا يحتذي وما رايت من السيدة نهلة ادريس الا حرما مصونا حسنت خلقا وادبا وما شهدت الا بما شهدت عيناي وامن به قلبي
صدق يا اخ كاستروا من قال ان لم تستح فاصنع ما تشاء
وبيني وبينك الرجوع للندن لو كان حلا متاحا في الوقت الحاضر لكنت علي اول طائرة لها
وزوال الانقاذ لو يمثل الحل لدعوت له باعلي صةتي من الطرف الاغر
لكني اتسال هل اذا زال الانقاذ ستزال هذه الاثار السالبة والطحالب الضارة التي مسكنت بعنق الشعب السوداني تخنقة حتي يكاد ان يفضيي به
والله يا أستاذ المجذوب إنه حق من حقوقك أن تسرد بالتفصيل شهادتك المكتوبة ومن حقنا كقراء أن نطلع عليها لمعرفة الحقيقة.
لكن ي أستاذنا العزيز كان عليك أن تراجعها جيداً قبل نشرها فهي مليئة بالأخطاء الإملائية والنحوية التي في مواضع كثيرة أخلت بالمعنى. عموماً نجد لك العذر في هذا فغضبك من الحال المائل وما تعرضت له ربما كان السبب.
يا سـيـد/ محمد مصطفى مجذوب هـون عـليك ما يطـق فـيك عـرق يـقـضى عـليك وقـل حـسبنا الله ونعم الوكيل . اذا كان رئيس الدولة اكـبر كـذاب , يكـذب ويـكـذب ويـكـذب ويـتـحـرى فى الكـذب ولا تـرمش عـيناه وبعـد ان يـكـمـل كـذبـتـه يـخـتـتـمـهـا برقـصـة , فـماذا تـتـوقـع من الـناس . حـاول بـسرعـة ان ترجـع الى لـنـدن وتـانى مـرة ما تـرجع الى السودان الا بعـد ان يـزول حـكـم هـؤلاء الكـيزان .
استغرب كيف وافقت الادارة على نشر هذا الهراء بهذه التفاصيل المملة واللغة بالغة الركاكة والحافلة بالاخطاء النحوية والاملائية … والبعيدة عن الذوق العام واللياقة …
فقد شهر اكثر بالسيدة وبالوزير عوضا عن الشهادة لصالحهما
هل كاتب العريضة هذه صحفي ؟
وهل هو استاذ قانون ..
على الصحافة واساتذة القانون السلام .
يا عزيزي لم اسمع بشائعة العلاقة بين الوزير و السيدة المذكورة الا من مقاللك هذا
اشكرك يا اخ كاسترو عبدالحميد
للحظة ولولا تعليقك الكريم لتوهمت انني ااذن في مالطا
هل غاب العقل السوداني وانحدرت الاخلاق الي الدرك الاسفل لدرجة اللا يستحي الناس من اتهام الناس بالحق وبالباطل ؟
انا لا اعرف من وراء الهجمة الشعواء علي رجل ما رايت منه الا انضباطا تمنيت لو كان مثالا يحتذي وما رايت من السيدة نهلة ادريس الا حرما مصونا حسنت خلقا وادبا وما شهدت الا بما شهدت عيناي وامن به قلبي
صدق يا اخ كاستروا من قال ان لم تستح فاصنع ما تشاء
وبيني وبينك الرجوع للندن لو كان حلا متاحا في الوقت الحاضر لكنت علي اول طائرة لها
وزوال الانقاذ لو يمثل الحل لدعوت له باعلي صةتي من الطرف الاغر
لكني اتسال هل اذا زال الانقاذ ستزال هذه الاثار السالبة والطحالب الضارة التي مسكنت بعنق الشعب السوداني تخنقة حتي يكاد ان يفضيي به
والله يا أستاذ المجذوب إنه حق من حقوقك أن تسرد بالتفصيل شهادتك المكتوبة ومن حقنا كقراء أن نطلع عليها لمعرفة الحقيقة.
لكن ي أستاذنا العزيز كان عليك أن تراجعها جيداً قبل نشرها فهي مليئة بالأخطاء الإملائية والنحوية التي في مواضع كثيرة أخلت بالمعنى. عموماً نجد لك العذر في هذا فغضبك من الحال المائل وما تعرضت له ربما كان السبب.
ياخوى انا عايش فلمك دا من ٢٠١٣ و للليوم و عندى بلاغين فى نيابة البيئة و مكانك سر و المشكلة….
ياخوى انا عايش فلمك دا من ٢٠١٣ و للليوم و عندى بلاغين فى نيابة البيئة و مكانك سر و المشكلة….