اعتذارك ما بيفيدك ودموعك ما بتعيدك

*في غضون شهر واحد استطاع النائب البرلماني بالمجلس الوطني {صبري} تحقيق أرقام قياسية غير مسبوقة في {التسرع وعدم ضبط النفس}, فعندما تصدي عبر وسائل الإعلام {لتكذيب وتسفيه} حديث زمليه في البرلمان {كمندان} حول قضية التشريد والإحراق والترحيل ألقسري لم يكن موفقا, لان حديث زميله جري داخل قبة البرلمان وأمام رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان وفي جلسة رسمية , والتعقيب والمداخلات والانتقادات تتم وفق أسس متعارف عليها ــ الكتلة والهيئة البرلمانية ـــ ما هو دورهما في هذه الجزئية ؟؟ وهل خضع العضو {الموقر} للتحقيق ؟؟ وما هي التوصيات الي رفعت للبرلمان ؟؟
*وبدلا من يرعوي السيد النائب ويعود إلي رشده وصوابه , ويعيد ترتيب أرواقه السياسية , للمحافظة علي مستقبله السياسي , ولا سميا انه من الشباب , تمادي في تصرفاته غير المقبولة ضاربا بعرض الحائط كل الاحتمالات ــ ومغلقا كل الأبواب في برجه العاجي , وعالمه السرمدي , عندما اعتدي في مكان عام علي الناشط الشاب {علي } مساء الخميس 2/ نوفمبر 2017م لأنه فقط كتب مطالبا إياه كنائب دائرة للاضطلاع بدوره تجاه ناخبيه .
* والآن وبعد ان أسدل الستار علي قضية {النائب والناشط } بفضل التحركات المكوكية لبعض الإخوة الأفاضل لرأب الصدع , والتي استمرت لأنصاف الليالي , وتنازل الناشط عن حقه القانوني في التقاضي , لم و لن تنتهي أثار هذه القضية علي ألمدي المنظور , بل ستستمر تداعياتها , حيث من المتوقع أن تتخذ الكتلة البرلمانية لنواب ولاية النيل الأزرق إجراءات استباقية , وخطوات وقائية لحفظ ماء وجوهم أولا قبل ماء وجه النائب الذي انهي مستقبله السياسي وأفل نجمه , ولم { يصبر } ويحتمل مطالب ناخبيه …..
والسؤال هل ستكونون قدر المسئولية ؟؟ وهل سيتم إخضاعه لمحاسبة برلمانية ؟؟
* واعتذارك ما بيفيدك … ودموعك ما بتعيدك … والعملتو كان بأيدك…..
[email][email protected][/email]