التعليق الرياضي .. بين الواقع والمأمول !

إن فوكس
التعليق الرياضي .. بين الواقع والمأمول !
التعليق الرياضي يعد واحد من أهم أدوات الإعلام الرياضي وأقربها للمستمعين والمشاهدين في وصف حي للمباريات والمناسبات الرياضية من خلال شاشات التلفزيون أو الإذاعة وتختلف الأساليب في التعليق وكل معلق له أسلوبه في وصف الأحداث الرياضية ببساطة ومتعة وبطريقة مفهومة للمتابعين وصوت جهوري إضافة إلى ثقافته بتفاصيل اللعبة فنياً وتكتيكياً ردة الفعل أثناء التعليق على المباريات المنقولة على الهواء مباشرة ومواكبا للحدث الذي هو بصدد التعليق عليه وسرعة.
التعليق الرياضي خلال حقبة الستينات والسبعينات والثمانينات كان محصوراً على أسماء شهيرة وخبيرة ومعروفة على مستوى العالم العربي اثروا الملاعب بنقل الأحداث الرياضية بوصف متفرد وتحظى بقبول كبير لدى المشاهد والمستمع لأن التعليق كان يضم عمالقة في الوطن العربي في السودان الأسطورة الأستاذ الشاعر طه حمدتو أول من ذاع الكرة بالمربعات في الوطن العربي وفي مصر شيخ المعلقين كابتن لطيف والفلسطيني أكرم صالح رحمة الله عليهم كانوا مدرسة في التعليق الرياضي ووضعوا قواعد وأصول وبصمات في التعليق ولهم جمهور كبير يطربهم سماع صوتهم في التعليق على المباريات وبعد رحيلهم تغيرت الأدوات في عصر التقنية وظهر مئات المعلقين في الدول العربية ويعد التونسي عصام الشوالي أفضلهم وإستطاع في فترة وجيزة بموهبته الرائعة في التعليق أن يكون نجم الجماهير الرياضة العربية ومطلب لكل القنوات الرياضية.
بعد رحيل الهرم طه حمدتو وبعده علي الحسن مالك رحمة الله عليهما واعتزال علي الريح المايكرفون وإبتعاد الرشيد بدوي أصبح التعليق في السودان عبر القنوات الرياضية والإذاعات بوجود معلقين مفلسين اللغة ركيكة وإثارة مصطنعة وصراخ ونباح وكأننا في (دلالة دقاش) ونخاف على الأطفال تقليدهم في عدم إجادتهم للغة العربية ومخارج الحروف والحديث بعبارات مخلوطة بين الفصحى والعامية وتبقى كارثة. … تبقي المصيبة مضاعفة ولا قدرة للإصلاح.
المعلق السوداني رغم سهولة الحصول على المعلومات في عصر التقنية مازال بعيداً عن آلية التطوير في التعليق ينسى نفسه تجده مرة مشجع ومدرب ومحلل (سمك لبن تمر هندي ) !.
التعليق والتحليل الرياضي في السودان يعد أضعف حلقات اللعبة في الرياضة السودانية ولا توجد معايير واضحة في اختيار المعلق الرياضي والذي يعتبر واجهة أي منافسة رياضية فقد يفسدها بعدم المعرفة والإلمام بقواعد اللعبة ولذا يجب على المسؤولين في التلفزيون القومي والقنوات الفضائية الرياضية البحث عن أصحاب الموهبة في مجال التعليق والتحليل الرياضي وتقديم البرامج الرياضية وتدريبهم وتختار الأجدر من حيث الثقافة والمستوى العلمي وخامة الصوت والخلفية الرياضية للإنطلاق في هذا المجال المهني الديناميكي الحافل بالتحديات.
مدينة ودمدني منبع النجوم والفن والإبداع تفتقد إلى معلقين رياضيين ولا يوجد أحد غير الزميل أسامة علي حسين فقط والزميل تاج الأصفياء عبدالمنعم مقيم بالمملكة العربية السعودية ولذا أتمنى من إدارة قناة الجزيرة الخضراء أن تبحث عن مواهب في مجال التعليق والتحليل الرياضي وتدريبهم بأحدث التقنيات في التعامل مع المايكروفون بمهنية عالية.
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
[email][email protected][/email]
التعليق الرياضي لا تعليق ………………………….
صحيح تماما وهو رأي أكثر الزملاء في الحقل الرياضي وبعضهم يفضل إغلاق الصوت ليشاهد المباراة صورة فقط ..هذا شئ الشئ الآخر المهم هو مستوى برامج الرياضة في الإذاعات مرئية ومسموعة ..غاية الضعف إذا استثنينا ميرفت والرجل الحصيف صديقنا في القومية وخذ مثلا رياضة (الشروق )ما تعرف هي ساعة رياضة ام ساعة تحقيق بوليسي وأسئلة فجة مكرورة وتأهيل لمذيع غاية في الضعف وانعدام الحضور الإذاعي . نريد من برنامج الرياضة أن يكون تثقيفيا في مجاله وربطا بما يدور في العالم وليس جلسات تحري وتحقيق كالذي يفعله مذيع ما يعرف ب (ساعة رياضة) الواقع انها ساعة تحري ..غاية الضعف وتأهيل منعدم
الحقيقة نرجو ان يرتفع التعليق الرياضي فوق مستوى الصياح والتهريج والانفغالات الفجة ليفيدنا معلومات عن اللعبة وعن اداء اللاعب فليس القصد نقل ماهو دائر والا فإن الصورة وحدها اكثر من كافية واصدق المعلق لابد ان يكون له علم وتاهيل علاي وحاسة نقدية هذا من ناحية من جهة اخرى لابد من مراجعة برامج الرياضة في القنوان نريد عمل يرتفع بمعارفنا ويثقفنا رياضيا ويوصلنا بتطور الرياضة في العالم ويطرح مشاكلنا وووأكثر قنواتنا هجيج محلي وسؤال وجواب عنحوادث وعن جدلية هلال مريخ لعل الاتحاد الجديد يسهم باقتراحات لبرامج الرياضة حتى نستفيد ومعرفة وثقافة رياضية بعض او الحقيقة اغلب مذيعي البرامج بالقنوات لابد من تعويض عنهم عاجلا
و إن ننسى لن ننسى فضيحة المعلق ( المحلي ) الرشيد بدوي و فشله الكبير في مونديال كأس العالم بأمريكا سنة 1994 .
فشل التعليق الرياضي مجرد خرزة في منظومة فشل الكرة السودانية والتي بدورها هي الأخرى خرزة في منظومة فشل السودان عموماً ،، فكله فشل متفرع من فشل .. بلد رايح .
ولو اردت ان تموت كمدا وغما على كرسيك فاستمع الى التونسى المدعو عصام الشوالى
الذى يذكرنى بالمثل القائل رزق الهبل على المجانين…
التعليق الرياضي لا تعليق ………………………….
صحيح تماما وهو رأي أكثر الزملاء في الحقل الرياضي وبعضهم يفضل إغلاق الصوت ليشاهد المباراة صورة فقط ..هذا شئ الشئ الآخر المهم هو مستوى برامج الرياضة في الإذاعات مرئية ومسموعة ..غاية الضعف إذا استثنينا ميرفت والرجل الحصيف صديقنا في القومية وخذ مثلا رياضة (الشروق )ما تعرف هي ساعة رياضة ام ساعة تحقيق بوليسي وأسئلة فجة مكرورة وتأهيل لمذيع غاية في الضعف وانعدام الحضور الإذاعي . نريد من برنامج الرياضة أن يكون تثقيفيا في مجاله وربطا بما يدور في العالم وليس جلسات تحري وتحقيق كالذي يفعله مذيع ما يعرف ب (ساعة رياضة) الواقع انها ساعة تحري ..غاية الضعف وتأهيل منعدم
الحقيقة نرجو ان يرتفع التعليق الرياضي فوق مستوى الصياح والتهريج والانفغالات الفجة ليفيدنا معلومات عن اللعبة وعن اداء اللاعب فليس القصد نقل ماهو دائر والا فإن الصورة وحدها اكثر من كافية واصدق المعلق لابد ان يكون له علم وتاهيل علاي وحاسة نقدية هذا من ناحية من جهة اخرى لابد من مراجعة برامج الرياضة في القنوان نريد عمل يرتفع بمعارفنا ويثقفنا رياضيا ويوصلنا بتطور الرياضة في العالم ويطرح مشاكلنا وووأكثر قنواتنا هجيج محلي وسؤال وجواب عنحوادث وعن جدلية هلال مريخ لعل الاتحاد الجديد يسهم باقتراحات لبرامج الرياضة حتى نستفيد ومعرفة وثقافة رياضية بعض او الحقيقة اغلب مذيعي البرامج بالقنوات لابد من تعويض عنهم عاجلا
و إن ننسى لن ننسى فضيحة المعلق ( المحلي ) الرشيد بدوي و فشله الكبير في مونديال كأس العالم بأمريكا سنة 1994 .
فشل التعليق الرياضي مجرد خرزة في منظومة فشل الكرة السودانية والتي بدورها هي الأخرى خرزة في منظومة فشل السودان عموماً ،، فكله فشل متفرع من فشل .. بلد رايح .
ولو اردت ان تموت كمدا وغما على كرسيك فاستمع الى التونسى المدعو عصام الشوالى
الذى يذكرنى بالمثل القائل رزق الهبل على المجانين…