الاغتيالات السياسية … اخافة الحكومة وتخويف المعارضة

محمد وداعة
على حد قول د. نافع فان السيد ابو القاسم امام احد قيادات الجبهة الثورية قد سلم احد قيادات المعارضة قائمة بقيادات الحكومة المستهدفين بالتصفية من قبل الجبهة الثورية، و حسب وصف د. نافع فان ( احدهما سلم الاخر ) ،و بداية هل يعنى هذا انه تم القاء القبض عليهم وهم متلبسين لحظة التسليم و التسلم ، ام ان احدهما قد وشى بالاخر و سلم القائمة للدكتور نافع او من يمثله ، و ربما كان هناك طرف ثالث ، متى كان التسليم و التسلم ؟ و اين ؟ و هل القائمة الان طرف د. نافع ؟ قال نافع (السيناريو الذى يحاك ضدنا سينقلب عليهم ووقتها قيامتهم بتقوم ) ، و قال ( عايزننا ننزل من القطرو يركبونا اى محطة ثانية ) ، هناك سؤالين للسيد د. نافع وهما اولآ هل تسقط الاغتيالات السياسية الانظمة ؟، و الثانى هو اذا كانت هذه هى الية الجبهة الثورية و المعارضة لاسقاط النظام فلماذا انتظرتا كل هذا الوقت و لم تعملا بها طيلة السنوات الماضية ؟، ابان الافصاح عن المحاولة التخريبية ( الانقلابية ) تم الكشف عن قوائم اعدها الانقلابيون لتصفية القيادات الحاكمة بمن فيهم السيد الرئيس ،كما تم الكشف بأن مجموعة الدندر السلفية كانت تستهدف قيادات الدولة بالاغتيال ، و فى الحالتين قيل ان هناك اعترافات من المتهمين ، ،
لا احد من المسؤلين قدم اى متهم و هو يدلى باعتراف او عرضت و ثائق او مستندات تؤكد صحة ما ينشر من معلومات عن اعترافات المتهمين ، حتى الان الذى يتحدث هو طرف واحد ، حتى الان المعلن هو اتهامات و رغم خطورتها الا ان الحكومة لم تقدم المتهمين الى المحاكمة ، او على الاقل تطلع الراى العام بالصوت والصورة و المستندات على اى اعترافات ، المعارضة اعتبرت ان اتهامات د. نافع خطرفة و هذيان تؤكد استنتاجاتها حول عزم الحكومة ابتدار موجة من العنف فى البلاد ، كيف لم يتم اغتيال هذه القيادات و هم يعتبرون اهداف سهلة لدواعى الاغتيال و التصفية ، احدى اهم حسنات واقعنا الفريدة فى السودان حاكمين و معارضين ( مسلحين و غير مسلحين ) هى ان حكامنا خلال العهود الحزبية و الشمولية و( المنزلة بين المنزلتين) ظلوا ينعمون بحياة طبيعية ، يختلط الجميع حكومة و معارضة فى الافراح و الاتراح و يرتادون المساجد من لدن السيد رئيس الجمهورية و نوابه و مساعديه ( ومن بينهم الدكتور نافع ) و الوزراء و الولاة ، ثمانية الاف من الدستوريين و التنفيذين لم يتعرض لهم احد ، و لا حتى من قبيل الرشق بالالفاظ و البيض مثلما يحدث فى الديمقراطيات العريقة ،
لا اعتقد ان الدكتور نافع حالفه التوفيق فى اطلاقه مثل هذا التصريح ، لان مثل هذا الامر الخطير لا يمكن اطلاقه على الهواء ،كان عليه ايجاد وسائل انسب لايصال رسائل لم تكن فى الاصل موجهة للمعارضة او للجبهة الثورية ، و قد يكون الدكتور يمهد و يهيئ الراى العام و الاطراف الخارجية المهتمة بالشأن السودانى ان الوسائل التقليدية لادارة الصراع بما فيها الصراع المسلح قد تشهد عاملآ جديدآ ، هذه الرسائل لها مدلولان ،اولهما اما ان الدكتور يريد اخافة الحكومة و المعارضة على السواء وممارسة الضغط لضرورة احداث تقارب بينهما لاسباب ادركها هو ولم تدركها اطراف نافذة فى حكومته، او انه يبحث عن مبادرة للوساطة والحل ، لا سيما وان المجتمع الدولى قد سأم ومل من عدم قدرة الفرقاء فى تقديم تنازلات منطقية تفضى الى الوصول لحلول للمشكلات المستفحلة ، وان احوال البلاد قد تجاوزت حد اكتمال عناصر الازمة الشاملة ولا تتحمل هذا الضرب من السلوك الغير مألوف و الذى سيجد الادانة الشديدة و الاستنكار سوى كان ذلك من المعارضة او الحكومة،( مع استبعادنا لحدوثه ) والسيد مساعد رئيس الجمهورية يدرك هذا جيدآ ، فطرفى الصراع يملكان السلاح وادوات القتل و الردع و قد تكون الحكومة هى الحلقة الاضعف فى حالة انجرار البلاد الى دوامة العنف و الاغتيالات السياسية ، فلا يمكن للحكومة ان ترد على الاغتيالات باغتيالات مماثلة ،
الا اننا نرجح ان يكون القلق و الفزع قد استبد بالدكتورنافع وهو يرى زملائه و ابنائه فى التخريبية ( الانقلابية ) و قد عقدوا العزم على تنفيذ اغتيالات سياسية لرموز فى الحكومة و الحزب ، و هو بعد ذلك ذهنيآ لا يستبعد وقوعها من اى جهة كانت ( فلا عطر بعد عروس) ، و لن يذهب به الخيال بعيدآ حتى يجد ضالته فى المعارضة و الجبهة الثورية فهما قد اعلنتا صراحة عزمهما على اسقاط النظام بوسائل ليس من بينها الاغتيالات السياسية ، قابل المواطنين اخبارية الدكتور نافع عن الاغتيالات بعدم اكتراث ، فليس من طبع السودانيين ممن حمل السلاح او لم يحمله ان ينتهج الاغتيال كوسيلة لتحقيق اهدافه فى مواجهة الحكومة ، تاريخيآ و برغم امتداد صراعات السودانيين المسلحة منذ ما قبل الاستقلال لم تحدث اغتيالات يمكن تسميتها ووصفها بالسياسية ، لا من الحاكمين و لا المعارضين ، و معظم الحوداث التى حدثت قام بها اجانب ، الا قليل من عمل الجماعات المتشددة و هى لم تستهدف الحكومة ولا المعارضة ، هل من المعقول وما تقبله العقول ان يتهم السيد مساعد رئيس الجمهورية المعارضة بهذا الاتهام الخطير ، و بعد يومين فقط يدعوا السيد رئيس الجمهورية ذات المعارضة بما فيها المسلحة للحوار و للمشاركة فى وضع الدستور !! لماذا لا يريد الدكتور نافع النزول من القطار وقطاره يفقد عرباته الواحدة تلو الاخرى ، وهو فى طريقه ليفقد فرامله و( تسيح ) قضبانه بضغط السائحون و السائحات ، عنما ينقلب القطار فهو يهدد حياة الجميع بمن فيهم سائق القطار نفسه ، هذا القطار لا يحمل المحبوبة ، انه يحمل رائحة الموت .
[email][email protected][/email]
نافع الغبي بيفتكر انو اطلاق بوالين مثل هذه كفيلة بمنع اي مخططات قد تكون او لا تكون طبعا هو حسب عقليتو الاجرامية وحسب الحوادث السابقة لطائرات الناصر وعدارييل وجبل اولياء وغيرها بيفترضو اسلوب الاغتيالات السياسية وهم لحدي الان مستغربين ليه المعارضة مسلحة او مدنية ما انتهجت هذا الاسلوب لكن علي اي حال بالنسبة لهم اطلاق الشائعات كفيل بابطال مخططات في رحم الغيب
الشاهد ان مثل هذه التصريحات لا تنطلق الا من مرعوب يترقب الموت في اي لحظة
أعتقد ان الاالتصفيات الجسدية مهمة الان لكل الفاسدين اتمنى ان يكون اسم تافع او شخص مدرج فى قائمة التصفيات هذه فانتم لا تستحقون غير هذه التصفيات بدعد ان صفيتم الشعب السودانى من طلا ب وعمال وموظفين واذا امت تصفيتك ايها الجبان فلن يتوقف قطار الفجر الجديد وسوف تطال القائمة كثيرين من المفسدين امثال نافع وغيره من السفاحين . الله اكبر جاك الموت يا ظالم وشيل شيلتك والباقين خليهم يحلقوا رؤؤسهم . لا حل الا بهذه التصفيات وبتر هذه الرؤس العفنة
لو اتبع الناس نظام تصفية فاسدي الانقاذ منذ البداية لما تطاول نافع وقل ادبو علي الناس،ولو ان الناس اتبعوا اسلوب حرق املاك مفسدي الانقاذ -امثال نافع-لن تجد كوزا فاسد يحوم في هذا البلد،وللاسف القرنيتات تفجر في بيوت المرايس بدلا من ان توجه الي دور الحزب الفاسد–انهم ذئاب وعلي الناس ان تكون ذئاب مثلهم ليتخلصوا من شرورهم..فهم لم يتوانوا في استخدام التعذيب والاغتصاب والاغتيال لتحييد معارضيهم،ولو ان البشير قذف بقرنيت لتوقف من زمن عن اداء رقصه المستفز الماجن
انتوا الاغتيالات خليتوا ليها حاجة
الناس هسى ما عارفين لكن بجي اليوم وسكتشف الاغتيالات العملتوها من د. علي فضل وحتى محمد اسماعيل الازهري القلتوا صدمتوا عربية الوساخة الس2ـــاعة صباحا.!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
وهو كان شغال بوحد في الاتحاديين
واتوقع اول عملية اغتيال ناجحة حا تكون لنافع الما نافع
توضيحات حول مظاهرة طلاب مدينة زالنجى المفبركة من المؤتمر الوطنى يوم ١٠/١/٢٠١٣م
اود ان اوضح للاخوة المعلقين وانا اكتب من داخل مدينة زالنجى …ان مدينة زالنجى يعتبر مدينة اشباه منذ زمن طويل مرورا بتوقيع حركة العدالة والتحرير اتفاقية الدوحة الهزيلة حيث يتم قتل وتصفية المواطنين فى منازلهم وفى الشوارع بواسطة مليشيات تتبع للنظام واخرى للعدالة والتحرير وذلك اما بسبب مواقفهم السياسية المناهضة للنظام وللتحرير والعدالة علما بان المؤتمر الوطنى والتحرير والعدالة وجهان لعملة واحدة ..واما بسبب ممتلكاتهم من مال او سيارة او حتى دراجة بخارية(موتر)ياخذ منةعنوة ويقتل ولم يستطيع ذويه ان بدافعوا عنه ويرجع السبب لان اجهزة الشرطة غير مفعلة وتعمل حسب توجيهات جهاز امن المؤتمر الوطنى بحيث يتم حماية مرتكب الجريمة…فالمواطن فى زالنجى لايستطيع ان يحتج ضد جريمة سرقة او سطو او نهب بحقه او حتى عن جريمة القتل ..
الزى حصل عبارة عن مشاجرة بين طالبين بمدرسة زالنجى الثانوية فى يوم ٩/١/٢٠١٣م فقتل احداهم زميله بطعنة سكين وسلم نفسة للشرطة فى نفسس اليوم ..ومن المفارقات فى اليوم التالى اى يوم ١٠/١/٢٠١٣م قام رئيس اتحاد طلاب مدرسة زالنجى الثانوية وهو يتبع للمؤتمر الوطنى بمخاطبة الطلاب وحثهم على التظاهر مستغلين حادثة قتل الطالب لزميله الا ان الطلاب نسبة لصغر سن غالبيتهم ومراهقتهم لم يدركوا ان هذاء كانت خطة تم تدبيره بواسطة جهاز امن المؤتمر الوطنى واتحاد الطلاب بحرق كل المدارس باستخدام مندسين من المؤتمر الوطنى وهم ليسوا بطلاب كانوا مسلحين بالسواطير والسكاكين حيث قاموا اولا بحرق مدرسة زالنجى الثانوية تماما ثم توجهوا الى باقى مدارس المدينة حتى تم حرق اكثر من سبعة مدرسة ثانوية والغريب فى الامر ان المندسين كانوا يخوفون الطلبة ويرهبونهم داخل مدارسهم وفى الشوارع وياخذون شنطهم المدرسية بالقوة ويلقونها فى النار…وان الشرطة كانت قريبة جدا وموجودة فى كل المدارس لكنهم لم يعتقلوا اي من هؤلاء المندسين بدلا من ذلك قاموا باعتقال ابرياء فى السوق وما يلاقون من الطلبة فى الشوارع ….هذاء يوضح جليا انه لم يكن مظاهرة عفوية بل كان مخطط وخطوة استباقية من المؤتمر الوطنى يهدف الى اغلاق المدارس من ناحية وتخويف الطابة من ناحية اخرى .
علما بان دارفور عامة ومدينة زالنجى بصفة خاصة يشهد غلاء طاحن فى اسعارالسلع االغذائية بجانب الحراك السياسى من قبل المعارضة..لذا يخشى النظام من تذمر المواطن وبصفة خاصة الطلبة لانهم شرارة المظاهرات فى اى مكان .
اتمنى قطع رؤس الجميع وبعدين نافع فى القاطره نفسها حتى لو لم تكن معه عربه واحداه .. العربات ما مهمه المهم هو مكنكش فى القاطره والعربات محل تقيق تقيف . ربنا يصرفنا منهم جميعا .لا قاتل ولا مقتول وربنا يولى فينا من يصلح وتقى الله فى فينا ويحكم بكتاب الله
الفي بطنو هرقص براو برقص
نحن السودانين ليس اسلوبنا التصفيات
نعم لتغير السلمي كانت هنالك تجربه التجمع والوطني في حمل السلاح (لواء السودان الجديد) وفشلت التجربه هذه لم يبقي الا سلاح واحد الا وهو العصيان المدني والانتفاضه الشعبيه
نربأ بشعب ديدينه التسامح ان ينزلق الى هذه الهاوية والفتنة التي قد تفتح ابواب لا يمكن سدها.
وندعو الجميع بمحاكمة علنية وفورية لكل من اجرم في حق هذا الشعب بعد ذهاب الحزب الكارثة .
الاستاذ وداعة مين قال مافى أغتيالات فى السودان حكومة المؤتمر الوطنى أول من سنة هذه السنة الاغتيالات السياسية وهم خائفين تدور عليهم الدائرة كما تدين تدان تصفية الخصوم من المعارضة والمنتسبين المخالفين مع أراء النافذين كلهم لقو مصرعهم بمكايد طائرات وعربات الموت والرصاصة من الخلف خايفين من أفعالهم تعود عليهم يمكرون ويكرو الله والله خير الماكرين مافى حاجة أسمها مافى أغتيالات هم يغتالو السياسين كل يوم فى بيوت الاشباح بدون توقف ونافع قائد القتل والاغتيال الاول فى حكومة الانقاذ لكن المعارضة لم تتخذ مبداء الاغتيالات حتى الان لو أطرت لازم وضرورى ضد المؤثرين فى عملية التغير وأطالة عمر الحكومة .
نرجوا أن تكون قائمة التصفيات طويلة ونبارك ذلك والى الامام فبدون تطهير لن ينجح التغيير ،،،