دكتاتور السودان يسير على خطى دكتاتور العراق السابق صدام حسين

كاظم حبيب
“المستبد بأمره في السودان يمارس أسلوب صدام حسين في الموقف من المفكرين”
منذ أكثر من ثلاثة عقود أصدر الدكتاتور المجرم صدام حسين رئيس “جمهورية الرعب والحرب العراقية” قراراً قضى بمصادرة كتب ما يقرب من 1000 مثقفة ومثقف عراقي من مختلف فروع الثقافة والعلوم والفنون الإبداعية والعلوم الاقتصادية والاجتماعية, وكنت أحدهم, متهماً إياهم جميعاً بالعمالة للأجنبي وصادر كتبهم ومنع تداولها في سوق الكتب العراقية, إضافة إلى تجريم من يقبض عليه وفي بيته كتباً لبعض من هؤلاء المثقفين والمثقفات وسحب كتبهم من المكتبات العراقية العامة.
وإذ استمر المثقفات والمثقفون العراقيون بالكتابة والنشر وفضح طبيعة النظام البعثي الصدامي الدكتاتوري المطلق على الصعيد العالمي ووضع كتاباتهم وثقافتهم الوطنية والديمقراطية في خدمة الشعب العراقي وتحرره من ربقة الدكتاتورية, انتهى النظام البعثي العراقي إلى مزبلة التاريخ كما أنتهى الدكتاتور إلى المصير الذي استحقه. يقول المثل الشعبي العراقي النابت ما يلي:
يا حافر البير لا تغمج مساحيها خاف الفلك يندار وأنت التگع بيها
[يا حافر البئر لا تسعى إلى تعميقها أخشى أن تدور الأيام وتكون أنت ضحيتها]
وهكذا كان حقاً بعد أن غاص بدم العراقيين وزجهم بكوارث وحروب دامية وحصار دولي مرير!
هكذا بدأ الدكتاتور السوداني الأهوج عمر البشير بممارسة نفس الأسلوب الذي مارسه صدام حسين وغيره من المستبدين في الأرض. فقد اصدر وزير ثقافة وإعلام الدكتاتور السوداني عمر البشير قبل فترة وجيزة قراراً يقضي بغلق مركز الدراسات السودانية بالخرطوم بقرار واعتبار المفكر السوداني والكاتب والباحث الدكتور حيدر إبراهيم علي عميلا لدولة أجنبية.
لقد قال الدكتور حيدر إبراهيم علي للصحفي محمد هلالي حول السودان ما يلي: “منذ مطلع سبعينيات القرن الماضي رضيت بأن يكون وطني حقيبة ترقد بعناية فائقة في ركن منيع من فؤادي”. (راجع: موقع النيلان, مقابلة صحفية مع الدكتور حيدر إبراهيم على تحت عنوان: الدكتور حيدر إبراهيم: “هربت لأن شر البلاد مكان لا صديق به”.
إن مثل هذا الإنسان النبيل والصادق في وطنيته ونهجه الديمقراطية والمؤلف لأكثر من عشرين كتاباً ومئات المقالات والحوارات والدراسات النقدية لا يمكن أن يكون عميلاً لأحد, بل هو عميل مخلص لوطنه السودان ولشعبه السوداني. ولكن من ساهم بتدمير السودان وتقسيمها وبانتظار تقسيمات أخرى لاحقة بسبب ما يجري في دار فور كما جرى في جنوب السودان وبسبب السياسات العدوانية والخرقاء التي يمارسها نظام البشير ورهطه. إن الدكتاتور هو العدو الأول لشعب السودان ووحدة أرض السودان وكرامة الإنسان السوداني.
لقد التقيت بالدكتور حيدر الكثير من المرات عبر كتبه ودراسات ومقالاته النقدية وتمتعت بنهجه المدني الديمقراطي الحر وموقفه المبدئي الرافض للدكتاتورية والساعي لإقامة دولة مدنية ديمقراطية حديثة وعلمانية في السودان, دولة تحترم الإنسان بغض النظر عن قوميته ودينه ومذهبه وتقف مسافة واحدة من الجميع وتعمل من أجل تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية للمواطنات والمواطنين, دولة تحترم المرأة وتمنحها حقوقها كاملة ومساواتها مع الرجل, كما يناضل من إجل إقامة مجتمع مدني ديمقراطي يتمتع بدستور ديمقراطي وحياة حرة وكريمة وسعيدة, ولكني التقيت به مرة واحدة بالقاهرة حين تشرفت بزيارته برفقة الأخ الدكتور حامد فضل الله والدكتور غالب العاني وتمتعنا معاً بصحبته الشيقة ومع عقيلته الفاضلة وزرنا دار كتبه حيث اقتنينا بعض كتبه الغنية.
إن الذي أصدر قرار غلق مركز الدراسات السودانية في الخرطوم واعتبار الأخ الدكتور حيدر إبراهيم علي عملياً للأجنبي, يقف تماماً بالضد من الأهداف النبيلة التي يناضل من أجلها الدكتور حيدر ويسعى إلى وأد الحركة الديمقراطية في السودان وإلى تشديد القمع والاضطهاد والحرمان للشعب السوداني. ولكن مصير الدكتاتورية والدكتاتور في السودان سيكون مزبلة التاريخ أيضاً في حين سيبقى الدكتور حيدر إبراهيم علي ومن هم أمثاله والشعب السوداني شامخاً يعلن عن وقوفه مع شعبه المستباح من الدكتاتورية باسم الدين الإسلامي والإسلام منهم براء كبراءة الذئب من دم يوسف..
في الوقت الذي أحتج بشدة على هذا القرار التعسفي البائس الصادر عن وزير ثقافة وإعلام الدكتاتورية في السودان وبتعليمات من الدكتاتور ذاته وأطالب بإلغاء هذا القرار المجحف فوراً, والذي يؤكد أن من أصدر هذا القرار لا يمكن أن يكون إلا خائناً لضميره وشعبه ووطنه, أدعو في الوقت نفسه جميع الطيبين في الشرق الدول العربية إلى التضامن مع الأخ الدكتور حيدر إبراهيم على وشجب الإجراء وإدانة النظام السوداني والدكتاتور الأول ووزير إعلام السودان.
9/1/2013 كاظم حبيب
صوت العراق
لاكن صادم حسين دخل حرب ايران و انتصر وبنا اقوي جيش ولم يهزم الا بتدخل امريكا و دول التحلف مش شوية صعاليك من تشاد يخشو امدرمان و نحنا الجيش و الامن و الاستخبارات و الشرطة في سابع نومه و صدام يكفية بان جامعة بغداد اخرجت الاطباء و علماء الذرة الذين تم خطفهم لاسرائيل بعد سقوط بغداد و نحن جامعه الخرطوم حدث و لا حرج غلطة صدام كان دخول الكويت لاكن كان رئيس ذو شخصية وليس الرقيص و الجعير علي الفاضة ولم يمزق بلده وخير شاهدة الاكراد لم يكن لم صوت في زمنه لاكن الان دولة وحكومة مركزية وغيره
ملحوطة :-
( اول مره اشوف عربيه رئيس دولة مفروشة بالريش بكون ريش نعام من الندر )
من هو العميل الاجنبى ؟ دكتور حيدر الذى يحمل هموم وطنه ام من باع جنوب السودان مقابل وعد كاذب بالغاء مذكرة القبض الصادره ضده من محكمة الجنايات ؟ خليفة المسلمين الاعرج وذمرته هى التى اضاعت السودان . واقامت الحروب الاهليه التى لم تنتصر فى معركة واحدة فيها منذ ربع قرن من الزمان ..
هذا زمان المهازل فالتمرح ولكن شمس الصباح حتما ستشرق غصبا عن الدكتاتور ووزير اعلامه المنافق الكاذب العميل لقوى الشر والفساد وحتما هم في مزبلة التاريخ ولن ينسي شعبا هذا النظام الفاسد على مر التاريخ وسيكتب التاريخ بان اسود ايام السودان كانت في حقبة هولاء المنافقييين تجار الدين القتلة ونذكرهم بان الذى لاينام لايهمل
ما شاء الله بلدكم بقت تمام التمام واقتصادكم عال العال ومافي اي تدخلات من امريكا ولا ايران .
سيظل الدكتور حيدر ورفاقة ومؤلفاتم باقية باقية كالشمس بالرقم من انني لم اتشرف بالاطلاع عليها كما تعلمون سدة منافذ الشمس والهواء عنا
واصبحوا يحقنونا بوجباتهم بالحقن والدربات غصبا عننا بعد اعلنا الاضراب عن طعامهم الثقافي الموجة ** حتي لو ارتحل الدكتور وغيره من المطرودين من دنيانا شمس مؤلفاتهم لا تغيب (ونتمني من المولي عز وجل ان يمد في اعمارهم ) حتي يحصدوا مما زرعوه لنا (جميعا)
هؤلاء النكرات ينكرون ضوء الشمس في عز النهار مصيرهم الي زوال والتاريخ سوف يحكم علي عهد العواهر والقوادين والايام بيننا الخزئ والعار لكم
ياعميل الامريكان الان العراق راح في خبر كان ومستباح وفاقد الامن والامان ويحن لايام صدام الدكتاتور والشعب السوداني ماغالبو يزيح اي طاغية من طريقو لكن البديل حيكون فوضي عنصرية تنسف السودان من الكرة الارضية يابريمر
من هو كاظم حبيب هذا الذي يتطاول على البطل الشهيد صدام حسين مؤدب الفرس
المجوس الذين يعيثون الآن في العراق فسادا وتدميرا بفضل الولايات المتحدة
ومساندة الأعراب لها في التحالف الشرير ضد العراق .؟ أين العراق الآن
أيها النكرة وأين كنت أيها الكاتب قبل احتلال العراق ؟ بالتأكيد
كنت في حواري لندن مع علاوي وأحمد الجلبي ….ثم انه لا وجه للمقارنة
بين عمر البشير الذي باع السودان وفصل جنوبه وخرب اقتصاده نهبا
وسرقة ودمر التعليم العام والعالي ونشر كل الرذائل من فساد أخلاقي
وعهر ومخدرات واغتصاب وبطالة وحروب داخلية وبين صدام حسين الذي
بنى دولة عصرية محترمة كانت لها مكانتها بين دول العالم …
الأخ كاظم تقبل تحياتي خاف الله .. وحرام عليك تقارن إنسان مجرم شاذ فاسد مغتصب مثل البشير بشهيد الأمه العربية صدام حسين رحمة الله عليه..
الف حرام وحرام تقارن صدام بهذا السخل
صدقت اخى هذا الطاغية اشبه بصدام حسين والقذافى فهو لن يترك السلطة والتسلط الا بعد ان يقتل عشرات الالاف كما فعل بدارفور . ويريد ان يرى الوطن مبعثرا وفوضى بعد رحيله كى يذكرونه بالخير لكن هيهات ايها المنافق فقد دنت ساعة رحيلك ولن تندم سخلة على زوالك ايها الخاسىء .
صدام حسين بطل وفارس لا مثيل له في التاريخ المعاصر
مقارنة عمر البشير الجبان الذي تنازل عن الجنوب خوفا علي نفسة وكرسي السلطة .مقارنة تفتقد
للمصداقية والواقعية
اللهم اسكن الشهيد البطل الفارس المهيب صدام حسين جنات الخلد